المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طب الشعبى(الطب البديل)

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: طب الشعبى(الطب البديل)   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 16:33

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, الأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.
احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.

تم تجميع معلومات صفحاتنا من العديد من الكتب المهتمة بالطب الشعبي وعلم النباتات ومصادر معلوماتهم كتب قيمة كتبت على أيدي قدامى العلماء المتخصصين في الطب حاولنا تبسيطها بقدر الإمكان لتكون مرجع سريع للمتصفحين ندعو الله إن تعم الفائدة على المجتمع ويشفي مرضاه.


يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء

العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من

التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....

ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات

مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم

مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...

وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية

هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على

ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك

ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،

وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،

وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........

وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم

( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)..

ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابة

المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة

البركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائق

فى العلوم والتكنولوجيا.........


وهذه مقدمة بسيطة عن اهمية التداوى بالاعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
[rtl]يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"[/rtl]
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )).  وفي رواية ثانية عنه . قال (( لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه)). وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول )) ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: التوت البرى   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:22

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التوتُ البرِّي Cranberries هو ثَمرةُ نباتٍ مَوطنُه الأصلي في أميركا الشِّمالية. وتُستخدَم هذه الثِّمارُ الحمراء في الأغذية والمُنتَجات العشبيَّة.
الأسماء الشَّائعة ـ التُّوت البرِّي cranberry، التوت البرِّي الأمريكي American cranberry، التُّوت البرِّي المُستَنقَعي bog cranberry.
الاسم اللاتينِي ـ التُّوت البرِّي Vaccinium macrocarpon.


استخدامات التوت البري


  • استُخدِمت ثِمارُ التُّوت البرِّي وأَوراقُه عبرَ التَّاريخ في عِلاج مجموعةٍ مختلفة من المشاكِل، مثل الجُروح والاضطرابات البوليَّة والإسهال ومرض السكَّري وأمراض المعدة ومَشاكِل الكبد.
  • وفي الآونة الأخيرة، استُخدِمت مُستَحضَرات التُّوت البرِّي على أمل الوقاية أو العِلاج من عدوى المسالك البوليَّة أو عدوى جرثومة المَلوِيَّة البَوَّابية Helicobacter pylori التي يمكن أن تؤدِّي إلى قرحات المعدة، أو للوقايةِ من اللويحةِ السنِّية الجرثوميَّة dental plaque. كما ذُكر أنَّ التوتَ البرِّي يتَّصف بنَشاط مُضاد للأكسدة ومُضاد للسَّرطان.



كيف يُستعمَل التُّوتُ البرِّي؟

يُستخدَم التوتُ لإنتاج المشروبات والعَديد من المُنتَجات الغذائيَّة الأخرى، وكذلك المكمِّلات الغذائية بشكل مُستخلَصات أو كبسولات أو أقراص.


فوائد التوت البري

هناك بعضُ الأدلَّة على أنَّ التُّوتَ البرِّي يمكن أن يساعدَ على الوقاية من عدوى المسالك البوليَّة؛ إلاَّ أنَّ هذه الأدلَّةَ ليست نهائيَّة، ولابدَّ من المزيد من البحث، حيث لم يُظهِر التوتُ البرِّي أنَّه فعَّالٌ مثلَ فعَّاليةِ المعالجة الحالية لعَدوى المسالك البوليَّة.
تُبيِّن البُحوثُ أنَّ المكوِّناتِ الموجودةَ في التُّوت البرِّي قد تمنع بعضَ الجراثيم، مثل الإِشريكِيَّة القولونيَّة E. coli، من التشبُّث بالخَلايا على طول جدران المسالِك البوليَّة والتسبُّب في العَدوى. كما أنَّ هناك أدلَّةً أوَّلية أيضاً على أنَّ التوتَ البرِّي يمكن أن يُقلِّلَ من قُدرَة جراثيم المَلوِيَّة البَوَّابية على العَيش في المعدة وإحداث القرحات.
تُشير النَّتائجُ المُستخلَصَة من بعض الدِّراسات المختبريَّة إلى أنَّ التوتَ البرِّي قد يُبدي خَصائِص مضادَّة للأكسدة، كما يمكن أيضاً أن يكونَ قادراً على الحدِّ من حدوث اللويحةِ السنِّية الجرثوميَّة (وهي من أَسباب أمراض اللِّثَة).
هناك دراساتٌ حاليَّة تهدف إلى فهمٍ أفضل لتأثيرات التوتِ البِّري في الوقاية من عدوى المسالك البولية، ولآثاره المحتملَة المضادَّة للشيخوخَة.


التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يبدو أنَّ شربَ مُنتَجات عصير التوت البرِّي آمِن، على الرغم من أنَّ الكمِّيات الزائدة قد تؤدِّي إلى انزعاجٍ هضمي أو إسهال.
  • ·        يجب على الذين يعتقدون بأنَّ لديهم عدوى في المسالِك البولية مراجعةُ مقدِّم الرعاية الصحِّية للوُصول إلى التَّشخيص والعلاج المناسبين. ولا ينبغي أن تُستخدَمَ مُنتَجات التوت البرِّي لمعالجة هذه العدوى.
  • هناك بعضُ المؤشرِّات التي تشير إلى أنَّه يجب استخدامُ التوت البرِّي بحذر عندَ الذين يتناولون الأدوية المضادَّة لتجلُّط الدم (مثل الوارفارين Warfarin) أو الأدوية التي تؤثِّر في الكبد أو الأسبرين Aspirin.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: التوت الأزرق   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:19

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التُّوتُ (الأَزرَق) Blueberry هو نَباتٌ يُؤكَل، يستعمل الناسُ ثِمارَه وأوراقَه في تحضير الأدوية أحياناً. ولكن، يجب عدمُ الخلط بين التُّوت blueberry والعُنبيَّة bilberry، حيث يمكن أن يحصلَ ذلك أحياناً.
الأَسماء الشَّائِعة واللاتينيَّة ـ التُّوتُ (الأَزرَق) Blueberry، التُّوت Bleuet (Arándano)، التُّوت الأزرق Blueberries، Vaccinium altomontanum، Vaccinium amoenum، Vaccinium angustifolium، Vaccinium ashei، العُنَيبة الشَّاحبة Vaccinium pallidum، العُنَيبة البنسلفانيَّة Vaccinium pensylvanicum، Vaccinium virgatum.


مُكوِّناتُ التُّوت الأزرق

يحتوي التُّوتُ الأَزرق على بروتينات ودهون وسكاكر وفيتامينات وفلافونيدات flavonoid، وهي مواد مضادَّة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين anthocyanin (الذي تَجري دراساتٌ على دَورِه في تحسين البَصر وإنقاص التغيُّرات المرتبطة بالعُمر)، وعلى فينولات متعدِّدة polyphenolics، وعلى القَليل من الألياف والكَثير من النِّتروجين.


استخدامات التوت الأزرق


  • يُستخدَم التُّوتُ للوقاية من السَّاد (إِعتام عدسة العين) cataracts والزَّرَق (ارتفاع ضَغط العين) glaucoma، ولعِلاج القرحات وعدوى المسالك البوليَّة، والتصلُّب المتعدِّد multiple sclerosis (MS)، ومُتَلازمة التَّعب المزمن chronic fatigue syndrome (CFS)، والمغص والحمَّى والدَّوالي والبواسير hemorrhoids. كما يُستخدَم لتَحسين الدورة الدَّموية، وكمليِّن.
  • تَستخدم بعضُ النِّساء التُّوت لمعالجة آلام المخاض وكعامِل مُقوٍّ بعدَ الإجهاض miscarriage.
  • كما يَجري استِخدامُ الثِّمار والأَوراق المُجفَّفَة في مُعالجة الإسهال.
  • يُستخدَم الشَّايُ المصنوع من الأوراق المجفَّفة في معالجة التهاب الحلق وتَورُّم (التهاب) الفم أو البشرة المبطِّنَة للحَلق.



فوائد التوت الأزرق

نذكر فيما يلي دَرجاتِ كَفاءة التُّوت استِناداً إلى الدِّراسات العمليَّة:

  • قد يكون التُّوتُ فعَّالاً في الأمراض التَّالية، ولكن لا تُوجَد أدلَّةٌ كافية على درجة هذه الفعَّالية:

    • الوقاية من السَّاد (إِعتام عدسة العين) والزَّرَق.
    • قرحة المعدَة.
    • التهابات أو عدوى المسالك البوليَّة.
    • التصلُّب المتعدِّد.
    • مُتَلازمة التعب المزمن.
    • الحمَّى.
    • التِهاب الحلق.
    • الدَّوالي.
    • البَواسير.
    • ضَعف الدَّوران.
    • الإسهال.
    • الإمساك.
    • آلام المخاض.
    • حالاتٌ أخرى.


  • هناك حاجةٌ إلى مَزيدٍ من الأدلَّة لتَقييم فَعَّالية التُّوت لهذه الاستِخدامات.



آليَّةُ عمل التُّوت الأَزرَق

قد يساعدُ التُّوتُ الأزرق blueberry، مثله مثل التُّوت البرِّي cranberry، على الوقاية من التهابات المثانة، من خِلال منع الجراثيم من الالتِصاق بجدران المثانة. كما أنَّ فاكهةَ التُّوت غنيةٌ بالألياف التي يمكن أن تساعدَ على تعزيز الوَظيفة السَّويَّة للجهاز الهضمي. ويحتوي التُّوتُ أيضاً على الفيتامين C ومُضادَّات أكسدة أخرى.


التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات

من المرجَّح أنَّ ثمارَ التُّوت آمنةٌ لدى معظم الناس. ولكن لا يُعرَف الكَثير عن سلامة تناول أوراق التُّوت عن طريق الفم. ولذلك، من الأفضل أن نتجنَّبَ هذه الأوراق. ولابدَّ أيضاً من الانتباه عندَ استعمال التُّوت في الحالات التَّالية بشكلٍ خاص:

  • الحمل والرضاعة الطبيعيَّة: من المرجَّح أنَّ تكونَ ثمارُ التُّوت آمنةً عندَ استخدامِها بالمقادير التي تُوجَد في الأطعمة عادة. ولكن لا يُعرَف الكَثيرُ عن سَلامة التُّوت عن طريق الفم بالكمِّيات المستخدمَة في الأدوية.
  • مرض السكَّري: قد يخفض التُّوتُ الأزرق مستوياتِ السكَّر في الدم لدى مرضى السكَّري. لذلك، يجب مُراقبةُ علامات انخفاض السكَّر في الدم hypoglycemia، ورصد نسبة السكَّر في الدم بدقَّة إذا كان لدى المريض مرضُ السكَّري ويستخدم التُّوت؛ فقد تحتاج جرعةُ أدوية السكَّري إلى تعديل من قِبَل مقدِّم الرعاية الصحِّية.
  • الجِراحَة: قد يؤثِّر التُّوتُ في مستويات السكَّر في الدم، ويمكن أن يَتداخَل مع ضبط نسبة السكَّر في الدم في أثناء الجراحة وما بعدَها. ولذلك، يجب التوقُّفُ عن استخدام التُّوت قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرَّرة على الأقل.
  • لا تُوجَد تفاعلاتٌ معروفة للتُّوت مع الأعشاب والمكمِّلات الغذائية.
  • لا تُوجَد تفاعلاتٌ معروفة للتُّوت مع الأطعمَة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: التمر   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:10

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مكوِّناتُ التمر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحتوي التمرُ dates على دهونٍ وسكَّريات وبروتينات، وعلى العديد من العناصر الغذائيَّة الأساسيَّة من فيتامينات ومعادن، مثل الكالسيوم والأحماض الأمينيَّة والكبريت والحديد والبوتاسيوم والفوسفور والمنغنيز والنحاس والمغنيزيوم (الذي يُفيد الجسم بشكلٍ كبير) والفيتامينات  A1 و B1 و B2 و B3  و B5. كما يُعدُّ التمرُ مصدراً رائعاً للألياف الغذائية (حيث تُوصي جمعيةُ السرطان الأمريكية بتناول 20 إلى 35 غراماً من الألياف الغذائية في اليوم).
يُفيد تناولُ التمور في مُعالجة الإمساك (غذاءٌ مُليِّن) ومكافحة الاضطرابات المعويَّة وتعزيز زيادة الوزن (عند النَّاحِلين) ومشاكل القلب والإسهال وسرطانات البطن. ويُقال إنَّ استهلاكَ حبَّة تمر واحدة يومياً أمرٌ ضروري لاتباع نظام غذائي مُتوازن وصحِّي، والحفاظ على صحَّة العَينين.
يحتوي كيلوغرام من التَّمر على ما يُقارب 3000 سعرة حرارية. وهذه السعراتُ الحراريَّة كافيةٌ وحدَها لتلبيةِ الاحتياجات اليومية للجسم البشري. وهو يُسمَّى بملك الحلويَّات، لأنَّه فاكهة مثالية من حيث الهضم والعناصر المفيدة والمكوِّنات المتوازنة.


منافع التمر

يمارس التَّمرُ دوراً مُهمَّاً في الدعم التغذوي لنموِّ العضلات. ويُعدُّ محتوى التمر من النيكوتينيك (فيتامين B2) مفيداً لعلاج الاضطرابات المعويَّة، حيث إنَّ تناول كمِّيةٍ كافية من التمور يُساعد الشخصَ على الحفاظ على مراقبة نموِّ الكائنات الحيَّة الممرضة، وبذلك يفيد تناولُ التمر في تنشيط ظهور الجراثيم الصديقة أو المفيدة في الأمعاء. وهو يُزوِّد الجسمَ المُتعَب بطاقةٍ اضافيَّة خلال نصف ساعة بعد تناوله.
بما أنَّ التمرَ يحتوي على البوتاسيوم وعلى 20 نوعاً مختلفاً من الأحماض الأمينيَّة، فهو يُساعد على السيطرة على الإسهال، لأنَّه يُسهِّل عمليَّةَ الهضم. وتُشير الأبحاثُ إلى أنَّ تناول كميَّة مرتفعة من البوتاسيوم تصل إلى حوالي 400 ملغ يُمكن أن يُقلِّلَ من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 40٪. كما أنَّ تناولَ التمر عند الإفطار بعدَ الصيام يُساعد على تَجنُّب الإفراط في تناول الطعام؛ فعندما يمتصُّ الجسمُ القيمةَ الغذائية للتمر، يختفي الشعورُ بالجوع. ويمكن الاستفادة من منافع التمر بتناوله كما هو، أو بشرب منقوعه (بعد 24 ساعة من النَّقع في الماء) أو بأكل التمر المَهروس.
كما يُفيد تناولُ التمر المرأةَ الحامل في تسهيل الولادة، لأنَّه يُقوِّي عضلاتِ الرَّحم، ممَّا يجعلها تتمدَّد بسلاسة عندَ الولادة. وليس تناولُ التمر شيئاً مُهمَّاً لتسهيل الولادة فقط، بل هو مُهمٌّ للرضاعة الطبيعيَّة بعدَ الولادة, حيث يُزوِّد حليبَ الأم بالعناصر الغذائيَّة المفيدة لصحَّة طفلها.
تأثير استهلاك التمر في أواخر شهر الحمل في المخاض والولادة
أُجريَت دراسةٌ استقصائيَّة ما بين 1 فبراير/شباط 2007 إلى  31 يناير/كانون الثاني 2008 في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا لمعرفة أثر تناول التمر في أواخر أشهر الحمل على المخاض والولادة. قارنت هذه الدراسةُ ما بين 69 امرأة تناولن ستَّ حباتٍ من التمر بشكلٍ يومي قبلَ موعد ولادتهن المُتوقَّع بأربعة أسابيع، و 45 امرأة لم يتناولن ذلك.
لوحظَ من الدراسةِ أنَّ النساءَ اللاتي تناولن التمرَ أظهرنَ توسُّعَ عنق الرحم لديهنَّ أكثر من المجموعة الأخرى بنسبة مرة ونصف، كما كانت نسبة بقاءَ الأغشية الجنينية سليمةً أكثر من المجموعة الثانية بنسبة مرَّة وثُلث.
بلغت نسبةُ الولادة الطبيعيَّة في المجموعة الأولى، أيَّ من تناولنَ التمر، 96٪؛ أمَّا في المجموعة الثانية، فقد بلغت 79٪. وانخفض استخدامُ المجموعة الأولى للأوكسيتوسين (المحرِّض للولادة) إلى النِّصف تقريباً.
كما أظهرت الدراسةُ أنَّ مرحلةَ ما قبل الولادة كانت أقصرَ لدى مجموعة النساء الأولى مُقارنةً بالمجموعة الثانية؛ فقد استغرقت المجموعةُ الأولى 510 دقائق، والمجموعة الثانية 906 دقيقة (إلى النصف تقريباً). وخلُصت الدراسةُ إلى أنَّ تناول التمور قبلَ الولادة بأربعة أسابيع يُقلِّل بشكلٍ كبير حاجةَ الحامل إلى عمليَّة تحريض الولادة، كما يُؤدِّي ذلك إلى ولادةٍ أفضل.


الاحتياطات

على الرُّغم من أنَّ التمرَ يحتوي على قيمةٍ غذائية كبيرة، ينبغي توخِّي الحذرُ الشديد عند تناوله، لأنَّ سطحَه لزجٌ وتلتصق فيه الشوائبُ بسهولة. وبذلك، يجب استهلاكُ التمر الذي جرت مُعالجتُه وتعبئته بشكلٍ صحيح فقط. كما يجب التأكُّدُ من غسله جيِّداً قبلَ تناوله لإزالة الشوائب الموجودة عليه.
كما يجب الانتباهُ إلى عدم الإكثار من تناول التمر عند مرضى السكَّري، واتِّباع إرشادات الطبيب في ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: البرسيم الأحمر   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:05

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






مُقَدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يَنتَمي البَرسيمُ الأحمر red clover، مثلُه مثل البازلاَّء والفول، إلى فصيلةٍ من النَّباتات تُسمَّى البقوليَّات legumes. وهو يحتوي على إستروجينات نباتيَّة phytoestrogens، وهي مركَّباتٌ مماثلة لهرمون الإستروجين الأنثوي.
الأسماء الشَّائعة ـ البَرسيم الأحمر red clover، بَرسيم البَقر cow clover، بَرسيم المروج meadow clover، البَرسيم البرِّي wild clover.
الاسم اللاتيني ـ البَرسيم الأحمر Trifolium pratense.


مُكوِّناتُ البَرسيم الأَحـمر

يحتوي البَرسيمُ الأحمر على إيزوفلافونات isoflavones (مثل البيوكانين أ biochanin A والجينيستين genistein والفورمونونيتين formononetin والدَّايدزين daidzein)، فضلاً عن البراتنسين pratensein والغليسيتين glycitein والبرونيتين prunetin ... إلخ، وفلافونات flavones (مثل البِكتولينارين pectolinarin)، وكومارينات coumarins (مثل الكومارين coumarin والكوميسترول coumestrol ... إلخ)، بالإضافة إلى مواد أخرى.


استخدامات البرسيم الأحمر


  • لقد استُخدِم البرسيمُ الأحمر تاريخياً في معالجة السَّرطان ومَشاكِل الجهاز التنفُّسي، مثل السُّعال الدِّيكي (الشَّاهوق) والرَّبو والتهاب القصبات الهوائيَّة.
  • أمَّا الاستخداماتُ الحالية للبَرسيم الأحمر فهي لأعراض انقطاع الطمث (سن اليأس) menopausal symptoms، وآلام الثَّدي المرتبطة بدورات الحيض، وارتفاع الكولستيرول في الدم، وهَشاشة أو تخلخل العِظام، وأعراض تَضخُّم البروستات.



كيف يَجري استِخدامُ البَرسيم الأحمر؟

تُستخدَم الأطرافُ المزهِرة لنَبات البَرسيم الأحمر في إعداد مُستَخلصاتٍ تَتَوفَّر بشكل أقراص وكبسولات، وكذلك بشكل شاي وأشكال سائلة.


فوائد البرسيم الأحمر


  • أظهرت عدَّةُ دِراساتٍ صغيرة، على استِعمال البَرسيم الأحمر في معالجة أعراض انقطاع الطمث، نتائجَ مُتَباينة؛ ولكنَّ معظمَ هذه الدِّراسات شابَتها عيوبٌ في التَّصميم. وخَلصت تجربةٌ سَريرية واسِعة النِّطاق، فضلاً عن مُراجَعات عَديدة لمؤلَّفاتٍ بحثيَّة، إلى أنَّه ليسَ للبَرسيم الأحمر آثارٌ مفيدة هامَّة في أعراض سنِّ اليأس.
  • ليس هُناك ما يكفي من الأدلَّة العلميَّة لتَحديد ما إذا كان البرسيمُ الأحمر فَعَّالٌ في أيَّة حالاتٍ صحِّية أخرى.
  • هناك مركزٌ يدرس البرسيمَ الأحمر حالياً لمعرفة المزيد عن مكوِّناتِه الفعَّالة، وكيف يمكن أن تعملَ في الجسم، بما في ذلك كيف يمكن لإيزوفلافونات البرسيم الأحمر أن تؤثِّرَ في خلايا البروستات عندَ الإنسان، بالإضافة إلى سلامة وفعَّالية البرسيم الأحمر في معالجة أعراض سنِّ اليأس وانقطاع الطَّمث.



الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يبدو أنَّ البرسيمَ الأحمر آمنٌ بالنسبة لمعظم البالغين عندَ استخدامه لفتراتٍ قَصيرة، حيث لم تُذكَر آثارٌ سلبيَّة خطيرة له.
  • بما أنَّ البرسيمَ الأحمر يحتوي على مُركَّباتٍ شَبيهة لهرمون الإستروجين، فهناك احتمالٌ لأن يؤدِّي استخدامُه طَويل الأمد إلى زيادَة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم عندَ النِّساء. ولكنَّ الدِّراساتِ المجراةَ حتَّى الآن قَصيرةٌ جداً (أقل من 6 أشهر) لا يمكن الاعتمادُ عليها لتقييم ما إذا كان للبرسيم الأحمر تأثيراتٌ شَبيهة بهُرمون الإستروجين في الرَّحِم.
  • ومن غير الواضح أيضاً ما إذا كان البرسيمُ الأحمر آمناً لدى النِّساء الحوامل أو المرضِعات، أو اللواتي لديهن سرطان ثدي أو غيره من أنواع السَّرطان الحسَّاسة للهُرمون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: البابونج   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:56

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجري استخدامُ نَوعين من البابونج chamomile في الحالات الصحِّية: البابونج الألمانِي German chamomile والبابونج الرومانِي Roman chamomile. وفي حين يُعتقَد أنَّ هذين النَّوعين لهما آثارٌ مُماثِلة على الجسم، إلا أنَّ النَّوعَ الألمانِي هو الأكثر شُيُوعاً في الاستِخدام، ولذلك سنُركِّز عليه هُنا.
الأسماء اللاتينيَّة ـ رُؤوسُ زَهرِ البابونَج Matricaria recutita، البابونَج الحلو Chamomilla recutita.
الأسماء الشَّائِعَة ـ البابونج chamomile، البابونج الألمانِي German chamomile.


مُكوِّناتُ البابونج

تَشتملُ أهمُّ المكوِّناتُِ الفعَّالة في البابونج على ما يلي:

  • أكسيد البيسابولول أ bisabolol oxide A.
  • ألفا البيسابولول alpha-bisabolol.
  • أكسيد البيسابولول ب bisabolol oxide B.
  • أكسيد البيسابولون أ bisabolon oxide A.
  • الكامازولين chamazulene.
  • السباثولينول spathulenol.
  • بيتا الفارنيسين beta-farnesene.



استخدامات البابونج


  • استُخدِم البابونج على نطاقٍ واسِع في الأطفال والكبار على مدى آلاف السِّنين لمعالجة مجموعةٍ مختلفَة من الحالات الصحِّية.
  • تُستخدَم هذه العُشبةُ غالباً في معالجة الأَرَق (عدم القُدرَة على النَّوم) والقَلَق ومَشاكل المعدة والأمعاء، مثل الانزعاجِ المعدي وتَولُّد الغاز أو الأَرياح والإسهال.
  • كما يُستخدَم مَوضِعياً في معالجةِ أمراض الجلد وتَقرُّحات الفم النَّاجمة من عِلاج السَّرطان.



كيف يُستعمَل البابونج؟

تُستخدَم رُؤوسُ زَهرِ البابونَج لتَحضير شاي أو خُلاصاتٍ سائلة أو كَبسولات أو أقراص. كما يمكن أن تُطبَّقَ العشبَةُ على الجلد أيضاً بشكل رُهَيم أو مرهم، أو تُستخدَم كغَسول للفَم.


فوائد البابونج


  • لم يُدرَسُ البابونج جيِّداً عندَ الإنسان، لذلك هناك القَليلُ من الأدلَّة التي تَدعم استخدامَه في حالاتٍ مرضيَّة مُحدَّدة.
  • لكن، تُشير بعضُ الدِّراسات المبكِّرة إلى المَنافِع الممكنة للبابونج في بعض الأمراض الجلديَّة وتَقرُّحات الفم النَّاجمة عن العِلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • قد يكون للبابونج، بالمُشاركة مع أعشابٍ أخرى، بَعضُ المنافع في معالجة اضطرابات المعدة، والإسهال في الأطفال، والمغص عندَ الرضَّع.
  • يقوم أحدُ البُحوث الحالية حولَ البابونج بدراساتٍ على دَور هذه العشبة في معالجة اضطراب القلق المعمَّم generalized anxiety disorder وآلام البطن النَّاجمة عن الاضطراباتِ المعويَّة عندَ الأطفال.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • هناك تَقاريرُ عن حُدوث تفاعلاتٍ تَحسُّسيَّة عندَ الذين أكلوا أو كانوا على تَماسٍ مع مُنتَجات البابونج. ويمكن أن تشتملَ ردودُ الفِعل هذه على الطَّفح الجِلدي وتورُّم الحلق وضِيق التنفُّس والحساسيَّة المفرطَة (التَّأق anaphylaxis ـ وهو ردُّ فِعل تَحسُّسي مُهدِّد للحَياة).
  • يكون النَّاسُ أكثرَ عُرضةً للمُعاناة من الحساسيَّة للبابونج إذا كانت لديهم حساسيَّةٌ للنَّباتات ذات الصِّلة به في الفَصيلةِ اللؤلؤيَّة أو الأَقحوانيَّة daisy family، والتي تَشتمِل على نبتة السجَّاد (الرَّجيد) ragweed والأَقحوان chrysanthemums والقطيفة marigolds والأَقحوانيَّات daisies.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالتِه الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الاستخدام المتوازن للمكملات الغذائية   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:46

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يلجأ الكثير من الناس إلى تناول المكمِّلات الغذائية، وذلك في سعيهم للحفاظ على صحَّتهم ونشاطهم. وفي هذه المقالة، نلقي نظرةً عامَّة على المكمِّلات الغذائية وفعَّاليتها ومستوى أمانها، وذلك في ظلِّ وجود العديد من المكمِّلات الغذائية في الأسواق وكثرة ادَّعاءات منتجيها حولَ فوائدها، ممَّا قد يؤدِّي إلى تشوُّش ذهن المستهلك وتضليله


نقاط رئيسيَّة


  • تختلف القوانين الناظمة لتجارة المكمِّلات الغذائية عن تلك النَّاظمة لتجارة الأدوية بمختلف أنواعها؛ فعلى سبيل المثال، لا تفرض القوانينُ الحالية على الشركات المنتجة للمكمِّلات الغذائية إثباتاً لأمانها وفعَّاليتها قبل طرحها في الأسواق.
  • يجب على المستهلك، قبلَ اتِّخاذ القرار بتناول أيِّ نوع من أنواع المكمِّلات الغذائية، أن يقومَ بجمع معلوماتٍ كافية عنها من مصدر موثوق. كما يتوجَّب عليه أن يعي جيِّداً أنَّ كثيراً من تلك المكمِّلات الغذائية قد تتداخل في آليَّة عملها مع الأدوية أو المكمِّلات الغذائية الأخرى،  وقد تحتوي أيضاً على مكوِّنات وعناصر غير مذكورة على عبوتها أو نشرتها المرفقة.
  • يجب على المستهلك أن يُعلمَ طبيبَه عن أيَّة معالجات بديلة أو تكميلية يخضع لها، بما في ذلك تناولُه للمكمِّلات الغذائية، وأن يقدِّمَ له تصوُّراً واضحاً عمَّا يطمح إليه من وراء ذلك؛ فمن شأن ذلك أن يضمنَ حصولَه على رعاية صحِّية آمنة ومتكاملة.



مقدمة عن المكمِّلات الغذائية

جرى تعريفُ المكمِّلات الغذائية في أحد قوانين الكونغرس الأمريكي عام 1994، والذي عُرف بقانون سلامة المكمِّلات الغذائية والتوعية بشأنها. وبحسب هذا القانون، فإنَّ المكمِّلات الغذائية هي المنتجات التي تتَّصف بما يلي:

  • الهدف منها دعم النظام الغذائي للفرد.
  • تحتوي على واحد أو أكثر من العناصر الغذائية (فيتامينات، معادن، أعشاب، نباتات، حموض أمينية، وبعض المكوِّنات الأخرى)، أو أحد مشتقَّاتها.
  • يجري تناولها فموياً، وتكون بشكل أقراص أو مَحافظ (كبسولات) أو مسحوق أو هلام طري أو كبسولات جيلاتينية، أو سائل.
  • مكتوب عليها بشكل واضح أنَّها مكمِّلات غذائية.

تُعدُّ المكمِّلاتُ العشبية إحدى أنواع المكمِّلات الغذائية. العشبةُ هي نبتة أو جزء من نبات (مثل أوراقه أو أزهاره أو بذوره) تُستخدم لنكهتها أو رائحتها أو لخصائصها العلاجية. قد يحتوي المنتَجُ الواحد من المكمِّلات العشبية على نوع واحد من الأعشاب أو مزيج منها.
أظهرت الدراساتُ فائدة بعض أنواع المكمِّلات الغذائية في الوقاية أو علاج الأمراض؛ فعلى سبيل المثال، وجد العلماء أنَّ حمضَ الفوليك (أحد أنواع الفيتامينات) يقي من الإصابة ببعض أنواع العيوب الولادية أو الخِلقية، كما أظهرت الدراساتُ أنَّ النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والزنك قد يساعد على تأخير الإصابة بالتنكُّس البُقعي العيني المرتبط بتقدُّم السن. ووجد الباحثون أيضاً أنَّ المكمِّلات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامين د قد تكون مفيدةً في الوقاية من بعض الأمراض، مثل هشاشة العظام وتخلخل العظام، وعلاجها.
كما توصَّلت بعضُ الأبحاث إلى نتائج واعدة، تشير إلى أنَّ أنواعاً من المكمِّلات الغذائية تفيد في علاج بعض الحالات الصحِّية، مثل الحمض الدهني أوميغا3 في علاج أمراض الشرايين التاجية. ولكن في معظم الحالات، لا تكون النتائجُ حاسمةً، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث قبلَ اعتمادها.


استخدام المكمِّلات الغذائية في الولايات المتَّحدة الأمريكية

وجدت إحدى الدراسات، التي أُجريت على مستوى الولايات المتَّحدة في عام 2007، أنَّ ما يقرب من 17.7 بالمائة من الأمريكيين البالغين قد استخدموا مكمِّلاتٍ غذائيةٍ (غير الفيتامينات والمعادن) خلال السنة الفائتة. وكان المنتَج الأكثر رواجاً خلال الشهر الفائت، والذي استُخدِم لأغراض صحِّية، هو زيت السمك أوميغا3، حيث بلغت نسبةُ مستهلكيه 37.4 بالمائة، في حين بلغت نسبة مستهلكي الغلوكوزامين 19.8 بالمائة؛ كما بلغت نسبة مستهلكي زيت بزر الكتان أو حبوب بزر الكتان 15.9 بالمائة، وبلغت نسبة مستهلكي الجِينسنغ 14.1 بالمائة. وفي دراسة أخرى، أُجريت في وقت أبكر، قال نَحو نصف أفراد عيِّنة البحث أنَّهم استخدموا بعضَ أشكال المكمِّلات الغذائية خلال الشهر الفائت، وكانت المكمِّلات الأكثر رواجاً في حينها الفيتامينات المتعدِّدة والمعادن المتعدِّدة (بحدود الثُّلث)، والفيتامينان E و C (12-13 بالمائة)، والكالسيوم (10 بالمائة) والفيتامين ب المركَّب (5 بالمائة).


التشريعات الخاصَّة بالمكمِّلات الغذائية

تنظِّم هذه التشريعاتُ إنتاجَ المكمِّلات الغذائية وتجارتها، وذلك من خلال منظَّمة الغذاء والدواء الأمريكية. وتختلف هذه التشريعاتُ عن تلك التي تنظِّم إنتاجَ الأدوية وتجارتها (سواء الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبِّية لصرفها، أو تلك التي لا تحتاج إلى ذلك). وعلى العموم، فإنَّ التشريعات الناظمة لإنتاج المكمِّلات الغذائية وتجارة تبدو أقلَّ صرامة.

  • لا تلتزم الشركةُ المنتجة للمكمِّل الغذائي بإثبات فعَّالية منتجها وأمانه قبلَ طرحه في الأسواق، حيث يُسمَح للشركة المنتجة بذكر أنَّ منتجها يعوِّض نقصاً غذائياً أو يعزِّز الصحة، أو أنَّه ذو صلة بإحدى وظائف الجسم (مثل المناعة)، إذا كان هناك ما يثبت صحَّةَ ذلك من بحوث ودراسات. ويجب أن يُلحَق ذكرُ هذا الادِّعاء بعبارة: "لم يتمَّ التثبُّت من صحَّة هذا الادِّعاء من قِبَل إدارة الغذاء والدواء . لا ندَّعي بأنَّ هذا المنتج يفيد في تشخيص أو علاج أو شفاء أو الوقاية من أيِّ مرض".
  • يجب على الشركة المنتجة للدواء اتِّباع سياسة "الممارسات الإنتاجية الجيِّدة" لضمان جودة مُنتَجاتها ومطابقتها للمعايير. وقد جرى إلزامُ الشركات العملاقة بتطبيق شروط هذه السياسة في عام 2008، ثمَّ جرى إلزامُ الشركات الصغيرة بذلك في عام 2010.
  • عندما يجري طرحُ مُنتَج غذائي تَكميلي في الأسواق، تقوم إدارةُ الغذاء والدواء بمراقبة أمان استخدامه. وفي حال تبيَّن لها عدمُ أمان المنتج، فمن حقِّها اتِّخاذ الإجراءات المناسبة بحقِّ الشركة المنتجة أو الشركة الموزِّعة، وقد تُصدر تحذيراً من استخدامه، أو تطلب سحبه من الأسواق كلياً.

بالإضافة لذلك، عندما يجري طرح مُنتَج غذائي تكميلي في الأسواق، فإنَّ إدارة الغذاء والدواء تقوم بمراقبة المعلومات الخاصَّة به، مثل الادِّعاءات التي تُكتَب على غلافه أو النشرة المرفقة به. تكون إدارة الغذاء والدواء مسؤولةً عن تنظيم الإعلان عن المنتَج، وهي تشترط على الشركة المنتجة أن تكونَ كلُّ المعلومات التي تروِّجها عن منتجها صحيحة وغير مضلِّلة.
قامت السلطاتُ الاتِّحادية الأمريكية باتِّخاذ عدد من الإجراءات بحقِّ عدد من مُروِّجي المكمِّلات الغذائية على شبكة الإنترنت، والتي تقوم بالإعلان عن تلك المنتجات أو بيعها، وذلك لأنَّهم قدَّموا معلومات خاطئة أو مضلِّلة عن منتجاتهم، أو لأنَّهم قاموا بتسويق منتجات ثبت عدمُ أمان استخدامها.


مصدر المعلومات المثبَتة علمياً والخاصَّة بالمكمِّلات الغذائية

من المهمِّ جداً لمستخدم المكمِّلات الغذائية البحثُ عن مصادر موثوقة للمعلومات الخاصَّة بها، بحيث يمكنه التحقُّق من صحَّة الادِّعاءات المثارة حولها. إنَّ أكثرَ المعلومات وثوقاً حولَ المكمِّلات الغذائية هي تلك المستخلَصة من نتائج اختبارات علمية دقيقة.
لجمع المعلومات عن أحد مُنتَجات المكمِّلات الغذائية، يُتَّبع الآتي:

  • سؤال الطبيب أو غيره من مقدِّمي الرعاية الصحِّية؛ فحتَّى لو لم يسمع الطبيبُ بالمنتج الذي سُئل عنه، فقد يكون بإمكانه الوصول إلى أحد المراجع العلمية الحديثة التي تتكلَّم عن استعمالات المكمِّلات الغذائية وفوائدها ومخاطرها.
  • البحث عن نتائج أبحاث علميَّة في مجال المكمِّلات الغذائية، حيث توفِّر  بعض المواقع، مثل المركز الوطني الأمريكي للطبِّ البديل والتكميلي NCCAM والمعهد الوطني للصحَّة NIH، معلوماتٍ ونشراتٍ مجَّانية على شبكة الإنترنت.



اعتبارات الأمان الخاصَّة بالمكمِّلات الغذائية

يجب أخذُ النقاط التالية بعين الاعتبار عندَ التفكير بتناول أيِّ نوع من المكمِّلات الغذائية:
يجب على المستهلك أن يُعلمَ طبيبَه عن أيَّة معالجات بديلة أو تكميلية يخضع لها، بما في ذلك تناولُه للمكمِّلات الغذائية، وأن يقدِّمَ له تصوُّراً واضحاً عمَّا يطمح إليه من وراء ذلك؛ حيث من شأن ذلك أن يضمنَ حصوله على رعاية صحِّية آمنة ومتكاملة.
يعدُّ الحديثُ إلى الطبيب بهذا الخصوص على درجة عالية من الأهمِّية في الحالات التالية:

  • إذا كان المريضُ ينوي استبدالَ الدواء التقليدي الذي يتناوله بواحد أو أكثر من المكمِّلات الغذائية.
  • إذا كان المريضُ يتناول أيَّ نوع من الأدوية (سواءٌ أكان بوصفة طبِّية أو من دونها)، إذ إنَّ بعضَ المكمِّلات الغذائية تؤثِّر في عمل الأدوية.
  • إذا كان المريضُ يخطِّط لإجراء جراحة، حيث إنَّ بعضَ المكمِّلات الغذائية قد تزيد من خطر النـزف أو تؤثِّر في زمن التخدير.
  • إذا كانت الأمُّ حاملاً أو مرضعاً، أو كانت تنوي تغذيةَ طفلها بأحد المكمِّلات الغذائية، حيث لم تخضع معظمُ المكمِّلات الغذائية للاختبار على الحوامل أو المرضعات أو الأطفال.

يجب على الشخص الذي يتناول مكمِّلات غذائية أن يقومَ بقراءة ما جرى تدوينُه على غلافها أو ضمن نشرتها المرفقة بعناية، وأن يسألَ طبيبَه عن أيِّ موضوع يبتادر إلى ذهنه، وخاصَّة بشأن الجرعة الأنسب من المنتَج. إذا شعر الشخصُ الذي يتناول المكمِّلَ الغذائي بأيَّة أعراض جانبية وساورته الشكوك بشأنها، فيجب عليه التوقُّف حالاً عن تناوله واستشارة الطبيب. كما يمكنه أن يبلِّغ الهيئة المسؤولة عن سلامة الغذاء في بلده عن ذلك، إذ تعدُّ مثل تلك البلاغات مصدراً هاماً للمعلومات حول المنتج التكميلي.
علينا ألاَّ ننسى أنَّه بالرغم من كون معظم المكمِّلات الغذائية مصنَّعة من مصادر طبيعية، لكنَّ ذلك لا يعني أنَّها آمنة؛ فعلى سبيل المثال، قد تتسبَّب أعشاب مثل الكومفري والكافا بأذيات خطيرة للكبد. كما أنَّ استخدامَ الشركة المنتجة لمصطلحات مثل "قياسي" أو "جرى التحقُّق منه" أو "جرى اعتماده" لا يعني بالضرورة جودةَ المنتج.
يجب الحذرُ كلُّ الحذر من استخدام المكمِّلات الغذائية التي تحتوي على العديد من المركَّبات، أو تلك التي لا تُعرف عناصرها الفعَّالة. يعكف الباحثون على دراسة العديد من تلك المنتجات في محاولة منهم لتحديد العناصر الفعَّالة، وفهم آليَّة تأثيرها في الجسم. كما يجب الأخذُ بعين الاعتبار احتمالَ كون ما تحتويه عبوةُ المنتج لا يتطابق مع ما جرى تدوينه عليها، حيث إنَّ تحليل مُنتَجات المكمِّلات الغذائية قد يُظهر اختلافاً بين ما هو مدوَّن وما هو موجود؛ فعلى سبيل المثال:

  • قد لا يحتوي منتج المكمِّل الغذائي العشبي على الأنواع النباتية الصحيحة.
  • قد تكون تراكيزُ العناصر الفعَّالة غيرَ مطابقة لما جرى تدوينُه على علبة المنتج؛ وهذا يعني أنَّ المستهلك يتناول تراكيزَ أكبر أو أقلَّ ممَّا يعتقد.
  • قد يكون منتجُ المكمِّل الغذائي مشوباً بأنواع أخرى من الأعشاب، أو ملوَّثاً بالمبيدات الحشرية أو المعادن، أو حتَّى مغشوشاً بأنواع من الأدوية التي يحتاج صرفها إلى وصفة طبِّية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الاجهاد النفسى والقلق   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:39

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





يمكن أن يُصابَ الشخصُ بالإجهاد النفسي أو الشدَّة النفسيَّة بسبب أحد الحوادث أو الأفكار التي تجعلُه  يشعُر بالإحباط أو الغضب أو العصبيَّة.
القلقُ هو الشعورُ بالخوف وعدم الراحة والانشغال؛ ومصدرُ هذه الأعراض ليسَ معروفاً دائماً.


اعتبارات عامَّة

الإجهادُ النفسي هو شعورٌ طبيعي؛ وإذا كان بمقدارٍ قليل، فهذا يساعد الشخص على إتمام الأمور. ولا يؤثِّر الإجهاد النفسي في الجميع بالطريقة نفسها.
يشعر الكثيرُ من الأشخاص بأعراض الإجهاد النفسي في أجسامهم. وقد يُصابون بألمٍ في البَطن أو بالصُّداع أو بشدِّ العضلات أو بألم فيها.
عندما يكون الشخصُ مُجهداً نفسياً, قد يلاحظ ما يلي:

  • تسرُّع ضربات القلب.
  • تساقط بعض نبضات القلب، أو ما يُسمَّى خوارج الانقباض وضربات القلب الفائتة.
  • التنفُّس السَّريع.
  • التعرُّق.
  • الرجفة.
  • الدوخة.

وتشمل الأعراضُ الأخرى على:

  • الإسهال.
  • الحاجة المتكرّرة إلى التبول
  • جفاف الفم.
  • مشاكل في البلع.

قد يعاني الشخصُ من صعوبةٍ في التركيز, كما قد يشعر بالتَّعب معظمَ الوقت, ويمكن أن يفقدَ أعصابه بشكلٍ أكثر. كما قد يسبِّب الإجهادُ النفسي مشاكلَ جنسية أيضاً، ومشاكلَ في النوم، حيث قد يبقى الشخصُ نائماً لمدة طويلة أو قد يُعاني من الكوابيس في أثناء النوم.


الأسباب

يشعُر الكثيرُ من الأشخاص بالإجهاد النفسي عندما يحتاجون إلى التكيُّف مع وضعٍ ما أو تغييره.
على سبيل المثال:

  • الالتحاق بوظيفةٍ أو مدرسة جديدة.
  • الانتقال إلى منـزلٍ جديد.
  • الزواج.
  • ولادة طفل.
  • الانفصال عن شخص ما.

تكون إصابةُ الشخص أو أحد أصدقائه أو أحبائه بضررٍٍ أو بمرض أحدَ الأسباب الشائعة للإجهاد النفسي. إنّ مشاعر القلق والإجهاد النفسي شائعةٌ لدى الأشخاص الذين يشعرون بالحزن والإحباط.
قد تُسبِّب أو تفاقِم بعضُ الأدوية من أعراض الإجهاد النفسي.
وتشتمل هذه الأدوية على ما يلي:

  • بعض بخَّاخات الربو.
  • أدوية الغدَّة الدرقيَّة.
  • حبوب إنقاص الوزن.
  • بعض أدوية الزُكام.

كما قد يُسبِّب تناولُ مُنتَجات الكافيين والكوكايين ومنتجات التبغ أعراض الإجهاد النفسي أو القلق أيضاً، أو قد يُفاقم ذلك من أعراضه.
عندما يشعر الشخصُ بهذه المشاعر بشكلٍ متكرِّر، قد يكون لديه اضطرابُ القلق. وقد يُصاب الشخصُ بالإجهاد النفسي إذا كان يعاني من هذه المشاكل وهي:

  • الوَسوَاس القهري.
  • اضطراب الهَلَع.
  • اضطراب ما بعد الصدمة.



الرعاية المنـزليَّة

تختلف الأسبابُ التي تُخفِّف من الإجهاد النفسي من شخصٍ لآخر. وأفضلُ بدايةٍ لتحقيق ذلك هو إجراء تغييرات معيَّنة في نمط الحياة.
يجب أن يبدأَ الشخصُ باتِّباع نظام غذائي صحِّي ومتوازن, وأن يحصلَ كذلك على قسطٍ كافٍ من النوم، ويُمارس التمارين الرياضية, ويُحدِّد كمِّيةَ استهلاكه للكافيين, ولا يستخدم أدويةَ النيكوتين والكوكايين أو الأدوية الأخرى.
يستفيد مُعظمُ الأشخاص عندما يتَّبعون طرقاً صِحيَّة ومُمتعة في التعامل مع الإجهاد النفسي. ويُمكن أن يتعلَّمَ الشخصُ ويمارس بعضَ الطرق التي تساعده على الاسترخاء، حيث يُفضَّل القراءة عن اليوغا أو تاي تشي أو التأمُّل.
يُفضَّل أن يأخذَ الشخصُ فترةَ راحةٍ من العمل, ويتأكَّد من تحقيق التوازن بين الأنشطة الترفيهية وعمله وواجباته الأسريَّة. كما يجب عليه تخصيص أوقات للفراغ في كلِّ يوم، وأن يقضي بعضَ الوقت مع الأشخاص الذين  يستمتع معهم، بما في ذلك عائلتُه.
لا بأسَ من محاولةِ تعلُّم إتقان بعض الأشياء باستخدام اليدين.
يجدر أن يفكِّرَ الشخصُ بسبب الإجهاد النفسي, وأن يكتب َ مُذكَّرات يوميَّة يُدوِّن فيها ماذا يجري له عندما يشعُر بهذه المشاعر.
ثمَّ يجب أن يجدَ شخصاً يثِق به ليستمعَ إليه؛ ففي كثير من الأحيان، يَكون مجرَّدُ الحديث إلى أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة هو كل ما يحتاج إليه الشخص ليشعُرَ بشكلٍ أفضل. وتوفِّر الكثير من الجهات مجموعاتٍ وخطوطاً مباشرة تُقدِّم الدعمَ للأشخاص.
يجب أن يسألَ الشخصُ، الذي يتناول أحدَ الأدوية، مُقدِّمي الرعاية الصحِّية عمَّا إذا كانت هذه الأدوية تُسبِّب القلق.


متى يجب الاتصال بالطبيب


  • أن يعاني الشخصُ من مشاعر الذُعر أو الهَلَع، مثل الدوخة وسرعة التنفُّس وتسرُّع ضربات القلب.
  • عدم القدرة على العمل أو التفاعل في المنـزل أو في مكان العمل.
  • الشعور بمخاوفٍ لا يستطيع الشخصُ السيطرةَ عليها.
  • ألاَّ يستطيعَ الشخصُ نسيان ذكريات حادثة مؤلمة.

يجب عدمُ التوقُّفُ عن تناول أحد الأدوية من دون استشارة الطبيب.


ما يُمكن توقُّعه عند زيارة الطبيب

يطلب الطبيبُ معرفةَ الأدوية التي يتناولها الشخص, وسيقوم بإجراء فحص بدني، وربَّما يجري بعضَ تحاليل الدَّم.
بعد ذلك, قد يقوم الطبيبُ بتحويل المريض إلى أحد مُقدمي الرعاية الصحِّية النفسيَّة, حيث يستطيع التحدُّثَ معه عن مشاعره، والأسباب قد التي تُخفِّف أو تزيد من الإجهاد النفسي، ولماذا يعتقد الشخصُ أنَّه يواجِه هذه المشكلة.
في بعض الأحيان، قد تساعد الأدويةُ على علاج أعراض الإجهاد النفسي والقلق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الابر الصينية   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:34

مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوَخزُ بالإبر الصينيَّة هو أحدُ وسائل الطبِّ الصَّينِي القَديم، يَقومُ على غرز إبرٍ رفيعَة في أماكن مُحدَّدة من جلد المريض.
يُعدُّ الوخزُ بالإبر الصينية أحدَ إجراءات الطبِّ التَّكميلي complementary medicine، أي أنَّه يختلف جذرياً عن الوسائل التقليديَّة المتَّبعة في الطبِّ الغربِي التَّقليدي. كما أنَّ الوخزَ بالإبر الصينيَّة لا يرتكز دائماً إلى الدَّليل العلمي كما هي الحالُ في الطبِّ التقليدي.


الأَساسُ النَّظري

يَقومُ مبدأُ الوخز بالإبر على الاعتقاد بأنَّ الطاقة تسير عبر قنوات في الجسد تُدعى بالمسارات أو خُطوط الطَّاقة Meridians؛ ويعتقد المعالجون بالإبر الصينيَّة الذين يتمسكَّون بهذه المعتقدات بأنَّ فقدانَ تلك الطاقة لقدرتها على التحرُّك بحرِّية عبر الجسم قد يؤدِّي إلى الإصابة بالمرض، وأنَّ الوخزَ بالإبر يمكن أن يعيدَ جريانَ الطاقة واستعادة العافية من جديد.


دَواعي استِعمال الوخز بالإبر الصينيَّة

يَلجأ المعالِجون بالإبر الصينيَّة إلى هذه الوسيلة بقصد علاج العَديد من الحالات المرضيَّة. ولكنَّه غالباً ما يُستخدَم للتَّخفيف من حالات الألم، مثل الصُّداع وآلام الظهر والألم السنِّي. كما يشيع استخدامُ الإبر الصينية في مُعالجة بعض الحالات، مثل العُقم والقلق والربو.


فوائد الإبر الصينية

هناك بعضُ الأدلَّة على فعَّالية الإبر الصينيَّة في علاج القليل من الحالات، بما في ذلك الشقِّيقةُ والغثيان التَّالي للجراحة. وبالمقابل، هناك أدلَّةٌ ضَعيفة أو لا توجد أدلَّةٌ على الإطلاق على فعَّالية الإبر الصينية في علاج الكثير من الحالات التي جرت العادة على استخدامها لمعالجتها، وهناك ضرورةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث حول فعَّالية الإبر الصينية في علاج تلك الحالات.
لا توجد أدلَّةٌ علميَّة على وجود مسارات الطاقة. ولكن، يعتقد بعضُ العلماء والمعالجون بالإبر الصينية أنَّ الوخزَ بالإبر الصينية ينبِّه النسيج العضلي والعصبي، وقد يكون ذلك التَّنبيه هو المسؤول عن النَّتائج الإيجابية المشاهَدة في بعض التجارب السَّريرية. ومن الضروري التذكير بأنَّ الشعورَ بالتحسُّن بعدَ إجراء بعض المعالجات قد يعود إلى ظاهرة تُسمَّى تأثير الدَّواء الموهِم placebo effect، وليست بسبب المعالجة بحدِّ ذاتها.
عندَ الرغبة بإجراء المعالجة بالإبر الصِّينية، يجب التأكُّد من مهارة المعالج وكفاءته، ومن إجراء المعالجة وفقَ معايير وشروط صحِّية دقيقة.


كيف تجري المعالجةُ بالإبر الصينيَّة

يقوم المعالِجُ خلال الجلسة العلاجيَّة الأولى بتقييم صحَّة المريض العامَّة وأخذ التَّاريخ المرضي وإجراء فحص سَريري، ثمَّ يبدأ بغرز الإبر الصينيَّة.
تدوم معظمُ جلسات الوخز بالإبر الصينية مدَّةَ 20 إلى 40 دقيقة. ويَنصح المعالجون غالباً بإجراء 6 إلى 12 جلسة للحصول على أقصى فائدة ممكنة، ولكنَّ ذلك يختلف بحسب المعالج.


استخداماتٌ أخرى شائعة

تُستخدَم الإبرُ الصينية لعلاج الحالات العضلية الهيكلية وحالات الألم غالباً، كما في:

  • الصُّداع والشقِّيقة.
  • الألم المزمن، بما في ذلك آلامُ الرقبة والظهر.
  • الآلام المفصليَّة، مثل مرض الفُصال العظمي في الرُّكبة Osteoarthritis of the knee.
  • الآلام السنِّية.
  • آلام ما بعد العمليَّات الجراحيَّة.

لكنَّ المعالجين بالإبر الصينية يلجؤون إلى استخدامها في عددٍ أكبر من الحالات، مثل:

  • الغثيان والقيء التاليان للعمليَّات الجراحيَّة.
  • حالات التحسُّس، بما في ذلك حُمَّى الكلأ hay fever والإكزيمة.
  • الإرهاق.
  • الاكتئاب والقلق.
  • الاضطرابات الهضميَّة، بما في ذلك متلازمة تَهيُّج الأمعاء.
  • اضطرابات الطمث والعقم.
  • الأرق.

هناك بعضُ الأدلَّة على عدم فعَّالية الإبر الصينية في علاج الحالات التالية:

  • التهاب المفاصل الرُّوماتويدي Rheumatoid Arthritis.
  • المساعدة على وقف التدخين.
  • المساعدة على تخفيف الوزن.

لا زالت الأدلَّةُ على فعَّالية الوخز بالإبر الصينية في علاج معظم الحالات غير قوية بما فيه الكفاية. وما زال الأمرُ بحاجة إلى مزيدٍ من الدِّراسات والاستقصاءات كي نتمكَّنَ من الوصول إلى معرفة فعَّالية الإبر الصينية في علاج أيٍّ من الحالات التالية:

  • الإدمان.
  • الربو.
  • الآلام المزمنة.
  • الاكتئاب.
  • الأَرَق.
  • آلام الرقبة.
  • آلام عرق النَّسا (التِهاب العَصَبِ الوَرِكِي).
  • ألم الكتف.
  • الطنين.



أَمانُ وتنظيم ممارسة المعالجة بالإبر الصينية

في كَثيرٍ من الدُّول، لا تَحتاج مُمارسةُ المعالجة بالإبر الصينية حتَّى الآن إلى تَرخيصٍ خاص من الجهات الحكومية أو الصحِّية، بمعنى أنَّه يمكن لأيِّ شخص أن يُسمِّي نفسه مُعالِجاً بالإبر الصينيَّة حتَّى إذا لم تكن لديه أدنَى خبرة بذلك. وبناءً على ذلك، ينبغي على المريض إذا رغبَ باللجوء إلى الوخز بالإبر الصينيَّة كعلاج أن يبحثَ عن مُعالِجٍ خبير يقوم بذلك وفق شروط صحِّية وآمنة.
تكون المعالجةُ بالإبر الصينية آمنةً عند إجرائها من قبل معالِج كفؤ، ومن النادر جداً أن تتسبَّب بأيَّة مُضاعفات أو آثار جانبية.


مخاطر الإبر الصينية


  • الألم في مكان غرز الإبر.
  • نزف أو كدمات في مكان غرز الإبر.
  • نُعاس.
  • تَفاقُم الأعراض التي كان المريضُ يشكو منها.
  • من النَّادر جداً أن تحصل مُضاعفات بسبب المعالجة بالإبر الصينية، مثل العدوى أو أذية النسج، ولكن من غير المستبعَد حصولُ مثل ذلك إذا أُجرِيت المعالجةُ على يد شخص غير مؤهَّل.



الأشخاصُ غير المؤهَّلين للعلاج بالوخز بالإبر الصينيَّة


  • بعدَ اكتِمال تقييم الحالة الصحِّية للمريض لدى المعالج، فسيبدأ بغرز الإبر في جلد المريض.
  • يَجري غرزُ هذه الإبر في مواضع محدَّدة من الجسم تُسمَّى مواضعَ غرز الإبر الصينية.
  • قد يطلب المعالِجُ من المريض الجلوس أو الاضطجاع خلال المعالجة، كما قد يطلب منه خلعَ بعض الثياب في أماكن محدَّدة للوصول إلى مكان غرز الإبرة.
  • تكون الإبر المستخدمة رفيعة وبطول 30 ملم تقريباً. يجب أن تكون تلك الإبر معقَّمة تُستعمَل مرَّةً واحدة.
  • يعتقد المعالجون بالإبر الصينية أنَّ هناك أكثر من 500 موضع لغرز الإبر الصينية في الجسم. ولكن، يجري غرزُ 1-12 إبرة عادةً بحيث تصل إلى أسفل الجلد أو أعمق من ذلك إلى النَّسيج العضلي، وتُترَك في مكانها مدَّةَ ثلاثين دقيقة كحدٍّ أقصى.
  • عندما يَجري إدخالُ إبرة، قد يشعر المريض بوخزة خفيفة أو صُداع بسيط. ولكنَّ ذلك الإجراء لا يسبِّب أيَّ ألم صريح، وفي حال حدوث ذلك ينبغي على المريض إعلام المعالِج مباشرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الأكى....   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:30

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تُنتِج شَجرةُ نَخيل الأَكي acai palm tree، ومَوطِنُها الأَصلي هو المنطقةُ الاستوائيَّة من أَمريكا الوسطى والجنوبيَّة، توتاً أرجوانياً مُحمرَّاً له ارتِباطٌ بالتُّوت الأزرق blueberry والتُّوت البرِّي cranberry. وقد أَتى اسمُ توت الأَكِّي acai berry من إحدى لغات السكَّان الأصليين في المنطقة، وهو يعني "الفاكهة التي تَبكي".
الأَسماء الشَّائعة ـ الأَكِّي acai، الأَكَّاي açaí، تُوت النَّخيل الأَمازونِي Amazonian palm berry.
الاسم اللاتينِي ـ نَخيل الكُرنب Euterpe oleracea.


مُكوِّناتُ الأَكِّي

تحتوي ثمارُ الأكِّي على الأَنثروسيانينات anthocyanins (عوامل مُضادَّة للالتِهاب) بتَركيزٍ مرتفع جداً، وعلى بروتينات وحموض أمينيَّة ومُضادَّات أكسدَة وحموض أمينيَّة أساسيَّة وحموض أُوميغا ومَعادِن وفيتامينات وستيرولات نباتيَّة phytosterols.


استخدامات الأكي


  • يَجري تَسويقُ الأَكِّي في الولايات المتَّحدة على نطاقٍ واسع بشكل مُستحضَر لغَرَض إنقاص الوزن ومُكافحة الشَّيخوخة، ولكن لا تُوجَد أدلَّةٌ علميَّة قاطِعَة تدعم مثلَ هذه الاستِعمالات.
  • كان توتُ الأَكِّي لفترةٍ طَويلة من الزَّمن مصدراً غذائياً مهماً للشُّعوب الأصلية في منطقة الأمازون، والذين كانوا يَستخدمونه أيضاً لمجموعةٍ مختلفة من الأغراض المرتبطة بالصحَّة.
  • كما استُخدم لبُّ ثمار الأَكِّي تَجريبياً كعاملٍ ظَليل عن طريق الفم oral contrast agent لتَصوير القَناة الهضميَّة بالرَّنين المغناطيسي magnetic resonance imaging (MRI) of the gastrointestinal tract.



كيف تُستعمَل الأَكِّي؟

تَتوفَّر مُنتَجاتُ توت الأَكِّي بشَكل عَصائر، ومَساحيق، وأقراص، وكبسولات.


فوائد الأكي

لا توجد أدلَّةٌ علميَّة قاطِعَة، مُعتَمدة على دِراساتٍ في البشر، تدعم استخدامَ توت الأَكِّي لأيٍّ غرضٍ من الأغراض المتعلِّقة بالصحَّة.
لم تُنشَر دراساتٌ مستقلَّة تُثبِت بالدَّليل الادِّعاءَ بأنَّ مُكمِّلات الأكِّي وحدَها تُعزِّز إنقاصَ الوزن السَّريع. كما لم يُلاحِظ الباحثون، الذين استقصَوا سَلامةَ العَصير الغني بالأكِّي في الحيوانات، أنَّ هناك تَغيُّراتٍ في وزن الجسم لدى الفئران التي أُعطِيت العَصير مقارنةً مع فئران المراقبة.
وقد رَكَّزت الدِّراساتُ المختبريَّة على الخَصائص المضادَّة للأكسدة المحتمَلة لتُوت الأكَّي (مُضادَّات الأكسدَة هي مَوادُّ يُعتَقد أنَّها تَحمي الخَلايا من الآثار الضارَّة للتَّفاعُلات الكيميائيَّة مع الأكسجين). كما أَظهرَت الدِّراساتُ المختبريَّة أنَّ تُوتَ الأَكِّي يُظهِر نَشاطاً مُضاداً للسَّرطان ومُضاداً للالتِهاب.
 


التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • هُناك معلوماتٌ مَوثوقة بدَرجةٍ قَليلة عن سَلامة تَناوُل مُكَمِّلات الأكِّي، حيث يجري تَناولُها على نطاقٍ واسع كفاكهةٍ صالحة للأكل أو على شكل عَصير.
  • يجب على النَّاس الذين لديهم حَساسيَّة تجاه الأكِّي، أو للنَّباتات في فَصيلةِ النَّخيليَّات Arecaceae، تَجنُّبُ تناول ثمار الأكِّي.
  • قد يؤثِّر تَناولُ الأكِّي في نَتائج اختبار التَّصوير بالرنين المغناطيسي؛ فإذا كان الشخصُ يستخدم مُنتَجات الأكِّي ويَنوي إجراءَ التَّصوير بالرَّنين المغناطيسي، فيجب إخبارُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية بذلك.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالتِه الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الأغذية المسكنة للصداع   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:25

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





عدُّ الصُّداعُ من أعراض بعض المشاكل الجسديَّة والنفسيَّة أو الغذائية، فهو ليس أمراً معزولاً عن الأشياء الأخرى. وقد يتناول من يُعانون من الصُّداع مُسكِّنات الألم عادةً. ولكن، في الواقع، تُوجَد عدَّةُ بدائل طبيعيَّة للأدوية التي تُخفِّف الصداع. قد يكون العلاجُ الجذريُّ للصُّداع هو تغيير النظام الغذائي اليومي، فاتِّباعُ نظام غذائي مُتوازن هو أمر أساسيٌّ في الوقاية من الصُّداع المزمن ومُعالجته.

دورُ الماء في الحدِّ من الصُّداع

 يُعوِّض شربُ الماء الجسمَ عن السوائل التي فقدها, ويقي ذلك من حدوث الجفاف الذي يُعدُّ أحدَ أسباب الصداع. لذلك، يجب الإكثارُ من شرب الماء للوقاية من الصُّداع، عدا عن منافعه الأخرى، كما يُمكن تناول شريحة من البطيخ أو قطعة من الفواكه التي تحتوي على كميَّةٍ كبيرة من الماء.


دورُ الفيتامينات والمعادن والمغذِّيات في الحدِّ من الصُّداع

عندما لا يتناول الشخصُ الكميَّةَ الضرورية من الفيتامينات والمعادن في الوجبات الغذائية اليوميَّة، قد يُؤدِّي ذلك إلى الإصابة بعدَّة أعراض جسديَّة مثل الصُّداع، حيث يمكن أن يكونَ الصداعُ ناجماً عن نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاج إليها الجسمُ ليُحقِّقَ التوازن الصحي البدني والنفسي؛ وإنَّ ما يكفي من المعادن والفيتامينات قد يُساعد على علاج الصُّداع والوقاية منه.
الفيتامين B1
قد يُسبِّب نقصُ هذا العنصر الغذائي الصُّداعَ والعصبيَّة وعدمَ القدرة على التركيز والإرهاقَ وأنواعاً مُختلفة من الاضطرابات العصبيَّة. يُمكن الحصولُ على الكميَّة اللازمة من الفيتامين B1 يومياً من تناول دقيق الشوفان أو خبز الحبوب الكاملة. يُوجد الفيتامين B1 في اللحوم وصفار البيض والكبد والحليب والحبوب الكاملة وبذور دوَّار الشمس والفول والخضروات والخميرة.
الفيتامين B2
يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ هذا الفيتامين إجهادَ العين والصداع. وكما هي الحالُ مع جميع الفيتامينات  Bالمُركَّب، يُؤدِّي استهلاكُ هذا الفيتامين إلى الاسترخاء، ويقضي على الأرق والصداع الناجم عن التوتُّر. يُوجد هذا الفيتامين في السبانخ غير المُجمَّدة والقرنبيط وفي منتجات الألبان واللحوم والأسماك والبيض والأرز البني ودقيق الصويا والبرسيم والخضروات الخضراء والفاصوليا.
الفيتامين B3
أظهرت الدراسات أنَّ هذا الفيتامين يُساعد على تخفيف الصداع والوقاية منه. ويُعدُّ هذا الفيتامين عنصراً أساسياً لدعم وظائف الأوعية الدموية. ويُؤدي نقصُ هذا الفيتامين إلى العصبيَّة والإجهاد النفسي. يُوجد هذا الفيتامين في الأسماك والفاصوليا ودقيق الحبوب الكاملة وفي فول الصويا ودقيق الشوفان والذرة والطماطم والبطاطس والبرسيم واللحوم.
الفيتامين B5
يُساعد هذا الفيتامين على تقوية الجهاز العصبي، وإطلاق الطاقة من الأطعمة وتحويل الدهون والسكَّريات إلى طاقة. ويُؤدِّي نقصُ هذا الفيتامين إلى نقص السكَّر في الدم، وينتج عن ذلك الصُّداع، كما يساعد استهلاكُ هذا الفيتامين على الوقاية من الشعور بالتعب. وهو يُوجد في اللحوم، لاسيَّما الكبد والدواجن والأسماك, كما يُوجد في الفواكه الطازجة ومُنتجات الألبان والحبوب والخضروات.
الفيتامين B6
لقد أظهرت دراساتٌ مختلفة أنَّه يُمكن للفيتامين B6 علاج الصداع والإجهاد الذهني والنفسي. وهو يُوجد في البطاطس والموز والحبوب الكاملة والزبيب والعدس والفول السوداني والكبد ولحم الديك الرومي والتونه.
حمض الفوليك
يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ هذا الفيتامين التوتُّرَ والعصبيَّة والأرق والصداع بشكلٍ دائم. يُعدُّ تناول هذا الفيتامين خلال انقطاع الطمث أمراً مُفيداً, ممَّا يزيد من مستوى هرمون الإستروجين الذي قد يُسبِّب نقصُه الصداعَ والإرهاق بشكلٍ عام. يُوجد هذا الفيتامين في الخضار الورقيَّة والخضروات والفواكه والبقول والبطاطا.
الفيتامين  B12
يُمكن أن تظهرَ أعراضُ نقص فيتامين B12  بعد نحو سنتين إلى ثلاث سنوات من قلَّة المدخول منه, ويجري التعرُّفُ إلى هذا النقص من خلال تأثيراته السريرية في الجهاز العصبي، حيث يُسبِّب التهيُّجَ الذي قد يُؤدِّي إلى الإصابة بصداع التوتُّر. وبما أنَّ هذا الفيتامين قابل للذوبان في الماء، لذلك يُفقَد ما يصل إلى 30٪ منه عند سلق اللحوم والأسماك. يُوجد فيتامين B12بشكلٍ أساسي في الكبد واللحوم والأسماك والأحشاء والأمعاء والبيض, كما يُوجد بكمِّيات قليلة في الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.
فيتامين C
تنخفض كميةُ فيتامين C في الجسم عندما يتعرَّض الشخصُ لإجهادٍ نفسي؛ لذا من المُهم للأشخاص الذين يتعرَّضون للكثير من الإجهاد النفسي الحصول على كمِّيةٍ مناسبة من فيتامين C لكي لا يُصابوا بنـزلات البرد والصُّداع. ويكفي تناول حبة فاكهة من الحمضيات في اليوم, ولكن ليس قبل وجبات الطعام؛ لأنَّ تناولها قبل الوجبات يزيد من امتصاص الجسم للنحاس، ممَّا يُسبِّب الصداع. يُوجد فيتامين C في الحمضيَّات وفي بعض الخضروات وفي الفراولة والكيوي والجوَّافة وفي الكشمش والبرتقال والطماطم والفلفل الأحمر.
فيتامين E
يقي هذا الفيتامين من الصُّداع الناجم عن إجهاد العين. وهو يُوجد بشكلٍ رئيسي في صفار البيض والزيوت النباتية، كدوَّار الشمس وفول الصويا والفول السوداني وزيت الأرز والقطن وجوز الهند، كما يُوجد في الكرفس والخضار الورقية والحبوب وبعض الأسماك.
الزنك
يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ الزنك الصُّداع. وهو يوجد في الثوم والمحار وبذور اليقطين والكبد والزنجبيل ولحم الضأن والبازلاء الخضراء والحليب وصفار البيض والبقدونس.
الفوسفور
يُعدُّ الفوسفور أغزرَ معدن في الجسم بعد الكالسيوم. وهو يلتقط الطاقةَ وينقلها ويقوم بتخزينها. كما أنَّه معدنٌ مهم للأنسجة العصبيَّة، حيث إنَّه يدعم وظائفَ الجهاز العصبي، ويُساعد على التعافي من الإعياء الذهني الذي يُصاحبه الصُّداع وصعوبة القدرة على التركيز. يُسبِّب عوزُ الفوسفور ضعف الذاكرة والدوخة والصُّداع النصفي. ولكي يمتصَّ الجسمُ الفوسفور بشكلٍ صحيح في الجسم، من الأفضل تناوله مع الكالسيوم وفيتامين D. يُوجد الفوسفور بكمِّياتٍ كبيرة في سمك القُدِّ والحليب ومنتجات الألبان ومتنتجات الحبوب الكاملة والمكسَّرات واللوز والفول السوداني والتين والفطر والكرفس والبصل والقرنبيط والبقدونس والكرَّاث.
الحديد
يُسبِّب نقصُ الحديد التعبَ الجسدي والنفسي والصُّداع والعصبيَّة. إنَّ إحدى وظائف الحديد الرئيسية هي إيصال الأكسجين إلى الأنسجة والدماغ، لهذا السبب يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ الحديد الألمَ والتوتُّر العصبي. ويُوصَى من يُعانون من الصُّداع والتوتُّر بتناول الحديد، لأنَّه ينشِّط الفيتامينات من مجموعة B، ويُحفِّز المقاومةَ الجسديَّة. يُوجد الحديدُ في الأعشاب البحرية والكبد والبيض والسبانخ والعدس والسردين.
المغنيزيوم
يُعدُّ المغنيزيوم عنصراً غذائياً مُهمَّاً لمُكافحة الإجهاد النفسي. كما يُقلِّل المغنيزيوم من استثارة الأعصاب، ويُعزِّز استرخاءَ العضلات. ويُساعد على الوقاية من الإصابة بالصداع المرتبط بالتوتُّر والعصبيَّة، ويُكافح التهيُّج. يُوجد المغنيزيوم في السكَّر الأسمر واللوز والحبوب الكاملة والمكسَّرات وفول الصويا وبذور السمسم والتين المُجفَّف والموز والخضروات.
البوتاسيوم
يُعدُّ البوتاسيوم أحدَ المعادن الأساسية لعمل الجهاز العصبي. يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ البوتاسيوم الصُّداع الذي يثيره التوتُّرُ والإجهاد المُزمن. كما يُمكن أن يُسبِّبَ ذلك النقصُ الأرقَ والاكتئاب. يُوجَد البوتاسيوم في الكرفس والقرنبيط والخس والفاصوليا والتمر والموز والسبانخ والبطاطس.
أحماض أوميغا 3 الدهنية
من المعروف أنَّ أحماضَ أوميغا 3  الدهنية لها خصائص مُضادَّة للالتهابات، والتي يُمكن أن تُساعدَ على تهدئة الصداع. كما تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والأنشوجة على نسبةٍ عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية. كما توجد هذه الزيوتُ الأساسية في زيت بذور الكتان أيضاً.
الكافيين
يُسبِّب استهلاكُ الكافيين الصُّداعَ لبعض الناس؛ ولكن إذا لم يُسبِّبَ احتساءُ فنجان من القهوة الصداعَ للشخص, يُمكن أن يشرب فنجاناً من القهوة لتقليل ألم الصداع أو إيقافه. من المعروف أيضاً أنَّ الكافيين يُقلِّص الأوعيةَ الدموية، لذلك إذا كان الشخص يُعاني من الصداع الناجم عن توسُّع الأوعية الدموية في الرأس، يمكن أن يرتاح إذا احتسى فنجاناً من القهوة. ولكن يجب الحذر، لأنَّه من المعروف تأثيرُ الكافيين كمُدرٍّ للبول، لذا يجب الاعتدال في تناوله، وشرب الماء لتعويض السوائل المفقودة من الجسم.



أطعمةٌ قد تحدُّ من الصداع

حبوب الشوفان وحساء الشوفان
يُوصي الأطبَّاءُ بتناول دقيق الشوفان لعلاج الصداع وأمراض الجهاز العصبي, لأنَّه غنيٌّ بالفيتامينات B1 و B2 و E و B3 و D، بالإضافة إلى النِّياسين والكبريت والكاروتين والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمغنيزيوم والنحاس والزنك.
الحبوب الكاملة
تُسمَّى هذه الحبوبُ بالحبوب الكاملة لأنَّها حبوبٌ غير مُعالجة، ويعني هذا عدمَ إزالة حبوب القمح أو البذور أو القشور منها, وهي مفيدةٌ في علاج الصداع وفي الوقاية منه، لأنَّها تحتوي على الألياف التي تُساعد في الحفاظ على توازن مستوى السُكَّر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الحبوبُ الكاملة على الوقاية من الإجهاد الذهني, كما أنَّها غنيةٌ بالفيتامينين B و E وبالمعادن والكالسيوم والحديد والزنك. إذا كان النظامُ الغذائي الخاص بالشخص منخفضَ الكربوهيدرات، فسيقلُّ المصدرُ الرئيسي للطاقة في الدماغ، أيّ مخزون الغليكوجين. كما يُسبِّب ذلك فقدانَ السوائل بسرعة من الجسم، ثم يحدث جفافٌ في الجسم. ويُمكن أن يُسبِّب الجفافُ وقلَّةُ الطاقة في الدماغ الصداعَ. ولكن، عندما يتناول الشخصُ الأطعمةَ الصحِّية التي تحتوي على الكربوهيدرات، أيّ الحبوب الكاملة، مثل خبز القمح والحبوب والقمح والشوفان والفواكه، فقد يختفي الصداعُ ويتحسَّن المزاج.
البطيخ والفواكه الغنية بالماء
يُعدُّ الجفافُ أحدَ الأسباب الشائعة للصداع، لذا من المُهم الإكثار من  شرب المياه و تناول الأطعمة الغنيَّة بالمياه مثل البطيخ. تحتوي الفواكهُ الغنيَّة بالمياه على معادن هامَّة، مثل المغنيزيوم الذي يُعدُّ مفتاحَ الوقاية من الصداع.
الموز
يُعدُّ الموزُ مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والمغنيزيوم, حيث تحتوي الموزةُ متوسِّطة الحجم على​​10٪ من كمِّية البوتاسيوم والمغنيزيوم المُوصَى باستهلاكها يومياً. يُمكن أن يُخفِّف المغنيزيوم من الصُّداع النصفي والصداع الناجم عن الإجهاد النفسي، هو يعمل على استرخاء الأوعية الدموية. وقد ربطت العديدُ من الدراسات بين نقص المغنيزيوم وحدوث الصداع النصفي. بالإضافة إلى ذلك يتَّصِف المغنيزيوم بتأثيرات مُهدِّئة, لذلك يُعدُّ عنصراً فعَّالاً في تخفيف صداع التوتُّر. يحتوي المشمشُ المُجفَّف والأفوكادو واللوز والكاجو والأرز البني والمكسَّرات على كمِّياتٍ كبيرة من المغنيزيوم.
الثوم
يُعدُّ الأليسين أكثرَ العناصر القوية والنشيطة في الثوم، كما أنَّه يحتوي على إنزيمات وأحماض أمينيَّة تعمل كمُضادَّات للجراثيم. ويحتوي أيضاً على الكثير من المعادن، مثل الزنك والمغنيزيوم والفيتامينات C و A و  B2 و  B1 وB3 وE . ويُعزِّز الثومُ عمليةَ الهضم، ويقضي على التورُّم والغازات، ويُحفِّز مفرزات المعدة. ولكي يحدث التأثير القوي للثوم، من الأفضل تناول ثلاثة فصوص من الثوم يومياً, أيّ 900 ملغ من مسحوق الثوم أو تسعة كبسولات.
بذور السمسم
تُعدُّ بذورُ السمسم غنيةً بفيتامين E الذي يُساعد على استقرار مستوى هرمون الإستروجين والوقاية من الصداع النصفي خلال فترة الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، تُعدُّ بذورُ السمسم مصدراً غنيَّاً بالمغنيزيوم أيضاً، والذي بدوره يُساعد على الوقاية من الصداع. وهناك أطعمةٌ أخرى تحتوي على كمِّياتٍ عالية من فيتامين E، مثل المكسَّرات وزيت الزيتون والهندباء والقمح والبطاطا الحلوة.
الزنجبيل
بالإضافة إلى أنَّ الزنجبيلَ هو علاج للغثيان، فهو يتَّصِف بخصائص مضادَّة للالتهابات ومضادَّة للهيستامين, كما أنَّه مفيدٌ في علاج الصُّداع.
الكرفس
يُعدُّ الكرفس أحدَ أنواع الخضار الرائعة التي قد تُخفِّف الصداعَ وغيره من الأمراض الناجمة عن المواقف المُجهِدة نفسياً. يحتوي الكرفسُ على كمِّياتٍ كبيرة من الفوسفور والبوتاسيوم والفيتامينات C و B1 و E، ممَّا يجعله غذاءً رائعاً في مُكافحة الصداع الشديد؛ لأنَّ هذه المكوِّنات النشيطة يُمكن أن تُهدئ الألم. وبما أنَّ الكرفس مُدرٌّ للبول، فهو يُساهم في مُكافحة الصداع الناجم عن ارتفاع ضغط الدم (لا يُفضَّل تعرُّضُ البشرة لأشعَّة الشمس بشكلٍ مباشر بعدَ تناول الكثير من الكرفس، لأنَّه يجعل البشرة أكثرَ حساسية لأشعَّة الشمس).
خلُّ التفَّاح
يُستخدَم الخلُّ بجميع أشكاله كشراب وكعلاج طبيعي أيضاً. كما يحتوي خلُّ التفَّاح على العديد من المعادن والعناصر الزهيدة، مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيزيوم والصوديوم والسليكون, ويُعدُّ مصدراً غنياً بالبوتاسيوم أيضاً. ويُستخدم خلُّ التفَّاح لعلاج الصداع المُزمن أيضاً.
الجزر
من المعروف أنَّ الجزرَ له خصائص طبيعية تدعم القدرةَ على الإبصار. كما يُعدُّ أغنى الخضروات الجذرية بالفيتامينات والمعادن المُهمَّة في علاج الصداع الناجم عن مشاكل البصر. والجزرُ غنيٌّ بالفوسفور، وهو فعَّال في إزالة التعب الذهني والتعب العصبي.
الأسماك
تُعدُّ الأسماكُ الدهنيَّة، مثل سمك التونة والسلمون والماكريل، دواءً مفيداً للصداع النِّصفي، لأنَّها غنيَّةٌ بالأحماض الدهنية الأساسية وأوميغا3. يُمكن أن يقي أوميغا3 من الالتهاب الذي غالباً ما يُؤدي إلى الصُّداع النصفي. يجب ألاَّ يقلقَ الشخصُ إذا كان لا يستطيع تناول السمك يومياً، بل يُمكنه تناول مُكمِّلات زيت السمك والأطعمة مثل بذور الكتان والجوز والتوفو وفول الصويا ومُكمِّلات أحماض أوميغا 3 في نظامه الغذائي.
بذورُ دوَّار الشمس
تُعدُّ بذورُ هذه الزهرة مصدراً غنياً بفيتامين E والفوسفور والمغنيزيوم والبوتاسيوم، ويُمكن أن تكونَ جيِّدةً جداً لمُكافحة الصداع والدوخة، وهي تُؤكَل نيِّئة أو مُحمَّصة. كما يُمكن أن تُضافَ إلى المخبوزات المُختلفة أيضاً (تحتوي بذورُ دوَّار الشمس على نسبٍ عالية من الدهون، ممَّا قد يُعطيها خصائصَ مزلِّقة ومليَّنة. لذلك، يجب على من يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي تناول كمِّياتٍ مُعتدلة من هذه البذور).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الأدوية العشبية   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:11

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]















لأعشاب هي نباتات أو أجزاء من النبات تستخدم من أجل عطرها أو نكهتها أو خصائصها العلاجية.

تعتبر منتجات الأدوية العشبية على أنها مكملات غذائية يتناولها البشر لتحسين أوضاعهم الصحية. وهناك أعشاب كثيرة مستخدمة منذ زمن طويل بسبب ما يقال عن فوائدها الصحية، وهي تباع على شكل مضغوطات وكبسولات ومساحيق ونقوعات وخلاصات ونباتات خضراء أو مجففة. لكن بعض هذه المنتجات يمكن أن يسبب مشاكل صحية، كما أن بعضها الآخر لا يتمتع بأي فعالية. ومن الممكن أيضاً أن يتفاعل بعض هذه المنتجات مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الإنسان.

وحتى نتمكن من استخدام المنتجات العشبية بشكل آمن قدر المستطاع يجب أن تتقيد بما يلي:

• يجب استشارة الطيب أولاً

• يجب عدم تناول جرعة أكبر مما هو مذكور في التوصيات المطبوعة على لصاقة المستحضر

• يجب تناول الدواء تحت إشراف صيدلاني اختصاصي ومؤهل

• يجب توخي الحذر الشديد في حالة الحمل أو الإرضاع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: خواص الأعشاب   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 16:55

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقتطفات من قانون ابن سيناء

الملطف‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا والمحلل‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني ما يفني منه بقوة حرارته فمثل الجندبيدستر‏.‏
والجالي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرّك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في مسطح العضو حتى يبعدها عنه مثل ماء العسل‏.‏ وكل دواء جالٍ فإنه بجلائه ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر جالٍ‏.‏

والمخشن‏:‏ هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف الأجزاء في الارتفاع والانخفاض إما لشدة تقبيضه مع كثافة جوهره على ما سلف وإما لشدّة حرافته مع لطافة جوهره فيقطع ويبطل الاستواء وإما لجلائه عن سطح خشن في الأصل أملس بالعرض فإذاه إذا جلا عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع الأجزاء رطوبة لزجة سالت عليه وأحدثت سطحاً غريباً أملس خرجت الخشونة الأصلية وبرزت وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام والغضاريف وأقله في الجلد‏.

والمفتّح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجالي مثل فطراساليون وإنما يفعل هذا لأنه لطيف ومحلّل أو لأنه لطيف ومقطّع‏.‏ وستعلم معنى المقطع بعد أو لأنه لطيف وغسّال وستعلم معنى الغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكل مرّ لطيف مفتح وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أو معتدلاً وكل لطيف حامض مفتح‏.‏

والمرخَي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الأعضاء الكثيفة المسام ألين بحرارته ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسع واندفاع ما فيها من الفضول أسهل مثل ضمّاد الشبث وبزر الكتان‏.‏

والمنضج‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجاً لأنه مسخّن باعتدال وفيه قوة قابضة تحبس الخلط إلى أن ينضج ولا يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو الاحتراق‏.‏

والهاضم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضماً وقد عرفته فيما سلف‏.

وكاسر الرياح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريح رقيقاً هوائياً بحرارته وتجفيفه فيستحيل وينتفض عما يحتقن فيه مثل بزر السذاب‏.‏

والمقطع‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيما بين سطح العضو والخلط اللزج الذي التزق به فيبريه عنه ولذلك يحدث لأجزائه سطوحاً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها فيسهل اندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظ والملطّف لإزاء المكثّف وبعد كل منها الذي قرن به في الذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئاً بل في اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوام الأوّل‏.‏

والجاذب‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يلاقيه وذلك للطافته وحرارته ‏.‏

والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنب من العمق نافع جداً لعرق النسا وأوجاع المفاصل الغائرة ضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسلاء من محابسها‏.‏

واللاذع‏:‏ هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدث في الاتصال تفرّقاً كثير العدد متقارب الوضع صغيراً متغير المقدار فلا يحسّ كل واحد بانفراده وتحسّ الجملة كالموضع الواحد مثل ضماد الخردل بالخلّ أو الخلّ نفسه‏.

والمحمر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يسخّن العضو الذي يلاقيه تسخيناً قوياً حتى يجذب قوى الدم إليه جذباً قوياً يبلغ ظاهره فيحمرّ وهذا الدواء مثل الخردل والتين والفودنج والقردمانا والأدوية المحمرة تفعل فعلاً مقارباً للكي‏.

والمحك‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه - بجذبه وتسخينه - أن يجذب إلى المسام أخلاطاً لذاعة حاكّة ولا يبلغ أن يقرح وربما أعانه شوك زغبية صلاب الأجرام غير محسوسة كالكبيكج‏.‏

والمقرح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّل الرطوبات الواصلة بين أجزاء الجلد ويجذب المادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البلاذر‏.

والمحرق‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف الأخلاط وتبقى رماديتها مثل الفربيون‏.‏

والأكال‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقص من جوهر الدم مثل الزنجار‏.‏

والمفتت‏:‏ هو الدواء الذي إذا صادف خلطاً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة من حجر اليهودي وغيره‏.‏

والمعفن‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى لا يصد أن يكون جزءاً لذلك العضو ولا يبلغ أن يحرقه أو يأكله ويحفل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيها غير الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسيا وغيره‏.‏

والكاوي‏:‏ هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقاً مجففاً ويصلبه ويجعله كالحممة فيصير جوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمى خشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار‏.‏

والقاشر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه لفرط جلائه أن يجلو أجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط والمبرٌد‏:‏ معروف‏.‏

والمقوي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوام العضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول الفضول المنصبة إليه والآفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإما لاعتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على ما يراه ‏"‏ جالينوس ‏"‏ في دهن الورد‏.‏

والرادع‏:‏ هو مضاد الجاذب وهو الدواء الذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليه أو يخثره فيمنعه عن السيلان إلى العضو ويمنع العضو عن قبوله مثل عنب الثعلب في الأورام‏.‏

والمغلظ‏:‏ هو مضاد الملطف وهو الدواء الذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته‏.‏

والمفحج‏:‏ هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار الغريزي والغريب أيضاً في الغذاء والخلط حتى يبقى غير منهضم ولا نضيج‏.

والمخدر‏:‏ هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة إليه قوة الحركة والحس بارداً في مزاجه غليظاً في جوهره فلا تستعمله القوى النفسانية ويحيل مزاج العضو كذلك فلا يقبل تأثير القوى النفسانية مثل الأفيون والبنج‏.‏

والمنفخ‏:‏ هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لم يتحلل بسرعة بل استحال ريحاً مثل اللوبيا‏.‏ وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار للعين ولكن من الأدوية والأغذية ما يحيل الهضم الأول رطوبته إلى الريح فيكون نفخه في المعدة وانحلال نفخه فيها وفي الأمعاء ومنه ما تكون الرطوبة الفضلية التي فيه - وهي مادة النفخ - لا تنفعل في المعدة شيئاً إلى أن ترد العروق أو لا تنفعل بكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل في العروق ومنها ما ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحاً ولكن لا يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى العروق وريحيته باقية فيها‏.‏ وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق فإنه مُنْعِظ‏.‏

والغسال‏:‏ هو كل دواء من شأنه أن يجلو لا بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركة أعني بالقوة المنفعلة‏:‏ الرطوبة وأعني بالحركة‏:‏ السيلان فإن السائل اللطيف إذا جرى على فوهات العروق ألان برطوبته الفضول وأزالها بسيلانه مثل ماء الشعير والماء القراح وغير ذلك‏.‏

والموسخ للقروح‏:‏ هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروح فيصيرها أكثر ويمنع التجفيف والإدمال‏.

والمزلق‏:‏ هو الدواء الذي يبل سطح جسم ملاق لمجرى محتبس فيه حتى يبرئه عنه ويصير أجزاءه أقبل للسيلان للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلها الطبيعي أو بالقوة الدافعة كالإجاص في إسهاله‏.‏

والمملس‏:‏ هو الدواء اللزج الذي من شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطاً أملس السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيل إليه رطوبة تنبسط هذا الانبساط‏.‏

والمجفف‏:‏ هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه‏.‏

والقابض‏:‏ هو الدواء الذي يحدث في العضو فرط حركة أجزاء إلى الاجتماع لتتكاثف في موضعها وتنسد المجاري‏.‏

والعاصر‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه الأجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة المقيمة في خللها إلى الإنضغاط والإنفصال‏.‏

والمسدد‏:‏ هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أو لتغريته في المنافذ فيحدث فيها السدد‏.‏

والمغري‏:‏ هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجة يلتصق بها على الفوهات فيسدها فيحبس السائل فكل لزج سيال ملزق - إذا فعل فيه النار - صار مغرياً ساداً حابساً‏.‏

والمدمل‏:‏ هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين حتى يصير إلى التغرية واللزوجة فيلصق أحدهما بالآخر مثل دم الأخوين والصبر‏.‏

والمنبت للحم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحماً لتعديله مزاجه وعقده إياه بالتجفيف‏.‏

والخاتم‏:‏ هو الدواء المجفف الذي يجقف سطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه من الآفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلين مجفّف بلالذع‏.‏

والدواء القاتل‏:‏ هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيون والأفيون‏.‏

والسمّ‏:‏ هو الذي يفسد المزاج لا بالمضادة فقط بل بخاصية فيه كالبيش‏.‏

والترياق والبادزهر‏:‏ فهما كل دوْاء من شأنه أن يحفظ على الروح قوته وصحته ليدفع بها ضرر السمّ عن نفسه وكان اسم الترياق بالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة عن الطبيعة ويشبه أن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضاً أن لا يكون بينهما كثير فرق‏.‏

وأما المسهّل والمدر والمعرّق‏:‏ فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه الإسهال مع القبض كما في السورنجان فإنه نافع في أوجاع المفاصل لأن القوّة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر فتضيّق مجرى المادة فلا ترجع إليها المادّة ولا تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصل وتشنجها - والأورام البلغمية والقبض والتحليل كل واحد منهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد اليبس‏.

والأدوية المسهلة والمدرة في أكثر الأمر متمانعة الأفعال فإن المدرّ في أكثر الأمر يجفف الثفل والمسهل يقفل البول‏.‏
والأدوية التي يجتمع فيها قوة مسخّنة وقوّة مبرّدة فإنها نافعة للأورام الحارة في تصعدها إلي انتهائها لأنها بما تقبض تردع وبما تسخّن تحلل‏.‏

والأدوية التي تجتمع فيها الترياقية مع البرد تنفع من الدقّ منفعة جيدة والتي تجتمع فيها الترياقية مع الحرارة تنفع من برودة القلب أكثر من غيرها‏.‏ وأما القوة التي تقسم فتضع كل مزاج بإزاء مستحقه حتى لا تضع القوة المحللة في جانب المادّة لتي تنصب إلى العضو ولا المبردة في جانب المادة المنصبة عنه فهي الطبيعة الملهمة بتسخير الباري تعالى‏.‏
"وفي كتاب المستعيني لابن بكلارش"
أول كتاب مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس.
بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا.
إسبانيا

"المستعيني " لابن بكلارش " قدم فيها وصفا وتحليلا عاما "للكتاب المستعيني " حسب مخطوطة الرباط بتقديم أسماء بعض الأدوية المفردة ومترادفاتها باللغة البربرية.
أخيرا في سنة 1968 نشر مارتين ليفي وصفوت س. سوريال ترجمة انجليزئة لمقذمة "الكتاب المستعيني ".
في المقدمة الطويلة يعد المؤلف قراءه لفهم قسم الجداول الذي يتضمن أكثر من 125 صفحة. هذه المقدمة مشبعة بأفكار جالينوس وتنقسم إلى أربعة أجزاء:

ا) "القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرج ثلاثة، أحدها بطعومها، والثاني بروائحها، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل. بعد ذلك، يدرس المؤلف امتصاص الأدوية، وأخيرا يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين والأسطوخودوس والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك وأظفار الطيب والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والنجدان (22) والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج والخردل والنفط، ونحو ذلك.
من الأدوية المبردة في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء والإسفاناخ ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب، والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة في الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه.
من الأدوية المبردة في الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه.
2) " القول في معرفة طبائع المركبات وكيف ينبغي أن تركب وما ينبغي لمن أراد تركيبها أن يقدم والحاجة إلى تركيبها ". في هذا الجزء يعرف ابن بكلارش "الاعتدال "، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية.
بعد ذلك، يعرف "المرض " الذي لا يكون حسب اعتقاد ابن بكلارش- إلا تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع). ثم يقدم تعريف اعتدال الأدوية المركبة. ثم قواعد تركيبها، ثم كيفية تعرف درجة دواء مركب من بعض الأدوية المفردة المختلفة الطباع، المقارنة بين درجة انحراف بدن العليل عن الاعتدال ودرجة الدواء.
بعد ذلك، يعطي تعليمات لتعديل المفعول الضار لبعض الأدوية أو لإصلاح طعمها الكريه أو لمنع القيء أو لإطالة أفعالها أو تأخيرها.
3) "القول في قوى الأدوية المسهلة على رأي جالينوس "، يذكر فيه كيفية إخراج الأخلاط المختلفة بواسطة خواص بعض الأدوية أو أثرها، ثم استحالة الأخلاط في الجسم وعلاقاتها بالقوى الأربع "الجاذبة والحاصرة والهاضمة والدافعة)، ثم مسألة فصد الدم وأخطاره، ثم كيفية إعطاء المسهلات وقواعده حسب الفصول وتأثير العمل والحركة فيه والوقت المناسب لإعطائها وعلاقة ذلك بالطعام والنوم، إلخ.
ويذكر بعد ذلك الأزمة التي يجب أخذها أو تجنبها قبل إعطاء المسهلات، وفي أثنائه وبعده وعلاج الحوادث المختلفة .
4) "القول في العلة التي دعت الأواثل إلى إبدال العقاقير وكيف بلغوا إلى معرفة ذلك " يذكر المؤلف هنا الفرق بين الطبائع وخواص الجواهر في دواء ما، ويضع قواعد الإبدال. بعد ذلك لضعف الأدوية حسن أفعالها:
أدوية قابضة مثل: المسكترامشير والثافسيا وشقائق النعمان وشجرة مريم والزبل والزفت والحلتيت والسمكبينج وأصل النرجس وعلك الأنباط الخ.
أدوية قابضة مثل: الزيتون البري وحي العالم والإدخر والكمثرى والكرفس والصبر وعجم الزبيب والخشخاش والزعفران والحنة الخضراء والبنج والتمر ومخ البيض المشوي والدم الجامد والسعدي وعسالج الكرم والبلوط وإنفحة الأرنب والقمح المحرق والعوسج ، الخ.
أدوية معفنة مثل: الزرنيخ والتنكار والذراريح وثمر الأرز والحريق ونحو هذه.
أدوية تنقص زيادة اللحم مثل: أصل الحنظل وأصل اللفاح الرطب وقثاء الحمار "، ورماد الحلزون وقشور النحاس والزنجار والخنكار ونحو ذلك.
أدوية تدمل وتختم الجراحات مثل: النحاس المحروق المغسول والعفص وقشور الرمان اليابسة وخبث الرصاص والمرداسنج والرصاص المحرق والإثمد المحرق واسفيذاج الرصاص والتنكار والقلقطار المحرق وقشور النحاس وقشور الحديد والزنجار والنورة المحرقة.
أدوية مقرحة لظاهر البدن مثل: أصل السلق والثوم وحبق الماء والخردل والزرنيخ وزهر النحاس والعاقر قرحا والملمس ولحاء أصل الكبر والشونيز والتافسيا.
أدوية مفتحة للأورام مثل: شقائق النعمان والبصل والثوم ومرارة البقر ودهن السوسن والأقحوان وبصل النرجس .
أدوية محللة للبدن مثل: البابونج والزيت العتيق والخطمي والقسط والكندر وأصل الحنظل والبورق والشيح الأرميني والملوخية والبزر قطونا ولحاء الصنوبر وعدس الماء الخ..
أدوية مقوية الأعضاء مثل: السليخة والعفص والمصطكى والأسطوخودوس والمر والصبر، الخ.
أدوية منضجة للمدة مثل: الماء الفاتر والزيت الممزوج بالماء الفاتر وخبز الحنطة والنشا وشحم الخنزير وشحم العجل والسمن والكندر والزفت الرطب والسمسم والكرنب ونحو هذه.
أدوية ملينة مثل: شحم العش وشحم الإوز وشحم الدجاج وشحم الثيران وشحم الجواميس وشحم الأيل والوشق والميعة والقتة والمقل ودهن قثاء الحمار وأصل الحنظل ودهن السوسن وورق الخطميئ والمصطكي وعلك الانباط وشقاثق النعمان والجاوشير والسمن والزبد والزوفا، الخ.
أدوية منقية لسطح البدن ومفتحة وغسالة لوسخ الجراح ووسخ البدن كله مثل: الكرسنة والشعير والباقلاء والترمس وبعر المعز المحرق ومائية اللبن واللوز المر واللوز الحلو وشجرة اللوز وشقائق النعمان وورق لسان الحمل اليابس والزراوندين وحب الرأس وأصل الأقاقيا وبزر السرمق وعصارة الافسنتين والخربق الأبيض والخربق الأسود والبسبائج والخصرم والخردل البري وعلك الانباط والمصطكي والسكبينج وأصل الحنظل والسلق واليتوع والكمافيطوس وقرن الأيل المحرق، وقرن الماعز المحرق ودقيق أصل النرجس والكثيراء وبياض البيض.
أدوية تولد المنى وتهيج شهوة الجماع والباه مثل: الحمص والباقلاء والصنوبر والتين والجرجير والهليون وخصى الثعلب، والسنقنور والخلنجان وألسنة العصافير والشقاقل والزنجبيل.
أدوية قطاعة للمنى مثل. الخيار والقثاء والبقلة اليمانية والبقلة الحمقاء والسرمق والقرع والبطيخ ولا سيما الفلسطيني والتوت والكبر والجمار والمذاب والفلفل والفنجنكشت .
أدوية تسود الشعر مثل. اللاذن والمر وعصارة الآس والجعدة الجبلية ودهن القسط والكرنب والزوفا الرطبة وسحالة النحاس وسحالة الحديد وشقائق النعمان وقشور الباقلاء الأخضر المعفن في الزبل والأقاقيا وقشور الجوز الأخضر المعفن في الزبل والعفص المدبر بالأدوية أيضا والحلقوص ونحوها.
أدوية منبتة لشعر الحاجبين ومسودة له مثل. الصمغ والأقاقيا والعفص والسماق وماء طبيخ الحناء وحب الآس وورق الكرم والتوت وورق التين ولحاء شجرة البلوط وقشر الجوز الأعلى وشقائق النعمان ونحو هذه.
أدوية محمرة للشعر مثل: الكلس والزرنيخ والأرنب البحري إذا جفف وسحق وتضمد به ولبن الكلبة أول ما تنتج وقشور الباقلاء والقطران والزيت العتيق وصمغ الكرم والبورق والقيشور.
أدوية لطيفة في مزاجها مثل: الشيح الأرمني المحرق والفنجنكشت وففاح الإذخر والوفي والحماما وأصل السوس والزراوندين ولسان الحمل واللوف والأسارون والمشكطرامشير وهو التقطاميون أي الفودنج الجبلي وهو البلابة جربونه (3) والزيت العتيق والعفص والفربيون والخمير والحلتيت وعلك الانباط والفودنج البري والفودنج النهري وقصب الذريرة والفراسيون والسليخة والجاورس والقطران والقسط والصمغ والفستق والمصطكي والشونيز والبلسان والسذاب وأبى بائج والسكبينج والثوم والتين اليابس والبورق والزرنيخ الأصفر المحرق والأفسنتين والرماد والنورة وزهر الملح والجاوشير المحرق والكبريت والقلقطار والسنبل والزاج والزنجار وزهر النحاس والتنكار والزرنيخ الأحمر وشحم الأسد وشحم الفهد وشحم الضبع والجند بادستر والمرزنجوش والنفط ونحو هذه.
أدوية غليظة في مزاجها مثل: أصل لسان الحمل والجفنار وعجم الزبيب والراسن والقتاء والخيار والبلوط واللفت.
أدوية ملطفة مدفئة مثل: الثوم والبصل والحرف والخردل والفلفل والعاقر قرحا والفودنجات والجرجير والمقدونس والكرفس الجبلي والكرفس البستاني والبادروج والفجل والكرنب والسلق والرازيانج والكرويا والسذاب وبزر السذاب والشبث والكمون والمصطكي والحبة الخضراء والدوقو والأنيسون والخردل البري والدار فلفل والفلفل الأبيض والقاقلة والكبابة وما أشبهها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: للنساء فقط   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 16:51

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك عدد من المشاكل الصحية التي تهمك والتي ربما أنها تشكل لك هاجساً صحياً تبحثين عن علاجه بالأعشاب طبيعياً وقد اخترت لك بعضاً من هذه المشاكل وكيف تتغلبين عليها طبيعياً , ومنها
زيادة الوزن والبحث عن الرجيم المريح (( للتخسيس ))
تؤخذ من المرمرية قدر ملعقة أكل وتغلى مع الماء كالشاي وتشرب في المساء بدون سكر مع عدم تناول العشاء
وشر ب الماء البارد بقليل من خل التفاح على الريق يذيب الدهون
الآم الدورة
1/ شاي البابونج:
- تؤخذ ملعقة كبيرة من أزهار البابونج ثم تغمر بكوب من الماء الساخن،
- تترك لتنقع مدة 5-10 دقائق، ثم تصفى.
- يشرب كوب 3 مرات يوميا، وذلك قبل وجبات الطعام، أو حسب الحاجة.
- يحذر تناول شاي البابونج بعد الأكل فإنه قد يسبب ألماً في المعدة.
يسحق مقدار مائة جرام من المرمية وخمسون جرام من كل نوع من الأعشاب الآتية سنا مكي ،، ينسون ،، دار صينى ،،، زعتر ،، زهر بابونج ويسحق الجميع سويا وينخل وتضاف منه ملعقة على كوب من الماء ويترك ليغلى على النار مثل الشاى ويشرب منه صباحا ومساء أي قبل الإفطار وبعد العشاء
تركيبة لحب الشباب
1 :- تاخذ من المر 30 جرام ويسحق ويضاف إلى 75 عسل نحل ويدهن به الوجه يوميا قبل النوم وفى الصباح وتتجنب اكل الموالح والأطعمة الحريفة
2 : لتنعيم البشرة وإزالة حب الشباب وآثاره يؤخذ عصير مغلي الخس ويغسل به الوجه ويترك عليه حتى يجف وبعدها يمسح الوجه بقطنة مبللة من زيت الورد ويستمر حتى زوال الآثار
تركيبة للكلف والنمش
قبل البدء فى العلاج يتناول المريض شرابا مهلا وليكن مغلي ورق السنا مكي وبعدها
يؤخذ من بذر البطيخ المقشر وجزء من القسط الحلو نصف جزء ومن بذر الجرجير ربع جزء ويخلط بماء العفص(يسحق العفص ويطبخ فى الماء على النار ويصفى ) ويضاف ماؤه الى ماتم ذكره ويغسل به الوجه بالنهار
2 : - يطلى الوجه بزيت اللوز المر المخلوط بالمقل ويدفيان جميعا بعصير ورق الفجل ويطلى بهم النمش
لإزالة السواد أسفل العين
يدهن السواد اسفل العين بزيت الورد لمدة ساعة ثم يغسل بالماء الدافىء ويدهن بزيت اللوز المر
للتجاعيد أسفل العين
تطحن حبة البركة جيدا وتخلط بعسل النحل ويدهن بها الجفن لمدة ساعة
لأزالة السواد فى الأماكن المختلفة من الجسم
تدهن بزيت الورد والاستمرار حتى يختفي السواد

لأمراض النساء والولادة:
لو شربت المرأة عند بدء الطلق فنجان عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء.
والدش المهبلي بالعسل والماء الدافئ مريح للمرأة، وبدل الكشط المهبلي وغسيل الرحم المؤلم والضار.
عموماً العسل للمرأة يجعلها تحيا حياة كلها عسل في عسل بتقوى الله سبحانه وتعالى.
هل هناك أعشاب طبية لعلاج التهاب المهبل؟
نعم يوجد عدد من الاعشاب الطبية التي يمكن استخدامها لعلاج التهابات المهبل وهي:

الـــثــــــــــــــــــــــــــــوم
ويعتبر الثوم من النباتات التي تحوي مئات المركبات صنعتها قدرة الخالق بدقة متناهية لا تستطيع مصانع ولا تقنية الانسان عمل ولو جزء يسير من تلك المركبات. والثوم من النباتات التي تحوي مركبات قاتلة للفطور والبكتريا. ومن اهم المركبات مركب الاليسين القاتل لفطر Candida albican الذي يسبب التهاب المهبل. وللقضاء على التهاب المهبل تؤخذ ملعقة صغيرة من عصير الثوم وتضاف الى حوالي اربع ملاعق من اليوغرت ثم يستعمل كدش للمهبل مرتين يوميا ويستمر في الاستعمال حتى يزول الالتهاب.

الهــــــــــــــيـــــــــــــــــــل
نبات عشبي معمر. الجزء المستخدم منه بذوره ويعرف علميا باسم Elettaria Cardmomum وبذور الهيل تحوي مرتين ما تحتوية زيت نبات البلقا المتعاقبة الاسترالية من مركب "Terpinen - 4 - 01" ويمكن استخدام زيت بذور الهيل كبديل ممتاز لنبات البلقا الاسترالية.

حوذان مر
والحوذان المر عشبة طبية تقليدية لدى سكان امريكا الاصليين. وقد استخدمتها قبيلة الشيروكي لمعالجة عسر الهضم والالتهابات الموضعية ولفتح الشهية. وتعرف علميا باسم Hydrastis Canadensi. لقد ادخلت هذه العشبة الى اوروبا في عام 1760م واصبحت في القرن التاسع عشر من النباتات المفضلة لدى المعالجين التابعين لمدرسة الطب الطبيعي (الطومسونيين) والمدرسة الانتقائية وقد بقيت مدرجة في دستور الادوية الامريكي حتى عام 1926م. ويعتبر نبات الحوذان المر من النباتات المضادة للبكتريا والفطور حيث تحتوي على قلويدات من اهمها بيربيرين (Berberine) وهيدراستين (Hydrastine) وقد اثبتت الدراسات ان هذين المركبين قاتلين لنوع من الأميبا تسبب التهاب المهبل. كما اثبتت الدراسات ان نبات الحوذان له تأثيرات على المناعة. والجزء المستعمل من نبات الحوذان هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء سبق غليه ويشرب بمعدل مرتين في اليوم حتى يزول الالتهاب او يمكن استخدام كبسولات تباع في الاسواق المحلية.

اللاوندة او الضرم
اللاوندة نبات عشبي معمر عطري ذو ازهار بنفسجية سنبلية الشكل ويعتبر من اجمل النباتات وموطن هذا النبات فرنسا ودول حوض البحر الابيض المتوسط وينمو بشكل طبيعي في المناطق الباردة من المملكوخاصة في جنوب المملكة كأبها والباحة. الجزء المستخدم من الضرم الازهار والزيت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما.
يعرف النبات علميا باسم Lavandula officinalis ويعتبر هذا النبات اكثر الاعشاب الطبية رواجا منذ اقدم العصور.
تحتوي اللاوندة الضرم على زيت طيار واحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.
تستخدم ازهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل او يستعمل على هيئة دوش مهبلي او على هيئة كريم دهان او غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.

الحماض Yellwdock
الحماض نبات عشبي معمر والجزء المستخدم منه جذوره ويعرف علميا باسم Rumex Crispus ويستعمل ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور مع ملء كوب ماء سبق غليه مرة واحدة في اليوم شربا ولمدة اسبوع حيث يعمل منظفاً ومطهرا.

خل التفاح Apple Cider
ينصح كثير من الاطباء وخاصة في اوروبا باستخدام خل التفاح حيث تؤخذ ثلاثة اكواب من خل التفاح وتضاف الى المغطس الملي بالماء الدافئ ثم تجلس فيه المرأة المصابة بالتهاب المهبل وتحاول ان يتغلغل الماء داخل المهبل وتجلس في المغطس لمدة 15دقائق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: تحذير   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 16:49



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احذروا هذه الأعشاب فهي تسبب سرطان وتليف الكبد عافانا الله واياكم.
عند سماعكم لأي من هذه الأعشاب تجنبوا استعمالها واحذروها وهي:
ـ النسفيتون comfeny
ـ حشيشة السعال caltsfoot
ـ الساسا فراس sassafras
ـ سلع البقر sencio hadinsis
ـ رجل الغراب senecio glaucus
ـ كعض Kleinia pendula
ـ رضع أو أدخير Kleinia odona
ـ شاي الأدغال senecio vulgasis
ـ الزرادند Azisto lochia

سلع البقر : عشب حولي يبلغ ارتفاعه 120سم جزؤه السفلي مشوك
والجزء العلوي أملس والاوراق قاسيه ومتطاوله ، وحوافها مشوكه الازهار صفراء والثمار مضغوطه وصغيره ويحتوي كل اجزاء النبات على عصاره لبنيه
يحتوى النبات على مواد سامه أهمها : لاكتوسين ولا كتوسيرين ولاكتوبيكرين
النبات له تاثير منوم ومسكن للسعال ويستعاض به عن الافيون
رجل الغراب :
عشب حولي طوله 40سم سيقانه رفيعه ومنطبقه على بعضها والاوراق متبادله بيضاويه لها عنق قصير والازهار بيضاء في نورات عقربية الشكل
والثمره مكونه من أربع ثميرات بندقيه
تسبب القلويدات الموجوده في النبات سرطان الكبد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: نصائح عامة   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 16:39

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
افضل طريقة ووقت لتناول الطعام حين يجوع الانسان وليس على شبع
صيام يوم الاثنين والخميس او ثلاثة ايام من كل شهر افضل وسيلة علاجية ووقائية لجسم الانسان
غض البصر عن ماحرم الله تعالى حفاظ على التقوى وطاقات الانسان المناعية والوقائية وقدرة الجسم على الاستمرار قويا حتى الشيخوخة
شرب الماء مصا وليس عباً بوضع الجلوس افضل طرق شرب الماء وأصحها
استعمال السواك مطهرة ومرضاة لله تعالى ووقاية ولعلاج الفم والاسنان
الحركات التي يقوم بها الانسان يوميا خلال اداء الصلوات اكبر علاج لفقرات الظهر وبها فوائد عديدة
العسل ينظم حركة التنفس وينفع المصابين بفقر الدم والشيخوخة ويستعمل في كثير من العلاجات .
الخبز غذاء ممتاز لا غنى للأنسان عنه واول طرق الاستفادة منه هي أن يمضغ الخبز مضغاً جيداً كما أن الخبز الجاف اسهل هضماً من الخبز الطازج . لذا نحمص الخبز ليسهل هضمه .
عند الحاجة يمزج دقيق الشعير مع دقيق القمح فيكون غذاء ممتازا غير أن طعمه ليس مقبولاً كالخبز المصنوع من القمح .
توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباشرة . لزيادة أفراز الحليب وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وللنحلاء وتمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالأمساك المزمن . لعلاج الصدر . وضعف البائة , والحلق . والسعال . والربو.
البرغل لا يسبب السمنة . كما أنه يهضم جيداً إذا كانت المعدة قوية أما أن وجد ضعف في المعدة فيجب الاقلال من تناوله .
ولتعاطي الحليب بشكل أفضل يستحسن أن يؤخذ عند الصباح مع أضافة قليل من البن أو الكاكاو إليه أو الشاي وهو غذاء مثالي للطلاب والمشتغلين بعقولهم وله صلة وثيقة بقوة الرجال الجنسية ويتناوله الرياضيون والعمال .
الزبدة بتماسها مع الأكسجين أي مع الهواء تتغير بعض خواصها , لذا يجب حفظها في رقائق من الألمنيوم ووضعها في البراد .
أكثر أنواع الحليب شيوعاً واقلها كلفة هو حليب البقر وهو اخف حليب على المعدة بالنسبة للأطفال وللناقهين . يستخرج الحليب . اللبن والزبدة والجبن .
للجبن أنواع كثيرة منها الطري والمطبوخ . والمتخمر : فالجبن الطري يتم الحصول عليه باضافة ( المنفحة ) إلى الحليب , ثم تبر جرارته فيتخثر , ثم يعصر ويصب في قوالب ويؤكل نيئاً بعد أضافة الملح اليه .
أما الجبن المطبوخ فتضاف ( المنفحة ) إلى الحليب الفاتر ويسخن مرة أخرى لدرجة 60 ثم يعصر وبضب في قوالب ويسمى ( القشوان أو الرومي ) أو الفرويير) .
أما الجبن المختمر ويتم الحصول عليه بترك الجبن الطري بعد فصله من مصله حتى يتخمر وويتعفن منه ويستخرج ( الشنكاليش ) الذي يكثر استعماله في بلادنا
تعتبر الزبدوة أفضل من السمن النباتي كمادة دهنية حيوانية نطراً لأحتوائها على الفتيامن ( آ)
يمتاز لحم الطيور قبل كل شيء برقته لأنه يحتوي على انسجة عضلية مرنة يسهل تفتيتها لأنها خالية من ذلك الغلاف القاسي الذي يلف العضلات والذي نراه في لحم الماشية . ينتد عن ذلك تسهيل مهمة مضغه وهضمه .
الدجاج يؤكل عندما يكون فتياص أي في سن 8 ـ 10 شهر
في الطيورمجموعة فيتامينات ( ب ـ ب ب ) أول ما يوصف علاجاً للمرضى وللناقهين .
يؤخذ الدجاج مشويا لسهولة هضمه . يدخل في عدة أنواع من الطهي ليستفاد من شحمه وخاصة في الحساء .
تزيد حالات الصداع النصفي بتقدم السن
يحدث الصداع نتيجة أمراض عضوية ولا شأن له بالأسباب النفسية
الأرق يسبب الإجهاد
التفاح : فاكهة مرطبة وسهلة للأمعاء . مفيد في الأمراض الالتهابية الحادة ؛ يخفف من ألام الحمىً ؛ ومفيد للكبد والكليتين والمثانة ؛ إذا يسهل عملها ؛ ويهدئ السعال ؛ ويسهل افراز البلغم . وهو من أغنى الفواكه بالفيتامينات والمثل الشعبي يقول : خذ تفاحة باليوم تبعد المرض عنك دوم. يحتوي على الفيتامينات (أـ ب1 ـ ب2 ـ ث ) وللتفاح عدة وصفات طبية يعالج بها.
خل التفاح وعلاجاته وصنعه : يغسل التفاح جيداً بالماء ؛ ثم يقطع إلى قطع متوسط الحجم ؛ ويعبأ في آنية من الفخار ؛ أو مرطبان من البلاستيك ؛ وتغطى الأنية بقطعة من القماش ؛ وتحفظ في مكان دافئ . لمدة خمسة واربعين يوماً حيث يختمر ؛ بعده ويعصر ويعبأ في قناني من الزجاج ويختم .
التين غني بالفيتامينات (أ ـ ب ـ ث ) ويحتوي على نسبة علية من المواد المعدنية كالحديد والكلس والنحاس وهي بانية للجسم ومولدة للدم . يوصف التين في عدة علاجات
البرتقال : للبرتقال فوائد كثيرة ؛ وهو يحتوي على عناصر غذائية من السكر ؛ والحديد ؛ والفوسفور ؛ وعلى الفيتامينات (ب1؛ ب2 ) وهو غني بالفتيامين (ث) الذي يساعد على تثبيت الكلس في العظام .
الكرز: الكرز يحتوي على نسبة من الفيتامين (ث) ويوصف في علاج بعض الأمراض
البرتقال مساعد على الهضم ؛ ويعتبر مشهياً إذا تناوله الانسان قبل الطعام ؛ ولعصير البرتقال اثر فعال في حالات النزف ؛ وفي وقف اقياء الحمل.
من المستحسن اكل البرتقال ؛ وليس شرب عصيره عند المرضى . يوصف البرتقال في عدة حالات
ليمون : له قدرة على ترميم الأنسجة ؛ فهو غنى بالفيتامينات ( أ ـ ب2 ـ ب2 ـ ب ب ) وبالمعادن كالحديد والكلس . والبوتاس . والفوسفور . والكربوهدرائيات والبروتين . وهو غني ايضا بالفيتامين (ث) كما يؤخذ شرابه.
العنب : من اغنى الفواكه بالفيتامينات ؛ وله دور فعال في بناء الجسم . وتقويته وترميم انسجته ؛ وعلاج الكثير من امراضه . يحتوي على الفيتامينات ( أ ـ ب ـ ث) والمعادن من البوتاس والكلس والصودا والماغنزيا وحامض الحديد الكلس والسيليس وحامض الفوسفور .
الموز: فاكهة مغذية غنية بمواد الفحم ؛ التي تعطي الجسم الطاقة الحرارية ؛ وكلما نضج الموز تحولة جزء كبير من نشائه سكر يحتوي الموز على الفيتامينات ( ث ـ ب ـ ب2 ـ ب6 ـ ب12 ـ أ ـ د ـ و ) . أن وجبة منالخبز الموز الحليب تحتوي على جيمع العناصر اللازمة لنمو الأنسان .
البطيخ الأصفر : هو شقيق البطخ الأحمر . ولكنه اكثر فائدة منه نظر الغناه النسبي بالبروتينات والفيتامينات , يحتوي على الفيتامينات ( ث ـ ب2 ـ ) وعلى المعادن كالكبريت ؛ الفوسفور . والكلور والصودا . والبوتاس والمانيزا والكلس . والحديد والنحاس .
التمر : هو أول غذاء رئيسي لسكان الصحراء ؛ لكونه غذاء كاملاً وغني بالمعادن والفيتامينات ( ب1 ـ ب2ـ ب ب ـ ) وهو غني بالفوسفور ؛ إذ إن هذه المواد تقوي الأعصاب وتلين الأوعية الدموية ؛ وترطب الأمعاء .
الخضار : بمجموعها متكاملة من مصادر الغذاء . فكل زمرة منه مختص بمقادير معينة من الفيتامينات او الأملاح او المواد الإخرى من المعادن . اما إذا أردنا نستفيد من الخضار فيجب ان نضع برامجاً لها لحاجات الجسم منها ومقاديرها للغذاء
الجزر : يعد غذاء ودواء في آن واحد لما يحتوي من مقادير كثيرة من الفيتامينات .وهو غني بالفيتامينات (أ ـ ث ـ د ـ و ـ ب ب ) وعلى المعادن كالكبريت والفوسفور والكلور والصوديوم . والبوتاس . والمنغنيزم . والكالسيوم . والحديد.
البندورة: تؤكل نيئة مطبوخة . وشراباً وهي غنية بالفيتامينات ( آ ـ ث ـ ب1 ب2 ) تحتوي البندورة على الفوسوفور والحديد والأملاح .
يستفاد من البندورة للروماتيزم والرمل البولية . وحصيات الكلى . والمثاني والتهاب المفاصل . للعفنات المعوية . عسر الهضم . فهي تساعد على طرح الفضلات . وومكافحة الأمساك إذ اخذت قشورها . اما المسحلب . وهي المادة التي تقطس البندورة . تساعد على تأمين عملية الأنزلاق المعوي . إذا ترطب المعدة . تسهل مرور الكتل البرازي. أما عصيرها فهو دمها وهذا سهل الامتصاص يدخل الدورة الدموية عاملا أهم العناصر اللازمة للترميم .
إذا أردنا أن نتناول سلطة غنية بالبندورة . فيجب الا نضيف لها الليمون والخل . بل نكتفي بالزيت بدون الملح ويضاف اليه من الثوم والبصل
الخرشوف ( ارضي شوكي ) خرشوف من انواع الخضار الحاوية على الفيتامينات ( آ ـ ب ) والأملاح الغذائية كالمنغنيز والفوسفور
الهليون: يؤكل مسلوقاً , فيعتبرمحركاً للشهية قبل الطعام وهو منظم لحركة القلب ويقاوم التعب .
الفجل : من انواع الخضار التي تحتوي على الفيتامينات (آ ـ ث ) وعلى الحديد والكالسيوم , وفاتح للشهية قبل الطعام ويساعد على الهضم . فهو مقو للعظام ومدر للبول .
البصل : يحتل مكانة يتميز بها عن الأغذية الباقية . كما أنه من النباتات القاتلة للجراثيم ويؤكل غالباً نيئاً
الثوم : يجتمع بخواصه مع البصل لكونه قاتل للجراثيم , اذ يدخل في اغلب الأطعمة يؤكل نيئاً ومطبوخاً ,وهو مقوي مثير للشهية ومطهر للأمعاء وطارد للديدان .
البقدونس : مسكن للألم . ويستعمل عصيره في حالة التهابات الكبد البسيطة والكلى وتقطير البول
السلق : ملين للامعاء ولذيذ
السبانخ : غذاء له قدرة كافية على التغذية . لوجود العناصر الحديدية في الورقة . ويحتوي ايضاَ علىالكبريت . والفوسفور . والكلور . الكلس . والنحاس . وهو غني بالفيتامينات ((أ ـ ق ـ ث )) . و يؤخذ نيئاً أو مطبوخاص في علاج امراض الصدر كما أن عصيره المحلى بالسكر يفيد في علاج اليرقان . والحصيات البولية . وعسر البول .
الخس : رمزاً للخصوبة والنمو ، وهو يحتوي على المواد الغذائية الكاملة . كالحديد والفوسفور . والكالسيوم .
الفول : الأخضر غذاء حسن وفاكهة لذيذة . وأما الفول اليابس فيكتسب قيمة غذائية كبيرى.
النعناع : يستفاد من النعناع في معالجة أمراض المعدة والتهابات الجهاز الهضمي . ضد الصداع . وهو حسن الطعم والرائحة في نفس الوقت . وهويدخل في الكثير من المستحضرات بسبب جودة طعمه وخاصيته (لتلطيف والتبريد) المتوفرة فيه .
البطاطا : تعتبر البطاطا من اغنى الأغذية بالقدرة الحرارية . نطراً لما تحتويه من النشاء والبروتين وهي تحتوي على معادن عديدة كالحديد والكلس والبوتاس وعلى فيتامينات ( ث ـ ب آ )
الكمأة : تعتبر الكماة نوعاً من الفطور وهي تنو في باطن الأرض . فلا ورق لها ولا جذع \وتحتوي الكمأة على الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم كما أنها غنية الفيتامين ( ب1 ـ ب2)
الجرجير : الجرجير نبات يحتوي على مادة خردلية ومواد مًرة مع فيتامين ( ث) ويحتوي على اليود والكبريت والحديد .
وله قيمة غذائية لما يحتويه من الفيتامينات ( ث) وهو كالقهوة منبه دون ان يكون له اثر عكسي على القلب والأعصاب .
بذر الخلة : ان بذور الخلة تستعمل لمعالجة خناق الصدر والنوبات القلبية ولتخفيف آلام الكلى والكبد وتوسعة مجاري المثانة والحالب لتساعد على التخلص من الحصى والرمل
الختمية : الختمية هي مجموعة من الأزهار التي يقبل الناس على اقتنائها واستعمالها في الشرب كما في شرب الشاي ومن خواصها تليين الامعاء.
العناب : العناب هواحد الثمار التي تمثل البلح والتين في خصائصه وصفاته يوصف كعلاج حالة الأصابة بالسعال وضيق التنفس .
الزيزفون :الزيزفون شجرة غنية عن كل تعريف . فهي تمتاز بشذاها وعطرها الذي يبعث البهجة في النفوس .
السماق : السماق شجرة تزرع بكثرة في بلادنا وفي عدد كبير من البلدان . وتشبه حباته حبات العدس وأكبر قليلاً . ويقطف في موسم الخريف بشرط قبل هطول الأمطار . لئلا يفقد حموضته .
الهند شعيري : الهندي شعيري يكثر وجوده في الهند وثمره ذو نواة على شكل بيضوي قشور تغلفه وحجمه كحجم حبة الزيتون الصغيرة وهو مسهل ومنقي جيد للامعاء.
العِرْقٌسٌوس : العرقسوس نبات ينمو بكثرة في الأراضي الجرداء دون رعاية أو عناية . تقتلع جذور هذا النبات من الأرض . تترك اكوماً لتخمر قليلاً ليزداد لونه اصفراراً ثم تنظف من التراب العالقة بها وتصدر إلى الأسواق.
الزعرور : تعمل ازهار وثمار الزعرور لتقوية القلب وتهدئة هيجان الشرايين
الكمون : يستفاد من الكمون في الغذاء لاثارة الشهية ولمعالجة التشنج وفي طرد الغازات
الزعتر : يعتبر الزعتر من اهم الأغذية الصباحية التي تؤخذ في بلادنا ؛ وهو مضاد للتخمرات المعدية والمعوية . ويؤخذ مضافاً إليه الزيت أو بالعسل .
اليانسون : يستعمل اليانسون لاعداد انواع كثيرة من الحلويات الشهية كما يدخل بصورة رئيسية في صنع المشروبات الكحولية وخاصة ( العرق )
البعيثران : تستعمل اوراقه في علاج الام الحنجرة ( غرغرة ) بحيث يحضر ملعقة من العبيتران ويضاف إلى كوب ونصف من الماء ويغلي على النار ويبرد ويصفى ويعمل به غرغرة
الشمرة : الشمرة نبات معطر يدخل في صنع العجية بمقدار غرام واحد ليكسب الطعام مذاقاً طيباً .
أوراق الغار: ان مغلي اوراق الغار منشط للصحة الكبد
كبش القرنفل : يوصف كبش القرنفل لتطيهر الجروح وتخفيف الالآم
الخردل : يستفاد من بذور الخردل في تخفيف الضغط . ويستعمل مطحونه كلصقة لتخفيف آلام واحتقان الدم واحتقان الرئتين . وتوضع اللصقة على الجسم فتخمرها . وتقضي على الاحتقان .
البابونج : البابونج نبات جميل الشكل وينمو في الحقول والبراري؛ وزهرة البابونج ذات لون ابيض في قمتها راس اصفر اللون . ولها رائحة مميزة .
البنفسج : تستعمل ازهار البنفسج المجففة عوضاً عن الشاي ؛ يسكب على الأزهار كمية من الماء المغلي .ثم يحلى بالسكر ويؤخذ شراباً لذيذاً ومفيداً
الخبيزة : تخزن ازهار الخبيزة بعد تجفيفها وتستعمل كمنقه لبعض الحالات المرضية .
حشيشة القطة :يغلى من حشيشة القطة مقدار ملعقة قهوة صغيرة في كوب ونصف من الماء . وتؤخذ صباحاً ومساءً بعد الأكل بساعة لمدة خمسة أيام وذلك لمعالجة القلب وتوتر الأعصاب . وتهدئة الأعصاب وكمنوم , يؤخذ مغلي حشيشة القطة في نصف كوب عند المساء بعد الأكل
المحلب : يستعمل المحلب مسحوقاً في تراكيب الحلويات لأعطائها نكهة لذيذة وخاصة مع الكعك .
العقص : يستفاد من العفص لعلاج القروح والاسهال المزمن . وتأكل الأسنان
القنطريطون : يوصف القنطرون كعلاج للملاريا ومشهياً :
القطران : يوصف القطران كعلاج ضد الجرب . والقمل والصيبن . وتدهن به الحيوانات اذ يقتل جميع الميكروبات عن اجسامها .
الحلبة : الحلبة زهيدة الثمن . كبيرة الفائدة من حيث انها تثمن بقيمة الذهب لما لها من خواص علاجية نافعة . وهي غنية بالبروتينات والنشا والفوسفور . وهي تماثل زيت كبد السمك . ويستعملها عامة الشعب .
توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباشرة . لزيادة أفراز الحليب وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وللنحلاء وتمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالأمساك المزمن . لعلاج الصدر . والحلق . والسعال . والربو. والضعف الجنسي .
البندق : البندق بالفيتامينات (أ ـ ب ) والمعادن كالحديد والفوسفور والكلس .
الجوز : الجوز غني بالفيتامينات ( أ ـ ب ) يوصف زيت الجوز للأمراض الجلدية وللمصابين بالسكري .
زيت الخروع : يستفاد من زيت الخروع لمعالجة عدة امراض وقروح جلدية منها ( الثالول) وذلك بدلك الثالول 20 مرة في الصباح ومثلها في المساء حتى يدخل الزيت إلى داخل الثالول لمدة ثلاث أسابيع .
زيت الذرة : يستعمل زيت الذرة لمعالجة الرشح والربو , بأخذ ملعقة كبيرة منه كل وجبة طعام .
الشوفان : يستعمل مغلي قش الشوفان المحلي بالسكر كدواء ضد الارق . مهدي للسعال العنيف ز والسعال الديكي ز والتهابات الكبد ؛ والمرارة والمغص الكلوي . كما يفيد في تسكين نوبات الحصة البولية .
الحمص : للحمص مكانة مرموقة على الموائد ز فهو يؤكل اخضراً ومطبوخاً و مسلوقاً ومسحوقاً . وهو يحتوي على المواد البروتينية المغذية .
الرز : يستعمل الرز في جميع البيوت فقيرها وغنيها لأنه رخيص الثمن . ويقدم مع جميع المأكل والخضراوات على اختلافها.
يحتوي الرز الابيض المقشور على البوتاس والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز ,الحديد والقوسفور والكبريت والبود . ويحتوي الارز الاحمر على الفيتامينات (آ ـ ب ـ و )
القمح : القمح يعتبر من اقدم ماعرفه الانسان من الغذاء الذي لا غنى عنه لكل فرد لما يحتويه من مواد البوتاسيوم والصوديوم والمغنيزيوم والفسفور والحديد والكالسيوم والسليكون .
ان الخبز غذاء ممتاز لا غنى للأنسان عنه واول طرق الاستفادة منه هي أن نمضغ الخبز مضغاً جيداً كما أن الخبز الجاف اسهل هضماً من الخبز الطازج . لذا يفضل تحميص الخبز ليسهل هضمه .
الشعير:أن الشعير يماثل القمح بقدرته الغذائية غير أنه عسير الهضم لكثرة الالياف ويحتاج إلى معدة قوية وهضم جيد . يستفيد منه المجهدون والعماال والفتيان , يتميز عن القمح بما فيه من المواد المعدنية الهامة كالفوسفور والكلس والبوتاس.
عند الحاجة يمزج دقيق الشعير مع دقيق القمح فيكون غذاء ممتازا غير أن طعمه ليس مقبولاً كالخبز المصنوع من القمح .
يدخل الشعير في صنع الأشربة المشهورة ( كالبيرة )
الحليب :الحليب مغذي منشط بشكل جيد وهو مركب مواد دهنية واملاح معدنية وسكرية ومن الكلس والسوداديوم والحديد والفوسفور ومن الفيتامينات ( أ ـ ث) ولما كان الجسم بحاجة إلى كمية كبيرة من الكالسيوم فلا بد من تناول الحليب كميات كبيرة وبصورة معتدلة
ولتعاطي الحليب بشكل أفضل يستحسن أن يؤخذ عند الصباح مع أضافة قليل من البن أو الكاكاو إليه أو الشاي وهو غذاء مثالي لطلاب والمشتغلين بعقولهم وله صلة وثيقة بقوة الرجال الجنسية ويتناوله الرياضيون والعمال .
كما أن أكثر أنواع الحليب شيوعاً واقلها كلفة هو حليب البقر وهو اخف حليب على المعدة بالنسبة للأطفال وللناقهين . يستخرج الحليب . اللبن والزردة والجبن .
الزيت : يستخرج الزيت من عدة نباتات . منه زيت الزيتون . زيت القطن . زيت القستق . زيت دوار الشمس . زيت الذرة . زيت فول الصويا .
اللحوم : عنصر اساسي مغذ للجسم وغني بالأملاح المعدنية كفوسفات والباتاسيوم والصوديوم والكلس والمانيزا والكلور والحديد وهو عني بالمواد الزلالية والبوتينات
المقادم وهي (( الكاوارع))
السمك مصدر جيد من مصادر البروتين وهو يتفوق على اللحم من هذه الناحية
البيض
البيض غذاء رئيسي اغذية الأنسان ومفيد جداً وجميع عناصره قابلة للأمتصاص صهلة . وهو يعادل اللحم في قوة غذائية .
مح البيض يحتوي على الفيتامينات ( آ ـ ب ب ـ د ـ هـ واسهل انواع البيض هضماً هو النوع المسمى ( فيمبرشت) والنوع المسلوق اسهل هضمن من المقلي .
يدخل البيض في كثير من أنواع الكاتو والكيك .
يضاف إليه ماء الشرب المقدم إلى الدجاجة قليل من الخل فيكسبها مقوامة الأمراض ويزيد في نموها . وعندها يكون اشهر واطرى وينضج اللحم عند الطبخ بسرعةوسهولة .
النحافة قد تكون نتيجة عوامل وراثية
النزلة المعوية تصيب الكبار أكثر من الصغار
القلق يزيد من حموضة المعدة ويعمل على ضعف الشهية
يعالج ضعف الشهية بالبصل والثوم
زيادة الحموضة في المعدة بنسبة كبيرة تسبب القرحة
التهاب الكبد مرض غير معد
مادة الـ د.د.ت تسبب الإصابة بالكباد
التهاب الكبد يعطل وظائف الكبد
معجون الحرمل : يدق الحرمل ويطبخ في الزيت ثم يفطر المصاب بمقدار الجوز مدة سبعة أيام على الريق يشفى من الأمراض التالية :
وجع الركبة والساقين ـ وجع اليدين والرجلين - وجع البواسير - نفخ البطن .
معجون الثوم :
هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل
طريقة :
خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً .
تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض والعلل المذكورة
يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع لما ذكر.
طبيخ بزر الكتان ( زريعة الكتان )
يطبخ بذرالكتان بعد غسله ودقه واستعماله كلبخة من الخارج للأمراض التالية :
تسكين الأم التهاب المعدة .تسكين ألم أسفل البطن . التهاب الغدة النكفية . التهاب الغذة اللمفاوية . الأمراض الجلدية المتقيحة. الدمامل والقروح الصلبة
ومن الدخل فأن الواظبه على شربه حتى الشفاء تفيد جيداً في الأمراض التالية : التهاب الجلد المخاطي وتسكين آلامه . ألام السعال الجافة والحد من نوبته آلام القرحة المعدة والمعوية . نوبات المغص الناتج عن حصاة في المرارة أوالكليتين , آلام التهاب الجهاز البولي من كليتين أو مثانة أو بروستات . قروح الأمعاء الغليظة ـ قروح التيفوئيد في الأمعاء .
الطريقة : يؤخذ من مسحوق بذر الكتان مقدار ملعقة كبيرة مع ربع لتر من الماء ويغلى لمدة ثلاث دقائق ثم يترك لمدة 10 دقائق . ويحرك كله ويشرب ساخناً مقدار كوبين في اليوم . كما يمكن تحليته بعسل أو سكر
محلول البنج والسيكران : يطبخ جزء من البنج مع ثلثه من الأفيون بالخل ويستعمل من الخارج دهنا للأمراض التالية :
النقرس ـ المفاصل ـ تسكين الصداع المزمن - عرق النسا ـ القروح ـ وجع المعدة ـ قطع النزيف ـ البواسير ـ الجرب ـ الصمم تقطيرأ ـ ورم العين ضماداً ـ وجع الأسنان غرغرة ـ عظم الخصيتين ـ قروح الرحم ـ
محلول بصل العنصل : يؤخذ 2 كيلو من بصل العنصل .وينقع في 7 ليترات من الخل ويترك 60 يوماً في الشمس مسدوداً سداً محكماً . وقبل خلطه يبشر إلى قطع صغيرة فهو يفيد أكلا ودهناً للأمراض التالية :
وجع الصدر ـ ضيق التنفس ـ الربو ـ البهر ـ الإعياء ـ الإستسقاء ـ الطحال ـ الحصى ـ عسر البول : ـ بول الدم ـ المفاصل ـ عرق النسا ـ النقرس ـ فتح السمع ـ أوجاع الأذن ـ أوجاع اللسان . الصداع . الشقيقة ـ البولنج ـ الباه ـ البلغم ـ النتونة ـ البخر اللثة ـ شد الأسنان ـ منع السموم . المعدة . اليرقان ـ جلاء البصر كحلا . تجفيف القروح أوجاع الرجلين . الشقوق . الحكة . البواسير .
محلول القراص ( الحريكة ) : تؤخذ جذور وسيقان أوراق وأزهار القريص مقدار 20 غراماُ في 60 غراماُ من الكحول النقي ويسد عليه في زجاجة محكمة ويترك في مكان حار لمدة 14 يوم وتستعمل هذا الصبغة مقدار ملعقة صغيرة في كوب صغير من الماء وتشرب كلصباح فإنها علاج لأمراض التالية :
فقر الدم ـ النزيف الداخلي في الرئة ـ القرحة المعدية والمعوية . والبواسير ـ الجهاز البولي ـ نزيف الرحم . تصلب الشرايين . ضغط الدم ـ اضطراب الهضم الإفراز البلغمي في الصدر . السعال المصحوب بقشع ـ مقص الكليتين والرمل والحصى ـ النقرس ـ الأنصابات المائية ( أوزيما ) الأمراض الجلدية كالحكة والإكزيما وغيرها ـ تنقية ـ تجديد شباب الجسم .
دهن الفيجن وصبغته :
يستعمل دهن الفيجن ( السذاب ) يأخذ جزء من أوراقه وملئها بجزئين من زيت الزيتون ويسد عليه في زجاجة محكمة ويوضع في الشمس مدة أسبوع بعد ذلك تصفى بقماش وتؤخذ وقت الحاجة أما صبغته . فيضاف إلى كل جزء من الفيجن خمسة أجزاء من الكحول المركز ويحكم في زجاجة مسدودة ويترك لمدة 15 يوماً في مكان دافيء مع خضها يومياً بعد المدة تصفى الصبغة وتعصر الأوراق التي بداخلها وتحفظ لوقت الحاجة .
شراب الفيجن
لتر من الماء في أوقية من الفيجن ( السذاب ) أذا كان غضا أفضل . وثلاثة اواق زيت زيتون . وثلاثة اواق شيرج وأوقية من حب الخردل وأوقية من حب الرشاد وأوقية من عاقر قرحا يطبخ الجميع في الماء ويصفى فهو مفيد وجيد إذا شرب بمقدار ملعقة كبيرة كل صباح . وذلك للأمراض التالية :
وجع المثانة والكلي والساقين وإدرار البول وتحليل الرياح .
أما وجع الظهر فيدهن به مع الشراب .
وفي وجع الإذن يقطر فيها بجانب الشرب .
وفي الصداع والصرع يقطر في الأنف بجانب الشرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: طب الشعبى(الطب البديل)   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 16:33

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, الأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.
احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.

تم تجميع معلومات صفحاتنا من العديد من الكتب المهتمة بالطب الشعبي وعلم النباتات ومصادر معلوماتهم كتب قيمة كتبت على أيدي قدامى العلماء المتخصصين في الطب حاولنا تبسيطها بقدر الإمكان لتكون مرجع سريع للمتصفحين ندعو الله إن تعم الفائدة على المجتمع ويشفي مرضاه.


يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء

العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من

التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....

ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات

مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم

مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...

وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية

هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على

ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك

ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،

وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،

وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........

وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم

( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)..

ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابة

المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة

البركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائق

فى العلوم والتكنولوجيا.........


وهذه مقدمة بسيطة عن اهمية التداوى بالاعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
[rtl]يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"[/rtl]
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )).  وفي رواية ثانية عنه . قال (( لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه)). وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول )) ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طب الشعبى(الطب البديل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
 مواضيع مماثلة
-
» الطب البديل والتكميلى
» الطب البديل لأمراض البرد ..
» الطب التكميلى والبديل
» الطب البديل والتكميلى(خلاصة بذرة العنب)
» مالفرق بين الطب البديل والطب المكمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الاسرة والمجتمع :: الطب البديل-
انتقل الى: