المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طب الشعبى(الطب البديل)

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: طب الشعبى(الطب البديل)   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 16:33

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, الأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.
احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.

تم تجميع معلومات صفحاتنا من العديد من الكتب المهتمة بالطب الشعبي وعلم النباتات ومصادر معلوماتهم كتب قيمة كتبت على أيدي قدامى العلماء المتخصصين في الطب حاولنا تبسيطها بقدر الإمكان لتكون مرجع سريع للمتصفحين ندعو الله إن تعم الفائدة على المجتمع ويشفي مرضاه.


يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء

العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من

التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....

ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات

مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم

مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...

وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية

هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على

ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك

ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،

وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،

وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........

وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم

( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)..

ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابة

المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة

البركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائق

فى العلوم والتكنولوجيا.........


وهذه مقدمة بسيطة عن اهمية التداوى بالاعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
[rtl]يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"[/rtl]
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )).  وفي رواية ثانية عنه . قال (( لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه)). وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول )) ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الزعرور البرى   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:49

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزَّعرورُ البرِّي Hawthorn هو شُجَيرةٌ أو شجرة صَغيرة ذات أشواكٍ وأزهار، من الفصيلة الورديَّة rose family. وأَنواعُ الزَّعرور البرِّي التي سنتحدَّث عنها هنا يَعودُ موطنُها الأصلي إلى مناطِق شِمالي أوروبَّا، وهي تنمو في جَميع أنحاء العالَم.
الأسماء الشَّائعة ـ الزَّعرورُ البرِّي Hawthorn (harthorne)، الزَّعرورُ البرِّي الإنكليزي English hawthorn، ثَمر الزَّعرورُ البرِّي haw (hawthorne).
الاسماء اللاتينيَّة ـ  الزَّعرورُ البرِّي Crataegus laevigata (أو Crataegus oxyacanthaCrataegus monogyna.


مُكوِّنات الزَّعرورُ البرِّي

يعدُّ الزَّعرورُ البرِّي غنياً بمجموعةٍ واسعة من مُضادَّات الأكسدَة، لاسيَّما من فئة المغذِّيات النَّباتيَّة phytonutrients، وهي تشتملُ على التَّانينات tannins والفلافونويدات flavonoids وطلائِع الأَنثُوسَيانيدينات proanthocyanidins والحُموض الفينوليَّة phenolic acids. وتَعمد معايرةُ مُستحضَرات الزَّعرور البرِّي على إجمالي ما تَحتَويه من الفلافونويدات.


استخدامات الزعرور البري


  • استُخدِم ثِمارُ الزَّعرور البرِّي في معالجة أمراض القلب منذ القرن الأوَّل. كما جرى استخدامُها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي والكُلى.
  • وفي الآونةِ الأخيرة، جرى استخدامُ أوراق الزَّعرور وأزهارُه في فشل القلب (ضَعف في عضلة القلب يمنع القلبَ من ضخِّ كمِّية كافية من الدَّم إلى باقي أجزاء الجسم، ممَّا يمكن أن يؤدِّي إلى الشُّعور بالتَّعب والحدِّ من الأنشطة البدنيَّة).
  • كما يُستخدَم الزَّعرور لأمراض القلب الأخرى، بما في ذلك أعراضُ مرض الشَّرايين التَّاجية coronary artery disease (مثل الذَّبحة الصَّدرية angina).



كيف يُستعمَل الزَّعرورُ البرِّي؟

يجري استخدامُ أوراق الزَّعرور وأزهارُه في تحضير مُستخلَصاتٍ سائلة، مع الماء عادة. كما يمكن وضعُ المُستخلَصات الجافَّة في كبسولات وأقراص.


فوائد الزعرور البري


  • هناك أدلَّةٌ علميَّة على أنَّ أوراقَ الزَّعرور وأزهارُه قد تكون آمنة وفعَّالة في الأشكال الخفيفة من فشل القلب، ولكنَّ نتائجَ الدِّراسات مُتَعارضَة حولَ ذلك.
  • ليس هناك ما يَكفي من الأدلَّة العلميَّة لتَحديد ما إذا كان الزعرورُ يفيد في المشاكل القلبيَّة الأخرى.
  • هناك دراساتُ حالية لمعرفة الآليَّة التي يمكن أن يؤثِّرَ الزعرورُ من خِلالها في قصور أو فشل القلب.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يعدُّ الزعرورُ آمناً بالنسبة لمعظم البالغين عند استخدامِه لفتراتٍ قَصيرة من الزمن، حيث تكون الآثار الجانبيَّة نادرةً، ويمكن أن تشتملَ على اضطرابات المعدة والصُّداع والدوخة.
  • وعلى الرغم من عدم القيام بدراسةٍ وافية لتَفاعُل الزَّعرور مع الأدوية، هناك أدلَّةٌ تشير إلى أنَّ الزعرورَ قد يَتَفاعل مع عددٍ من الأدوية المختلفة، بما في ذلك بعضُ أدوية القلب.
  • ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الرمان   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:44

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






مُقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرُّمَّانُ Pomegranate شَجرةٌ، تُستخدَم أجزاء مختلفَةٌ منها ومن ثمارها لتَصنيع الدَّواء. والموطِنُ الأصليُّ للرُّمَّان هو إيران. ويُزرَع في المقام الأوَّل في بلدان البحر الأبيض المتوسِّط، وأجزاء من الولايات المتَّحدة وأفغانستان وروسيا والهند والصِّين واليابان.
الرُّمَّان Pomegranate (Punica granatum) هو نباتٌ فَريد من نوعه بين النَّباتات.
وقد استُخدِم الرُّمَّان لآلاف السِّنين في عِلاج مجموعةٍ واسعة من الأمراض، حيث يرجع وَصفُه لعِلاج الدِّيدان الشَّريطية والطفيليَّات الأخرى إلى سجلاَّت يَعود تاريخُها إلى حوالي 1500 سنة قبلَ الميلاد.
تَلجأ الكثيرُ من الثَّقافات إلى استِخدام الرُّمَّان كعلاجٍ شَعبي، حيث يُستخدَم لحالاتٍ كَثيرة؛ ولكن حتَّى الآن، ليس هناك أدلَّةٌ علميَّة كافية لتَقييم درجة كَفاءة الرمَّان وفَعَّاليته في أيٍّ منها. ومع ذلك، نحن نَعلم أنَّ الرمَّانَ لا يبدو فَعَّالاً في الحدِّ من أعراض الدَّاء الرِّئوي الانسدادي المزمن chronic obstructive lung disease (COPD)، أو تَحسين التنفُّس في المُصابين بهذه الحالة.
الأَسماء الشَّائِعة واللاتينيَّة ـ الرُّمَّان Anardana (Dadima)، خُلاصَة غَرناطَة Extrait de Grenade، مُستَخلصات بوليفينول غَرناطَة Extrait de Polyphénol de Grenade، زهرة غرناطَة Fleur de Grenade، فاكهَة الرُّمَّان Fruit du Grenadier، خُلاصَة الرُّمَّان Pomegranate Extract، زهر الرُّمَّان Pomegranate Flower، أوراق الرُّمَّان Pomegranate Leaf، خُلاصَة أَوراق الرُّمَّان Pomegranate Leaf Extract، الرُّمَّان Pomme Grenade (Punica granatum).


مُكوِّناتُ الرُّمَّان

الرُّمَّان غنيٌّ بالبوتاسيوم ومُضادَّات الأكسدة؛ وهو يحتوي على مَزيجٍ معقَّد من الغالُّوتانينات gallotannins والإيلاغيتانينات ellagitannins وحمض الإيلاجيك ellagic acid والأنثروسيانينات anthocyanins، يالإضافة إلى مجموعةٍ من السَّكاكر وبعض الحموض الأمينيَّة وحَمض السِّتريك والماليك malic ... إلخ، والبوليفينولات polyphenols.


استخدامات الرمان


  • يُستخدَم الرُّمَّان في أمراض القلب والأوعية الدَّموية، بما في ذلك ارتفاعُ ضغط الدم وفَشل القلب الاحتقانِي والنَّوبة القلبيَّة وتَصلُّب الشَّرايين وارتفاعُ الكولستيرول في الدم.
  • كما يُستخدَم في اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهالُ والزُّحار dysentery وعدوى الدُّودة الشَّريطية tapeworm والطفيليَّات المعويَّة الأخرى.
  • يَلجأ بعضُ النَّاس إلى استخدام الرُّمَّان للأنفلونزا، وتورُّم بطانة الفم (التهاب الفَم stomatitis)، وأمراض اللثَة، وضعف الانتِصاب، وداء السكَّري وإحدى مُضاعفاته التي تُسمَّى الحُماض acidosis، والنَّزف، وداء العوز المناعي البشري المُكتَسب (الإيدز).
  • ويُستخدَم أيضاً للوقايةِ من سرطان البروستات، والسِّمنة، ونقص الوزن.
  • تَقوم بعضُ النِّساء باستِخدام الرُّمَّان لتَحريض الإجهاض.
  • ويُستخدَم الرُّمَّان بشكل غَرغَرة gargle لالتِهاب الحلق، كما يجري تَطبيقُه على الجلد لعِلاج البواسير.



كيف يَجري استِخدامُ الرُّمَّان؟

يُستعمَل الرمَّان بشكل فاكهةٍ كاملة أو عَصير أو دِبس (خُلاصَة مكثَّفة) أو هُلام أو غَرغَرة أو هَريس أو أقراص أحياناً.


ماذا يَقول العِلمُ في الرُّمَّان؟

نذكر فيما يلي درجاتِ كَفاءة الرمَّان استِناداً إلى الدِّراساتِ العِلميَّة:
قد يكون الرمَّانُ غيرَ فعَّال في:
أمراض الرِّئة المزمنَة (الدَّاء الرِّئوي الانسدادي المزمن chronic obstructive pulmonary disease (COPD))، حيث لا يبدو أنَّ شُربَ عصير الرُّمَّان يؤدِّي إلى تحسين الأعراض أو كفاءة التنفُّس في المصابين بهذا المرض.
لا توجَد أدلَّةٌ كافية على فعَّاليةِ الرمَّان في الحالاتِ التَّالية:

  • ارتفاع نسبة الكولستيرول (زيادة شحميَّات الدَّم hyperlipidemia). تُبيِّن بعضُ الدِّراسات أنَّ الرُّمَّان قد يعمل على خفض نسبة الكولستيرول الكلِّي والكولستيرول "الضار" “bad” (LDL) cholesterol. لكنَّ دراساتٍ أخرى لم تُظهر أيَّةَ مَنفَعة له في هذه الحالة.
  • ارتفاع ضغط الدَّم. تُشير دراسةٌ بَحثيَّة واحِدة إلى أنَّ شربَ 50 مل من عَصير الرُّمَّان يومياً، لمدَّة تصل إلى عام، يمكن أن يخفضَ ضغطَ الدم الانقباضي systolic blood pressure (الرَّقم الأعلى) بنسبة 5-21٪. ولكنَّ شُربَ عصير الرُّمَّان لا يبدو أنَّه يُؤثِّر في ضغط الدَّم الانبساطي (الرقم الأدنى). ومع ذلك، لا تُظهِر أبحاثٌ أخرى أيَّ تأثيرٍ في ضَغط الدَّم بعدَ شُرب 240 مل من عَصير الرُّمَّان يومياً لمدَّة 3 أشهر؛ غير أنَّ هناك حاجةً إلى بحوثٍ إضافية للتحقُّق من ذلك.
  • تَصلُّب الشَّرايين atherosclerosis. تُشير أدلَّةٌ أَوَّلية إلى أنَّ شربَ عَصير الرُّمَّان قد يُساعِد على إبقاء الشَّرايين في الرقبة (الشَّرايين السُّباتية carotid arteries) خاليةً من تَراكُم الترسُّبات الدهنيَّة.
  • أمراض اللثة. هناك بعضُ الأدلَّة على أنَّ دهنَ اللثة بخلاصَة قشر الرُّمَّان قد يؤدِّي إلى تَحسين أمراضها.
  • سَرطان البروستات. تُشير نَتائِجُ بحثيَّةٌ أوَّلية إلى أنَّ شربَ عصير الرُّمَّان قد يُبطئ تقدُّمَ سرطان البروستات.
  • أمراض القلب. تُشير بعضُ الأَبحاث الأوَّلية إلى أنَّ شربَ عصير الرُّمَّان قد يؤدِّي إلى تَحسين تدفُّق الدَّم الى القلب. ولكنَّ لا يبدو أنَّ ذلك يَقي من تَضيُّق الأوعية الدَّموية في القلب. كما لا يُوجَد ما يكفي من المعلومات أيضاً لمعرفة ما إذا كان شربُ عَصير الرُّمَّان يُساعِد على الوقايةِ من الأحداث المرتبطَة بأمراض القلب، مثل النَّوبة القلبيَّة.
  • الدِّيدان المعويَّة.
  • السِّمنة ونَقص الوَزن.
  • الالتِهابات الفطريَّة في الفَم.
  • الإسهال.
  • الزُّحار.
  • التِهاب الحلق.
  • البواسير.
  • حالات أخرى.

ولذلك، هناك حاجةٌ إلى مَزيد من الأدلَّة لتَقييم فعَّالية الرمَّان لهذه الاستِخدامات.


آليَّة عَمَل الرُّمَّان

يحتوي الرُّمَّانُ على مَجموعةٍ مختلفة من المواد الكيميائيَّة التي قد يكون لها تأثيراتٌ مضادَّة للأكسدة. وتُشير بَعضُ الأبحاث الأوَّلية إلى أنَّ الموادَّ الكيميائيَّة في عَصير الرُّمَّان قد تُبطِئ تَطوُّر تَصلُّب الشَّرايين، وربَّما تُكافِح الخلايا السَّرطانية. ولكن ليسَ مَعروفاً ما إذا كان الرُّمَّانُ يبدي هذه الآثارُ عندَ النَّاس الذين يشربون العَصير.


التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يُعدُّ عَصيرُ الرُّمَّان آمناً بالنسبة لمعظم النَّاس، حيث لا يُواجِه معظمُهم آثاراً جانبيَّة. ولكن، يمكن أن يتعرَّضَ بعضُهم لحساسيَّة تجاه فاكهة الرُّمَّان.
  • كما يكون الرُّمَّانُ آمناً عندما يُطبَّق على الجلد أو اللثة. لكن، قد يحدث تَحسُّسٌ عندَ بعض الناس، بما في ذلك تعرُّضُهم للحكَّة والتورُّم وسَيلان الأنف وصعوبة التنفُّس.
  • ربَّما يكون الرُّمَّانُ غيرَ آمن عندما يجري تَناولُ الجذور أو السِّيقان عن طَريق الفم؛ فالجذورُ تحتوي على سُمٍّ.
  • الحمل والرضاعَة الطبيعيَّة: من المرجَّح أن يكونَ عصيرُ الرُّمَّان آمناً عندَ النِّساء الحوامِل والمُرضِعات. ولكن ليسَ معروفاً ما إذا كانت الأشكالُ الأخرى من الرُّمَّان آمنة، مثل خُلاصَة الرُّمَّان. لذلك، يجب استِشارةُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية أوَّلاً.
  • الحساسية للنَّباتات: بالنسبة للنَّاس الذين يُعانون من الحساسية تجاه النَّباتات، يبدو أنَّ من المرجَّح أن يكونَ لديهم ردُّ فِعل تَحسُّسي للرُّمَّان.
  • الجراحة: قد يُؤثِّر الرُّمَّانُ في ضغط الدم، ممَّا قد يتداخل مع التحكُّم بضغط الدَّم في أثناء وما بعدَ الجراحة. ولذلك، يجب التوقُّفُ عن تناول الرُّمَّان لمدَّة أسبوعين على الأقل قبلَ الجراحة المقرَّرة.
  • يجب استِشارةُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ تناول الرمَّان إذا كان الشخصُ يستعمل الأدوية التَّالية:

[list defaultattr=]
[*]الكَربامازبيِّين Carbamazepine (دَواءٌ مُضادٌّ للاختِلاجِ ومُسَكِّن)، حيث إنَّ شُربَ عصير الرمَّان قد يُنقِص من سرعة تَخريب الكَربامازبيِّين، مما يؤدِّي إلى زيادة تأثيراتِه الجانبيَّة.
[*]أدوية خفض كولستيرول الدَّم، مثل اللافوستاتين Lovastatin، والفلوفوستاتين Fluvastatin.
[*]العَقاقير المضادَّة للالتهاب غير الستيرويديَّة، مثل الإيبوبروفين Ibuprofen والدِّيكلوفيناك Diclofenac.
[*]مُضادَّات الاكتئاب من زمرة مثبِّطات اِستِرداد السَّيروتونين الانتقائيَّة، مثل الفلوكسيتين Fluoxetine والسِّيتالوبرام Citalopram والباروكسيتين Paroxetine.
[*]حاصِرات قَنَوات الكالسيوم، مثل الدِّيلتيازيم Diltiazem والنِّيفيديبِّين Nifedipine والفيراباميل Verapamil والبيبريديل Bepridil.
[*]مُثبِّطات البروتياز protease inhibitors التي تُعالَج بها العَدوى بفيروس الإيدز، مثل الأَمبرينافير Amprenavir والأَتازنافير Atazanavir واللُّوبينافير Lopinavir والرِّيتونافير Ritonavir ... إلخ.
[*]خافِضات ضغط الدَّم من فئة مثبِّطات الإنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين ACE، مثل الكابتوبريل Captopril.
[*]الوارفارين Warfarin (دَواءٌ مانِع لتخثُّر الدَّم).
[/list]

  • يبدو أنَّ الرُّمَّانَ يخفض ضغطَ الدم. لذلك، قد يؤدِّي تَناولُه مع غيره من الأعشاب والمكمِّلات الغذائية، التي قد تُسبِّب خفضَ ضغط الدَّم أيضاً، إلى انخفاضِه بشدَّة، ومن هذه النَّباتات الزَّنجبيلُ ginger والجينسنج ginseng والكُركُم valerian.
  • ليسَ من المعروف عن الرُّمَّان أنَّه يتفاعل مع أيَّة أطعمةٍ أخرى.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريض، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الربو ومعالجات الطب البديل   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:39

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الربو هو داءٌ رئوي مزمن يصيب البشرَ من جميع الأعمار، فيسبِّب نوبات من الوزيز والسعال وضيق التنفُّس وضيق الصدر. وعلى الرغم من عدم وجود دواء شافٍ للمرض، فإنَّ معظمَ مرضى الربو يستطيعون التكيُّف مع حالتهم عن طريق استعمال الأدوية وتعديل بعض أنماط حياتهم.
يعكف الباحثون على دراسة طرائق علاجية تكميلية لتسكين أعراض الربو. سنورد في هذا المقال معلوماتٍ أساسيةً عن الربو، ونلخِّص بعضَ الدراسات العلمية التي بحثت في فعَّالية وأمان المعالجات التكميلية للربو.
النقاط الرئيسية

  • إن المعالجات التقليدية للربو فعَّالة جداً في ضبط أعراضه. ولكن، يجب على المريض مراجعة طبيبه لوضع خطة علاجية شاملة لحالته.
  • لا تتوفَّر أدلَّةٌ علمية كافية تدعم استخدام أياً من المعالجات التكميلية لتخفيف أعراض الربو.



الربو

عندَ الإصابة بنوبة ربو، تصبح المسالك الهوائية التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين متهيِّجة وملتهبة ومتضيِّقة. تتقلَّص العضلاتُ المحيطة بتلك المسالك الهوائية، وتقوم خلايا المسالك الهوائية بإفراز كمِّيات كبيرة من المخاط. يؤدِّي كلُّ ذلك إلى صعوبة جريان الهواء إلى الرئتين، مسبِّباً الوزيز وضيق التنفُّس والأعراض الأخرى.
لا تزال الأسبابُ التي تؤدِّي إلى الإصابة بالربو غيرَ واضحة تماماً، إلاَّ أنَّ للعامل الوراثي دوراً في ذلك على ما يبدو، كما أنَّ معدَّلات الإصابة بالربو آخذة بالازدياد، وخاصَّة لدى الأطفال.
تعمل المعالجاتُ التقليدية للربو على إيقاف الهجمة حال حدوثها وتخفيف أعراضها. تكون الوقايةُ من النوبة بتجنُّب محرِّضات الربو (وهي الأشياء التي قد تسبِّب حدوث النوبة أو تزيد من سوء أعراضها)، كما يمكن تناول أدوية بشكل يومي للوقاية من نوبات الربو.
يجب استخدامُ أدوية الربو الإسعافية حالما تبدأ النوبة، حيث تعمل تلك الأدويةُ على إرخاء العضلات حول المسالك التنفسية وفتح المسالك، بحيث يجري الهواء فيها مجدَّداً. ولكن، من الأفضل اتِّباع الإجراءات الوقائية لمنع نوبة الربو، وعدم الاعتماد كلياً على الأدوية الإسعافية لها.
 
 



الممارساتُ الصحِّية التكميلية المستخدَمة في علاج الربو

يتمكَّن معظمُ المصابين بالربو من السيطرة على حالتهم من خلال المعالجات التقليدية، وتجنُّب المواد التي تثير النوبة. وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ بعض المرضى يتجهون إلى الممارسات الصحية التكميلية في محاولةٍ منهم لتخفيف أعراض الربو. وبحسب دراسةٌ إحصائية أُجريت سنة 2002، وقامت باستقصاء استخدام الأمريكيين للممارسات الصحِّية التكميلية، جرى تصنيفُ الربو في المرتبة الثالثة عشرة على سلَّم الحالات التي دفعت الأمريكيين البالغين لطلب المعالجة التكميلية، حيث قالت إنَّ ما نسبته 1.1٪ من أفراد عيِّنة البحث البالغ عددهم 788000 استخدموا إحدى المعالجات التكميلية للربو فيما مضى. وفي الدراسة الإحصائية نفسها لسنة 2007، والتي شملت بالغين وأطفالاً، جرى تصنيفُ الربو في المرتبة الثامنة على سلَّم الحالات التي تدفع الأطفال لاستخدام الممارسات الصحِّية التكميلية.


ماذا يقول العلم عن الممارسات الصحية التكميلية المستخدمة في علاج الربو؟

بحسب المراجعات التي قامت بتقييم الأبحاث المجراة في هذا الصدد، تبيَّن عدم وجود أدلَّة كافية تدعم استخدام أي من المعالجات التكميلية لتخفيف أعراض الربو.

  • قامت دراسات عديدة بتحرِّي استخدام الوخز بالإبر في علاج الربو. وبالرغم من أنَّ بعضَ الدراسات أظهرت فائدة لذلك في تخفيف الاعتماد على الأدوية التقليدية، وتحسُّناً في أعراض المرض ونوعية الحياة بشكل عام، إلاَّ أنَّ معظمَ الدراسات لم تَجِد فرقاً بين الوخز الفعلي بالإبر والوخز المزيَّف بالإبر. وحتَّى الآن لا يتوفَّر سوى دليل بسيط على فعالية الوخز بالإبر في علاج الربو.
  • لوحظ في الفترة الأخيرة عودةُ اهتمام المرضى بتمارين التنفُّس، وذلك كمحاولة منهم لتنظيم التنفس، والتقليل من فرط التهوية، وتحقيق توازن أفضل بين ثاني أكسيد الكربون والأكسجين في الدم. وجدت إحدى المراجعاتُ لسبع تجارب عشوائية ...... أنَّ الأدلة المتوفِّرة على فعالية تمارين التنفس في تحسين أعراض الربو لا تزال غير كافية لوضع استنتاجات نهائية.
  • في دراسة أجريت عام 2011، وبحثت في أثر الدواء الوهمي على حالات الربو المزمن، تبيَّن أنَّ مرضى الربو الذين تناولوا عقاراً وهمياً (نشقات وهمية أو استخدموا إبراً صينية غير فعَّالة)، سجَّلوا تحسُّناً ملموساً في الأعراض التي يعانون منها، مثل ضيق الصدر وصعوبة التنفُّس، على الرغم من أنَّ وظيفة الرئة لديهم لم تتحسَّن. وهنا ينبغي توخِّي الحذر، لأنه وبالرغم من شعور المريض بالتحسُّن، فإنَّ الخطورة الكامنة لديه للإصابة بعواقب خطيرة للربو غير المعالج لا تزال قائمة.



نصائح لمريض الربو الذي يفكِّر باتباع إحدى المعالجات التكميلية:


  • إنَّ المعالجات التقليدية للربو فعَّالة جداً في ضبط أعراضه، ويمكن للمريض مراجعة طبيبه لوضع خطَّة علاجية شاملة لحالته. ولكن، يجب عدمُ استعمال أيَّة معالجة تكميلية كسبب للتأخُّر في طلب مشورة الطبيب حول أعراض مشابهة للربو أو أيَّة مشكلة صحِّية أخرى. كما يجب عدمُ استبدال المعالجات التقليدية المثبَتة علمياً بالمعالجات التكميلية غير المثبتة علمياً.
  • عندَ اتِّخاذ قرار بتناول أي من المكملات الغذائية، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ تلك المكمِّلات قد تعمل كالأدوية، وقد تسبب مشاكل صحية إذا لم تُستخدَم بحكمة أو جرى تناولها بجرعات كبيرة، كما قد تتداخل في تأثيرها مع بعض الأدوية. ولذلك، لابدَّ من استشارة الطبيب بخصوص ذلك، لاسيَّما عند رغبة المرأة الحامل أو الطفل بتناول أي نوع من المكمِّلات الغذائية.

يجب على المريض أن يُعلمَ طبيبَه عن أيَّة معالجات بديلة أو تكميلية يخضع لها، وأن يقدِّمَ له تصوُّراً واضحاً عن مَّا يطمح إليه من وراء ذلك؛ فمن شأن ذلك أن يضمنَ حصولَه على رعاية صحِّية آمنة ومتكاملة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الخزامى   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:35

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المَوطِنُ الأصلي للخُزامى Lavender هو منطقةُ البحر الأبيض المتوسِّط. كانت تُستخدَم في مصر القديمة كجُزءٍ من عمليَّة تَحنيط mummifying أجسام الموتى. كما استُخدمَت كمادَّة تُضاف إلى الحمَّام لأوَّل مرَّة في بلاد فارس واليونان وروما. وقد اشتُقَّ اسمُ هذه العشبة من كلمة lavare اللاتينيَّة، وهي تعني "الغَسل".
الأسماء الشَّائعة ـ الخُزامى lavender، الخزامى الإنكليزيَّة English lavender، خُزامى الحدائِق garden lavender.
الاسم اللاتيني ـ Lavandula angustifolia.


مُكوِّناتُ الخزامى

تَشتملُ المكوِّناتُ الرَّئيسيَّة لزَيت الخُزامى lavender oil على ألفا - بَينِين a-pinene واللِّيمونين limonene و 1، 8 سينويولين والأُوسيمين المَقرون cis-ocimene والأُوسيمين المَفروق trans-ocimene و 3 أوكتانون 3-octanone والكافور camphor واللِّيانولول linalool وأَسيتات اللِّيناليل linalyl acetate والكاريوفيلِّين caryophyllene والتِربنتين 4 أُول terpinen-4-ol وأَسيتات اللافيندوليل lavendulyl acetate.


استخدامات الخزامى


  • تاريخياً، كانت الخُزامى تُستخدَم كمطهِّر antiseptic ولأغراض الصحَّة النَّفسيَّة.
  • أمَّا اليومَ، فتُستخدَم عشبةُ الخُزامى في مُعالجة القَلَق والتَّملمُل restlessness والأَرَق والاكتِئاب.
  • كما تُستخدَم الخُزامى في الصُّداع واضطرابات المعدَة وتَساقُط الشَّعر.



كيف تُستعمَل الخُزامَى؟


  • أَكثرُ ما تُستعمَل الخُزامَى في المعالجةِ بالرَّوائِح aromatherapy، حيث يجري استِنشاقُ رائحة الزَّيت الأساسي essential oil المُستخلَص من الزُّهور.
  • كما يمكن تَخفيفُ أو تَمديدُ الزَّيت الأساسي أيضاً بزيتٍ آخر، وتطبيقُه على الجلد.
  • يمكن استِخدامُ زُهور الخزامى المجفَّفة لتحضير الشَّاي أو مُستخلَصات سائلة يجري تَناولُها عن طَريق الفم.



ماذا يَقول العِلمُ في الخزامى؟


  • هناك القَليل من الأدلَّة العلميَّة على فعَّالية الخُزامى في معظم الاستِخدامات الصحِّية.
  • كما أنَّ دراساتٍ صَغيرة أُجريت على استِعمال الخُزامى في معالجة القَلق أظهرت نَتائِج مُتَباينة.
  • تُشير بعضُ النَّتائج الأوَّلية إلى أنَّ زيتَ الخزامى، بالمشاركة مع زيوتٍ مأخوذةٍ من أعشابٍ أخرى، قد يفيد في حالات فقدان الشَّعر النَّاجمة عن مرضٍ يُسمَّى داءَ الثَّعلبةِ البُقَعِيَّة alopecia areata.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يعدُّ الاستِخدامُ الموضعي لزيت الخُزامى المخفَّف، أو استِعمال الخزامى في المعالجة بالرَّوائِح، آمناً بوجهٍ عام بالنسبة لمعظم البالغين. ومع ذلك، يمكن أن يؤدِّي تطبيقُ زيت الخُزامى على الجلد إلى تَهيُّجِه. كما ذكرت بعضُ التَّقارير أنَّ الاستخدامَ الموضعي يمكن أن يسبِّب ورماً في الثَّدي لدى الأولاد الصِّغار.
  • قد يكون زيتُ الخُزامى ساماً إذا أُخِذ عن طَريق الفم.
  • عندما يُؤخَذ شايُ الخُزامى ومُستَخلصاتُها عن طَريق الفم، فإنَّها قد تسبِّب الصُّداع وتغيُّرات في الشَّهية والإمساك.
  • قد يؤدِّي استخدامُ الخزامى مع الأدوية المهدِّئة إلى زيادة النُّعاس.
  • ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الحموض الدهنية   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:26

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






هناك سببٌ منطقي لتسمية بعض الحموض الدهنيَّة، مثل الحموض الدهنيَّة أوميغا 3 وأوميغا 6، بالحموض الأساسية؛ فالجسمُ مثلاً يحتاج إلى حموض أوميغا 3 وأوميغا 6 لعدَّة وظائف, ابتداءً من بناء خلايا سليمة ووصولاً إلى الحفاظ على الدماغ والوظيفة العصبية. لا يستطيع جسمُ الإنسان إنتاجَ حموض أوميغا الدهنيَّة، والمصدرُ الوحيد لها هو الطعام أو المكمِّلات الغذائية.
تمارس أحماضُ أوميغا 3 الدهنية والأحماض الدهنية أوميغا 6 دوراً مُهماً في عمل الدماغ، فضلاً عن أهمِّيتها في نموِّ الجسم الطبيعي. كما تُعرف أيضاً باسم الأحماض الدهنية المتعدِّدة اللاإشباع، فهي تُساعد على تحفيز نموِّ الجلد والشعر، وتُحافظ على صحَّة العظام وتُنظِّم عمليةَ التمثيل الغذائي (الاستقلاب). كما تُشير بعضُ الدراسات إلى أنَّ هذه الدهونَ قد تُؤمِّن أيضاً الوقايةَ من مرض السكَّري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر وضعف الدماغ الناجم عن التقدُّم في العُمر.
يحتوي النظامُ الغذائي الصحِّي على كمِّياتٍ مُتوازنة من أحماض أوميغا 3 الدهنية وأوميغا 6. وقد أظهرت العديدُ من الدراسات أنَّ الأشخاصَ الذين يتَّبعون هذا النظامَ الغذائي هم أقل عرضةً لخطر الإصابة بأمراض القلب؛ وهذا النظامُ الغذائي لا يحتوي على كمِّياتٍ كبيرة من اللحوم ومن الأطعمة الغنيَّة بأحماض أوميغا 3 الدهنية الحبوبُ الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة والسمك وزيت الزيتون والثوم. تُساعد أحماضُ أوميغا 3 الدهنية على تقليل حالة الالتهاب المزمن في الجسم (وحالة الالتهاب المزمن في الجسم هي المسؤولة عن بعض الأمراض، مثل أمراض القلب ومرض السكَّري والسرطان, وهي أمراضٌ تمثِّل أسباباً رئيسيَّة للوفاة عندَ الإنسان)، بينما تعزِّز بعضُ أحماض أوميغا 6 من هذا الالتهاب، غير أنَّ هناك أنواعاً مختلفة من أحماض أوميغا 6 الدهنيَّة، ولا تزيد كلُّها من الالتهاب. ولكن، تُشير بعضُ الدراسات إلى أنَّ تناولَ جرعات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 6 قد يمارس دوراً كبيراً في الإصابة بمرض يُدعى متلازمة الألم الناحي المُركَّب. وهي حالةٌ من الألم المزمن الذي يمكن أن يصيبَ أيةَ منطقة أو ناحية من الجسم، لكنَّه أغلب ما يصيب الذراعَ أو السَّاق. ومن هنا تأتي أهمِّية التوازن بين المدخول الغذائي أو الدوائي من الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6.
تأتي مُعظمُ أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في النظام الغذائي من الزيوت النباتية، مثل حمض اللينوليك (يجب عدمُ الخلط بين هذا الحمض وحمض ألفا لينولينيك،  وهو حمض أوميغا 3 الدهني). يجري تحويلُ حمض اللينوليك إلى حمض غاما لينولينيك في الجسم, ثم يتحوَّل إلى حمض الأراكيدونيك.
قد يُقلِّل حمضُ غاما لينولينيك من الالتهاب. وتُؤخذ كمِّياتٌ كبيرة من هذا الحمض كمُكمِّل يجري تحويله إلى مادَّة تُكافح الالتهابات؛ ويتعزَّز هذا التحويلُ بالحصول على كمِّياتٍ كافية من بعض العناصر الغذائية في الجسم، مثل المغنيزيوم والزنك والفيتامينات سي وب3 و ب6.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الحلبة   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:21

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]









مقدِّمَة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يَعودُ أوَّلُ استِخدام مُسجَّل للحِلبَة إلى ما وصفه المصريُّون القُدَماء على ورق البردي بتاريخ 1500 قبلَ الميلاد. ويَكثرُ استخدامُ بذور الحلبة Fenugreek seed في الطبخ.
الأسماء الشَّائعة ـ الحِلبَة fenugreek، بذور الحلبة fenugreek seed.
الاسم اللاتيني الحِلبَة Trigonella foenum-graecum.


استخدامات الحلبة


  • تاريخياً، كانت الحِلبةُ تُستخدَم في مجموعةٍ مختلفة من الحالات الصحِّية، بما في ذلك أعراضُ انقطاع الطمث أو سنِّ اليأس ومشاكل جهاز الهضم. وقد استُخدمَت في تحريض الولادة أيضاً.
  • أمَّا اليومَ، فيَجري استِخدامُ الحِلبةُ لمرض السكَّري ونقص الشَّهية، ولتَحفيز إنتاج الحليب عندَ النِّساء المرضِعات. كما تُطبَّق على الجلد لعِلاج الالتهاب أيضاً.



كيف تُستعمَل الحِلبَةُ؟

تُطحَن البذورُ المجفَّفة، وتُؤخَذ عن طَريق الفم، أو تُستخدَم لتَشكيل عجينَة يجري تَطبيقُها على الجلد.


فوائد الحلبة


  • وجدَ عددٌ قليل من الدِّراسات الصغيرة أنَّ الحلبةَ قد تساعد على خفض مستويات السكَّر في الدم لدى المصابين بداء السكَّري.
  • ليس هناك ما يكفي من الأدلَّة العلميَّة لدعم استِخدام الحِلبَة في أيَّة حالةٍ صحِّية أخرى.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • تَشتمل الآثارُ الجانبيَّة المحتمَلة للحِلبَة، عندما تُؤخَذ عن طريق الفم، على تولُّد الغازات في الأمعاء والنفخة المعويَّة (التطبُّل) والإسهال. كما يمكن أن تُسبِّبَ الحلبةُ تَهيُّجاً عندَ تطبيقها على الجلد.
  • نظراً للاستخدام التاريخي للحِلبَة في تحريض الوِلادة، يجب على المرأة تَوخِّي الحذر عندَ تناولها خِلال فترة الحمل.
  • ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الجنكة   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:15

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجِنكةُ Ginkgo هي عشبةٌ، تُستعمَل أوراقُها عادةً لتحضير مُستحضَرات دوائيَّة، لكنَّها ما زالت بحاجةُ إلى المزيد من الدِّراسَة. وقد استُعملَت في العديد من الأمراض والعِلَل، لاسيَّما اضطرابات الذَّاكرة، بما فيها داءُ ألزهايمر Alzheimer’s disease. كما استُعملَت في حالاتٍ مرضيَّة تبدو ناجمةً عن نقص الجريان الدَّموي في الدِّماغ، لاسيَّما عندَ المسنِّين، مثل ضعف الذَّاكرة والصُّداع وطنين الأذنين والدُّوار وصعوبة التَّركيز واضطرابات المزاج ومشاكل السَّمع. وتُستعمَل أيضاً في المصابين بضعف الجريان الدَّموي المحيطي، مثل ألم السَّاق خِلال المشي (العَرَج المتقطِّع intermittent claudication)، ومتلازمة رينو Raynaud’s syndrome (استجابة مؤلمة للبرد، لاسيَّما في أصابع اليدين والقَدمين)، ومشاكل الأداء الجنسي ومشاكل العين المرتبطة بالسكَّري. وقائمةُ الاستعمالات طويلةٌ جداً.
تعدُّ عشبةُ الجنكة ذات الفَصِّين Ginkgo biloba إحدى أكثر أنواع الأشجار تعميراً في العالم، حيث يمكن أن تعيشَ هذه الشجرةُ ألفَ سنة. وقد وُصفَ استُعمالُها لمعالجة الرَّبو والتهاب القصبات منذ عام 2600 قبلَ الميلاد.
يمكن أن تتفاعلَ خُلاصاتُ الجنكة مع الكثير من الأدوية، لذلك يجب استِشارةُ الطَّبيب قبلَ استعمالها مع أدويةٍ أخرى.
الأَسماء الشَّائِعة واللاتينيَّة ـ المشمش اليايانِي الفضِّي Abricot Argenté Japonais (Japanese Silver Apricot)، الشَّجرة الأُحفوريَّة Arbre Fossile، البايجو Baiguo، خُلاصَة الجنكة  Extrait de Ginkgo (Ginkgo Extract)، الجنكة بيلوبا (ذات الفَصَّين) Ginkgo biloba، Ginkgo Folium، أوراق الجنكة Ginkgo Folium، خُلاصَة اوراق الجِنكة Ginkgo Leaf Extact، بزور الجنكة  Ginkgo Seed، عشبة الجنكة بيلوبا Herba Ginkgo Biloba، شجرة كيو Kew Tree، شجرة كزبرة البئر Maidenhair Tree، يين زنغ Yen Xing (Yinhsing)، كزبرة البئر ساليسبوريا Salisburia Adiantifolia.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الجنسنغ الأسيوى   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:06

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجيِنسنغ الآسيوي Asian ginseng هو نَباتٌ موطنُه الأصلي في الصِّين وكوريا، ولقد استُخدم بطرقٍ دوائيَّة مختلفة لقرون عديدة. وهو واحدٌ من عدَّة أنواع من الجيِنسنغ الحقيقي true ginseng (هو الجينسنغ الأمريكي American ginseng أو ما يُدعى خُماسيَّة الأوراق الشَّافية Panax quinquefolius). أمَّا العُشبُ المُسمَّى الجينسنغ السِّيبيري أو الإِلوثيروeleuthero  (البزرة الحرَّة ذات السِّيقان المشوَّكة Eleutherococcus senticosus) فهو ليسَ الجينسنغ الحَقيقي.
الأسماء الشَّائعة ـ الجينسنغ الآسيوي Asian ginseng (Asiatic ginseng)، الجينسنغ ginseng، الجينسنغ الصِّيني Chinese ginseng، الجينسنغ الكوري Korean ginseng.
الاسم اللاتينِي ـ جينسنغ باناكس أو الجينسيغ الشَّافِي Panax ginseng.


استخدامات الجنسنغ

يُنسَب إلى الجينسنغ الآسيوي استِعمالاتٌ عِلاجيَّة عَديدة، وهي تَشمل استخدامَ العُشبَة لدَعم الصحَّة العامَّة وتعزيز جهاز المناعَة.
تَضمُّ الاستِخداماتُ التَّقليدية والحديثة للجينسنغ ما يلي:

  • تَحسين صحَّة المرضى في طور التَّعافِي أو النَّقاهة من المرض.
  • زيادة الشُّعور بالعافية well-being والقدرة على التحمُّل stamina، وتَحسين كلٍّ من الأداء العقلي والبدنَي.
  • معالجة ضعف الانتصاب erectile dysfunction والتِهاب الكبد الوبائي من النَّوع سي والأعراض المرتبطَة بانقطاع الطَّمث أو سنِّ اليأس.
  • تخفيض مستوى السكَّر في الدم، والسَّيطرة على ضَغط الدَّم.



كيف يُستعمَل الجينسنغ؟

يحتوي جذرُ الجينسنغ الآسيوي على مكوِّنات كيميائيَّة فعَّالة تُسمَّى الجينسينوزيدات ginsenosides (أو الباناكسوزيدات panaxosides)، والتي يُعتقَد أنَّها مسؤولةٌ عن الخصائص الدوائيَّة لهذه العشبَة. يُجفَّف الجذرُ ويُستخدَم لصنع أقراص أو كبسولات، ومُستخلَصات، وأشربة، فضلاً عن الرُّهيمات (الكريمات) أو غيرها من المستحضَرات للاستِخدام الخارجي.


فوائد الجنسنغ


  • أظهرت بعضُ الدِّراسات أنَّ الجينسنغ الآسيوي قد يخفض مستوى السكَّر في الدم. بينما تشير دراساتٌ أخرى إلى آثار مفيدة مُحتملة على مستوى الوظيفَة المناعيَّة.
  • على الرغم من أنَّ الجينسنغ الآسيوي قد دُرِس على نطاقٍ واسع بالنسبة لمجموعةٍ متنوِّعة من الاستِخدامات، لكنَّ نَتائجَ البحوث لا تدعم بشكلٍ قاطع، حتَّى الآن، الادِّعاءات الصحِّية المرتبطة بهذه العشبة، حيث أُجريت عليها بضعُ تجارب سَريرية كبيرة وعالية الجودة فقط؛ ومعظمُ الأدلَّة لا تزال أَوَّلية، أي على أساس الأبحاث المختبريَّة أو التَّجارُب السَّريرية الصغيرة.
  • هناك دِراساتٌ جارية حالياً للخروج بفهمٍ أفضل لاستخدام نبتة الجينسنغ الآسيوي، حيث تركِّز البحوثُ على الدَّور المحتمل لهذه العُشبَة في معالجة المقاومة للأنسولين (عندَ بعض مرضى السكَّري) والسَّرطان وداء ألزهايمر.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يبدو أنَّ استخدامَ نبات الجينسنغ، على المدى القصير والجرعات الموصَى بها، يكون آمناً بالنسبة لمعظم الناس. ولكنَّ بعضَ المصادِر تشير إلى أنَّ استخدامَه لفتراتٍ طَويلة قد يسبِّب آثاراً جانبيَّة.
  • الآثارُ الجانبيَّة الأكثر شيوعاً هي الصُّداع ومَشاكل النَّوم والجهاز الهضمي.
  • كما يمكن أن يسبِّب الجينسنغ الآسيوي تفاعلاتٍ تَحسُّسية.
  • وهناك تَقارير عن حالاتٍ من إيلام أو مضض في الثدي، واضطرابات في الحيض، وارتفاع في ضغط الدَّم، مرتبطة بمُنتَجات الجينسنغ الآسيوي، لكنَّ مكوِّنات هذه المُنْتَجات لم تخضع للتَّحليل، لذلك قد تكون هذا التَّأثيراتُ بسبب عشبةٍ أخرى أو دواء آخر في هذا المُنتَج.
  • قد يؤدِّي الجينسنغ الآسيوي إلى انخفاض مستويات السكَّر في الدم، ويمكن مُشاهدَةُ هذا التأثير بشكلٍ أكثر شُيُوعاً في المصابين بداء السكَّري. لذا، يجب على الأشخاص المصابين بداء السكَّري تَوخِّي المزيد من الحذر عندَ استِعمال الجينسنغ الآسيوي، وخاصَّة إذا كانوا يستخدمون أدويةً خافضَة لسكَّر الدم أو يَتَناولون أعشاباً أخرى، مثل الحَنظَل bitter melon والحِلبَة fenugreek، والتي يُعتقَد أنَّها تؤدِّي إلى انخفاض نسبة السكَّر في الدم أيضاً.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالتِه الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الثوم   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مُقَدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثُّوم Garlic هو بَصلةٌ صالِحة للأكل من نباتٍ في الفصيلة الزنبقيَّة lily family. وقد استُخدم كدواءٍ وكأحد التَّوابل على حدٍّ سواء منذ آلاف السنين.
الاسم الشَّائع ـ الثُّوم garlic.
الاسم اللاتيني ـ الثُّوم Allium sativum.


مُكوِّناتُ الثُّوم

يحتوي الثُّوم على زيت طيَّار volatile oil هو الآلين alliin (يضمُّ الآلين عدداً من الحموض، لاسيَّما الآليسين allicin)، وعلى بروتين (بنسبة 16,8٪ من الوزن الجاف) ومعادِن وفيتامينات (مثل الثِّيامين thiamine والرِّيبوفلافين riboflavin والنياسين niacin ... إلخ) وشحميَّات وحموض أمينيَّة، وعلى مادَّة تُدعى السلفوكسيد sulfoxide، كما يحتوي على إنزيمات (مثل الآليناز alliinase والبيروكسداز peroxidase والميروسيناز myrosinase) وعلى عَناصر تُسمَّى الآجوينات ajoenes، وعلى مكوِّنات أخرى. وتعودُ رائحةُ الثُّوم إلى الآليسين allicin بشكلٍ رئيسي.


استخدامات الثوم


  • أكثر ما يُستخدَم الثُّومُ كمكمِّلٍ غِذائي في حالات ارتِفاع الكولستيرول في الدم، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدَّم.
  • كما يُستخدَمُ الثُّومُ للوقايةِ من أنواع معيَّنة من السَّرطان، بما في ذلك سرطاناتُ المعدة والقولون.



كيف يَجري استِخدامُ الثُّوم؟

يمكن أن تُؤكَلَ فصوصُ الثوم نيِّئةً أو مطبوخة. كما يمكن أن تُجفَّفَ أو تُطحَن أيضاً، وتُستخدَم بشكل أقراص وكبسولات. وقد يجري استخدامُ فصوص الثُّوم النيِّئ لتحضير الزُّيوت والمُستخلَصات السَّائلة.


فوائد الثوم


  • تُشير بعضُ الأدلَّة إلى أنَّ تناولَ الثوم يمكن أن يخفضَ مستويات الكولستيرول في الدَّم قليلا؛ كما أظهرت الدِّراساتُ آثاراً إيجابيَّة لاستخدامِه على المدى القصير (شهر إلى ثلاثة أشهر). ومع ذلك، لم تَجِد إحدى الدِّراسات، بشأن سلامَة وفعَّالية مُستَحضرات الثُّوم الثَّلاثة (الثُّوم الطَّازَج، وأقراص الثوم المجفَّف والمطحون، وأقراص مُستخلَصات الثُّوم)، أيَّ تأثير له في خفض مستويات الكولستيرول في الدَّم.
  • كما تُشير الأبحاثُ الأوَّلية إلى أنَّ تناولَ الثُّوم قد يُبطئ تطوُّر تَصلُّب الشَّرايين atherosclerosis، وهو حالةٌ يمكن أن تؤدِّي إلى أمراض القلب أو السكتة الدِّماغية.
  • وتُوحي الدَّلائلُ بأنَّ تناولَ الثُّوم قد يخفض ضغطَ الدم قَليلاً، لاسيَّما في الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • وترى بعضُ الدِّراسات أن تناولَ الثُّوم كجزءٍ منتظَم من النِّظام الغذائي يمكن أن يُقلِّلَ خطرَ الإصابة ببعض أنواع السَّرطان. ومع ذلك، لا توجد تجاربُ سريريَّةٌ قد درست ذلك؛ كما لم تَجِد تجربةٌ سَريرية حولَ الاستِخدام الطَّويل الأمد لمكمِّلات الثوم garlic supplements، بهدف الوقاية من سرطان في المعدة، أيَّ تأثير.
  • تجري اليومَ دراساتٌ حول كيفيَّة تَفاعُل الثُّوم مع بعض الأدوية، وتأثيراته في وظائف الكبد وتوسُّع الأوعية الدَّموية وتضيُّقها، والتوفُّر البَيُولوجي bioavailability (درجة امتِصاص مادَّة ما في الجسم) للآليسين، وهو المكوِّنُ الرَّئيسي الفعَّال في الثُّوم.



الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يبدو أنَّ الثومَ آمنٌ بالنسبة لمعظم البالغين.
  • تشتمل الآثارُ الجانبيَّة للثُّوم على رائحة النَّفس والجسم المزعجة، والحرقة والانزعاج في المعدة، والتَّفاعلات التحسُّسية. وتكون هذه الآثارُ الجانبيَّة أكثرَ شيوعاً مع الثوم النيِّئ.
  • يمكن أن يُميِّعَ الثومُ الدَّمَ (يُقلِّل من قدرة الدَّم على التخثُّر) بطريقةٍ مشابهة للأسبرين؛ وقد يشكِّل هذا التَّأثيرُ مشكلةً في أثناء أو ما بعدَ الجراحة. لذلك، يجب استخدامُ الثوم بحذر إذا كان الشخصُ يخطِّط لجراحة أو لإجراء على الأسنان، أو إذا كان لديه اضطرابٌ نَزفي.
  • وُجد أنَّ الثومَ يَتداخل مع فعَّالية السَّاكينافير Saquinavir، وهو دواءٌ لعِلاج العَدوى بفيروس الإيدز HIV infection. أمَّا تأثيرُه في عقاقير أخرى فلم يُدرَس بعد.
  • ·        لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: التين    طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:28

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تُعدُّ شجرةُ التين إحدَى أشجار الفواكه الموسميَّة القديمة في التاريخ، وهي تُزرَعُ في الأجزاء الغربية من آسيا ومنطقة الشَّرق الأوسَط. ولكن، يمكن أن يَتَوفَّرَ التينُ المُجفَّف دائماً في الأسواق. وتنتمي شجرةُ التين إلى عائلة التُّوت، وهناك العديدُ من أنواع التين في العالم.
يُزوِّد التينُ الجسمَ بالعديد من الفوائد الصحيَّة، لأنَّه يحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف. كما يحتوي التين على الفيتامينات A و B1 و B2 وعلى الكالسيوم والحديد والفوسفور والمنغنيز والصوديوم والبوتاسيوم والكلور والنحاس (لاسيَّما المجفَّف). وتعدُّ كمياتُ الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد في التين أكبر منها في الكثير من الفواكه الشائعة الأخرى، وهو من أغنى الفواكه بالألياف.


مكوِّناتُ التين

يحتوي كلُّ 100 غ من التين المجفَّف غير المطبوخ على ما يلي:
الطاقة249 سعرة حرارية
البروتين3.30 غ
دهن0.93 غ
كربوهيدرات (سكَّريات)63.87 غ
سكاكر47.92 غ
ألياف غذائية9.8 غ


فوائد التين


  • الوقاية من الإمساك: تحتوي كلُّ ثلاث حصص من التين (الحصَّة تعادل 40 غراماً تقريباً) على نحو 5 غرامات من الألياف. لذلك، فهو يُساعد على تنشيط وظيفة الأمعاء، ويمنع حدوث الإمساك، فهو مُليِّن.
  • إنقاص الوزن: إنَّ الأليافَ الموجودة في التين تُساعد على تقليل الوزن أيضاً, حيث يُوصى بتناول التين لدى الأشخاص الذين يُعانون من السِّمنة المفرطة. ولكن ينبغي الحذرُ من تناول الكثير من التين، لاسيَّما مع الحليب، لأنَّه يُؤدي إلى زيادة الوزن.
  • خفض الكولستيرول: يحتوي التين على البِكتين، وهي أليافٌ قابلة للذوبان. عندما تمرُّ الأليافُ عبر الجهاز الهضمي، فإنَّها تمتصُّ كرات الكوليسترول وتُخرجها خارج الجسم.
  • الوقاية من أمراض القلب التاجيَّة: يحتوي التينُ المُجفَّف على البوليفينول وأوميغا 3 وأوميغا 6. وهذه الأحماضُ الدهنيَّة تُقلِّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيَّة. والتينُ غنيٌّ بالفلافونويدات، وهي من المواد المُضادَّة للأكسدة، والتي تمنع الضَّرر الذي تُسبِّبه الجذورُ الحُرَّة.
  • الوقاية من سرطان القولون: إنَّ وجودَ الألياف يُساعد على تطهير القولون من المواد التي تُسبِّب السَّرطان.
  • علاج مرض السُّكري: تُوصي الجمعيةُ الأمريكية لمرض السُّكري بتناول التين للحصول على مُعالجة غنيَّة بالألياف. تقلِّل أوراقُ التين من كمِّية الأنسولين التي يحتاج إليها مرضى السُّكري الذين يُعالجون بحُقَن الأنسولين، فالأَوْراقُ ذات خصائصٍ مُضادَّة للسُّكري. كما أنَّ التين غنيٌّ بالبوتاسيوم الذي يُساعد على التحكُّم في نسبة السُّكر في الدم. ويمكن أن تُؤخَذَ أوراقُ التين بشكل مَنقُوع مائي أو على شَكل شاي التين.
  • الوقاية من ارتفاع ضغط الدم: اعتاد الناسُ على استهلاك الكثير من الصوديوم على شكل أملاح. قد يُؤدِّي استهلاكُ كمِّية قليلة من البوتاسيوم وكميَّة عالية من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم. ولكن، يحتوي التينُ على نسبةٍ عالية من البوتاسيوم ونسبة قليلة من الصوديوم. لذا، فهو يساعد على الوقايةِ من ارتفاعِ ضغط الدم.
  • تقوية العظام: يُعدُّ التينُ غنياً بالكالسيوم, لذا فهو يُساعد  على تقوية العظام. وبذلك، فالتينُ يجعل العظامَ أكثر كثافة وأقوى, بالإضافة إلى ذلك، يحتوي  التين المُجفَّف على كمِّياتٍ كافية من فيتامين K ومن المغنيزيوم، وهما من العناصر المُهمَّة لصحَّة العظام.
  • الوقاية من الضمور البقعي: يفقد كبارُ السنِّ القدرةَ على الرؤية بسبب الضمور البقعي في الشبكية. وتُعدُّ الفواكهُ والتين خياراتٍ جيِّدة عموماً لتجنُّب حدوث هذه المشكلة.
  • تخفيف الانزعاج أو الألم الحلق: إنَّ وجود كمِّية كبيرة من الصمغ في التين يُساعد على شفاء التهاب الحلق أو الوقاية منه. إذا كان الشخصُ يُعاني من الزكام، فمن الأفضل له تناول التين، لأنَّه يحتوي على هلام أو صمغ نباتي يُساعد على تخفيف التهاب الحلق. كما يُساعد ذلك على التخلُّص من البلغم وتوسيع القصبات الهوائية عندما يُعاني الشخصُ من إحدى مشاكل التنفُّس. كما يُعدُّ التينُ مُفيداً جداً لاضطرابات الجهاز التنفُّسي المُختلفة، بما في ذلك السُّعالُ الديكي والربو.



الاحتياطات

إنّ تناول الكثير من التين يُمكن أن يُسبِّبَ الإسهال. كما يحتوي التينُ المُجفَّف على نسبةٍ عالية من السُّكريات، وقد يُسبِّب تسوُّس الأسنان. وبما أنَّ التين يمكن أن ينقصَ سكَّر الدم، لذلك يُفضَّل عدم الإكثار من تناوله قبلَ الجراحة، لأنَّه قد يؤثِّر في ضبط مستويات السكَّر خلال الجراحة وفيما بعدَها. كما يُفضَّل عدمُ التعرُّض للشمس بعدَ استعمال أوراق التين، لأنَّها قد تزيد حساسيةَ الجلد لأشعَّة الشمس.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: التوت البرى   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:22

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التوتُ البرِّي Cranberries هو ثَمرةُ نباتٍ مَوطنُه الأصلي في أميركا الشِّمالية. وتُستخدَم هذه الثِّمارُ الحمراء في الأغذية والمُنتَجات العشبيَّة.
الأسماء الشَّائعة ـ التُّوت البرِّي cranberry، التوت البرِّي الأمريكي American cranberry، التُّوت البرِّي المُستَنقَعي bog cranberry.
الاسم اللاتينِي ـ التُّوت البرِّي Vaccinium macrocarpon.


استخدامات التوت البري


  • استُخدِمت ثِمارُ التُّوت البرِّي وأَوراقُه عبرَ التَّاريخ في عِلاج مجموعةٍ مختلفة من المشاكِل، مثل الجُروح والاضطرابات البوليَّة والإسهال ومرض السكَّري وأمراض المعدة ومَشاكِل الكبد.
  • وفي الآونة الأخيرة، استُخدِمت مُستَحضَرات التُّوت البرِّي على أمل الوقاية أو العِلاج من عدوى المسالك البوليَّة أو عدوى جرثومة المَلوِيَّة البَوَّابية Helicobacter pylori التي يمكن أن تؤدِّي إلى قرحات المعدة، أو للوقايةِ من اللويحةِ السنِّية الجرثوميَّة dental plaque. كما ذُكر أنَّ التوتَ البرِّي يتَّصف بنَشاط مُضاد للأكسدة ومُضاد للسَّرطان.



كيف يُستعمَل التُّوتُ البرِّي؟

يُستخدَم التوتُ لإنتاج المشروبات والعَديد من المُنتَجات الغذائيَّة الأخرى، وكذلك المكمِّلات الغذائية بشكل مُستخلَصات أو كبسولات أو أقراص.


فوائد التوت البري

هناك بعضُ الأدلَّة على أنَّ التُّوتَ البرِّي يمكن أن يساعدَ على الوقاية من عدوى المسالك البوليَّة؛ إلاَّ أنَّ هذه الأدلَّةَ ليست نهائيَّة، ولابدَّ من المزيد من البحث، حيث لم يُظهِر التوتُ البرِّي أنَّه فعَّالٌ مثلَ فعَّاليةِ المعالجة الحالية لعَدوى المسالك البوليَّة.
تُبيِّن البُحوثُ أنَّ المكوِّناتِ الموجودةَ في التُّوت البرِّي قد تمنع بعضَ الجراثيم، مثل الإِشريكِيَّة القولونيَّة E. coli، من التشبُّث بالخَلايا على طول جدران المسالِك البوليَّة والتسبُّب في العَدوى. كما أنَّ هناك أدلَّةً أوَّلية أيضاً على أنَّ التوتَ البرِّي يمكن أن يُقلِّلَ من قُدرَة جراثيم المَلوِيَّة البَوَّابية على العَيش في المعدة وإحداث القرحات.
تُشير النَّتائجُ المُستخلَصَة من بعض الدِّراسات المختبريَّة إلى أنَّ التوتَ البرِّي قد يُبدي خَصائِص مضادَّة للأكسدة، كما يمكن أيضاً أن يكونَ قادراً على الحدِّ من حدوث اللويحةِ السنِّية الجرثوميَّة (وهي من أَسباب أمراض اللِّثَة).
هناك دراساتٌ حاليَّة تهدف إلى فهمٍ أفضل لتأثيرات التوتِ البِّري في الوقاية من عدوى المسالك البولية، ولآثاره المحتملَة المضادَّة للشيخوخَة.


التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يبدو أنَّ شربَ مُنتَجات عصير التوت البرِّي آمِن، على الرغم من أنَّ الكمِّيات الزائدة قد تؤدِّي إلى انزعاجٍ هضمي أو إسهال.
  • ·        يجب على الذين يعتقدون بأنَّ لديهم عدوى في المسالِك البولية مراجعةُ مقدِّم الرعاية الصحِّية للوُصول إلى التَّشخيص والعلاج المناسبين. ولا ينبغي أن تُستخدَمَ مُنتَجات التوت البرِّي لمعالجة هذه العدوى.
  • هناك بعضُ المؤشرِّات التي تشير إلى أنَّه يجب استخدامُ التوت البرِّي بحذر عندَ الذين يتناولون الأدوية المضادَّة لتجلُّط الدم (مثل الوارفارين Warfarin) أو الأدوية التي تؤثِّر في الكبد أو الأسبرين Aspirin.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: التوت الأزرق   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:19

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التُّوتُ (الأَزرَق) Blueberry هو نَباتٌ يُؤكَل، يستعمل الناسُ ثِمارَه وأوراقَه في تحضير الأدوية أحياناً. ولكن، يجب عدمُ الخلط بين التُّوت blueberry والعُنبيَّة bilberry، حيث يمكن أن يحصلَ ذلك أحياناً.
الأَسماء الشَّائِعة واللاتينيَّة ـ التُّوتُ (الأَزرَق) Blueberry، التُّوت Bleuet (Arándano)، التُّوت الأزرق Blueberries، Vaccinium altomontanum، Vaccinium amoenum، Vaccinium angustifolium، Vaccinium ashei، العُنَيبة الشَّاحبة Vaccinium pallidum، العُنَيبة البنسلفانيَّة Vaccinium pensylvanicum، Vaccinium virgatum.


مُكوِّناتُ التُّوت الأزرق

يحتوي التُّوتُ الأَزرق على بروتينات ودهون وسكاكر وفيتامينات وفلافونيدات flavonoid، وهي مواد مضادَّة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين anthocyanin (الذي تَجري دراساتٌ على دَورِه في تحسين البَصر وإنقاص التغيُّرات المرتبطة بالعُمر)، وعلى فينولات متعدِّدة polyphenolics، وعلى القَليل من الألياف والكَثير من النِّتروجين.


استخدامات التوت الأزرق


  • يُستخدَم التُّوتُ للوقاية من السَّاد (إِعتام عدسة العين) cataracts والزَّرَق (ارتفاع ضَغط العين) glaucoma، ولعِلاج القرحات وعدوى المسالك البوليَّة، والتصلُّب المتعدِّد multiple sclerosis (MS)، ومُتَلازمة التَّعب المزمن chronic fatigue syndrome (CFS)، والمغص والحمَّى والدَّوالي والبواسير hemorrhoids. كما يُستخدَم لتَحسين الدورة الدَّموية، وكمليِّن.
  • تَستخدم بعضُ النِّساء التُّوت لمعالجة آلام المخاض وكعامِل مُقوٍّ بعدَ الإجهاض miscarriage.
  • كما يَجري استِخدامُ الثِّمار والأَوراق المُجفَّفَة في مُعالجة الإسهال.
  • يُستخدَم الشَّايُ المصنوع من الأوراق المجفَّفة في معالجة التهاب الحلق وتَورُّم (التهاب) الفم أو البشرة المبطِّنَة للحَلق.



فوائد التوت الأزرق

نذكر فيما يلي دَرجاتِ كَفاءة التُّوت استِناداً إلى الدِّراسات العمليَّة:

  • قد يكون التُّوتُ فعَّالاً في الأمراض التَّالية، ولكن لا تُوجَد أدلَّةٌ كافية على درجة هذه الفعَّالية:

    • الوقاية من السَّاد (إِعتام عدسة العين) والزَّرَق.
    • قرحة المعدَة.
    • التهابات أو عدوى المسالك البوليَّة.
    • التصلُّب المتعدِّد.
    • مُتَلازمة التعب المزمن.
    • الحمَّى.
    • التِهاب الحلق.
    • الدَّوالي.
    • البَواسير.
    • ضَعف الدَّوران.
    • الإسهال.
    • الإمساك.
    • آلام المخاض.
    • حالاتٌ أخرى.


  • هناك حاجةٌ إلى مَزيدٍ من الأدلَّة لتَقييم فَعَّالية التُّوت لهذه الاستِخدامات.



آليَّةُ عمل التُّوت الأَزرَق

قد يساعدُ التُّوتُ الأزرق blueberry، مثله مثل التُّوت البرِّي cranberry، على الوقاية من التهابات المثانة، من خِلال منع الجراثيم من الالتِصاق بجدران المثانة. كما أنَّ فاكهةَ التُّوت غنيةٌ بالألياف التي يمكن أن تساعدَ على تعزيز الوَظيفة السَّويَّة للجهاز الهضمي. ويحتوي التُّوتُ أيضاً على الفيتامين C ومُضادَّات أكسدة أخرى.


التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات

من المرجَّح أنَّ ثمارَ التُّوت آمنةٌ لدى معظم الناس. ولكن لا يُعرَف الكَثير عن سلامة تناول أوراق التُّوت عن طريق الفم. ولذلك، من الأفضل أن نتجنَّبَ هذه الأوراق. ولابدَّ أيضاً من الانتباه عندَ استعمال التُّوت في الحالات التَّالية بشكلٍ خاص:

  • الحمل والرضاعة الطبيعيَّة: من المرجَّح أنَّ تكونَ ثمارُ التُّوت آمنةً عندَ استخدامِها بالمقادير التي تُوجَد في الأطعمة عادة. ولكن لا يُعرَف الكَثيرُ عن سَلامة التُّوت عن طريق الفم بالكمِّيات المستخدمَة في الأدوية.
  • مرض السكَّري: قد يخفض التُّوتُ الأزرق مستوياتِ السكَّر في الدم لدى مرضى السكَّري. لذلك، يجب مُراقبةُ علامات انخفاض السكَّر في الدم hypoglycemia، ورصد نسبة السكَّر في الدم بدقَّة إذا كان لدى المريض مرضُ السكَّري ويستخدم التُّوت؛ فقد تحتاج جرعةُ أدوية السكَّري إلى تعديل من قِبَل مقدِّم الرعاية الصحِّية.
  • الجِراحَة: قد يؤثِّر التُّوتُ في مستويات السكَّر في الدم، ويمكن أن يَتداخَل مع ضبط نسبة السكَّر في الدم في أثناء الجراحة وما بعدَها. ولذلك، يجب التوقُّفُ عن استخدام التُّوت قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرَّرة على الأقل.
  • لا تُوجَد تفاعلاتٌ معروفة للتُّوت مع الأعشاب والمكمِّلات الغذائية.
  • لا تُوجَد تفاعلاتٌ معروفة للتُّوت مع الأطعمَة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: التمر   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:10

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مكوِّناتُ التمر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحتوي التمرُ dates على دهونٍ وسكَّريات وبروتينات، وعلى العديد من العناصر الغذائيَّة الأساسيَّة من فيتامينات ومعادن، مثل الكالسيوم والأحماض الأمينيَّة والكبريت والحديد والبوتاسيوم والفوسفور والمنغنيز والنحاس والمغنيزيوم (الذي يُفيد الجسم بشكلٍ كبير) والفيتامينات  A1 و B1 و B2 و B3  و B5. كما يُعدُّ التمرُ مصدراً رائعاً للألياف الغذائية (حيث تُوصي جمعيةُ السرطان الأمريكية بتناول 20 إلى 35 غراماً من الألياف الغذائية في اليوم).
يُفيد تناولُ التمور في مُعالجة الإمساك (غذاءٌ مُليِّن) ومكافحة الاضطرابات المعويَّة وتعزيز زيادة الوزن (عند النَّاحِلين) ومشاكل القلب والإسهال وسرطانات البطن. ويُقال إنَّ استهلاكَ حبَّة تمر واحدة يومياً أمرٌ ضروري لاتباع نظام غذائي مُتوازن وصحِّي، والحفاظ على صحَّة العَينين.
يحتوي كيلوغرام من التَّمر على ما يُقارب 3000 سعرة حرارية. وهذه السعراتُ الحراريَّة كافيةٌ وحدَها لتلبيةِ الاحتياجات اليومية للجسم البشري. وهو يُسمَّى بملك الحلويَّات، لأنَّه فاكهة مثالية من حيث الهضم والعناصر المفيدة والمكوِّنات المتوازنة.


منافع التمر

يمارس التَّمرُ دوراً مُهمَّاً في الدعم التغذوي لنموِّ العضلات. ويُعدُّ محتوى التمر من النيكوتينيك (فيتامين B2) مفيداً لعلاج الاضطرابات المعويَّة، حيث إنَّ تناول كمِّيةٍ كافية من التمور يُساعد الشخصَ على الحفاظ على مراقبة نموِّ الكائنات الحيَّة الممرضة، وبذلك يفيد تناولُ التمر في تنشيط ظهور الجراثيم الصديقة أو المفيدة في الأمعاء. وهو يُزوِّد الجسمَ المُتعَب بطاقةٍ اضافيَّة خلال نصف ساعة بعد تناوله.
بما أنَّ التمرَ يحتوي على البوتاسيوم وعلى 20 نوعاً مختلفاً من الأحماض الأمينيَّة، فهو يُساعد على السيطرة على الإسهال، لأنَّه يُسهِّل عمليَّةَ الهضم. وتُشير الأبحاثُ إلى أنَّ تناول كميَّة مرتفعة من البوتاسيوم تصل إلى حوالي 400 ملغ يُمكن أن يُقلِّلَ من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 40٪. كما أنَّ تناولَ التمر عند الإفطار بعدَ الصيام يُساعد على تَجنُّب الإفراط في تناول الطعام؛ فعندما يمتصُّ الجسمُ القيمةَ الغذائية للتمر، يختفي الشعورُ بالجوع. ويمكن الاستفادة من منافع التمر بتناوله كما هو، أو بشرب منقوعه (بعد 24 ساعة من النَّقع في الماء) أو بأكل التمر المَهروس.
كما يُفيد تناولُ التمر المرأةَ الحامل في تسهيل الولادة، لأنَّه يُقوِّي عضلاتِ الرَّحم، ممَّا يجعلها تتمدَّد بسلاسة عندَ الولادة. وليس تناولُ التمر شيئاً مُهمَّاً لتسهيل الولادة فقط، بل هو مُهمٌّ للرضاعة الطبيعيَّة بعدَ الولادة, حيث يُزوِّد حليبَ الأم بالعناصر الغذائيَّة المفيدة لصحَّة طفلها.
تأثير استهلاك التمر في أواخر شهر الحمل في المخاض والولادة
أُجريَت دراسةٌ استقصائيَّة ما بين 1 فبراير/شباط 2007 إلى  31 يناير/كانون الثاني 2008 في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا لمعرفة أثر تناول التمر في أواخر أشهر الحمل على المخاض والولادة. قارنت هذه الدراسةُ ما بين 69 امرأة تناولن ستَّ حباتٍ من التمر بشكلٍ يومي قبلَ موعد ولادتهن المُتوقَّع بأربعة أسابيع، و 45 امرأة لم يتناولن ذلك.
لوحظَ من الدراسةِ أنَّ النساءَ اللاتي تناولن التمرَ أظهرنَ توسُّعَ عنق الرحم لديهنَّ أكثر من المجموعة الأخرى بنسبة مرة ونصف، كما كانت نسبة بقاءَ الأغشية الجنينية سليمةً أكثر من المجموعة الثانية بنسبة مرَّة وثُلث.
بلغت نسبةُ الولادة الطبيعيَّة في المجموعة الأولى، أيَّ من تناولنَ التمر، 96٪؛ أمَّا في المجموعة الثانية، فقد بلغت 79٪. وانخفض استخدامُ المجموعة الأولى للأوكسيتوسين (المحرِّض للولادة) إلى النِّصف تقريباً.
كما أظهرت الدراسةُ أنَّ مرحلةَ ما قبل الولادة كانت أقصرَ لدى مجموعة النساء الأولى مُقارنةً بالمجموعة الثانية؛ فقد استغرقت المجموعةُ الأولى 510 دقائق، والمجموعة الثانية 906 دقيقة (إلى النصف تقريباً). وخلُصت الدراسةُ إلى أنَّ تناول التمور قبلَ الولادة بأربعة أسابيع يُقلِّل بشكلٍ كبير حاجةَ الحامل إلى عمليَّة تحريض الولادة، كما يُؤدِّي ذلك إلى ولادةٍ أفضل.


الاحتياطات

على الرُّغم من أنَّ التمرَ يحتوي على قيمةٍ غذائية كبيرة، ينبغي توخِّي الحذرُ الشديد عند تناوله، لأنَّ سطحَه لزجٌ وتلتصق فيه الشوائبُ بسهولة. وبذلك، يجب استهلاكُ التمر الذي جرت مُعالجتُه وتعبئته بشكلٍ صحيح فقط. كما يجب التأكُّدُ من غسله جيِّداً قبلَ تناوله لإزالة الشوائب الموجودة عليه.
كما يجب الانتباهُ إلى عدم الإكثار من تناول التمر عند مرضى السكَّري، واتِّباع إرشادات الطبيب في ذلك.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: البرسيم الأحمر   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:05

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






مُقَدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يَنتَمي البَرسيمُ الأحمر red clover، مثلُه مثل البازلاَّء والفول، إلى فصيلةٍ من النَّباتات تُسمَّى البقوليَّات legumes. وهو يحتوي على إستروجينات نباتيَّة phytoestrogens، وهي مركَّباتٌ مماثلة لهرمون الإستروجين الأنثوي.
الأسماء الشَّائعة ـ البَرسيم الأحمر red clover، بَرسيم البَقر cow clover، بَرسيم المروج meadow clover، البَرسيم البرِّي wild clover.
الاسم اللاتيني ـ البَرسيم الأحمر Trifolium pratense.


مُكوِّناتُ البَرسيم الأَحـمر

يحتوي البَرسيمُ الأحمر على إيزوفلافونات isoflavones (مثل البيوكانين أ biochanin A والجينيستين genistein والفورمونونيتين formononetin والدَّايدزين daidzein)، فضلاً عن البراتنسين pratensein والغليسيتين glycitein والبرونيتين prunetin ... إلخ، وفلافونات flavones (مثل البِكتولينارين pectolinarin)، وكومارينات coumarins (مثل الكومارين coumarin والكوميسترول coumestrol ... إلخ)، بالإضافة إلى مواد أخرى.


استخدامات البرسيم الأحمر


  • لقد استُخدِم البرسيمُ الأحمر تاريخياً في معالجة السَّرطان ومَشاكِل الجهاز التنفُّسي، مثل السُّعال الدِّيكي (الشَّاهوق) والرَّبو والتهاب القصبات الهوائيَّة.
  • أمَّا الاستخداماتُ الحالية للبَرسيم الأحمر فهي لأعراض انقطاع الطمث (سن اليأس) menopausal symptoms، وآلام الثَّدي المرتبطة بدورات الحيض، وارتفاع الكولستيرول في الدم، وهَشاشة أو تخلخل العِظام، وأعراض تَضخُّم البروستات.



كيف يَجري استِخدامُ البَرسيم الأحمر؟

تُستخدَم الأطرافُ المزهِرة لنَبات البَرسيم الأحمر في إعداد مُستَخلصاتٍ تَتَوفَّر بشكل أقراص وكبسولات، وكذلك بشكل شاي وأشكال سائلة.


فوائد البرسيم الأحمر


  • أظهرت عدَّةُ دِراساتٍ صغيرة، على استِعمال البَرسيم الأحمر في معالجة أعراض انقطاع الطمث، نتائجَ مُتَباينة؛ ولكنَّ معظمَ هذه الدِّراسات شابَتها عيوبٌ في التَّصميم. وخَلصت تجربةٌ سَريرية واسِعة النِّطاق، فضلاً عن مُراجَعات عَديدة لمؤلَّفاتٍ بحثيَّة، إلى أنَّه ليسَ للبَرسيم الأحمر آثارٌ مفيدة هامَّة في أعراض سنِّ اليأس.
  • ليس هُناك ما يكفي من الأدلَّة العلميَّة لتَحديد ما إذا كان البرسيمُ الأحمر فَعَّالٌ في أيَّة حالاتٍ صحِّية أخرى.
  • هناك مركزٌ يدرس البرسيمَ الأحمر حالياً لمعرفة المزيد عن مكوِّناتِه الفعَّالة، وكيف يمكن أن تعملَ في الجسم، بما في ذلك كيف يمكن لإيزوفلافونات البرسيم الأحمر أن تؤثِّرَ في خلايا البروستات عندَ الإنسان، بالإضافة إلى سلامة وفعَّالية البرسيم الأحمر في معالجة أعراض سنِّ اليأس وانقطاع الطَّمث.



الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يبدو أنَّ البرسيمَ الأحمر آمنٌ بالنسبة لمعظم البالغين عندَ استخدامه لفتراتٍ قَصيرة، حيث لم تُذكَر آثارٌ سلبيَّة خطيرة له.
  • بما أنَّ البرسيمَ الأحمر يحتوي على مُركَّباتٍ شَبيهة لهرمون الإستروجين، فهناك احتمالٌ لأن يؤدِّي استخدامُه طَويل الأمد إلى زيادَة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم عندَ النِّساء. ولكنَّ الدِّراساتِ المجراةَ حتَّى الآن قَصيرةٌ جداً (أقل من 6 أشهر) لا يمكن الاعتمادُ عليها لتقييم ما إذا كان للبرسيم الأحمر تأثيراتٌ شَبيهة بهُرمون الإستروجين في الرَّحِم.
  • ومن غير الواضح أيضاً ما إذا كان البرسيمُ الأحمر آمناً لدى النِّساء الحوامل أو المرضِعات، أو اللواتي لديهن سرطان ثدي أو غيره من أنواع السَّرطان الحسَّاسة للهُرمون.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: البابونج   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:56

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجري استخدامُ نَوعين من البابونج chamomile في الحالات الصحِّية: البابونج الألمانِي German chamomile والبابونج الرومانِي Roman chamomile. وفي حين يُعتقَد أنَّ هذين النَّوعين لهما آثارٌ مُماثِلة على الجسم، إلا أنَّ النَّوعَ الألمانِي هو الأكثر شُيُوعاً في الاستِخدام، ولذلك سنُركِّز عليه هُنا.
الأسماء اللاتينيَّة ـ رُؤوسُ زَهرِ البابونَج Matricaria recutita، البابونَج الحلو Chamomilla recutita.
الأسماء الشَّائِعَة ـ البابونج chamomile، البابونج الألمانِي German chamomile.


مُكوِّناتُ البابونج

تَشتملُ أهمُّ المكوِّناتُِ الفعَّالة في البابونج على ما يلي:

  • أكسيد البيسابولول أ bisabolol oxide A.
  • ألفا البيسابولول alpha-bisabolol.
  • أكسيد البيسابولول ب bisabolol oxide B.
  • أكسيد البيسابولون أ bisabolon oxide A.
  • الكامازولين chamazulene.
  • السباثولينول spathulenol.
  • بيتا الفارنيسين beta-farnesene.



استخدامات البابونج


  • استُخدِم البابونج على نطاقٍ واسِع في الأطفال والكبار على مدى آلاف السِّنين لمعالجة مجموعةٍ مختلفَة من الحالات الصحِّية.
  • تُستخدَم هذه العُشبةُ غالباً في معالجة الأَرَق (عدم القُدرَة على النَّوم) والقَلَق ومَشاكل المعدة والأمعاء، مثل الانزعاجِ المعدي وتَولُّد الغاز أو الأَرياح والإسهال.
  • كما يُستخدَم مَوضِعياً في معالجةِ أمراض الجلد وتَقرُّحات الفم النَّاجمة من عِلاج السَّرطان.



كيف يُستعمَل البابونج؟

تُستخدَم رُؤوسُ زَهرِ البابونَج لتَحضير شاي أو خُلاصاتٍ سائلة أو كَبسولات أو أقراص. كما يمكن أن تُطبَّقَ العشبَةُ على الجلد أيضاً بشكل رُهَيم أو مرهم، أو تُستخدَم كغَسول للفَم.


فوائد البابونج


  • لم يُدرَسُ البابونج جيِّداً عندَ الإنسان، لذلك هناك القَليلُ من الأدلَّة التي تَدعم استخدامَه في حالاتٍ مرضيَّة مُحدَّدة.
  • لكن، تُشير بعضُ الدِّراسات المبكِّرة إلى المَنافِع الممكنة للبابونج في بعض الأمراض الجلديَّة وتَقرُّحات الفم النَّاجمة عن العِلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • قد يكون للبابونج، بالمُشاركة مع أعشابٍ أخرى، بَعضُ المنافع في معالجة اضطرابات المعدة، والإسهال في الأطفال، والمغص عندَ الرضَّع.
  • يقوم أحدُ البُحوث الحالية حولَ البابونج بدراساتٍ على دَور هذه العشبة في معالجة اضطراب القلق المعمَّم generalized anxiety disorder وآلام البطن النَّاجمة عن الاضطراباتِ المعويَّة عندَ الأطفال.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • هناك تَقاريرُ عن حُدوث تفاعلاتٍ تَحسُّسيَّة عندَ الذين أكلوا أو كانوا على تَماسٍ مع مُنتَجات البابونج. ويمكن أن تشتملَ ردودُ الفِعل هذه على الطَّفح الجِلدي وتورُّم الحلق وضِيق التنفُّس والحساسيَّة المفرطَة (التَّأق anaphylaxis ـ وهو ردُّ فِعل تَحسُّسي مُهدِّد للحَياة).
  • يكون النَّاسُ أكثرَ عُرضةً للمُعاناة من الحساسيَّة للبابونج إذا كانت لديهم حساسيَّةٌ للنَّباتات ذات الصِّلة به في الفَصيلةِ اللؤلؤيَّة أو الأَقحوانيَّة daisy family، والتي تَشتمِل على نبتة السجَّاد (الرَّجيد) ragweed والأَقحوان chrysanthemums والقطيفة marigolds والأَقحوانيَّات daisies.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالتِه الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الاستخدام المتوازن للمكملات الغذائية   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:46

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يلجأ الكثير من الناس إلى تناول المكمِّلات الغذائية، وذلك في سعيهم للحفاظ على صحَّتهم ونشاطهم. وفي هذه المقالة، نلقي نظرةً عامَّة على المكمِّلات الغذائية وفعَّاليتها ومستوى أمانها، وذلك في ظلِّ وجود العديد من المكمِّلات الغذائية في الأسواق وكثرة ادَّعاءات منتجيها حولَ فوائدها، ممَّا قد يؤدِّي إلى تشوُّش ذهن المستهلك وتضليله


نقاط رئيسيَّة


  • تختلف القوانين الناظمة لتجارة المكمِّلات الغذائية عن تلك النَّاظمة لتجارة الأدوية بمختلف أنواعها؛ فعلى سبيل المثال، لا تفرض القوانينُ الحالية على الشركات المنتجة للمكمِّلات الغذائية إثباتاً لأمانها وفعَّاليتها قبل طرحها في الأسواق.
  • يجب على المستهلك، قبلَ اتِّخاذ القرار بتناول أيِّ نوع من أنواع المكمِّلات الغذائية، أن يقومَ بجمع معلوماتٍ كافية عنها من مصدر موثوق. كما يتوجَّب عليه أن يعي جيِّداً أنَّ كثيراً من تلك المكمِّلات الغذائية قد تتداخل في آليَّة عملها مع الأدوية أو المكمِّلات الغذائية الأخرى،  وقد تحتوي أيضاً على مكوِّنات وعناصر غير مذكورة على عبوتها أو نشرتها المرفقة.
  • يجب على المستهلك أن يُعلمَ طبيبَه عن أيَّة معالجات بديلة أو تكميلية يخضع لها، بما في ذلك تناولُه للمكمِّلات الغذائية، وأن يقدِّمَ له تصوُّراً واضحاً عمَّا يطمح إليه من وراء ذلك؛ فمن شأن ذلك أن يضمنَ حصولَه على رعاية صحِّية آمنة ومتكاملة.



مقدمة عن المكمِّلات الغذائية

جرى تعريفُ المكمِّلات الغذائية في أحد قوانين الكونغرس الأمريكي عام 1994، والذي عُرف بقانون سلامة المكمِّلات الغذائية والتوعية بشأنها. وبحسب هذا القانون، فإنَّ المكمِّلات الغذائية هي المنتجات التي تتَّصف بما يلي:

  • الهدف منها دعم النظام الغذائي للفرد.
  • تحتوي على واحد أو أكثر من العناصر الغذائية (فيتامينات، معادن، أعشاب، نباتات، حموض أمينية، وبعض المكوِّنات الأخرى)، أو أحد مشتقَّاتها.
  • يجري تناولها فموياً، وتكون بشكل أقراص أو مَحافظ (كبسولات) أو مسحوق أو هلام طري أو كبسولات جيلاتينية، أو سائل.
  • مكتوب عليها بشكل واضح أنَّها مكمِّلات غذائية.

تُعدُّ المكمِّلاتُ العشبية إحدى أنواع المكمِّلات الغذائية. العشبةُ هي نبتة أو جزء من نبات (مثل أوراقه أو أزهاره أو بذوره) تُستخدم لنكهتها أو رائحتها أو لخصائصها العلاجية. قد يحتوي المنتَجُ الواحد من المكمِّلات العشبية على نوع واحد من الأعشاب أو مزيج منها.
أظهرت الدراساتُ فائدة بعض أنواع المكمِّلات الغذائية في الوقاية أو علاج الأمراض؛ فعلى سبيل المثال، وجد العلماء أنَّ حمضَ الفوليك (أحد أنواع الفيتامينات) يقي من الإصابة ببعض أنواع العيوب الولادية أو الخِلقية، كما أظهرت الدراساتُ أنَّ النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والزنك قد يساعد على تأخير الإصابة بالتنكُّس البُقعي العيني المرتبط بتقدُّم السن. ووجد الباحثون أيضاً أنَّ المكمِّلات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامين د قد تكون مفيدةً في الوقاية من بعض الأمراض، مثل هشاشة العظام وتخلخل العظام، وعلاجها.
كما توصَّلت بعضُ الأبحاث إلى نتائج واعدة، تشير إلى أنَّ أنواعاً من المكمِّلات الغذائية تفيد في علاج بعض الحالات الصحِّية، مثل الحمض الدهني أوميغا3 في علاج أمراض الشرايين التاجية. ولكن في معظم الحالات، لا تكون النتائجُ حاسمةً، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث قبلَ اعتمادها.


استخدام المكمِّلات الغذائية في الولايات المتَّحدة الأمريكية

وجدت إحدى الدراسات، التي أُجريت على مستوى الولايات المتَّحدة في عام 2007، أنَّ ما يقرب من 17.7 بالمائة من الأمريكيين البالغين قد استخدموا مكمِّلاتٍ غذائيةٍ (غير الفيتامينات والمعادن) خلال السنة الفائتة. وكان المنتَج الأكثر رواجاً خلال الشهر الفائت، والذي استُخدِم لأغراض صحِّية، هو زيت السمك أوميغا3، حيث بلغت نسبةُ مستهلكيه 37.4 بالمائة، في حين بلغت نسبة مستهلكي الغلوكوزامين 19.8 بالمائة؛ كما بلغت نسبة مستهلكي زيت بزر الكتان أو حبوب بزر الكتان 15.9 بالمائة، وبلغت نسبة مستهلكي الجِينسنغ 14.1 بالمائة. وفي دراسة أخرى، أُجريت في وقت أبكر، قال نَحو نصف أفراد عيِّنة البحث أنَّهم استخدموا بعضَ أشكال المكمِّلات الغذائية خلال الشهر الفائت، وكانت المكمِّلات الأكثر رواجاً في حينها الفيتامينات المتعدِّدة والمعادن المتعدِّدة (بحدود الثُّلث)، والفيتامينان E و C (12-13 بالمائة)، والكالسيوم (10 بالمائة) والفيتامين ب المركَّب (5 بالمائة).


التشريعات الخاصَّة بالمكمِّلات الغذائية

تنظِّم هذه التشريعاتُ إنتاجَ المكمِّلات الغذائية وتجارتها، وذلك من خلال منظَّمة الغذاء والدواء الأمريكية. وتختلف هذه التشريعاتُ عن تلك التي تنظِّم إنتاجَ الأدوية وتجارتها (سواء الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبِّية لصرفها، أو تلك التي لا تحتاج إلى ذلك). وعلى العموم، فإنَّ التشريعات الناظمة لإنتاج المكمِّلات الغذائية وتجارة تبدو أقلَّ صرامة.

  • لا تلتزم الشركةُ المنتجة للمكمِّل الغذائي بإثبات فعَّالية منتجها وأمانه قبلَ طرحه في الأسواق، حيث يُسمَح للشركة المنتجة بذكر أنَّ منتجها يعوِّض نقصاً غذائياً أو يعزِّز الصحة، أو أنَّه ذو صلة بإحدى وظائف الجسم (مثل المناعة)، إذا كان هناك ما يثبت صحَّةَ ذلك من بحوث ودراسات. ويجب أن يُلحَق ذكرُ هذا الادِّعاء بعبارة: "لم يتمَّ التثبُّت من صحَّة هذا الادِّعاء من قِبَل إدارة الغذاء والدواء . لا ندَّعي بأنَّ هذا المنتج يفيد في تشخيص أو علاج أو شفاء أو الوقاية من أيِّ مرض".
  • يجب على الشركة المنتجة للدواء اتِّباع سياسة "الممارسات الإنتاجية الجيِّدة" لضمان جودة مُنتَجاتها ومطابقتها للمعايير. وقد جرى إلزامُ الشركات العملاقة بتطبيق شروط هذه السياسة في عام 2008، ثمَّ جرى إلزامُ الشركات الصغيرة بذلك في عام 2010.
  • عندما يجري طرحُ مُنتَج غذائي تَكميلي في الأسواق، تقوم إدارةُ الغذاء والدواء بمراقبة أمان استخدامه. وفي حال تبيَّن لها عدمُ أمان المنتج، فمن حقِّها اتِّخاذ الإجراءات المناسبة بحقِّ الشركة المنتجة أو الشركة الموزِّعة، وقد تُصدر تحذيراً من استخدامه، أو تطلب سحبه من الأسواق كلياً.

بالإضافة لذلك، عندما يجري طرح مُنتَج غذائي تكميلي في الأسواق، فإنَّ إدارة الغذاء والدواء تقوم بمراقبة المعلومات الخاصَّة به، مثل الادِّعاءات التي تُكتَب على غلافه أو النشرة المرفقة به. تكون إدارة الغذاء والدواء مسؤولةً عن تنظيم الإعلان عن المنتَج، وهي تشترط على الشركة المنتجة أن تكونَ كلُّ المعلومات التي تروِّجها عن منتجها صحيحة وغير مضلِّلة.
قامت السلطاتُ الاتِّحادية الأمريكية باتِّخاذ عدد من الإجراءات بحقِّ عدد من مُروِّجي المكمِّلات الغذائية على شبكة الإنترنت، والتي تقوم بالإعلان عن تلك المنتجات أو بيعها، وذلك لأنَّهم قدَّموا معلومات خاطئة أو مضلِّلة عن منتجاتهم، أو لأنَّهم قاموا بتسويق منتجات ثبت عدمُ أمان استخدامها.


مصدر المعلومات المثبَتة علمياً والخاصَّة بالمكمِّلات الغذائية

من المهمِّ جداً لمستخدم المكمِّلات الغذائية البحثُ عن مصادر موثوقة للمعلومات الخاصَّة بها، بحيث يمكنه التحقُّق من صحَّة الادِّعاءات المثارة حولها. إنَّ أكثرَ المعلومات وثوقاً حولَ المكمِّلات الغذائية هي تلك المستخلَصة من نتائج اختبارات علمية دقيقة.
لجمع المعلومات عن أحد مُنتَجات المكمِّلات الغذائية، يُتَّبع الآتي:

  • سؤال الطبيب أو غيره من مقدِّمي الرعاية الصحِّية؛ فحتَّى لو لم يسمع الطبيبُ بالمنتج الذي سُئل عنه، فقد يكون بإمكانه الوصول إلى أحد المراجع العلمية الحديثة التي تتكلَّم عن استعمالات المكمِّلات الغذائية وفوائدها ومخاطرها.
  • البحث عن نتائج أبحاث علميَّة في مجال المكمِّلات الغذائية، حيث توفِّر  بعض المواقع، مثل المركز الوطني الأمريكي للطبِّ البديل والتكميلي NCCAM والمعهد الوطني للصحَّة NIH، معلوماتٍ ونشراتٍ مجَّانية على شبكة الإنترنت.



اعتبارات الأمان الخاصَّة بالمكمِّلات الغذائية

يجب أخذُ النقاط التالية بعين الاعتبار عندَ التفكير بتناول أيِّ نوع من المكمِّلات الغذائية:
يجب على المستهلك أن يُعلمَ طبيبَه عن أيَّة معالجات بديلة أو تكميلية يخضع لها، بما في ذلك تناولُه للمكمِّلات الغذائية، وأن يقدِّمَ له تصوُّراً واضحاً عمَّا يطمح إليه من وراء ذلك؛ حيث من شأن ذلك أن يضمنَ حصوله على رعاية صحِّية آمنة ومتكاملة.
يعدُّ الحديثُ إلى الطبيب بهذا الخصوص على درجة عالية من الأهمِّية في الحالات التالية:

  • إذا كان المريضُ ينوي استبدالَ الدواء التقليدي الذي يتناوله بواحد أو أكثر من المكمِّلات الغذائية.
  • إذا كان المريضُ يتناول أيَّ نوع من الأدوية (سواءٌ أكان بوصفة طبِّية أو من دونها)، إذ إنَّ بعضَ المكمِّلات الغذائية تؤثِّر في عمل الأدوية.
  • إذا كان المريضُ يخطِّط لإجراء جراحة، حيث إنَّ بعضَ المكمِّلات الغذائية قد تزيد من خطر النـزف أو تؤثِّر في زمن التخدير.
  • إذا كانت الأمُّ حاملاً أو مرضعاً، أو كانت تنوي تغذيةَ طفلها بأحد المكمِّلات الغذائية، حيث لم تخضع معظمُ المكمِّلات الغذائية للاختبار على الحوامل أو المرضعات أو الأطفال.

يجب على الشخص الذي يتناول مكمِّلات غذائية أن يقومَ بقراءة ما جرى تدوينُه على غلافها أو ضمن نشرتها المرفقة بعناية، وأن يسألَ طبيبَه عن أيِّ موضوع يبتادر إلى ذهنه، وخاصَّة بشأن الجرعة الأنسب من المنتَج. إذا شعر الشخصُ الذي يتناول المكمِّلَ الغذائي بأيَّة أعراض جانبية وساورته الشكوك بشأنها، فيجب عليه التوقُّف حالاً عن تناوله واستشارة الطبيب. كما يمكنه أن يبلِّغ الهيئة المسؤولة عن سلامة الغذاء في بلده عن ذلك، إذ تعدُّ مثل تلك البلاغات مصدراً هاماً للمعلومات حول المنتج التكميلي.
علينا ألاَّ ننسى أنَّه بالرغم من كون معظم المكمِّلات الغذائية مصنَّعة من مصادر طبيعية، لكنَّ ذلك لا يعني أنَّها آمنة؛ فعلى سبيل المثال، قد تتسبَّب أعشاب مثل الكومفري والكافا بأذيات خطيرة للكبد. كما أنَّ استخدامَ الشركة المنتجة لمصطلحات مثل "قياسي" أو "جرى التحقُّق منه" أو "جرى اعتماده" لا يعني بالضرورة جودةَ المنتج.
يجب الحذرُ كلُّ الحذر من استخدام المكمِّلات الغذائية التي تحتوي على العديد من المركَّبات، أو تلك التي لا تُعرف عناصرها الفعَّالة. يعكف الباحثون على دراسة العديد من تلك المنتجات في محاولة منهم لتحديد العناصر الفعَّالة، وفهم آليَّة تأثيرها في الجسم. كما يجب الأخذُ بعين الاعتبار احتمالَ كون ما تحتويه عبوةُ المنتج لا يتطابق مع ما جرى تدوينه عليها، حيث إنَّ تحليل مُنتَجات المكمِّلات الغذائية قد يُظهر اختلافاً بين ما هو مدوَّن وما هو موجود؛ فعلى سبيل المثال:

  • قد لا يحتوي منتج المكمِّل الغذائي العشبي على الأنواع النباتية الصحيحة.
  • قد تكون تراكيزُ العناصر الفعَّالة غيرَ مطابقة لما جرى تدوينُه على علبة المنتج؛ وهذا يعني أنَّ المستهلك يتناول تراكيزَ أكبر أو أقلَّ ممَّا يعتقد.
  • قد يكون منتجُ المكمِّل الغذائي مشوباً بأنواع أخرى من الأعشاب، أو ملوَّثاً بالمبيدات الحشرية أو المعادن، أو حتَّى مغشوشاً بأنواع من الأدوية التي يحتاج صرفها إلى وصفة طبِّية.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الاجهاد النفسى والقلق   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:39

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





يمكن أن يُصابَ الشخصُ بالإجهاد النفسي أو الشدَّة النفسيَّة بسبب أحد الحوادث أو الأفكار التي تجعلُه  يشعُر بالإحباط أو الغضب أو العصبيَّة.
القلقُ هو الشعورُ بالخوف وعدم الراحة والانشغال؛ ومصدرُ هذه الأعراض ليسَ معروفاً دائماً.


اعتبارات عامَّة

الإجهادُ النفسي هو شعورٌ طبيعي؛ وإذا كان بمقدارٍ قليل، فهذا يساعد الشخص على إتمام الأمور. ولا يؤثِّر الإجهاد النفسي في الجميع بالطريقة نفسها.
يشعر الكثيرُ من الأشخاص بأعراض الإجهاد النفسي في أجسامهم. وقد يُصابون بألمٍ في البَطن أو بالصُّداع أو بشدِّ العضلات أو بألم فيها.
عندما يكون الشخصُ مُجهداً نفسياً, قد يلاحظ ما يلي:

  • تسرُّع ضربات القلب.
  • تساقط بعض نبضات القلب، أو ما يُسمَّى خوارج الانقباض وضربات القلب الفائتة.
  • التنفُّس السَّريع.
  • التعرُّق.
  • الرجفة.
  • الدوخة.

وتشمل الأعراضُ الأخرى على:

  • الإسهال.
  • الحاجة المتكرّرة إلى التبول
  • جفاف الفم.
  • مشاكل في البلع.

قد يعاني الشخصُ من صعوبةٍ في التركيز, كما قد يشعر بالتَّعب معظمَ الوقت, ويمكن أن يفقدَ أعصابه بشكلٍ أكثر. كما قد يسبِّب الإجهادُ النفسي مشاكلَ جنسية أيضاً، ومشاكلَ في النوم، حيث قد يبقى الشخصُ نائماً لمدة طويلة أو قد يُعاني من الكوابيس في أثناء النوم.


الأسباب

يشعُر الكثيرُ من الأشخاص بالإجهاد النفسي عندما يحتاجون إلى التكيُّف مع وضعٍ ما أو تغييره.
على سبيل المثال:

  • الالتحاق بوظيفةٍ أو مدرسة جديدة.
  • الانتقال إلى منـزلٍ جديد.
  • الزواج.
  • ولادة طفل.
  • الانفصال عن شخص ما.

تكون إصابةُ الشخص أو أحد أصدقائه أو أحبائه بضررٍٍ أو بمرض أحدَ الأسباب الشائعة للإجهاد النفسي. إنّ مشاعر القلق والإجهاد النفسي شائعةٌ لدى الأشخاص الذين يشعرون بالحزن والإحباط.
قد تُسبِّب أو تفاقِم بعضُ الأدوية من أعراض الإجهاد النفسي.
وتشتمل هذه الأدوية على ما يلي:

  • بعض بخَّاخات الربو.
  • أدوية الغدَّة الدرقيَّة.
  • حبوب إنقاص الوزن.
  • بعض أدوية الزُكام.

كما قد يُسبِّب تناولُ مُنتَجات الكافيين والكوكايين ومنتجات التبغ أعراض الإجهاد النفسي أو القلق أيضاً، أو قد يُفاقم ذلك من أعراضه.
عندما يشعر الشخصُ بهذه المشاعر بشكلٍ متكرِّر، قد يكون لديه اضطرابُ القلق. وقد يُصاب الشخصُ بالإجهاد النفسي إذا كان يعاني من هذه المشاكل وهي:

  • الوَسوَاس القهري.
  • اضطراب الهَلَع.
  • اضطراب ما بعد الصدمة.



الرعاية المنـزليَّة

تختلف الأسبابُ التي تُخفِّف من الإجهاد النفسي من شخصٍ لآخر. وأفضلُ بدايةٍ لتحقيق ذلك هو إجراء تغييرات معيَّنة في نمط الحياة.
يجب أن يبدأَ الشخصُ باتِّباع نظام غذائي صحِّي ومتوازن, وأن يحصلَ كذلك على قسطٍ كافٍ من النوم، ويُمارس التمارين الرياضية, ويُحدِّد كمِّيةَ استهلاكه للكافيين, ولا يستخدم أدويةَ النيكوتين والكوكايين أو الأدوية الأخرى.
يستفيد مُعظمُ الأشخاص عندما يتَّبعون طرقاً صِحيَّة ومُمتعة في التعامل مع الإجهاد النفسي. ويُمكن أن يتعلَّمَ الشخصُ ويمارس بعضَ الطرق التي تساعده على الاسترخاء، حيث يُفضَّل القراءة عن اليوغا أو تاي تشي أو التأمُّل.
يُفضَّل أن يأخذَ الشخصُ فترةَ راحةٍ من العمل, ويتأكَّد من تحقيق التوازن بين الأنشطة الترفيهية وعمله وواجباته الأسريَّة. كما يجب عليه تخصيص أوقات للفراغ في كلِّ يوم، وأن يقضي بعضَ الوقت مع الأشخاص الذين  يستمتع معهم، بما في ذلك عائلتُه.
لا بأسَ من محاولةِ تعلُّم إتقان بعض الأشياء باستخدام اليدين.
يجدر أن يفكِّرَ الشخصُ بسبب الإجهاد النفسي, وأن يكتب َ مُذكَّرات يوميَّة يُدوِّن فيها ماذا يجري له عندما يشعُر بهذه المشاعر.
ثمَّ يجب أن يجدَ شخصاً يثِق به ليستمعَ إليه؛ ففي كثير من الأحيان، يَكون مجرَّدُ الحديث إلى أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة هو كل ما يحتاج إليه الشخص ليشعُرَ بشكلٍ أفضل. وتوفِّر الكثير من الجهات مجموعاتٍ وخطوطاً مباشرة تُقدِّم الدعمَ للأشخاص.
يجب أن يسألَ الشخصُ، الذي يتناول أحدَ الأدوية، مُقدِّمي الرعاية الصحِّية عمَّا إذا كانت هذه الأدوية تُسبِّب القلق.


متى يجب الاتصال بالطبيب


  • أن يعاني الشخصُ من مشاعر الذُعر أو الهَلَع، مثل الدوخة وسرعة التنفُّس وتسرُّع ضربات القلب.
  • عدم القدرة على العمل أو التفاعل في المنـزل أو في مكان العمل.
  • الشعور بمخاوفٍ لا يستطيع الشخصُ السيطرةَ عليها.
  • ألاَّ يستطيعَ الشخصُ نسيان ذكريات حادثة مؤلمة.

يجب عدمُ التوقُّفُ عن تناول أحد الأدوية من دون استشارة الطبيب.


ما يُمكن توقُّعه عند زيارة الطبيب

يطلب الطبيبُ معرفةَ الأدوية التي يتناولها الشخص, وسيقوم بإجراء فحص بدني، وربَّما يجري بعضَ تحاليل الدَّم.
بعد ذلك, قد يقوم الطبيبُ بتحويل المريض إلى أحد مُقدمي الرعاية الصحِّية النفسيَّة, حيث يستطيع التحدُّثَ معه عن مشاعره، والأسباب قد التي تُخفِّف أو تزيد من الإجهاد النفسي، ولماذا يعتقد الشخصُ أنَّه يواجِه هذه المشكلة.
في بعض الأحيان، قد تساعد الأدويةُ على علاج أعراض الإجهاد النفسي والقلق.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الابر الصينية   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:34

مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوَخزُ بالإبر الصينيَّة هو أحدُ وسائل الطبِّ الصَّينِي القَديم، يَقومُ على غرز إبرٍ رفيعَة في أماكن مُحدَّدة من جلد المريض.
يُعدُّ الوخزُ بالإبر الصينية أحدَ إجراءات الطبِّ التَّكميلي complementary medicine، أي أنَّه يختلف جذرياً عن الوسائل التقليديَّة المتَّبعة في الطبِّ الغربِي التَّقليدي. كما أنَّ الوخزَ بالإبر الصينيَّة لا يرتكز دائماً إلى الدَّليل العلمي كما هي الحالُ في الطبِّ التقليدي.


الأَساسُ النَّظري

يَقومُ مبدأُ الوخز بالإبر على الاعتقاد بأنَّ الطاقة تسير عبر قنوات في الجسد تُدعى بالمسارات أو خُطوط الطَّاقة Meridians؛ ويعتقد المعالجون بالإبر الصينيَّة الذين يتمسكَّون بهذه المعتقدات بأنَّ فقدانَ تلك الطاقة لقدرتها على التحرُّك بحرِّية عبر الجسم قد يؤدِّي إلى الإصابة بالمرض، وأنَّ الوخزَ بالإبر يمكن أن يعيدَ جريانَ الطاقة واستعادة العافية من جديد.


دَواعي استِعمال الوخز بالإبر الصينيَّة

يَلجأ المعالِجون بالإبر الصينيَّة إلى هذه الوسيلة بقصد علاج العَديد من الحالات المرضيَّة. ولكنَّه غالباً ما يُستخدَم للتَّخفيف من حالات الألم، مثل الصُّداع وآلام الظهر والألم السنِّي. كما يشيع استخدامُ الإبر الصينية في مُعالجة بعض الحالات، مثل العُقم والقلق والربو.


فوائد الإبر الصينية

هناك بعضُ الأدلَّة على فعَّالية الإبر الصينيَّة في علاج القليل من الحالات، بما في ذلك الشقِّيقةُ والغثيان التَّالي للجراحة. وبالمقابل، هناك أدلَّةٌ ضَعيفة أو لا توجد أدلَّةٌ على الإطلاق على فعَّالية الإبر الصينية في علاج الكثير من الحالات التي جرت العادة على استخدامها لمعالجتها، وهناك ضرورةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث حول فعَّالية الإبر الصينية في علاج تلك الحالات.
لا توجد أدلَّةٌ علميَّة على وجود مسارات الطاقة. ولكن، يعتقد بعضُ العلماء والمعالجون بالإبر الصينية أنَّ الوخزَ بالإبر الصينية ينبِّه النسيج العضلي والعصبي، وقد يكون ذلك التَّنبيه هو المسؤول عن النَّتائج الإيجابية المشاهَدة في بعض التجارب السَّريرية. ومن الضروري التذكير بأنَّ الشعورَ بالتحسُّن بعدَ إجراء بعض المعالجات قد يعود إلى ظاهرة تُسمَّى تأثير الدَّواء الموهِم placebo effect، وليست بسبب المعالجة بحدِّ ذاتها.
عندَ الرغبة بإجراء المعالجة بالإبر الصِّينية، يجب التأكُّد من مهارة المعالج وكفاءته، ومن إجراء المعالجة وفقَ معايير وشروط صحِّية دقيقة.


كيف تجري المعالجةُ بالإبر الصينيَّة

يقوم المعالِجُ خلال الجلسة العلاجيَّة الأولى بتقييم صحَّة المريض العامَّة وأخذ التَّاريخ المرضي وإجراء فحص سَريري، ثمَّ يبدأ بغرز الإبر الصينيَّة.
تدوم معظمُ جلسات الوخز بالإبر الصينية مدَّةَ 20 إلى 40 دقيقة. ويَنصح المعالجون غالباً بإجراء 6 إلى 12 جلسة للحصول على أقصى فائدة ممكنة، ولكنَّ ذلك يختلف بحسب المعالج.


استخداماتٌ أخرى شائعة

تُستخدَم الإبرُ الصينية لعلاج الحالات العضلية الهيكلية وحالات الألم غالباً، كما في:

  • الصُّداع والشقِّيقة.
  • الألم المزمن، بما في ذلك آلامُ الرقبة والظهر.
  • الآلام المفصليَّة، مثل مرض الفُصال العظمي في الرُّكبة Osteoarthritis of the knee.
  • الآلام السنِّية.
  • آلام ما بعد العمليَّات الجراحيَّة.

لكنَّ المعالجين بالإبر الصينية يلجؤون إلى استخدامها في عددٍ أكبر من الحالات، مثل:

  • الغثيان والقيء التاليان للعمليَّات الجراحيَّة.
  • حالات التحسُّس، بما في ذلك حُمَّى الكلأ hay fever والإكزيمة.
  • الإرهاق.
  • الاكتئاب والقلق.
  • الاضطرابات الهضميَّة، بما في ذلك متلازمة تَهيُّج الأمعاء.
  • اضطرابات الطمث والعقم.
  • الأرق.

هناك بعضُ الأدلَّة على عدم فعَّالية الإبر الصينية في علاج الحالات التالية:

  • التهاب المفاصل الرُّوماتويدي Rheumatoid Arthritis.
  • المساعدة على وقف التدخين.
  • المساعدة على تخفيف الوزن.

لا زالت الأدلَّةُ على فعَّالية الوخز بالإبر الصينية في علاج معظم الحالات غير قوية بما فيه الكفاية. وما زال الأمرُ بحاجة إلى مزيدٍ من الدِّراسات والاستقصاءات كي نتمكَّنَ من الوصول إلى معرفة فعَّالية الإبر الصينية في علاج أيٍّ من الحالات التالية:

  • الإدمان.
  • الربو.
  • الآلام المزمنة.
  • الاكتئاب.
  • الأَرَق.
  • آلام الرقبة.
  • آلام عرق النَّسا (التِهاب العَصَبِ الوَرِكِي).
  • ألم الكتف.
  • الطنين.



أَمانُ وتنظيم ممارسة المعالجة بالإبر الصينية

في كَثيرٍ من الدُّول، لا تَحتاج مُمارسةُ المعالجة بالإبر الصينية حتَّى الآن إلى تَرخيصٍ خاص من الجهات الحكومية أو الصحِّية، بمعنى أنَّه يمكن لأيِّ شخص أن يُسمِّي نفسه مُعالِجاً بالإبر الصينيَّة حتَّى إذا لم تكن لديه أدنَى خبرة بذلك. وبناءً على ذلك، ينبغي على المريض إذا رغبَ باللجوء إلى الوخز بالإبر الصينيَّة كعلاج أن يبحثَ عن مُعالِجٍ خبير يقوم بذلك وفق شروط صحِّية وآمنة.
تكون المعالجةُ بالإبر الصينية آمنةً عند إجرائها من قبل معالِج كفؤ، ومن النادر جداً أن تتسبَّب بأيَّة مُضاعفات أو آثار جانبية.


مخاطر الإبر الصينية


  • الألم في مكان غرز الإبر.
  • نزف أو كدمات في مكان غرز الإبر.
  • نُعاس.
  • تَفاقُم الأعراض التي كان المريضُ يشكو منها.
  • من النَّادر جداً أن تحصل مُضاعفات بسبب المعالجة بالإبر الصينية، مثل العدوى أو أذية النسج، ولكن من غير المستبعَد حصولُ مثل ذلك إذا أُجرِيت المعالجةُ على يد شخص غير مؤهَّل.



الأشخاصُ غير المؤهَّلين للعلاج بالوخز بالإبر الصينيَّة


  • بعدَ اكتِمال تقييم الحالة الصحِّية للمريض لدى المعالج، فسيبدأ بغرز الإبر في جلد المريض.
  • يَجري غرزُ هذه الإبر في مواضع محدَّدة من الجسم تُسمَّى مواضعَ غرز الإبر الصينية.
  • قد يطلب المعالِجُ من المريض الجلوس أو الاضطجاع خلال المعالجة، كما قد يطلب منه خلعَ بعض الثياب في أماكن محدَّدة للوصول إلى مكان غرز الإبرة.
  • تكون الإبر المستخدمة رفيعة وبطول 30 ملم تقريباً. يجب أن تكون تلك الإبر معقَّمة تُستعمَل مرَّةً واحدة.
  • يعتقد المعالجون بالإبر الصينية أنَّ هناك أكثر من 500 موضع لغرز الإبر الصينية في الجسم. ولكن، يجري غرزُ 1-12 إبرة عادةً بحيث تصل إلى أسفل الجلد أو أعمق من ذلك إلى النَّسيج العضلي، وتُترَك في مكانها مدَّةَ ثلاثين دقيقة كحدٍّ أقصى.
  • عندما يَجري إدخالُ إبرة، قد يشعر المريض بوخزة خفيفة أو صُداع بسيط. ولكنَّ ذلك الإجراء لا يسبِّب أيَّ ألم صريح، وفي حال حدوث ذلك ينبغي على المريض إعلام المعالِج مباشرة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الأكى....   طب الشعبى(الطب البديل) - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 17:30

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تُنتِج شَجرةُ نَخيل الأَكي acai palm tree، ومَوطِنُها الأَصلي هو المنطقةُ الاستوائيَّة من أَمريكا الوسطى والجنوبيَّة، توتاً أرجوانياً مُحمرَّاً له ارتِباطٌ بالتُّوت الأزرق blueberry والتُّوت البرِّي cranberry. وقد أَتى اسمُ توت الأَكِّي acai berry من إحدى لغات السكَّان الأصليين في المنطقة، وهو يعني "الفاكهة التي تَبكي".
الأَسماء الشَّائعة ـ الأَكِّي acai، الأَكَّاي açaí، تُوت النَّخيل الأَمازونِي Amazonian palm berry.
الاسم اللاتينِي ـ نَخيل الكُرنب Euterpe oleracea.


مُكوِّناتُ الأَكِّي

تحتوي ثمارُ الأكِّي على الأَنثروسيانينات anthocyanins (عوامل مُضادَّة للالتِهاب) بتَركيزٍ مرتفع جداً، وعلى بروتينات وحموض أمينيَّة ومُضادَّات أكسدَة وحموض أمينيَّة أساسيَّة وحموض أُوميغا ومَعادِن وفيتامينات وستيرولات نباتيَّة phytosterols.


استخدامات الأكي


  • يَجري تَسويقُ الأَكِّي في الولايات المتَّحدة على نطاقٍ واسع بشكل مُستحضَر لغَرَض إنقاص الوزن ومُكافحة الشَّيخوخة، ولكن لا تُوجَد أدلَّةٌ علميَّة قاطِعَة تدعم مثلَ هذه الاستِعمالات.
  • كان توتُ الأَكِّي لفترةٍ طَويلة من الزَّمن مصدراً غذائياً مهماً للشُّعوب الأصلية في منطقة الأمازون، والذين كانوا يَستخدمونه أيضاً لمجموعةٍ مختلفة من الأغراض المرتبطة بالصحَّة.
  • كما استُخدم لبُّ ثمار الأَكِّي تَجريبياً كعاملٍ ظَليل عن طريق الفم oral contrast agent لتَصوير القَناة الهضميَّة بالرَّنين المغناطيسي magnetic resonance imaging (MRI) of the gastrointestinal tract.



كيف تُستعمَل الأَكِّي؟

تَتوفَّر مُنتَجاتُ توت الأَكِّي بشَكل عَصائر، ومَساحيق، وأقراص، وكبسولات.


فوائد الأكي

لا توجد أدلَّةٌ علميَّة قاطِعَة، مُعتَمدة على دِراساتٍ في البشر، تدعم استخدامَ توت الأَكِّي لأيٍّ غرضٍ من الأغراض المتعلِّقة بالصحَّة.
لم تُنشَر دراساتٌ مستقلَّة تُثبِت بالدَّليل الادِّعاءَ بأنَّ مُكمِّلات الأكِّي وحدَها تُعزِّز إنقاصَ الوزن السَّريع. كما لم يُلاحِظ الباحثون، الذين استقصَوا سَلامةَ العَصير الغني بالأكِّي في الحيوانات، أنَّ هناك تَغيُّراتٍ في وزن الجسم لدى الفئران التي أُعطِيت العَصير مقارنةً مع فئران المراقبة.
وقد رَكَّزت الدِّراساتُ المختبريَّة على الخَصائص المضادَّة للأكسدة المحتمَلة لتُوت الأكَّي (مُضادَّات الأكسدَة هي مَوادُّ يُعتَقد أنَّها تَحمي الخَلايا من الآثار الضارَّة للتَّفاعُلات الكيميائيَّة مع الأكسجين). كما أَظهرَت الدِّراساتُ المختبريَّة أنَّ تُوتَ الأَكِّي يُظهِر نَشاطاً مُضاداً للسَّرطان ومُضاداً للالتِهاب.
 


التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • هُناك معلوماتٌ مَوثوقة بدَرجةٍ قَليلة عن سَلامة تَناوُل مُكَمِّلات الأكِّي، حيث يجري تَناولُها على نطاقٍ واسع كفاكهةٍ صالحة للأكل أو على شكل عَصير.
  • يجب على النَّاس الذين لديهم حَساسيَّة تجاه الأكِّي، أو للنَّباتات في فَصيلةِ النَّخيليَّات Arecaceae، تَجنُّبُ تناول ثمار الأكِّي.
  • قد يؤثِّر تَناولُ الأكِّي في نَتائج اختبار التَّصوير بالرنين المغناطيسي؛ فإذا كان الشخصُ يستخدم مُنتَجات الأكِّي ويَنوي إجراءَ التَّصوير بالرَّنين المغناطيسي، فيجب إخبارُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية بذلك.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالتِه الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طب الشعبى(الطب البديل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» الطب البديل والتكميلى
» الطب البديل لأمراض البرد ..
» الطب التكميلى والبديل
» الطب البديل والتكميلى(خلاصة بذرة العنب)
» مالفرق بين الطب البديل والطب المكمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الاسرة والمجتمع :: الطب البديل-
انتقل الى: