المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طب الشعبى(الطب البديل)

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الزنجبيل   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:53

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مُقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تُوفِّر هذه النَّشرةُ معلوماتٍ أساسيَّةً حولَ عشبة الزَّنجبيل Ginger ـ أوجه الاستِعمال، والآثار الجانبيَّة المحتمَلَة؛ فالزنجبيلُ هو نَباتٌ اِستِوائي tropical plant، يتَّصف بأزهارٍ خَضراء أرجوانيَّة وساق عطريَّة مُمتدَّة تحت الأرض (تُسمَّى الجُذمور rhizome). وهو يُستخدَمُ بشَكلٍ شَائِع لأَغراض الطَّهي والمعالجة.
الاسم الشَّائع ـ الزَّنجبيل ginger.
الاسم اللاتيني ـ نَبات الزَّنجبيل Zingiber officinale.


استخدامات الزنجبيل


  • يُستخدَم الزَّنجبيل في الطبِّ الآسيوي Asian medicine لمعالجةِ أَوجاع المعدَة والغَثَيان والإسهال.
  • تَحتَوي العَديدُ من المُكَمِّلاتِ الغذائيَّة العلاجيَّة للهَضْم والغَثَيان والزُّكام والأنفلونزا على خُلاصَة الزَّنْجبيل كأحد مُكوِّناتها.
  • يُستخدَم الزَّنجبيل لتَخفيف الغَثيان بعدَ الجراحَة، فضلاً عن الغَثيان النَّاجِم عن الحركَة (السَّفر) والمعالجة الكيميائيَّة والحَمل.
  • لقد استُخدِمَ الزَّنجبيل في التهابِ المفاصِل الرُّوماتويدي rheumatoid arthritis والفُصال العَظمي osteoarthritis وآلام المفاصِل والعَضَلات.



كيف يَجري استخدامُ الزَّنجبيل؟

تُستَخدَم الجَذاميرُ أو السِّيقان المُمتدَّة تحت الأرض لنَبات الزَّنجبيل في الطَّبخ وتحضير الخُبز ولأغراض صحِّية. وتَشتمل الأَشكالُ الشَّائعة من الزَّنجبيل على الجُذورِ الطَّازجة أو المُجفَّفَة والأقراص والكَبسولات والخُلاصات السَّائلَة (الصَّبغات tinctures) والشَّاي.


فوائد الزنجبيل


  • تُشير الدِّراساتُ إلى أنَّ استِخدامَ الزَّنجبيل على المدى القصير يمكن أن يُخفِّفَ بشكلٍ مَأمونٍ من الغَثَيان والقيء المتعلِّقين بالحمل.
  • هناك تَضاربٌ بين الدِّراسات حولَ ما إذا كان الزَّنجبيل فَعَّالٌ في الغَثيان النَّاجم عن الحركة أو المعالجة الكيميائيَّة أو الجراحة.
  • من غير الواضِح ما إذا كان الزَّنجبيل فَعَّالٌ في معالجةِ التهاب المفاصِل الرُّوماتويدي أو الفُصال العَظمي أو آلام المفاصِل والعَضلات.
  • هناك دراساتٌ جارية اليومَ لمعرفة ما إذا كان الزَّنجبيل يَتَفاعل مع الأدوية، مثل تلك المستخدَمَة في تثبيط جهاز المناعة، وتَأثيراته في الحدِّ من الغثيان والقيء. كما يقوم الباحثون أيضاً بدراسة:
  • سَلامة استِخدام الزَّنجبيل بشَكلٍ عام وفَعَّاليته لأغراضٍ صحِّية، فضلاً عن مكوِّناته الفعَّالة وتَأثيراته في الالتِهاب.
  • تَأثيرات المكمِّلات الغذائيَّة، المحتوية على الزَّنجبيل، في التِهاب المفاصل والتهاب المفاصِل الرُّوماتويدي وتَخلخل أو هَشاشة العظام.



الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • ليسَ للزَّنجبيل آثارٌ جانبيَّة كَثيرة عندما يُؤخَذ بجرعاتٍ صغيرة.
  • تَشتملُ الآثارُ الجانبيَّة الأكثر شُيُوعاً للزَّنجبيل على تولُّد الغازات المعويَّة والنَّفخة (التطبُّل) bloating وحُرقة الفُؤاد heartburn والغثيان. وترتبط هذه الآثارُ مع الزنجبيل المجفَّف أو مسحوق الزَّنجبيل غالباً.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الزعرور البرى   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:49

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزَّعرورُ البرِّي Hawthorn هو شُجَيرةٌ أو شجرة صَغيرة ذات أشواكٍ وأزهار، من الفصيلة الورديَّة rose family. وأَنواعُ الزَّعرور البرِّي التي سنتحدَّث عنها هنا يَعودُ موطنُها الأصلي إلى مناطِق شِمالي أوروبَّا، وهي تنمو في جَميع أنحاء العالَم.
الأسماء الشَّائعة ـ الزَّعرورُ البرِّي Hawthorn (harthorne)، الزَّعرورُ البرِّي الإنكليزي English hawthorn، ثَمر الزَّعرورُ البرِّي haw (hawthorne).
الاسماء اللاتينيَّة ـ  الزَّعرورُ البرِّي Crataegus laevigata (أو Crataegus oxyacanthaCrataegus monogyna.


مُكوِّنات الزَّعرورُ البرِّي

يعدُّ الزَّعرورُ البرِّي غنياً بمجموعةٍ واسعة من مُضادَّات الأكسدَة، لاسيَّما من فئة المغذِّيات النَّباتيَّة phytonutrients، وهي تشتملُ على التَّانينات tannins والفلافونويدات flavonoids وطلائِع الأَنثُوسَيانيدينات proanthocyanidins والحُموض الفينوليَّة phenolic acids. وتَعمد معايرةُ مُستحضَرات الزَّعرور البرِّي على إجمالي ما تَحتَويه من الفلافونويدات.


استخدامات الزعرور البري


  • استُخدِم ثِمارُ الزَّعرور البرِّي في معالجة أمراض القلب منذ القرن الأوَّل. كما جرى استخدامُها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي والكُلى.
  • وفي الآونةِ الأخيرة، جرى استخدامُ أوراق الزَّعرور وأزهارُه في فشل القلب (ضَعف في عضلة القلب يمنع القلبَ من ضخِّ كمِّية كافية من الدَّم إلى باقي أجزاء الجسم، ممَّا يمكن أن يؤدِّي إلى الشُّعور بالتَّعب والحدِّ من الأنشطة البدنيَّة).
  • كما يُستخدَم الزَّعرور لأمراض القلب الأخرى، بما في ذلك أعراضُ مرض الشَّرايين التَّاجية coronary artery disease (مثل الذَّبحة الصَّدرية angina).



كيف يُستعمَل الزَّعرورُ البرِّي؟

يجري استخدامُ أوراق الزَّعرور وأزهارُه في تحضير مُستخلَصاتٍ سائلة، مع الماء عادة. كما يمكن وضعُ المُستخلَصات الجافَّة في كبسولات وأقراص.


فوائد الزعرور البري


  • هناك أدلَّةٌ علميَّة على أنَّ أوراقَ الزَّعرور وأزهارُه قد تكون آمنة وفعَّالة في الأشكال الخفيفة من فشل القلب، ولكنَّ نتائجَ الدِّراسات مُتَعارضَة حولَ ذلك.
  • ليس هناك ما يَكفي من الأدلَّة العلميَّة لتَحديد ما إذا كان الزعرورُ يفيد في المشاكل القلبيَّة الأخرى.
  • هناك دراساتُ حالية لمعرفة الآليَّة التي يمكن أن يؤثِّرَ الزعرورُ من خِلالها في قصور أو فشل القلب.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يعدُّ الزعرورُ آمناً بالنسبة لمعظم البالغين عند استخدامِه لفتراتٍ قَصيرة من الزمن، حيث تكون الآثار الجانبيَّة نادرةً، ويمكن أن تشتملَ على اضطرابات المعدة والصُّداع والدوخة.
  • وعلى الرغم من عدم القيام بدراسةٍ وافية لتَفاعُل الزَّعرور مع الأدوية، هناك أدلَّةٌ تشير إلى أنَّ الزعرورَ قد يَتَفاعل مع عددٍ من الأدوية المختلفة، بما في ذلك بعضُ أدوية القلب.
  • ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الرمان   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:44

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






مُقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرُّمَّانُ Pomegranate شَجرةٌ، تُستخدَم أجزاء مختلفَةٌ منها ومن ثمارها لتَصنيع الدَّواء. والموطِنُ الأصليُّ للرُّمَّان هو إيران. ويُزرَع في المقام الأوَّل في بلدان البحر الأبيض المتوسِّط، وأجزاء من الولايات المتَّحدة وأفغانستان وروسيا والهند والصِّين واليابان.
الرُّمَّان Pomegranate (Punica granatum) هو نباتٌ فَريد من نوعه بين النَّباتات.
وقد استُخدِم الرُّمَّان لآلاف السِّنين في عِلاج مجموعةٍ واسعة من الأمراض، حيث يرجع وَصفُه لعِلاج الدِّيدان الشَّريطية والطفيليَّات الأخرى إلى سجلاَّت يَعود تاريخُها إلى حوالي 1500 سنة قبلَ الميلاد.
تَلجأ الكثيرُ من الثَّقافات إلى استِخدام الرُّمَّان كعلاجٍ شَعبي، حيث يُستخدَم لحالاتٍ كَثيرة؛ ولكن حتَّى الآن، ليس هناك أدلَّةٌ علميَّة كافية لتَقييم درجة كَفاءة الرمَّان وفَعَّاليته في أيٍّ منها. ومع ذلك، نحن نَعلم أنَّ الرمَّانَ لا يبدو فَعَّالاً في الحدِّ من أعراض الدَّاء الرِّئوي الانسدادي المزمن chronic obstructive lung disease (COPD)، أو تَحسين التنفُّس في المُصابين بهذه الحالة.
الأَسماء الشَّائِعة واللاتينيَّة ـ الرُّمَّان Anardana (Dadima)، خُلاصَة غَرناطَة Extrait de Grenade، مُستَخلصات بوليفينول غَرناطَة Extrait de Polyphénol de Grenade، زهرة غرناطَة Fleur de Grenade، فاكهَة الرُّمَّان Fruit du Grenadier، خُلاصَة الرُّمَّان Pomegranate Extract، زهر الرُّمَّان Pomegranate Flower، أوراق الرُّمَّان Pomegranate Leaf، خُلاصَة أَوراق الرُّمَّان Pomegranate Leaf Extract، الرُّمَّان Pomme Grenade (Punica granatum).


مُكوِّناتُ الرُّمَّان

الرُّمَّان غنيٌّ بالبوتاسيوم ومُضادَّات الأكسدة؛ وهو يحتوي على مَزيجٍ معقَّد من الغالُّوتانينات gallotannins والإيلاغيتانينات ellagitannins وحمض الإيلاجيك ellagic acid والأنثروسيانينات anthocyanins، يالإضافة إلى مجموعةٍ من السَّكاكر وبعض الحموض الأمينيَّة وحَمض السِّتريك والماليك malic ... إلخ، والبوليفينولات polyphenols.


استخدامات الرمان


  • يُستخدَم الرُّمَّان في أمراض القلب والأوعية الدَّموية، بما في ذلك ارتفاعُ ضغط الدم وفَشل القلب الاحتقانِي والنَّوبة القلبيَّة وتَصلُّب الشَّرايين وارتفاعُ الكولستيرول في الدم.
  • كما يُستخدَم في اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهالُ والزُّحار dysentery وعدوى الدُّودة الشَّريطية tapeworm والطفيليَّات المعويَّة الأخرى.
  • يَلجأ بعضُ النَّاس إلى استخدام الرُّمَّان للأنفلونزا، وتورُّم بطانة الفم (التهاب الفَم stomatitis)، وأمراض اللثَة، وضعف الانتِصاب، وداء السكَّري وإحدى مُضاعفاته التي تُسمَّى الحُماض acidosis، والنَّزف، وداء العوز المناعي البشري المُكتَسب (الإيدز).
  • ويُستخدَم أيضاً للوقايةِ من سرطان البروستات، والسِّمنة، ونقص الوزن.
  • تَقوم بعضُ النِّساء باستِخدام الرُّمَّان لتَحريض الإجهاض.
  • ويُستخدَم الرُّمَّان بشكل غَرغَرة gargle لالتِهاب الحلق، كما يجري تَطبيقُه على الجلد لعِلاج البواسير.



كيف يَجري استِخدامُ الرُّمَّان؟

يُستعمَل الرمَّان بشكل فاكهةٍ كاملة أو عَصير أو دِبس (خُلاصَة مكثَّفة) أو هُلام أو غَرغَرة أو هَريس أو أقراص أحياناً.


ماذا يَقول العِلمُ في الرُّمَّان؟

نذكر فيما يلي درجاتِ كَفاءة الرمَّان استِناداً إلى الدِّراساتِ العِلميَّة:
قد يكون الرمَّانُ غيرَ فعَّال في:
أمراض الرِّئة المزمنَة (الدَّاء الرِّئوي الانسدادي المزمن chronic obstructive pulmonary disease (COPD))، حيث لا يبدو أنَّ شُربَ عصير الرُّمَّان يؤدِّي إلى تحسين الأعراض أو كفاءة التنفُّس في المصابين بهذا المرض.
لا توجَد أدلَّةٌ كافية على فعَّاليةِ الرمَّان في الحالاتِ التَّالية:

  • ارتفاع نسبة الكولستيرول (زيادة شحميَّات الدَّم hyperlipidemia). تُبيِّن بعضُ الدِّراسات أنَّ الرُّمَّان قد يعمل على خفض نسبة الكولستيرول الكلِّي والكولستيرول "الضار" “bad” (LDL) cholesterol. لكنَّ دراساتٍ أخرى لم تُظهر أيَّةَ مَنفَعة له في هذه الحالة.
  • ارتفاع ضغط الدَّم. تُشير دراسةٌ بَحثيَّة واحِدة إلى أنَّ شربَ 50 مل من عَصير الرُّمَّان يومياً، لمدَّة تصل إلى عام، يمكن أن يخفضَ ضغطَ الدم الانقباضي systolic blood pressure (الرَّقم الأعلى) بنسبة 5-21٪. ولكنَّ شُربَ عصير الرُّمَّان لا يبدو أنَّه يُؤثِّر في ضغط الدَّم الانبساطي (الرقم الأدنى). ومع ذلك، لا تُظهِر أبحاثٌ أخرى أيَّ تأثيرٍ في ضَغط الدَّم بعدَ شُرب 240 مل من عَصير الرُّمَّان يومياً لمدَّة 3 أشهر؛ غير أنَّ هناك حاجةً إلى بحوثٍ إضافية للتحقُّق من ذلك.
  • تَصلُّب الشَّرايين atherosclerosis. تُشير أدلَّةٌ أَوَّلية إلى أنَّ شربَ عَصير الرُّمَّان قد يُساعِد على إبقاء الشَّرايين في الرقبة (الشَّرايين السُّباتية carotid arteries) خاليةً من تَراكُم الترسُّبات الدهنيَّة.
  • أمراض اللثة. هناك بعضُ الأدلَّة على أنَّ دهنَ اللثة بخلاصَة قشر الرُّمَّان قد يؤدِّي إلى تَحسين أمراضها.
  • سَرطان البروستات. تُشير نَتائِجُ بحثيَّةٌ أوَّلية إلى أنَّ شربَ عصير الرُّمَّان قد يُبطئ تقدُّمَ سرطان البروستات.
  • أمراض القلب. تُشير بعضُ الأَبحاث الأوَّلية إلى أنَّ شربَ عصير الرُّمَّان قد يؤدِّي إلى تَحسين تدفُّق الدَّم الى القلب. ولكنَّ لا يبدو أنَّ ذلك يَقي من تَضيُّق الأوعية الدَّموية في القلب. كما لا يُوجَد ما يكفي من المعلومات أيضاً لمعرفة ما إذا كان شربُ عَصير الرُّمَّان يُساعِد على الوقايةِ من الأحداث المرتبطَة بأمراض القلب، مثل النَّوبة القلبيَّة.
  • الدِّيدان المعويَّة.
  • السِّمنة ونَقص الوَزن.
  • الالتِهابات الفطريَّة في الفَم.
  • الإسهال.
  • الزُّحار.
  • التِهاب الحلق.
  • البواسير.
  • حالات أخرى.

ولذلك، هناك حاجةٌ إلى مَزيد من الأدلَّة لتَقييم فعَّالية الرمَّان لهذه الاستِخدامات.


آليَّة عَمَل الرُّمَّان

يحتوي الرُّمَّانُ على مَجموعةٍ مختلفة من المواد الكيميائيَّة التي قد يكون لها تأثيراتٌ مضادَّة للأكسدة. وتُشير بَعضُ الأبحاث الأوَّلية إلى أنَّ الموادَّ الكيميائيَّة في عَصير الرُّمَّان قد تُبطِئ تَطوُّر تَصلُّب الشَّرايين، وربَّما تُكافِح الخلايا السَّرطانية. ولكن ليسَ مَعروفاً ما إذا كان الرُّمَّانُ يبدي هذه الآثارُ عندَ النَّاس الذين يشربون العَصير.


التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يُعدُّ عَصيرُ الرُّمَّان آمناً بالنسبة لمعظم النَّاس، حيث لا يُواجِه معظمُهم آثاراً جانبيَّة. ولكن، يمكن أن يتعرَّضَ بعضُهم لحساسيَّة تجاه فاكهة الرُّمَّان.
  • كما يكون الرُّمَّانُ آمناً عندما يُطبَّق على الجلد أو اللثة. لكن، قد يحدث تَحسُّسٌ عندَ بعض الناس، بما في ذلك تعرُّضُهم للحكَّة والتورُّم وسَيلان الأنف وصعوبة التنفُّس.
  • ربَّما يكون الرُّمَّانُ غيرَ آمن عندما يجري تَناولُ الجذور أو السِّيقان عن طَريق الفم؛ فالجذورُ تحتوي على سُمٍّ.
  • الحمل والرضاعَة الطبيعيَّة: من المرجَّح أن يكونَ عصيرُ الرُّمَّان آمناً عندَ النِّساء الحوامِل والمُرضِعات. ولكن ليسَ معروفاً ما إذا كانت الأشكالُ الأخرى من الرُّمَّان آمنة، مثل خُلاصَة الرُّمَّان. لذلك، يجب استِشارةُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية أوَّلاً.
  • الحساسية للنَّباتات: بالنسبة للنَّاس الذين يُعانون من الحساسية تجاه النَّباتات، يبدو أنَّ من المرجَّح أن يكونَ لديهم ردُّ فِعل تَحسُّسي للرُّمَّان.
  • الجراحة: قد يُؤثِّر الرُّمَّانُ في ضغط الدم، ممَّا قد يتداخل مع التحكُّم بضغط الدَّم في أثناء وما بعدَ الجراحة. ولذلك، يجب التوقُّفُ عن تناول الرُّمَّان لمدَّة أسبوعين على الأقل قبلَ الجراحة المقرَّرة.
  • يجب استِشارةُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ تناول الرمَّان إذا كان الشخصُ يستعمل الأدوية التَّالية:

[list defaultattr=]
[*]الكَربامازبيِّين Carbamazepine (دَواءٌ مُضادٌّ للاختِلاجِ ومُسَكِّن)، حيث إنَّ شُربَ عصير الرمَّان قد يُنقِص من سرعة تَخريب الكَربامازبيِّين، مما يؤدِّي إلى زيادة تأثيراتِه الجانبيَّة.
[*]أدوية خفض كولستيرول الدَّم، مثل اللافوستاتين Lovastatin، والفلوفوستاتين Fluvastatin.
[*]العَقاقير المضادَّة للالتهاب غير الستيرويديَّة، مثل الإيبوبروفين Ibuprofen والدِّيكلوفيناك Diclofenac.
[*]مُضادَّات الاكتئاب من زمرة مثبِّطات اِستِرداد السَّيروتونين الانتقائيَّة، مثل الفلوكسيتين Fluoxetine والسِّيتالوبرام Citalopram والباروكسيتين Paroxetine.
[*]حاصِرات قَنَوات الكالسيوم، مثل الدِّيلتيازيم Diltiazem والنِّيفيديبِّين Nifedipine والفيراباميل Verapamil والبيبريديل Bepridil.
[*]مُثبِّطات البروتياز protease inhibitors التي تُعالَج بها العَدوى بفيروس الإيدز، مثل الأَمبرينافير Amprenavir والأَتازنافير Atazanavir واللُّوبينافير Lopinavir والرِّيتونافير Ritonavir ... إلخ.
[*]خافِضات ضغط الدَّم من فئة مثبِّطات الإنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين ACE، مثل الكابتوبريل Captopril.
[*]الوارفارين Warfarin (دَواءٌ مانِع لتخثُّر الدَّم).
[/list]

  • يبدو أنَّ الرُّمَّانَ يخفض ضغطَ الدم. لذلك، قد يؤدِّي تَناولُه مع غيره من الأعشاب والمكمِّلات الغذائية، التي قد تُسبِّب خفضَ ضغط الدَّم أيضاً، إلى انخفاضِه بشدَّة، ومن هذه النَّباتات الزَّنجبيلُ ginger والجينسنج ginseng والكُركُم valerian.
  • ليسَ من المعروف عن الرُّمَّان أنَّه يتفاعل مع أيَّة أطعمةٍ أخرى.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريض، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الربو ومعالجات الطب البديل   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:39

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الربو هو داءٌ رئوي مزمن يصيب البشرَ من جميع الأعمار، فيسبِّب نوبات من الوزيز والسعال وضيق التنفُّس وضيق الصدر. وعلى الرغم من عدم وجود دواء شافٍ للمرض، فإنَّ معظمَ مرضى الربو يستطيعون التكيُّف مع حالتهم عن طريق استعمال الأدوية وتعديل بعض أنماط حياتهم.
يعكف الباحثون على دراسة طرائق علاجية تكميلية لتسكين أعراض الربو. سنورد في هذا المقال معلوماتٍ أساسيةً عن الربو، ونلخِّص بعضَ الدراسات العلمية التي بحثت في فعَّالية وأمان المعالجات التكميلية للربو.
النقاط الرئيسية

  • إن المعالجات التقليدية للربو فعَّالة جداً في ضبط أعراضه. ولكن، يجب على المريض مراجعة طبيبه لوضع خطة علاجية شاملة لحالته.
  • لا تتوفَّر أدلَّةٌ علمية كافية تدعم استخدام أياً من المعالجات التكميلية لتخفيف أعراض الربو.



الربو

عندَ الإصابة بنوبة ربو، تصبح المسالك الهوائية التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين متهيِّجة وملتهبة ومتضيِّقة. تتقلَّص العضلاتُ المحيطة بتلك المسالك الهوائية، وتقوم خلايا المسالك الهوائية بإفراز كمِّيات كبيرة من المخاط. يؤدِّي كلُّ ذلك إلى صعوبة جريان الهواء إلى الرئتين، مسبِّباً الوزيز وضيق التنفُّس والأعراض الأخرى.
لا تزال الأسبابُ التي تؤدِّي إلى الإصابة بالربو غيرَ واضحة تماماً، إلاَّ أنَّ للعامل الوراثي دوراً في ذلك على ما يبدو، كما أنَّ معدَّلات الإصابة بالربو آخذة بالازدياد، وخاصَّة لدى الأطفال.
تعمل المعالجاتُ التقليدية للربو على إيقاف الهجمة حال حدوثها وتخفيف أعراضها. تكون الوقايةُ من النوبة بتجنُّب محرِّضات الربو (وهي الأشياء التي قد تسبِّب حدوث النوبة أو تزيد من سوء أعراضها)، كما يمكن تناول أدوية بشكل يومي للوقاية من نوبات الربو.
يجب استخدامُ أدوية الربو الإسعافية حالما تبدأ النوبة، حيث تعمل تلك الأدويةُ على إرخاء العضلات حول المسالك التنفسية وفتح المسالك، بحيث يجري الهواء فيها مجدَّداً. ولكن، من الأفضل اتِّباع الإجراءات الوقائية لمنع نوبة الربو، وعدم الاعتماد كلياً على الأدوية الإسعافية لها.
 
 



الممارساتُ الصحِّية التكميلية المستخدَمة في علاج الربو

يتمكَّن معظمُ المصابين بالربو من السيطرة على حالتهم من خلال المعالجات التقليدية، وتجنُّب المواد التي تثير النوبة. وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ بعض المرضى يتجهون إلى الممارسات الصحية التكميلية في محاولةٍ منهم لتخفيف أعراض الربو. وبحسب دراسةٌ إحصائية أُجريت سنة 2002، وقامت باستقصاء استخدام الأمريكيين للممارسات الصحِّية التكميلية، جرى تصنيفُ الربو في المرتبة الثالثة عشرة على سلَّم الحالات التي دفعت الأمريكيين البالغين لطلب المعالجة التكميلية، حيث قالت إنَّ ما نسبته 1.1٪ من أفراد عيِّنة البحث البالغ عددهم 788000 استخدموا إحدى المعالجات التكميلية للربو فيما مضى. وفي الدراسة الإحصائية نفسها لسنة 2007، والتي شملت بالغين وأطفالاً، جرى تصنيفُ الربو في المرتبة الثامنة على سلَّم الحالات التي تدفع الأطفال لاستخدام الممارسات الصحِّية التكميلية.


ماذا يقول العلم عن الممارسات الصحية التكميلية المستخدمة في علاج الربو؟

بحسب المراجعات التي قامت بتقييم الأبحاث المجراة في هذا الصدد، تبيَّن عدم وجود أدلَّة كافية تدعم استخدام أي من المعالجات التكميلية لتخفيف أعراض الربو.

  • قامت دراسات عديدة بتحرِّي استخدام الوخز بالإبر في علاج الربو. وبالرغم من أنَّ بعضَ الدراسات أظهرت فائدة لذلك في تخفيف الاعتماد على الأدوية التقليدية، وتحسُّناً في أعراض المرض ونوعية الحياة بشكل عام، إلاَّ أنَّ معظمَ الدراسات لم تَجِد فرقاً بين الوخز الفعلي بالإبر والوخز المزيَّف بالإبر. وحتَّى الآن لا يتوفَّر سوى دليل بسيط على فعالية الوخز بالإبر في علاج الربو.
  • لوحظ في الفترة الأخيرة عودةُ اهتمام المرضى بتمارين التنفُّس، وذلك كمحاولة منهم لتنظيم التنفس، والتقليل من فرط التهوية، وتحقيق توازن أفضل بين ثاني أكسيد الكربون والأكسجين في الدم. وجدت إحدى المراجعاتُ لسبع تجارب عشوائية ...... أنَّ الأدلة المتوفِّرة على فعالية تمارين التنفس في تحسين أعراض الربو لا تزال غير كافية لوضع استنتاجات نهائية.
  • في دراسة أجريت عام 2011، وبحثت في أثر الدواء الوهمي على حالات الربو المزمن، تبيَّن أنَّ مرضى الربو الذين تناولوا عقاراً وهمياً (نشقات وهمية أو استخدموا إبراً صينية غير فعَّالة)، سجَّلوا تحسُّناً ملموساً في الأعراض التي يعانون منها، مثل ضيق الصدر وصعوبة التنفُّس، على الرغم من أنَّ وظيفة الرئة لديهم لم تتحسَّن. وهنا ينبغي توخِّي الحذر، لأنه وبالرغم من شعور المريض بالتحسُّن، فإنَّ الخطورة الكامنة لديه للإصابة بعواقب خطيرة للربو غير المعالج لا تزال قائمة.



نصائح لمريض الربو الذي يفكِّر باتباع إحدى المعالجات التكميلية:


  • إنَّ المعالجات التقليدية للربو فعَّالة جداً في ضبط أعراضه، ويمكن للمريض مراجعة طبيبه لوضع خطَّة علاجية شاملة لحالته. ولكن، يجب عدمُ استعمال أيَّة معالجة تكميلية كسبب للتأخُّر في طلب مشورة الطبيب حول أعراض مشابهة للربو أو أيَّة مشكلة صحِّية أخرى. كما يجب عدمُ استبدال المعالجات التقليدية المثبَتة علمياً بالمعالجات التكميلية غير المثبتة علمياً.
  • عندَ اتِّخاذ قرار بتناول أي من المكملات الغذائية، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ تلك المكمِّلات قد تعمل كالأدوية، وقد تسبب مشاكل صحية إذا لم تُستخدَم بحكمة أو جرى تناولها بجرعات كبيرة، كما قد تتداخل في تأثيرها مع بعض الأدوية. ولذلك، لابدَّ من استشارة الطبيب بخصوص ذلك، لاسيَّما عند رغبة المرأة الحامل أو الطفل بتناول أي نوع من المكمِّلات الغذائية.

يجب على المريض أن يُعلمَ طبيبَه عن أيَّة معالجات بديلة أو تكميلية يخضع لها، وأن يقدِّمَ له تصوُّراً واضحاً عن مَّا يطمح إليه من وراء ذلك؛ فمن شأن ذلك أن يضمنَ حصولَه على رعاية صحِّية آمنة ومتكاملة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الخزامى   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:35

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المَوطِنُ الأصلي للخُزامى Lavender هو منطقةُ البحر الأبيض المتوسِّط. كانت تُستخدَم في مصر القديمة كجُزءٍ من عمليَّة تَحنيط mummifying أجسام الموتى. كما استُخدمَت كمادَّة تُضاف إلى الحمَّام لأوَّل مرَّة في بلاد فارس واليونان وروما. وقد اشتُقَّ اسمُ هذه العشبة من كلمة lavare اللاتينيَّة، وهي تعني "الغَسل".
الأسماء الشَّائعة ـ الخُزامى lavender، الخزامى الإنكليزيَّة English lavender، خُزامى الحدائِق garden lavender.
الاسم اللاتيني ـ Lavandula angustifolia.


مُكوِّناتُ الخزامى

تَشتملُ المكوِّناتُ الرَّئيسيَّة لزَيت الخُزامى lavender oil على ألفا - بَينِين a-pinene واللِّيمونين limonene و 1، 8 سينويولين والأُوسيمين المَقرون cis-ocimene والأُوسيمين المَفروق trans-ocimene و 3 أوكتانون 3-octanone والكافور camphor واللِّيانولول linalool وأَسيتات اللِّيناليل linalyl acetate والكاريوفيلِّين caryophyllene والتِربنتين 4 أُول terpinen-4-ol وأَسيتات اللافيندوليل lavendulyl acetate.


استخدامات الخزامى


  • تاريخياً، كانت الخُزامى تُستخدَم كمطهِّر antiseptic ولأغراض الصحَّة النَّفسيَّة.
  • أمَّا اليومَ، فتُستخدَم عشبةُ الخُزامى في مُعالجة القَلَق والتَّملمُل restlessness والأَرَق والاكتِئاب.
  • كما تُستخدَم الخُزامى في الصُّداع واضطرابات المعدَة وتَساقُط الشَّعر.



كيف تُستعمَل الخُزامَى؟


  • أَكثرُ ما تُستعمَل الخُزامَى في المعالجةِ بالرَّوائِح aromatherapy، حيث يجري استِنشاقُ رائحة الزَّيت الأساسي essential oil المُستخلَص من الزُّهور.
  • كما يمكن تَخفيفُ أو تَمديدُ الزَّيت الأساسي أيضاً بزيتٍ آخر، وتطبيقُه على الجلد.
  • يمكن استِخدامُ زُهور الخزامى المجفَّفة لتحضير الشَّاي أو مُستخلَصات سائلة يجري تَناولُها عن طَريق الفم.



ماذا يَقول العِلمُ في الخزامى؟


  • هناك القَليل من الأدلَّة العلميَّة على فعَّالية الخُزامى في معظم الاستِخدامات الصحِّية.
  • كما أنَّ دراساتٍ صَغيرة أُجريت على استِعمال الخُزامى في معالجة القَلق أظهرت نَتائِج مُتَباينة.
  • تُشير بعضُ النَّتائج الأوَّلية إلى أنَّ زيتَ الخزامى، بالمشاركة مع زيوتٍ مأخوذةٍ من أعشابٍ أخرى، قد يفيد في حالات فقدان الشَّعر النَّاجمة عن مرضٍ يُسمَّى داءَ الثَّعلبةِ البُقَعِيَّة alopecia areata.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يعدُّ الاستِخدامُ الموضعي لزيت الخُزامى المخفَّف، أو استِعمال الخزامى في المعالجة بالرَّوائِح، آمناً بوجهٍ عام بالنسبة لمعظم البالغين. ومع ذلك، يمكن أن يؤدِّي تطبيقُ زيت الخُزامى على الجلد إلى تَهيُّجِه. كما ذكرت بعضُ التَّقارير أنَّ الاستخدامَ الموضعي يمكن أن يسبِّب ورماً في الثَّدي لدى الأولاد الصِّغار.
  • قد يكون زيتُ الخُزامى ساماً إذا أُخِذ عن طَريق الفم.
  • عندما يُؤخَذ شايُ الخُزامى ومُستَخلصاتُها عن طَريق الفم، فإنَّها قد تسبِّب الصُّداع وتغيُّرات في الشَّهية والإمساك.
  • قد يؤدِّي استخدامُ الخزامى مع الأدوية المهدِّئة إلى زيادة النُّعاس.
  • ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الحموض الدهنية   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:26

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






هناك سببٌ منطقي لتسمية بعض الحموض الدهنيَّة، مثل الحموض الدهنيَّة أوميغا 3 وأوميغا 6، بالحموض الأساسية؛ فالجسمُ مثلاً يحتاج إلى حموض أوميغا 3 وأوميغا 6 لعدَّة وظائف, ابتداءً من بناء خلايا سليمة ووصولاً إلى الحفاظ على الدماغ والوظيفة العصبية. لا يستطيع جسمُ الإنسان إنتاجَ حموض أوميغا الدهنيَّة، والمصدرُ الوحيد لها هو الطعام أو المكمِّلات الغذائية.
تمارس أحماضُ أوميغا 3 الدهنية والأحماض الدهنية أوميغا 6 دوراً مُهماً في عمل الدماغ، فضلاً عن أهمِّيتها في نموِّ الجسم الطبيعي. كما تُعرف أيضاً باسم الأحماض الدهنية المتعدِّدة اللاإشباع، فهي تُساعد على تحفيز نموِّ الجلد والشعر، وتُحافظ على صحَّة العظام وتُنظِّم عمليةَ التمثيل الغذائي (الاستقلاب). كما تُشير بعضُ الدراسات إلى أنَّ هذه الدهونَ قد تُؤمِّن أيضاً الوقايةَ من مرض السكَّري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر وضعف الدماغ الناجم عن التقدُّم في العُمر.
يحتوي النظامُ الغذائي الصحِّي على كمِّياتٍ مُتوازنة من أحماض أوميغا 3 الدهنية وأوميغا 6. وقد أظهرت العديدُ من الدراسات أنَّ الأشخاصَ الذين يتَّبعون هذا النظامَ الغذائي هم أقل عرضةً لخطر الإصابة بأمراض القلب؛ وهذا النظامُ الغذائي لا يحتوي على كمِّياتٍ كبيرة من اللحوم ومن الأطعمة الغنيَّة بأحماض أوميغا 3 الدهنية الحبوبُ الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة والسمك وزيت الزيتون والثوم. تُساعد أحماضُ أوميغا 3 الدهنية على تقليل حالة الالتهاب المزمن في الجسم (وحالة الالتهاب المزمن في الجسم هي المسؤولة عن بعض الأمراض، مثل أمراض القلب ومرض السكَّري والسرطان, وهي أمراضٌ تمثِّل أسباباً رئيسيَّة للوفاة عندَ الإنسان)، بينما تعزِّز بعضُ أحماض أوميغا 6 من هذا الالتهاب، غير أنَّ هناك أنواعاً مختلفة من أحماض أوميغا 6 الدهنيَّة، ولا تزيد كلُّها من الالتهاب. ولكن، تُشير بعضُ الدراسات إلى أنَّ تناولَ جرعات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 6 قد يمارس دوراً كبيراً في الإصابة بمرض يُدعى متلازمة الألم الناحي المُركَّب. وهي حالةٌ من الألم المزمن الذي يمكن أن يصيبَ أيةَ منطقة أو ناحية من الجسم، لكنَّه أغلب ما يصيب الذراعَ أو السَّاق. ومن هنا تأتي أهمِّية التوازن بين المدخول الغذائي أو الدوائي من الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6.
تأتي مُعظمُ أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في النظام الغذائي من الزيوت النباتية، مثل حمض اللينوليك (يجب عدمُ الخلط بين هذا الحمض وحمض ألفا لينولينيك،  وهو حمض أوميغا 3 الدهني). يجري تحويلُ حمض اللينوليك إلى حمض غاما لينولينيك في الجسم, ثم يتحوَّل إلى حمض الأراكيدونيك.
قد يُقلِّل حمضُ غاما لينولينيك من الالتهاب. وتُؤخذ كمِّياتٌ كبيرة من هذا الحمض كمُكمِّل يجري تحويله إلى مادَّة تُكافح الالتهابات؛ ويتعزَّز هذا التحويلُ بالحصول على كمِّياتٍ كافية من بعض العناصر الغذائية في الجسم، مثل المغنيزيوم والزنك والفيتامينات سي وب3 و ب6.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الحلبة   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:21

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]









مقدِّمَة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يَعودُ أوَّلُ استِخدام مُسجَّل للحِلبَة إلى ما وصفه المصريُّون القُدَماء على ورق البردي بتاريخ 1500 قبلَ الميلاد. ويَكثرُ استخدامُ بذور الحلبة Fenugreek seed في الطبخ.
الأسماء الشَّائعة ـ الحِلبَة fenugreek، بذور الحلبة fenugreek seed.
الاسم اللاتيني الحِلبَة Trigonella foenum-graecum.


استخدامات الحلبة


  • تاريخياً، كانت الحِلبةُ تُستخدَم في مجموعةٍ مختلفة من الحالات الصحِّية، بما في ذلك أعراضُ انقطاع الطمث أو سنِّ اليأس ومشاكل جهاز الهضم. وقد استُخدمَت في تحريض الولادة أيضاً.
  • أمَّا اليومَ، فيَجري استِخدامُ الحِلبةُ لمرض السكَّري ونقص الشَّهية، ولتَحفيز إنتاج الحليب عندَ النِّساء المرضِعات. كما تُطبَّق على الجلد لعِلاج الالتهاب أيضاً.



كيف تُستعمَل الحِلبَةُ؟

تُطحَن البذورُ المجفَّفة، وتُؤخَذ عن طَريق الفم، أو تُستخدَم لتَشكيل عجينَة يجري تَطبيقُها على الجلد.


فوائد الحلبة


  • وجدَ عددٌ قليل من الدِّراسات الصغيرة أنَّ الحلبةَ قد تساعد على خفض مستويات السكَّر في الدم لدى المصابين بداء السكَّري.
  • ليس هناك ما يكفي من الأدلَّة العلميَّة لدعم استِخدام الحِلبَة في أيَّة حالةٍ صحِّية أخرى.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • تَشتمل الآثارُ الجانبيَّة المحتمَلة للحِلبَة، عندما تُؤخَذ عن طريق الفم، على تولُّد الغازات في الأمعاء والنفخة المعويَّة (التطبُّل) والإسهال. كما يمكن أن تُسبِّبَ الحلبةُ تَهيُّجاً عندَ تطبيقها على الجلد.
  • نظراً للاستخدام التاريخي للحِلبَة في تحريض الوِلادة، يجب على المرأة تَوخِّي الحذر عندَ تناولها خِلال فترة الحمل.
  • ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الجنكة   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:15

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجِنكةُ Ginkgo هي عشبةٌ، تُستعمَل أوراقُها عادةً لتحضير مُستحضَرات دوائيَّة، لكنَّها ما زالت بحاجةُ إلى المزيد من الدِّراسَة. وقد استُعملَت في العديد من الأمراض والعِلَل، لاسيَّما اضطرابات الذَّاكرة، بما فيها داءُ ألزهايمر Alzheimer’s disease. كما استُعملَت في حالاتٍ مرضيَّة تبدو ناجمةً عن نقص الجريان الدَّموي في الدِّماغ، لاسيَّما عندَ المسنِّين، مثل ضعف الذَّاكرة والصُّداع وطنين الأذنين والدُّوار وصعوبة التَّركيز واضطرابات المزاج ومشاكل السَّمع. وتُستعمَل أيضاً في المصابين بضعف الجريان الدَّموي المحيطي، مثل ألم السَّاق خِلال المشي (العَرَج المتقطِّع intermittent claudication)، ومتلازمة رينو Raynaud’s syndrome (استجابة مؤلمة للبرد، لاسيَّما في أصابع اليدين والقَدمين)، ومشاكل الأداء الجنسي ومشاكل العين المرتبطة بالسكَّري. وقائمةُ الاستعمالات طويلةٌ جداً.
تعدُّ عشبةُ الجنكة ذات الفَصِّين Ginkgo biloba إحدى أكثر أنواع الأشجار تعميراً في العالم، حيث يمكن أن تعيشَ هذه الشجرةُ ألفَ سنة. وقد وُصفَ استُعمالُها لمعالجة الرَّبو والتهاب القصبات منذ عام 2600 قبلَ الميلاد.
يمكن أن تتفاعلَ خُلاصاتُ الجنكة مع الكثير من الأدوية، لذلك يجب استِشارةُ الطَّبيب قبلَ استعمالها مع أدويةٍ أخرى.
الأَسماء الشَّائِعة واللاتينيَّة ـ المشمش اليايانِي الفضِّي Abricot Argenté Japonais (Japanese Silver Apricot)، الشَّجرة الأُحفوريَّة Arbre Fossile، البايجو Baiguo، خُلاصَة الجنكة  Extrait de Ginkgo (Ginkgo Extract)، الجنكة بيلوبا (ذات الفَصَّين) Ginkgo biloba، Ginkgo Folium، أوراق الجنكة Ginkgo Folium، خُلاصَة اوراق الجِنكة Ginkgo Leaf Extact، بزور الجنكة  Ginkgo Seed، عشبة الجنكة بيلوبا Herba Ginkgo Biloba، شجرة كيو Kew Tree، شجرة كزبرة البئر Maidenhair Tree، يين زنغ Yen Xing (Yinhsing)، كزبرة البئر ساليسبوريا Salisburia Adiantifolia.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الجنسنغ الأسيوى   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 19:06

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








مقدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجيِنسنغ الآسيوي Asian ginseng هو نَباتٌ موطنُه الأصلي في الصِّين وكوريا، ولقد استُخدم بطرقٍ دوائيَّة مختلفة لقرون عديدة. وهو واحدٌ من عدَّة أنواع من الجيِنسنغ الحقيقي true ginseng (هو الجينسنغ الأمريكي American ginseng أو ما يُدعى خُماسيَّة الأوراق الشَّافية Panax quinquefolius). أمَّا العُشبُ المُسمَّى الجينسنغ السِّيبيري أو الإِلوثيروeleuthero  (البزرة الحرَّة ذات السِّيقان المشوَّكة Eleutherococcus senticosus) فهو ليسَ الجينسنغ الحَقيقي.
الأسماء الشَّائعة ـ الجينسنغ الآسيوي Asian ginseng (Asiatic ginseng)، الجينسنغ ginseng، الجينسنغ الصِّيني Chinese ginseng، الجينسنغ الكوري Korean ginseng.
الاسم اللاتينِي ـ جينسنغ باناكس أو الجينسيغ الشَّافِي Panax ginseng.


استخدامات الجنسنغ

يُنسَب إلى الجينسنغ الآسيوي استِعمالاتٌ عِلاجيَّة عَديدة، وهي تَشمل استخدامَ العُشبَة لدَعم الصحَّة العامَّة وتعزيز جهاز المناعَة.
تَضمُّ الاستِخداماتُ التَّقليدية والحديثة للجينسنغ ما يلي:

  • تَحسين صحَّة المرضى في طور التَّعافِي أو النَّقاهة من المرض.
  • زيادة الشُّعور بالعافية well-being والقدرة على التحمُّل stamina، وتَحسين كلٍّ من الأداء العقلي والبدنَي.
  • معالجة ضعف الانتصاب erectile dysfunction والتِهاب الكبد الوبائي من النَّوع سي والأعراض المرتبطَة بانقطاع الطَّمث أو سنِّ اليأس.
  • تخفيض مستوى السكَّر في الدم، والسَّيطرة على ضَغط الدَّم.



كيف يُستعمَل الجينسنغ؟

يحتوي جذرُ الجينسنغ الآسيوي على مكوِّنات كيميائيَّة فعَّالة تُسمَّى الجينسينوزيدات ginsenosides (أو الباناكسوزيدات panaxosides)، والتي يُعتقَد أنَّها مسؤولةٌ عن الخصائص الدوائيَّة لهذه العشبَة. يُجفَّف الجذرُ ويُستخدَم لصنع أقراص أو كبسولات، ومُستخلَصات، وأشربة، فضلاً عن الرُّهيمات (الكريمات) أو غيرها من المستحضَرات للاستِخدام الخارجي.


فوائد الجنسنغ


  • أظهرت بعضُ الدِّراسات أنَّ الجينسنغ الآسيوي قد يخفض مستوى السكَّر في الدم. بينما تشير دراساتٌ أخرى إلى آثار مفيدة مُحتملة على مستوى الوظيفَة المناعيَّة.
  • على الرغم من أنَّ الجينسنغ الآسيوي قد دُرِس على نطاقٍ واسع بالنسبة لمجموعةٍ متنوِّعة من الاستِخدامات، لكنَّ نَتائجَ البحوث لا تدعم بشكلٍ قاطع، حتَّى الآن، الادِّعاءات الصحِّية المرتبطة بهذه العشبة، حيث أُجريت عليها بضعُ تجارب سَريرية كبيرة وعالية الجودة فقط؛ ومعظمُ الأدلَّة لا تزال أَوَّلية، أي على أساس الأبحاث المختبريَّة أو التَّجارُب السَّريرية الصغيرة.
  • هناك دِراساتٌ جارية حالياً للخروج بفهمٍ أفضل لاستخدام نبتة الجينسنغ الآسيوي، حيث تركِّز البحوثُ على الدَّور المحتمل لهذه العُشبَة في معالجة المقاومة للأنسولين (عندَ بعض مرضى السكَّري) والسَّرطان وداء ألزهايمر.



التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يبدو أنَّ استخدامَ نبات الجينسنغ، على المدى القصير والجرعات الموصَى بها، يكون آمناً بالنسبة لمعظم الناس. ولكنَّ بعضَ المصادِر تشير إلى أنَّ استخدامَه لفتراتٍ طَويلة قد يسبِّب آثاراً جانبيَّة.
  • الآثارُ الجانبيَّة الأكثر شيوعاً هي الصُّداع ومَشاكل النَّوم والجهاز الهضمي.
  • كما يمكن أن يسبِّب الجينسنغ الآسيوي تفاعلاتٍ تَحسُّسية.
  • وهناك تَقارير عن حالاتٍ من إيلام أو مضض في الثدي، واضطرابات في الحيض، وارتفاع في ضغط الدَّم، مرتبطة بمُنتَجات الجينسنغ الآسيوي، لكنَّ مكوِّنات هذه المُنْتَجات لم تخضع للتَّحليل، لذلك قد تكون هذا التَّأثيراتُ بسبب عشبةٍ أخرى أو دواء آخر في هذا المُنتَج.
  • قد يؤدِّي الجينسنغ الآسيوي إلى انخفاض مستويات السكَّر في الدم، ويمكن مُشاهدَةُ هذا التأثير بشكلٍ أكثر شُيُوعاً في المصابين بداء السكَّري. لذا، يجب على الأشخاص المصابين بداء السكَّري تَوخِّي المزيد من الحذر عندَ استِعمال الجينسنغ الآسيوي، وخاصَّة إذا كانوا يستخدمون أدويةً خافضَة لسكَّر الدم أو يَتَناولون أعشاباً أخرى، مثل الحَنظَل bitter melon والحِلبَة fenugreek، والتي يُعتقَد أنَّها تؤدِّي إلى انخفاض نسبة السكَّر في الدم أيضاً.
  • لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالتِه الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طب الشعبى(الطب البديل) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طب الشعبى(الطب البديل) Empty
مُساهمةموضوع: الثوم   طب الشعبى(الطب البديل) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مُقَدِّمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثُّوم Garlic هو بَصلةٌ صالِحة للأكل من نباتٍ في الفصيلة الزنبقيَّة lily family. وقد استُخدم كدواءٍ وكأحد التَّوابل على حدٍّ سواء منذ آلاف السنين.
الاسم الشَّائع ـ الثُّوم garlic.
الاسم اللاتيني ـ الثُّوم Allium sativum.


مُكوِّناتُ الثُّوم

يحتوي الثُّوم على زيت طيَّار volatile oil هو الآلين alliin (يضمُّ الآلين عدداً من الحموض، لاسيَّما الآليسين allicin)، وعلى بروتين (بنسبة 16,8٪ من الوزن الجاف) ومعادِن وفيتامينات (مثل الثِّيامين thiamine والرِّيبوفلافين riboflavin والنياسين niacin ... إلخ) وشحميَّات وحموض أمينيَّة، وعلى مادَّة تُدعى السلفوكسيد sulfoxide، كما يحتوي على إنزيمات (مثل الآليناز alliinase والبيروكسداز peroxidase والميروسيناز myrosinase) وعلى عَناصر تُسمَّى الآجوينات ajoenes، وعلى مكوِّنات أخرى. وتعودُ رائحةُ الثُّوم إلى الآليسين allicin بشكلٍ رئيسي.


استخدامات الثوم


  • أكثر ما يُستخدَم الثُّومُ كمكمِّلٍ غِذائي في حالات ارتِفاع الكولستيرول في الدم، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدَّم.
  • كما يُستخدَمُ الثُّومُ للوقايةِ من أنواع معيَّنة من السَّرطان، بما في ذلك سرطاناتُ المعدة والقولون.



كيف يَجري استِخدامُ الثُّوم؟

يمكن أن تُؤكَلَ فصوصُ الثوم نيِّئةً أو مطبوخة. كما يمكن أن تُجفَّفَ أو تُطحَن أيضاً، وتُستخدَم بشكل أقراص وكبسولات. وقد يجري استخدامُ فصوص الثُّوم النيِّئ لتحضير الزُّيوت والمُستخلَصات السَّائلة.


فوائد الثوم


  • تُشير بعضُ الأدلَّة إلى أنَّ تناولَ الثوم يمكن أن يخفضَ مستويات الكولستيرول في الدَّم قليلا؛ كما أظهرت الدِّراساتُ آثاراً إيجابيَّة لاستخدامِه على المدى القصير (شهر إلى ثلاثة أشهر). ومع ذلك، لم تَجِد إحدى الدِّراسات، بشأن سلامَة وفعَّالية مُستَحضرات الثُّوم الثَّلاثة (الثُّوم الطَّازَج، وأقراص الثوم المجفَّف والمطحون، وأقراص مُستخلَصات الثُّوم)، أيَّ تأثير له في خفض مستويات الكولستيرول في الدَّم.
  • كما تُشير الأبحاثُ الأوَّلية إلى أنَّ تناولَ الثُّوم قد يُبطئ تطوُّر تَصلُّب الشَّرايين atherosclerosis، وهو حالةٌ يمكن أن تؤدِّي إلى أمراض القلب أو السكتة الدِّماغية.
  • وتُوحي الدَّلائلُ بأنَّ تناولَ الثُّوم قد يخفض ضغطَ الدم قَليلاً، لاسيَّما في الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • وترى بعضُ الدِّراسات أن تناولَ الثُّوم كجزءٍ منتظَم من النِّظام الغذائي يمكن أن يُقلِّلَ خطرَ الإصابة ببعض أنواع السَّرطان. ومع ذلك، لا توجد تجاربُ سريريَّةٌ قد درست ذلك؛ كما لم تَجِد تجربةٌ سَريرية حولَ الاستِخدام الطَّويل الأمد لمكمِّلات الثوم garlic supplements، بهدف الوقاية من سرطان في المعدة، أيَّ تأثير.
  • تجري اليومَ دراساتٌ حول كيفيَّة تَفاعُل الثُّوم مع بعض الأدوية، وتأثيراته في وظائف الكبد وتوسُّع الأوعية الدَّموية وتضيُّقها، والتوفُّر البَيُولوجي bioavailability (درجة امتِصاص مادَّة ما في الجسم) للآليسين، وهو المكوِّنُ الرَّئيسي الفعَّال في الثُّوم.



الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات


  • يبدو أنَّ الثومَ آمنٌ بالنسبة لمعظم البالغين.
  • تشتمل الآثارُ الجانبيَّة للثُّوم على رائحة النَّفس والجسم المزعجة، والحرقة والانزعاج في المعدة، والتَّفاعلات التحسُّسية. وتكون هذه الآثارُ الجانبيَّة أكثرَ شيوعاً مع الثوم النيِّئ.
  • يمكن أن يُميِّعَ الثومُ الدَّمَ (يُقلِّل من قدرة الدَّم على التخثُّر) بطريقةٍ مشابهة للأسبرين؛ وقد يشكِّل هذا التَّأثيرُ مشكلةً في أثناء أو ما بعدَ الجراحة. لذلك، يجب استخدامُ الثوم بحذر إذا كان الشخصُ يخطِّط لجراحة أو لإجراء على الأسنان، أو إذا كان لديه اضطرابٌ نَزفي.
  • وُجد أنَّ الثومَ يَتداخل مع فعَّالية السَّاكينافير Saquinavir، وهو دواءٌ لعِلاج العَدوى بفيروس الإيدز HIV infection. أمَّا تأثيرُه في عقاقير أخرى فلم يُدرَس بعد.
  • ·        لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طب الشعبى(الطب البديل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» الطب البديل والتكميلى
» الطب البديل لأمراض البرد ..
» الطب التكميلى والبديل
» الطب البديل والتكميلى(خلاصة بذرة العنب)
» مالفرق بين الطب البديل والطب المكمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الاسرة والمجتمع :: الطب البديل-
انتقل الى: