المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة وصورة ,,,

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:19

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 2




قصة وصورة ,,, - صفحة 6 13549452_1759096804308983_191735518_n.jpg?ig_cache_key=MTI4MTk4MTQ5ODAxOTI2MjMyMw%3D%3D


يحكى أنه كان هناك أخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً
 ولديه عائلة كبيرة أما الثاني فكان أعزباً وكانا يتقاسمان الإنتاج
والربح بالتساوي. وفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه إ
ن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً فأنا أعيش بمفردي
 واحتياجاتي بسيطة جدا فـفكر أن يأخذ كل ليلة من
مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم ويفرغ
الكيس في مخزن أخيه.
وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج
 والأرباح سوياً أنا متزوج ولي ...
زوجة وأطفال يرعونني في المستقبل وأخي وحيد لا أحد يهتم به وبمستقبله.
وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن
 أخيه.
و ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب
لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً.
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما
كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.

العــــطــــاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم للآخرين
 كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.





عدل سابقا من قبل المصراوية في السبت 10 سبتمبر 2016 - 2:39 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 3:59

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Beggar-cup

اشتهر احد الأغنياء في مدينته بالكرم الشديد , خاصة مع الفقراء
 و المساكين و كان ذا مال وفير ,
و لكن كانت له عادتان سيئتان فقد كان يتفاخر على المساكين
 و هو يعطيهم الصدقات,
فـاذا طلب منه احدهم درهماً كان يقول له بصوتً عالي امام الناس :
درهم واحدً ؟!
ا نا لا اعطي احداً درهماً فقط خذ هذه عشرة دراهم و كان ايضاً اذا مرا
 على فقير كان قد اعطاه صدقةَ
قول له امام الناس : ماذا فعلت ايها الرجل بـالمال الذي اعطيته لك؟
 هل حللت مشاكلك به؟
... و لذالك كان الفقراء لايحبونه رغم انه يتصدق عليهم , وكان
يتمنون لو يكف مفاخرته عليهم ؟
و لم يكف عن هذه العاده السيئه , و لم يعدل عنها بل استمر يتباها
 امام الناس بما يملك  و بما يعطي الفقراء والمساكين من اموال.
فقرر احد الأشخاص ان يلقن هذا الغني درساً لا ينساه ابدأً و يعلممه
ان ما يفعله ليس صحيحً  بل يعد خطأ كبيرأً و سوف يضيع ثوابه.
جلس هذا الشخص ذاتَ يوم في الطريق الذي يمر بهِ الغني , و ارتدى
 ملابس قديمة و ممزقة
ووضع امامه كوباً صغيراً فارغاً , و اخفى جزء منهُ في التراب .
و انتظرا هذا الرجل وقتاً يسيراً و عندما مر الغني امامه قال له :
 يا اخى العرب
هل يمكن ان تضع لي درهماً في هذا الكوب؟
فضحك الغني و قال: متفاخراً بملئ فيه كعادته
...ِ درهم؟! لا ايها الفقير سوف أملأ لك هذا الكوب بدراهم .
و نادى على أحد أتباعه و امره ان يملى هذا الكوب بدراهم ,
فظل يضع درهماً تلو الاخر حتى وضع مئة درهم !! و لكن الكوب
 لم يمتلى...!
ثم امسك كيس الدراهم و افرغه كله في الكوب دون فائدة ,
فقال له الرجل الفقير : الكوب لم يمتلى يا سيدي...
, فأجابه الغني : و انا اموالي نُفذت ! و اصبح امراً عباً ثقيلا فأجابه
الرجل : هل تعلم لماذا ؟
ثم رفع الكوب فوجده مثقوباً من اسفله و قد حفر تحته حفره عميقه ..
كذالك التباهي و التفاخر لم ينفعك و سوف يبتلع اجرك و ثوابك ,
 ثم رد اليه امواله ...
فهم الغني الدرس فراى هدى و ضياء في ذالك الموقف...
وتذكر قوله تعالى
:{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي
 يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ باللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 4:02

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Tumblr_nvn6boCkxv1s2a1kto1_1280

يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في انجاب ولي العهد
فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة
وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم...
فحملتْ الملكة بولي العهد
وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير
وعندما وضعت الملكة وليدها
كانت دهشة الجميع كبيرة
فقد كان المولود بإذن واحدة!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية
تحول بينه وبين كرسيّ الحكم
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر
فقام أحد المستشارين وقال له :
الأمر بسيط أيها الملك
اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير
أُعجب الملك بالفكرة
وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا
وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كعادة البشر
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة
وجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ذا الأذنين
حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم
يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل
وهذا حدث آلاف المرات في تاريخ البشرية
فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا اعاقات المجتمعات الفكرية
والسلوكية والدينية
فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك
و كان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشواذ
وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم
عندنا قاعدة فقهية تقول :
اجماع الناس على شيء لا يُحله.
الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس
والصواب يبقى صواباً ولو لم يفعله أحد!
لا تقطع أُذنك!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم
إذا كان لا يخجلون بخطئهم
فلما تخجل أنت بصوابك
وتذكر دوماً أن " أكثر الناس"
ما جاءت في القرآن إلا وتبعها
لا يعلمون
لا يتقون
لا يعقلون
لا يؤمنون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 4:04



قصة وصورة ,,, - صفحة 6 2Q==

الزوج : هل صليتي العصر؟
الزوجة : لا
الزوج : لماذا؟؟!...
الزوجة : جئت من العمل تعبه جدا ونمت قليلا ..
الزوج : حسنا .. اذهبي وصلي العصر والمغرب قبـل أن يؤذن العشاء ..
في اليوم الثاني .. يغادر الزوج في رحلة عمل ..
ولكن بعد عدة ساعات يفترض أن يكون قد وصل لم يتصل أو يرسل لها
 رسالةبأنه قد وصل بالسلامة .. كما هي العادة عند سفره!
الزوجة تتصل لتطمئن على وصوله بالسلامة ..
وﻻ من مجيب .. وتعيد الاتصال ويرن الهاتف وﻻ إجابة!
بدأ القلق يأكل قلبها!
هذه ليست عادته .. تعيد اﻻتصال مرة واثنان وثلاث ..
وﻻ من مجيب!
بعد عدة ساعات .. يتصل أخيرا!
الزوجة ترد بلهفه : هل وصلت بالسﻻمة ..
الزوج : نعم وصلت .. الحمدلله ..
الزوجة : متى وصلت ؟!
الزوج : منذ 4 ساعات تقريبا ..
الزوجة بغضب : منذ 4 ساعات ؟ ولم تتصل بي؟؟
الزوج : وصلت تعب جدا ونمت قليلا ..
الزوجة : لم تكن دقائق قليلة ستتعبك إن كلمتني ..
ثم ألم تسمع رنات الهاتف عندما كنت اتصل؟؟؟!!
الزوج : بلا .. سمعته ..
الزوجة : ولم ترد!! لماذا .. ألا تكترث بي؟؟
الزوج : بلا .. ولكنك بالأمس أيضا لم تكترثي عند سماع الآذان ..
 نداء الله ..
الزوجة "بدموع محبوسة وبعد صمت لم يطل ": نعم .. أنت محق ..
 أنا آسفة ..
الزوج: ليس أنا من علي أن أسامحك .. اطلبي من الله المغفرة وﻻ
تعودي إلى ذلك
فإن جل ما أريد هو أن يجمعنا الله بقصر في الجنة نبدأ به حياة أبدية ..
منذ ذلك الحين .. لم تؤخر فريضة واحدة ..
الذي يحبك فعلا هو الذي يدفعك إلى الأمام في الطريق إلى الله نحو الجنه،
ثم يقف في طريقك ليمنعك من العودة إلى الوراء ..
هذا هو الحب فأي حب عندنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 4:06



قصة وصورة ,,, - صفحة 6 2Q==
ﺩﻉ ﺑﺎﻟﻮﻧﺘﻲ ﻭﺍﺣﻔﻆ ﺑﺎﻟﻮﻧﺘﻚ
في عام 1974 كان مهاتير محمد ضيف شرف في حفل الأنشطة
 الختامية لمدارس «كوبانج باسو»
في ماليزيا وذلك قبل أن يصبح وزيراً للتعليم في السنة التالية، ثم
رئيساً للوزراء عام 1981.
قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين،
وليست للطلاب وهي توزيع بالونات على كل مدرس ثم طلب
 أن يأخذ كل مدرس بالونة
وينفخها ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً* قام كل مدرس بنفخ
البالونة وربطها في رجله.
جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال:
لدي مجموعة من الجوائز ...وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط
وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة
بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض كل منهم يريد تفجير
بالونة الآخرحتى انتهى الوقت
وقف مهاتير بينهم مستغرباً وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر! ,
ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر , لنال الجميع الجوائز
--------
ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع كل منا يفكر في النجاح
 على حساب الآخرين
مع أن النجاح متاح للجميع ولكن للأ*سف البعض يتجه نحو تدمير
 الآخروهدمه لكي يحقق النجاح
إن نجاحك لا يستوجب عليك أن تسعى لفشل غيرك
كلما أحسنت نيتك أحسن الله حالك!و كلما أزلت الحسد من قلبك
وتمنيت الخيرلغيرك يوفقك الله للخير والنجاح في الدنيا والآخرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 4:08


قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Murad-ii

الزاني المخمور "قصة من مذكرات السلطان مراد الرابع"
*******

يقول أنه حصل له في هذه الليلة ضيق شديد ﻻيعلم سببه
فنادى لرئيس حرسه وأخبره وكان من عادته تفقد الرعية متخفياً ..

فقال لنخرج نتمشى قليلاً بين الناس
... فساروا حتى وصلوا حارة متطرفة فوجدوا رجلاً مرمياً على اﻷرض
فحركه السلطان فإذا هو ميت والناس تمر من حوله ﻻ أحد يهتم فنادى
عليهم تعالوا وهم ﻻ يعرفونه .. قالوا: ماذا تريد ؟
قال : لماذا هذا الرجل ميت وﻻ أحد يحمله من هو ؟ وأين أهله ؟

قالوا هذا فلان الزنديق شارب الخمر الزاني ..
قال أليس هو من أمة محمد عليه الصلاة والسلام .. ؟
فاحملوه معي إلى بيته ففعلوا ..
ولما رأته زوجته أخذت تبكي وذهب الناس وبقي السلطان ورئيس الحرس ..
وأثناء بكائها كانت تقول:
( رحمك الله ياولي الله أشهد أنك من الصالحين ) ..

فتعجب السلطان مراد وقال: كيف من اﻷولياء والناس تقول عنه
زنديق وخمار وزان حتى أنهم لم يكترثوا لموته ؟؟؟؟

قالت : كنت أتوقع هذا ..
إن زوجي كان يذهب كل ليلة للخمارة يشتري ما استطاع من الخمر
ثم يحضره للبيت ويصبه في المرحاض ويقول أخفف عن المسلمين ..

وكان يذهب إلى من تفعل الفاحشة يعطيها المال ويقول هذه الليلة على حسابي
اغلقي بابك حتى الصباح ويرجع يقول الحمد لله خففت عنها وعن شباب المسلمين الليلة !!!!!

فكان الناس يشاهدونه يشتري الخمر ويدخل على المرأة فيتكلمون فيه ..
وقلت له مرة إنك لو مت لن تجد من يغسلك ويصلي عليك ويدفنك من المسلمين ..
فضحك وقال ﻻتخافي سيصلي علي سلطان المسلمين والعلماء والأولياء ..

فبكى السلطان مراد وقال : صدق والله أنا السلطان مراد وغدا نغسله ونصلي عليه وندفنه ..
وكان كذالك فشهد جنازته مع السلطان العلماء والمشايخ والناس ..
سُبحاان ٱلَلَـٌّھ .. نحكم على الناس بَــما نراه ونسمعه من الآخرين ..
ولو كنا نعلم خفايا قلوبهم لـــخرست ألسنتنا..

فاتقوا ٱلَلَـٌّه عباد ٱلَلَـٌّه … اللهم أحسن سريرتنا واجعل ما بيننا وبينك عامرا
في الدنيا والآخرة .. وارزقنا حسن الظن بعبادك .آمين يارب!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 4:09

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 1356672356happy-old-man-nepal


قميص السعادة
يُحكى أنّ أميرًا هنديًا غنيًا جدًا كان يحيا في حالة من البحبوحة والترف، ومع ذلك لم يكن سعيدًا، فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.
وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال:

... "يا صاحب السمو، من الصعب أن تجد السعادة على وجه الأرض، ومع ذلك إبحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيدًا.
ركب الأمير جواده وذهب يسأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.
البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سعيد ولكني على خلاف مع زوجتي، وقال آخر: أنا مريض، وآخر أنا فقير...

تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يُموّه عن نفسه، ولمّا دخلها سمع من البعيد صوتًا جميلاً يترنّم بأغنية حلوة،
وكلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام رجل بسيط، فقال الأمير:
هل أنت سعيد كما يبدو لي؟ أجابه: بدون شك أنا سعيد جدًا. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيدًا مثلك! وبعد صمت طويل،
حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه! ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد
لمن هو أحوج إليه منّي، ولذلك أصبحت سعيدًا!!

وبالفعل... ليست السّعادة في قميص تَلبَسه أنت، بل في قميص تُلبِسه لمن هو أحوج منك!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 4:11

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Images?q=tbn:ANd9GcSCRr_U-bJffzlCoD7lSOoGheSwie9DLaALK8rMWsuv8w9ftBV4rA

الزكاة حارس للمال
عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم
فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم
فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ،
وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً،
وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز
وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره
في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، ا
لتفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه ح
تى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، م
اذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه
في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها،
وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ،
والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ،
ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة،
وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه،
لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله،
وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل،
ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم
فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً
من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه
أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء،
أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه و
اتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له،
فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه
وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي:
ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام
ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ،
واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 4:13


قصة وصورة ,,, - صفحة 6 2757

النملة المجتهدة
كانت هناك نملة مجتهدة تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة، فتنتج وتنجز الكثير،
ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف؛ قال لنفسه: "
إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد، فكيف سيكون إنتاجها لو عينت لها مشرفاً؟
وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفاً على أداء النملة، فكان أول قرار له هو وضع نظام للحضور والانصراف،
وتوظيف سكرتيرة لكتابة التقارير وعنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات التليفونية.
ابتهج الأسد بتقارير الصرصور وطلب منه تط...
وير هذه التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل المعطيات لعرضها في اجتماع مجلس الإدارة،
فاشترى الصرصور جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر، وعيَّن الذبابة مسئولة عن قسم نظم المعلومات.
كرهت النملة المجتهدة كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود،
وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء، قرر تغيير آلية العمل في القسم، فقام بتعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري،
فكان أول قراراتها شراء أثاث جديد وسجاد من أجل راحة الموظفين،
كما عينت مساعداً شخصياً لمساعدتها في وضع الاستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية.
وبعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل، وجد أن الضروري تقليص النفقات تحقيقاً لهذا الهدف،
عيّن البومة مستشاراً مالياً، وبعد أن درست البومة الوضع لمدة ثلاثة شهور
رفعت تقريرها إلى الأسد توصلت فيه إلى أن القسم يعاني من العمالة الزائدة،
فقرر الأسد فصل النملة لقصور أدائها وضعف إنتاجيتها!!
هذا هو واقعنا المرير غالبا ...فساد x فساد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2016 - 4:16



قصة وصورة ,,, - صفحة 6 560044_448135475283753_1591495686_n

يحكى عن رجل كان يسكن مدينة كبيرة كان كل يوم يركب القطار
 ليتوجه إلى عمله في أحد المصانع الكبيرة،
وكانت رحلة الطريق تستغرق خمسين دقيقة.

وفي إحدى المحطات التي يقف فيها القطار صعدت سيدة كانت دائما
 تحاول الجلوس بجانب النافذة،
وكانت تلك السيدة أثناء الطريق تفتح حقيبتها وتخرج منها كيساً ثم
تمضي الوقت وهي تقذف شيئاً من نافذة القطار،
وكان هذا المشهد يتكرر مع السيدة كل يوم.

أحد المتطفلين سأل السيدة: ماذا تقذفين من النافذة؟!
... فأجابته السيدة: أقذف البذور!
قال الرجل: بذور! بذور ماذا؟
قالت السيدة: بذور ورود، لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا
فارغة، ورغبتي أن أسافر وأرى الورود ذات الألوان

الجميلة طيلة الطريق، تخيل كم هو جميل ذلك المنظر؟
قال الرجل: لا أظن أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة
 الطريق؟

قالت السيدة: أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً ولكن بعضها
سيقع على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر
وهكذا يمكنها أن تنمو.

قال الرجل: ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو!
قالت السيدة: نعم، أنا أعمل ما علّي وهناك أيام المطر إذا لم أقذف
 أنا البذور،
هذه البذور لا يمكنها أن تنمو ثم أدارت رأسها وقامت بعملها المعتاد،
 نثر البذور.

نزل الرجل من القطار وهو يفكر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخرف،
مضى الوقت.

ويوم من الأيام، وفي نفس مسلك القطار جلس نفس الرجل بجانب
 النافذة، ورفع بصره
فنظر في الطريق فإذا به تملأه الورود، على جانبيه، ياه كم من الورود،
 إنها كثيرة،
وما أجملها، أصبح الطريق جميلا يمتع الناظر، معطر، ملون، يزهو
 بالورود والأزهار.

تذكر الرجل السيدة الكبيرة في السن التي كانت تنثر البذور
فسأل عنها بائع التذاكر في القطار الذي يعرف الجميع،

السيدة كبيرة السن التي كانت تلقي بالبذور من النافذة، أين هي؟
فكان الجواب: أنها ماتت إثر نزلة صدرية الشهر الماضي.
عاد الرجل إلى مكانه وواصل النظر من النافذة ممتعاً عيناه بالزهور
 الرائعة.

فكر الرجل في نفسه وقال: الورود تفتحت، ولكن ماذا نفع السيدة
 الكبيرة في السن هذا العمل؟
المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال.

وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفل في المقعد الذي أمامه
 من طفلة
جلست كانت تؤشر بحماس من النافذة وتقول: انظر يا أبي، كم هو
 جميل الطريق!!!
يا إلهي!!! كم تملأ الورود هذه الطريق!!! الآن،
فهم الرجل ما كانت قد عملته السيدة الكبيرة في السن.

حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة أنها
 قد منحت الناس هدية عظيمة،
يا لها من رسالة جميلة حقاً.

ألق أنت بذورك، لا يهم إذا لم تتمتع برؤية الأزهار، بالتأكيد أحد ما
 سيستمتع بها ويستقبل الحب الذي نثرته.
إذ لابد أن يكون المسلم إيجابياً يشارك في هذه الحياة بكل ما يستطيع،
وبقدر ما يمكنه، ولو كان ذلك في آخر لحظات الحياة،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم
حتى يغرسها فليفعل))
فمن استطاع أن يميط شوكة من الطريق فليمطها، ومن استطاع
أن يبذر حبة فليبذرها،
ومن كان عنده علم دعا به، ومن كان عنده مال دعا به، والمسؤولية
هي على الجميع، كل بحسبه.
نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وأن يزيدنا
 علماً وعملاً وتقوى وصلاحاً...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الله السودانى

عبد الله السودانى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 29670
تاريخ التسجيل : 23/05/2014
الموقع الموقع : ام درمان - السودان
العمل/الترفيه : على باب الله
المزاج : رايق

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالإثنين 1 يوليو 2019 - 18:40

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Post-39387-1263058614



قصة وصورة ,,, - صفحة 6 58331._________75

إذا قذفك أحدهُم بحجر، أقذفه أنت بالورد
‏ لكن...،
لا تنسى ‏أن يكون الورد بالمزهرية ‏.
‏_ الفيلسوف الالماني شوبنهاور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الله السودانى

عبد الله السودانى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 29670
تاريخ التسجيل : 23/05/2014
الموقع الموقع : ام درمان - السودان
العمل/الترفيه : على باب الله
المزاج : رايق

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 6 I_icon_minitimeالإثنين 1 يوليو 2019 - 18:41

قصة وصورة ,,, - صفحة 6 69440.img______23
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة وصورة ,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 6 من اصل 6انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6
 مواضيع مماثلة
-
» آية وصورة
» معلومة وصورة
» معلومة وصورة
»  معلومة وصورة
» معلومة وصورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم القصة بأنواعها-
انتقل الى: