المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة وصورة ,,,

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:19

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 2




قصة وصورة ,,, - صفحة 3 13549452_1759096804308983_191735518_n.jpg?ig_cache_key=MTI4MTk4MTQ5ODAxOTI2MjMyMw%3D%3D


يحكى أنه كان هناك أخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً
 ولديه عائلة كبيرة أما الثاني فكان أعزباً وكانا يتقاسمان الإنتاج
والربح بالتساوي. وفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه إ
ن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً فأنا أعيش بمفردي
 واحتياجاتي بسيطة جدا فـفكر أن يأخذ كل ليلة من
مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم ويفرغ
الكيس في مخزن أخيه.
وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج
 والأرباح سوياً أنا متزوج ولي ...
زوجة وأطفال يرعونني في المستقبل وأخي وحيد لا أحد يهتم به وبمستقبله.
وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن
 أخيه.
و ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب
لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً.
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما
كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.

العــــطــــاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم للآخرين
 كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.





عدل سابقا من قبل المصراوية في السبت 10 سبتمبر 2016 - 2:39 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:38




قصة وصورة ,,, - صفحة 3 3086073515_1_3_A7FEKzlv
قصة مؤثرة عن الصلاة
قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟
في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص
كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب
يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه
 الطفل وتأثر بحديثه،
فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله... وعندما عاد الطفل إلى المنزل
أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى
 طوال الليل مستيقظاً
حتى يتمكن من أ...داء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان
 انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة
ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده،
فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع
 فتح الباب وخرج مسرعاً
فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه
أنه جد زميله أحمد
ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به
 فيخبر أهله فيعاقبونه،
واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك
 الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل..
بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا
 تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك
لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة
 ونظرات حزن وقال له:
ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا
وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟
قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب
 وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل:
من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي
 لا تصلي الفجر،
لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال
 الأب: أين رأيتهم؟
فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب
من ابنه واقشعر جلده وكادة دموعه أن تسقط
فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد..

. فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم.


عدل سابقا من قبل المصراوية في الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:52 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:41




قصة وصورة ,,, - صفحة 3 9k=
ما حجبه الله عنا كان أعظم !!! "
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه

... قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل
 دائما ما يردد قول:

ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف
الطريق، فقال الرجل:

ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت
 قدم الرجل،

فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه
 الله عنا كان أعظم!!

فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ،
 وفي الطريق لدغت أفعى

الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت
 عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال

أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في
رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك
لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق
 والتوتر

قال أحد الصالحين :
” نحن نسأل الله ”
فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ،
واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ....



عدل سابقا من قبل المصراوية في الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:54 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:43




قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Hqdefault
حكمـة الدهر
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً
 إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا
 حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء
 إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم
 أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط
 من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
 فأجابهم بلا هلع وما أدرا...كم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من
 القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى
 ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة
 اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
 ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما
 أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
 (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان
لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
والعكس بالعكس


عدل سابقا من قبل المصراوية في الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:56 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:45

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 306924_372392436156045_1133763262_n


اروع محاكمة على مر التاريخ

بدأت المحاكمة ؟
نادى الغلام : ياقتيبة ( هكذا بلا لقب )
فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع...
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر
في أمرنا ..إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا
يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية …
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك …
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ،
يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل .
ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش
ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة
إلا دقائق معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ،
وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم
الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ
الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به ..
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ،
وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها
على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم .
بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز
حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة
فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم فكانت هذه القصة ألتي تعتبر من الأساطير
هي قصة من كتاب (قصص من التاريخ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله
وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري
طبعة مصر سنة 1932م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:48

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 521531_372381772823778_1284094442_n

الملك الحائر
كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرين
 من زيادة وزنه فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته ويخـفـفـوا
عنه قلـيلا من شحمه ولحمه . لكن لم يستـطيـعوا أن يعـملوا للمـلك شيء.ـ
فجـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب .ـ
فـقـال له المـلـك عالجـني ولك الغـنى .ـ...
قال : أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك
 لأرى أي دواء يوافـقه .ـ
فلمـا أصـبـح قال : أيهـا المـلك الأمــان .ـ
فلـما أمنـه قال : رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر
 واحـد فإن إخـترت عالجـتك وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي
عنـدك ، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخل عني ، وإلا فاقـتص مني .ـ
فـحبـسه ... ثم أحتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا ... فكلما
انسلخ يوم إزداد همـا وغمـا حتى هزل وخف لحـمه ومضى لذلك ثمأن
 وعشرون يوما وأخرجه .. فقـال ماترى ؟
فقال المـتطـبـب : أعـز الله المـلـك أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب ،
 والله إني لا أعلم عمـري فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء
 إلا الغـم فلم أقدر أجلب إليك الغـم
إلا بهـذه الحـيـلة فإن الغـم يذيب الشـحم .ـ
فأجازه الملك على ذلك وأحسـن إليه غاية الإحسان وذاق الملك حلاوة
الفـرح بعـد مـرارة الغـم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:49

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 61983_438829482845673_244472197_n

غير نظرتك إلى الأمور
يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت، فابنتها الكبرى متزوحة من رجل
 يبيع المظلات،
والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.

فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها
 الكبرى،
واذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا علىابنتها الصغرى ان لا تستطيع
تجفيف المعكرونه التي تصنعها،
ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.

  هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،وتندب حظ ابنتيها، وسوء الاحوال الجوية.
في احد الايام التقى بها رجل حكيم،وسالها عن سبب البكاء؟؟؟
وحينما اخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال عليك ان تقومي بتغيير نظرتك
 إلى الامور،
فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس، حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى،
ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونه التي اعدتها.

وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.
فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.
الحكمة: إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها ،
انظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الاخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:52

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 543720_371130232948932_1033091745_n


فاطمة وأمّها والجارة )
!
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ،
 كادت الأم تصعق ،
وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة
 الفاضلة
التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة
 تجاهلتها ولم تبسط يدها
للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم
تملك إلا أن تصرخ فيها :
قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك
من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا
 بكرامتها ،
وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي
 تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول :
 سامحيني يا خالة ..
فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ،
ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ،
غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ،
وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول :
ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها :
ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم :
مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي
 فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا
يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد
إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟
قالت فاطمة : الله يا أمي ..
الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل
 لتتوبي .. وأنت لاتتوبين ..
لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ،
وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن
كل يوم وأنا أجدك
لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى
 يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )).
 رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين
 يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ،
وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من
 البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ،
ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين
 يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع
 غزيرة من عينيها
ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد :
 ( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب )
قال تعالى { وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ }
لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر
 توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا,, والله المستعان.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Clear 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:30

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 182543_424957457566209_1800541209_n

الجار

يحكى ان سافر أحد الشباب للدراسة في ألمانيا ..
فسكن في شقة وكان يسكن أمامه شاب ألماني ، ليس بينهما علاقة ، لكنه جاره ..
... سافر الألماني فجأة وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه ..
انتبه صاحبنا إلى كثرة الجرائد ، سأل عن جاره فعلم أنه مسافر ..
لَـمَّ الجرائد ووضعها في درج خاص وصار يجمعها كل يوم ويرتبها ..
لما رجع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع
ثم ناوله الجرائد وقال له : خشيت أنك متابع لمقال .. أو مشترك في
مسابقة .. فأردت أن لا يفوتك ذلك ..
نظر الجار إليه متعجباً من هذا الحرص فقال : هل تريد أجراً أو مكافأة
على هذا ؟
قال صاحبنا : لا .. لكن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الجار وأنت جار فلا
 بد من الإحسان إليك ..

ثم ما زال صاحبنا محسناً إلى ذلك الجار حتى دخل في الإسلام ..
وصدق عمر بن عبدالعزيز حين قال : ( كونــوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون ،
 قيل : كيف ؟ قال : بأخلاقكــم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:31

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 3029_424606174268004_1438178910_n

الحطّاب والكلب
كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، وكان يعيش معه طفله وكلبه ،
وكان كل ...يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب
ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب...
لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه
 ويحبه
وفي يوم من الأيام
وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد
 علـى غير عادته،
فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب
الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب
وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ،
فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا

وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه
وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير
وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة
 مهولة،
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته
وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه
وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير
**************
عندما نحب أناساً ونثق بهم
فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا
في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير
بل علينا أن نتريث حتى نفهم وجهات نظر الآخرين مهما كانت
حتى لا نخسرهم ونندم حيث لا ينفع الندم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:32




قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Z
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها
الفتى
قال الفتى: سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟
أجابت السيدة: لدي من يقوم بهذا العمل
قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال
سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك،
و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا

و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي
تبسم الفتى و أقفل الهاتف
تقدم صاحب المحل
الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى و قال له
لقد أعجبتني همتك العالية

وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك
و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل

أجاب الفتى الصغير لا ، وشكرا لعرضك
إنّي فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا
إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها

اخوانى واخواتى فى الله

ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم
راجعوا حسابتكم هل تقوموا بواجباتكم على النحو الصحيح؟
ام انها تحتاج لبعض تقويم وتعديل؟


عدل سابقا من قبل المصراوية في الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 5:00 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:34

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 545814_416517925076829_1165227323_n

سياسة البيض المسروق
يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا،
ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم
أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذا البلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه باتباع سياسة
يسميها سياسة البيض المسروق

... ما تلك السياسة؟
نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع.. فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم..
وبعد يومين نادى المنادي أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض.. فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه...
وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟
وجدوا كل واحد تمتد يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها

هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل بهم ما أراد..
فقد أخذ الكثير منهم حاجة أخيه وأكل حراما، ونظر كل منهم لما في يد الآخر فلن يتجمعوا بعدها أبدا
لا عجب في ذلك فقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لِمن كان مأكله حرام وملبسه حرام ومشربه حرام ويدعو الله فأنّى يستجاب له

من هنا لجأت بعض الحكومات لانتهاج نفس السياسة، تجويع الناس ليقوموا باللجوء إلى المال الحرام ولو في أبسط صوره،
وجعلها طبقات فينشأ الحقد والحسد بين الناس وهو ما يجعلهم يستطيعون حكم شعوبهم
وعندما مر الزمن وقامت فئة واعية تبصر ما فعله الملك بشعبه أخذوا يثورون ويطالبون بحق الشعب في الحياة الطيبة،
فلجأ الملك للوزير الذي أشار عليه بسياسة جدول الضرب

فما هذه السياسة؟
أن يستخدم الملك العمليات الحسابية: الجمع والطرح والضرب والقسمة.. في تعامله مع هذه الفئة التي تطالب بحقوقها وحقوق الوطن...كيف؟ أ
ولا يبدأ بعملية الجمع.. فيجمع ما استطاع منهم حوله بأن يتقلدوا المناصب ويأخذوا الأموال والأوسمة فينسوا القضية بعد أن يكسر الملك عيونهم بفضله عليهم
أما الفئة التي تظل على موقفها وبالضرورة هم قلة فيلجأ الملك للطرح.. فيطرحهم أرضا بتلفيق القضايا واستخدام نقطة الضعف في كل واحد منهم
وبذلك يتواروا عن الأنظار إما خجلا أو خلف غياهب السجون، شرط أن تكون كل القضايا بعيدة عن خلافهم مع الملك.. أي يكون التدبير محكما ونظيفا
أما من تبقى وهم قلة القلة فإذا خرجوا يهتفون وينددون فالرأي أن يلجأ للعلامة الثالثة من العلامات الحسابية وهي الضرب..
فضربُهم وسحلُهم والتنكيلُ بهم في الطرقات سوف يخيف الباقين من تكرارها
هنا تساءل الملك: ترى ما الذي سيكون عليه حال الشعب؟ فضحك الوزير قائلا يا سيدي لم يتبقَ للشعب في معادلتنا سوى علامة واحدة هي القسمة

قال الملك وماذا تعني؟ فأجاب الوزير أعنى أنه لن يكون أمامهم سوى أن يخضعوا ويفلسفوا عجزهم بقولهم: قسمتنا كده؟
ربنا على الظالم؟ يعني على جلالتك!! وده أمر مؤجل ليوم القيامة
وهنا ضحك الملك وضحك الوزير ومازالت أصداء ضحكاتهم تملأ الآفاق حتى يقف أي شعب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:35

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 530168_414032295325392_1671710620_n
أمريكي ؛ يسلم بسبب ابتسامة
يروي هذا الموقف الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان(قصص من الواقع) ..
يقول: كنت في أمريكا ألقي إحدى المحاضرات، وفي منتصفها قام أحد الناس وقطع عليّ حديثي، وقال:
يا شيخ لقن فلانا الشهادتين، ويشير لشخص أمريكي بجواره، فقلت: الله أكبر، فاقترب الأمريكي مني أمام الناس،
فقلت له: ما الذي حببك في الإسلام وأردت أن تدخلهّ؟

... فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال، ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الأيام،
وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي، وكان راتبه قليلا، وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما،
وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الأيام، قلت في نفسي أنا: عندي الأموال وصاحب الشركة، والموظف الفقير يبتسم وأنا لا ابتسم،
فجئته يوما من الأيام فقلت له أريد الجلوس معك،وسألته عن ابتسامته الدائمة.
فقال لي: لأنني مسلم اشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، قلت له: هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد، قال: نعم،
قلت: كيف ذلك؟ قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول فيه: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير،
إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء،
أما الضراء فهي صبر لله، وأما السراء فهي شكر لله، حياتنا كلها سعادة في سعادة، قلت له:
أريد أن ادخل في هذا الدين قال: أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين، فلقنته
وقال أمام الملأ (أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي أمام الناس، فجاء من يريدون التخفيف عنه،
فقلت لهم: دعوه يبكي، ولما انتهى من البكاء، قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الأفلام ولا الشهوات ولا الأغاني،
كل هذه تأتي بالضيق، أما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات
( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:36

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 262329_409981682397120_2086538782_n


سائق سيارة الأجرة

كان هناك سائق سيارة للأجرة , يعمل طوال الليل وفي النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه.
فجاءت له فكرة في يوم من الأيام وقرر تطبيقها وهي أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر
بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين، فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل
يحقق له مكسب أكبر فى مرة واحدة.

... وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب،ولكنه لم يأت واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل وهو يدور في السيارة،
وعندها أخيرا وجد زبونا طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق
اكتشف أن ليس معه وقود ... وليس معه نقود كي يملأ خزان السيارة!

هذه هي حياتنا ... كثيرون يسعون إلى الهدف الكبير بسرعة وينسون الأهداف الصغيرة،
لكن الأهداف الصغيرة هي الأساسية لتحقيق الأكبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:36

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 185103_407589739302981_1285690100_n

التوازن

إستيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين فسعى إلى راهب هندي يستفتيه في أمره
فنصحه الراهب بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه
ففعل ذلك لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاءوا اليه فقذفوه بالأحجارفلم يرد عليهم
فشجعهم ذلك على أن يذهبوا اليه في كل يوم ويقذفوه بالأحجار حتى كادوا يقتلوه فعاد الثعبان مره أخرى إلى الراهب يسأله ،فقال الراهب :
إنفث في الهواء نفثه كل إسبوع ليعلم هؤلاء الصبيه أنك... تستطيع رد العدوان إذا أردت .
فعمل الثعبان بنصيحة الراهب فأبتعد الصبية عنه وأستراح .
لا تكن مفرطاً فى استخدامك للطيبة والتسامح حتى لايعتبرها الآخرون ضعفا ومهانة

أن تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:39




قصة وصورة ,,, - صفحة 3 1551625_642024382526181_595798230_n

العلاقات الزوجية
رجل تزوج من إمرأة .. يعيش معها في بيت زوجية هادىء
... وينفق عليها النفقة الكاملة .. وأنجب منها أطفال وتحبه ويحبها ..
لكن الزوج يحبها بدون فضفضة للمشاعر ..
صحيح أنه يلبي إحتياجات البيت لكن دون أن يهتم أو يكترث ..
هو ليس مقصر لكن في نفس الوقت غير مبالي ..
المهم بعد عشر سنوات أتت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح ..
وأعطته شريط سمعي لكي يقوم بسماعه ..
في السيارة أثناء توجهه لعمله صباحا ….
الزوج أخذ الشريط وركب سيارته ووضع الشريط..
وتوكل على الله للعمل…
أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه…
و40 ثانية مروا دون ان يسرد محتواه …
قام بتقديم الشريط قليلا .. ولازال صامت.. بعد دقيقتين أتصل بزوجته..
وقال لها : يا بنت الحلال هذا الشريط ما بدأ وما فيه شيء..
قالت له: أنتظر قليلا بيبدأ….
الرجل قدم الشريط…ولازال صامت الشريط …
أتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام ..وهي بعد طلبت منه تقدم الشريط..
وقدم الرجل الشريط و وصل للعمل بعد فترة زمنية تقريبا 12 دقيقة..
المهم الشريط لم يبدأ بعد.. وأول ما دخل المكتب ..
أتصل بزوجته..وقال لها: لقد قمت بإعطائي شريط بالخطأ يمكن..
ما فيه شيء الشريط…قالت له..وأنت راجع قم بقلب الشريط..
أنهى الرجل دوامه وقلب الشريط…
وحصل نفس الشيء وهو في طريق الإياب ..
قدم الشريط ..!! وأتصل على الزوجة.!! قدم مرة أخرى !!
وأتصل على الزوجة!!.

وأخيرا الرجل وصل البيت.. وغضب..
وقال لزوجته : أنتي تضحكي علي…وووووو…
قالت له اين الشريط..؟؟ قال لها.. هذا الشريط.. قالت له أستريح..
أحضرت المسجل ووضعت الشريط وقامت بإرجاعه من أوله…
وقالت له .:تعال إسمع…
أنتظرا دقيقة, دقيقة ونصف..
وقال الزوج: أرأيتي أن الشريط فارغ…
قالت له: لا تستعجل.. أصبر شوية…
صبر الزوج 5 دقائق أخرى لكن دون جدوى … وقال لها نفس الكلام..
وهي بعد قالت له: أصبر شوية… خلص الوجه الأول..
وقامت بقلب الشريط عالوجه الثاني…ونفس الحكايه!..
قال لها: أنتي بتضحكي علي؟؟ ام على نفسك؟؟
قالت له أصبر شوية .. قالها: خلاص ما أقدر أصبر..
جائت المرأة واطفئت المسجل وقالت: يا زوجي الغالي .. يا حبيبي ….
ما قادر تصبر على الشريط نصف ساعة وهو فاضي..
وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت فاضي….
الرجل فهم ما قصدته زوجته وقام بإصلاح نفسه
وصلح حال بيت الزوجية …
وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة
هل تعلمت شيئا من هذه القصة؟!
الصمت يقتل العلاقات الزوجيه مثل السم البطيء!!
عامل زوجتك على انها انسانه ولا تعاملها على انها جزء من البيت!!
انصت لها واعطها اهتمام كما اعطتك قلبها
وارتضت بك عليها امين ورفيق عمر!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:39

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 2




قصة وصورة ,,, - صفحة 3 579841_358587600869862_1637998297_n

الوقت
طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ...
وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى ...
رغم التعبوالإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه . حملته وذهبت ..
لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً للدخول على الطبيب
وتوجهت للجلوس في غرفةالانتظار . وجوه كثيرة مختلفة ... فيهم الصغير وفيهم الكبير ..
الصمت يخيم على الجميع .. يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة ..
أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين ...لا تعرف فيم يفكر ..
وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار .
يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي .. برقم كذا .. الفرحة على وجه المُنادى عليه ..
يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع .
لفت نظري شاب في مقتبل العمر .. لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير ..
يقرأفيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ..
لكنني عندما طال نتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق
في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت . ساعة كاملة من
عمري ماذا استفدتمنها وأنا فارغ !
بلا عمل ولا شغل . بل انتظار ممل .................
أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة . في مصلى المستشفى ..
حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف ..
وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته .
وكان حديثه يتركزعلى كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي منأعمارنا دون أن نحس أونندم .
قال إنه أخذمصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت .
وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..
بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر ..
وأضاف محدثي قائلاً .. إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف .
وسألني ... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟
تأملت .. كممن الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟!
بل كم من شهريمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟! أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي ..
فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي .. ذهبت إلى الطبيب .
بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة!
.. اشتريتُ مصحفاً صغيراً .. قررتُ أن أحافظ على وقتي .. فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي .
كم من شخص سيفعل ذلك .. وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:40

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 148747_358578704204085_2017662781_n

إجمع ريش الطيور أو أمسك لسانك !
ثار فلاّح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة
وما إن عاد إلى منزله وهدأت أعصابه
بدأ يفكر باتزان: ...
كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟ !
سأقوم وأعتذر لصديقي

بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه وفي خجل شديد قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني اغفر لي
وتقبل الصديق اعتذاره
لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة
كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله

فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب قائلا له:
أريد يا شيخي أن تستريح نفسي
فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي

قال له الشيخ:
إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور
واعبر على كل بيوت القرية وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له
ثم عاد إلى شيخه متهللاً فقد أطاع

قال له الشيخ:
الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش
ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب
فعاد حزينا
عندئذ قال له الشيخ:
كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك
ما أسهل أن تفعل هذا؟!
لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك

إذن عليك أن تجمع ريش الطيور . . أو تمسك لسانك . .
أحبتي تذكروا قول الله تعالى:
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

وقول نبينا عليه الصلاة والسلام:
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:46

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 536758_364590913602864_1994565300_n

سافر أب إلى بلد بعيد تاركاً زوجته وأولاده الثلاثة..
سافر سعياً وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حباً جماً ويكنون له كل الاحترام
أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها
... بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..
وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة..
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم
ومضت السنين
وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابناً واحداً فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالاً لننفق على علاجها فماتت
قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغاً كبيراً من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء
وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه
فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ
رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه
وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها
بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..
دائما نجملها ونقبلها
ولكنا لم نقرأها
تفكرت في شأن تلك الأسرة
وكيف تشتت شملها وتعست حياتها
لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها,
بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف..

إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
يا ويحي
إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف وأضعه في مكتبي
ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها
فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف..
وعزمت على أن لا أهجره أبداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 5:07




قصة وصورة ,,, - صفحة 3 Z

دعاء المظلوم علـى الظالـــم
يروى أن صـيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا
وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحال عدة أيام.

... وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل
ويكرر المحاولة في اليوم التالي فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها فاستبشر وفرح
وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته.

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال .... ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟ فأخذ يحدث نفسه
سأطعم أبنائي من هذه السمكة ... سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخر .... سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها ... سأأأأأأأ ... وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك ....
يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة
بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها .. فأمر جنوده بإحضارها.

رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام … أصاب الملك (داء ) في إصبع قدمه فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله
حتى لا ينتقل المرض لساقه فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينته
وعندما كشف الأطباء عليه .. أخبروه بوجوب بتر قدمه .. لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة

بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق
على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك …. وفعلا قطعت ساقه.

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث..
أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما يحدث معه

فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور
فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك

فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصيادة بخوف: لم أفعل شيئا.
فقال الملك: تكلم ولك الأمان.
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا:
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه )).

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة وصورة ,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 6انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» آية وصورة
» معلومة وصورة
» معلومة وصورة
»  معلومة وصورة
» معلومة وصورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم القصة بأنواعها-
انتقل الى: