اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:19
يحكى أنه كان هناك أخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً ولديه عائلة كبيرة أما الثاني فكان أعزباً وكانا يتقاسمان الإنتاج والربح بالتساوي. وفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه إ ن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً فأنا أعيش بمفردي واحتياجاتي بسيطة جدا فـفكر أن يأخذ كل ليلة من مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم ويفرغ الكيس في مخزن أخيه. وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج ولي ... زوجة وأطفال يرعونني في المستقبل وأخي وحيد لا أحد يهتم به وبمستقبله. وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن أخيه. و ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً. و في ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر. العــــطــــاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم للآخرين كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.
عدل سابقا من قبل المصراوية في السبت 10 سبتمبر 2016 - 2:39 عدل 2 مرات
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:21
قصة رائعة في التربية والأهداف .. ؟؟ كان الراكب بجانبي في الطائرة رجلاً كبيراً في السن، من بريطانيا.. عرف نفسه بأنه يعمل مستشاراً في واحدة من كبرى الشركات السعودية.. حينما عرفته بنفسي وأنني مهتم بالطفولة.. قال لي وهو يبتسم: “سأخبرك إذن قصتي مع ولديّ”.. *** هذا الرجل لديه ابنان.. حينما كان ابناه في المرحلة الابتدائية العليا.. لاحظ عليهم قلة اهتمامهم بدروسهم.. فأخذ يوماً يتحدث معهما.. وكان يعرف شغفهما الشديد بالسيارات.. فسألهما عن السيارة التي يريدان اقتنائها عندما يكبران.. فهتف الاثنان سوية: “فيراري!”.. فقال لهما على الفور: “إذن ما رأيكما أن نذهب الآن ونشاهد السيارة الفيراري التي ستشتريانها؟”.. وطار الولدان من الفرحة.. وبالفعل أخذهما والدهما إلى معرض سيارات فيراري.. دخلوا المعرض.. واستقبلهم البائع.. وحين سأل الأب كيف يمكن أن يساعده أجابه الأب: “ولداي يريدان شراء سيارتي فيراري”.. قال لي الأب بأن الحظ ساعده يومها بأن البائع فهم الرسالة.. وتعامل بكل ود معهم.. فأخذ يعامل الولدان وكأنهما مشتريان حقيقيان.. قال لهما بأن يختارا السيارة التي يريدان.. وبالفعل اختار الولدان إحدى السيارات المعروضة.. وأخذا يتأملانها ويتلمسانها بكل شغف.. ثم عرض البائع عليهما أن يفتح السيارة وأن يجلسا فيها ويشاهداها من الداخل.. وكاد الولدان حينها أن يجنّا من الفرحة.. دخل الولدان سيارة الفيراري وهما لا يكادان يصدقان نفسيهما.. أخذا يتبادلان الجلوس خلف المقود ويمثلان وكأنهما يقودان السيارة.. كان يوماً لا ينسى.. ثم شكر الأب البائع.. وقبل أن يغادروا صالة الفيراري.. قال الأب لولديه: “لقد نسينا أن نسأل عن قيمة هذه السيارة”؟.. والتفتوا إلى البائع وسألوه عن السعر.. وسأله أيضاً عن قيمة القسط الشهري لو أرادوا شراء السيارة بالأقساط.. ثم طلب الأب من ولديه أن يسجلا هذه المعلومات على ورقة ويحتفظا بها.. *** حينما عادوا إلى المنزل.. كان الولدان يتحدثان طول الوقت عن السيارة التي شاهداها.. كانا مفعمين بالإثارة.. جلس حينها الأب معهما وبدأ في الحديث.. قال لهما أن هذه السيارة غالية الثمن.. وأنه إذا أرادا الحصول عليها أن يكونا في وظيفة مرموقة حينما يكبران، تدر عليهما دخلاً جيداً.. حتى يتمكنا من دفع القسط الشهري المرتفع.. وبحسبة بسيطة معهما حددوا سوية كم يجب أن يكون الراتب الشهري لمن يريد أن يشتري سيارة الفيراري.. *** في اليوم التالي.. اتجه الأب مع ولديه إلى المكتبة العامة.. هناك استعرضوا التقارير السنوية عن معدل دخل مختلف الوظائف في بريطانيا.. وقاموا بإلغاء كل وظيفة يقل دخلها عن الدخل الذي حددوه بالأمس لشراء سيارة أحلامهم.. وفي النهاية توصلوا إلى عدد قليل من الوظائف.. أوضح لهم الأب أن الحصول على إحدى هذه الوظائف سيضمن لهما الوصول لهدفهما.. ثم، وعن طريق المعلومات المتوفرة في المكتبة.. حددوا سوية كيف يمكن لأي شخص أن يصل إلى واحدة من هذه الوظائف، ما هي الشهادات المطلوبة.. وعن طريق أي كلية أو جامعة يمكن الحصول على هذه الشهادات.. وبالتالي كونوا قائمة أخرى بالجامعات والكليات مرتبطة بالقائمة الأولى.. بعد ذلك أخذوا يبحثون عن متطلبات القبول في هذه الجامعات والكليات، من معدل دراسي وما إلى ذلك.. وسجلوا كل ذلك في قائمة ثالثة.. ثم عادوا إلى المنزل.. جلس حينها أبوهم معهم.. وناقشهم في كل ما قاموا به.. وهو يغذي حلمهم الكبير.. ثم قال لهم أن أول خطوة عليهم أن يقوموا بها الآن ليصلوا إلى ما يريدون هو أن يتفوقوا في دراستهم ليحصلوا على الدرجات المطلوبة التي ستؤهلهم للدخول في الجامعات المذكورة في القائمة.. ثم تركهم أبوهم مع كل هذه القوائم التي أعدوها سوية.. *** ترى كيف كانت نتيجة كل هذه الحكاية الطويلة؟ قال لي أبوهم أن ولديه، ومنذ ذلك اليوم، التفتا إلى دراستهما بشكل غير معهود.. أصبحا يوليان دراستهما وواجباتهما اهتماماً كبيراً.. وكل ما كان يفعله هو بين لحظة وأخرى أن يشجعهما ويذكرهما بحلمهما الكبير.. وبالفعل تفوقا في دراستهما، تم قبولهما على الفور في الجامعات التي يريدان، وبدءا حياتهما العملية في القطاعات التي اختاراها من ضمن تلك القائمة.. والآن، هما في أواسط العشرينات، أصبح أحدهما مديراً للفرع البريطاني لواحدة من سلاسل المطاعم المشهورة، وهو على وشك الزواج، والثاني يعمل في وظيفة مرموقة في واحدة من الشركات الكبرى في الشرق الأوسط.. *** بعد أن أنهى جاري قصته.. سألته.. وهل حققا ما يريدان الآن؟ هل بلغا هدفهما واقتنيا سيارة الفيراري التي يريدان؟ أجابني ضاحكاً، بأن الابن الأكبر اقتنى سيارة بورش بعد أن أصبح معجباً بها أكثر، أما الثاني فهو لا يزال معجباً بالفيراري وسيقتنيها قريباً.. *** ترى من منا يناقش مع أولاده مستقبلهم في هذا العمر المبكر؟!.. لا أقصد هنا أن نسألهم السؤال المعهود: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟.. ليجيب الطفل بجواب تم تلقينه إياه بأنه سيصبح مهندساً أو طبيباً.. بل أعني وضع أهداف واضحة لهم يعشقونها، ومن ثم رسم الطريق الذي سيصل بهم إلى هذه الأهداف، بداية من سنواتهم الأولى في الدراسة.. وأنا على يقين من أن التواصل مع أبنائنا بهذه الطريقة العملية، سيمنحهم مستقبلاً أفضل.. وأكثر روعة، ونجاحاً..
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:22
حكمه في قصه : أمر الحجاج بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف
لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة فقال : أحضروها فلما حضرت بين يديه سألها: ما الذي يبكيك؟ فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟ فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها. خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه. فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ». ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟ فأجابت : أما الزوج فهو موجود " أي يمكن أن تتزوج برجل غيره " وأما الولد فهو مولود " أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد " وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم ". فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعاً. ..سبحان الله.. الخلاصة الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم.. فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:23
وضعت امراة ملابس قديمة في أكياس زبالة ووضعتها بحانب كيس زبالة بيتهم عند بابهم الخارجي وقالت للسائق : خذ هذه الأكياس ( تقصد الملابس ) اوصلها للبيت الفلاني .. فأخذها ومعها زبالة بيتهم ..وأوصلها للفقراء . هذه موجعة جداً للفقير .. ومحرجة جدا للمتصدق . هذه صدقة معها أذى قال سبحانه : ( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم) أكياس النفايات للنفايات . من غير اللائق أن نضع فيها الملابس والأغراض التي تعطى للفقراء وضع الملابس المستعملة -وإن كانت جيدة - باكياس نفايات هي رسالة معناها : أن هذا من نفاياتنا فخذوها !! الا يكفيهم انها ملابس مستعملة ؟؟ ثم نضعها في أكياس قمامة ؟؟!!! لكن هدايانا للاغنياء ننفق على تغليفها وأكياسها الفخمة الاموال الطائلة . والفقير نقدم له ما بلي من الملابس بأكياس النفايات !! كفانا بطراً ! وكفاهم ذلاً ! وضع الملابس المخصصة للصدقة في كراتين أو أكياس لائقة هو الانسب لنا ولهم ولو وصل بنا الأمر لشراءها ولا نضطر لهذه الاكياس السوداء . وهكذا الاطعمة . تغليفها بشكل مرتب ولائق وازالة التالف منها يفرح الفقير ويزيد في الأجر ...
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:26
استيقظ الزوج صباحاً تناول فطوره مع زوجته وارتدى ملابسه واستعد للذهاب الى العمل وعندما دخل مكتبه يأخذ مفاتيحه وجد اتربة كثيرة على المكتب وعلى شاشة التليفزيون فخرج فى هدوء وقال لها زوجتي حبيبتي احضري لي مفاتيحي من على المكتب دخلت الزوجة تأتي بالمفاتيح وجدت زوجها قد نقش وسط الاتربة بأصبعه علىمكتبه الذى يحمل الكثير من الاترب أحبك زوجتي والتفت لتخرج من الغرفة شاهدت شاشة التلفاز مكتوب باصبعه وسط الاتربة بحبك يا رفيقة عمري فخرجت الزوجة من الغرفة واعطت زوجها المفاتيح وتبسمت فى وجهه كانها تخبره ان رسالته قد وصلت وانها ستهتم اكثر بنظافة بيتها هذا هو الزوج العاقل الذى اذا اخطأت زوجته لم يسيء معاملتها بل يقابل خطأها بالمعامله الحسنه ويغير الموقف من حزن الى فرح
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:28
سافر أب إلى بلد بعيد تاركاً زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعياً وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حباً جماً ويكنون له كل الاحترام أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها ... بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم ومضت السنين وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابناً واحداً فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟ قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالاً لننفق على علاجها فماتت قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغاً كبيراً من المال قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟ قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟ قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها ولكنا لم نقرأها تفكرت في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها ثم نظرت إلى المصحف.. إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب يا ويحي إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم إنني أغلق المصحف وأضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبداً
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:29
قصة الحكيم والنملة !!!! سألَ حكيمٌ نملةً يوماً بعد أن أمسك بها قائلاً لها: كم حبةًً من القمح تأكلين في العام الواحد ؟ ... فقالت له: آكل ثلاث حبات. ... وضع ذلك الحكيم النملة في علبة، ووضع لها ثلاث حبات من القمح ثم أغلق عليها بإحكام. و بعد تمام العام. فتح الحكيم العلبة، فوجد النملة و قد أكلت من حبات القمح، حبة و نصف فقط . تعجب من فعلها، و قال لها: ما لي أراك قد أكلت حبة و نصف و لم تأكلي الثلاث مثلما زعمتِ ؟؟!! فقالت له: قد كنت أفعل ذلك في العام، لعلمي بأن الله ربي و لن ينساني، فلما صرت بين يديك حبيسة؛ اقتصدت لعلمي بأنك ستنساني، فقررتُ أن ادخر ما تبقى للعام التالي. فتبسم من قولها ضاحكاً و أطلق سراحها. فكم منا إخوتي و أخواتي من يثق في المخلوق أكثر من ثقته في الخالق. و من منا من لم يأخذْ يوماً وعيدَ رؤسائه على محمل الجد؟؟ و من منا من لم يستبشرْ فرحاً بوعدٍ قطعه له مخلوقٌ بالعطاء ؟؟!! و من منا من لم يثقْ بما في يده أكثر مما في يد خالقه؟؟!! تلك أسئلة تكشف لنا بما لا يدع مجالاً للشك عن نقص و عيب خطيرين فينا. فلنتعلمْ من الحياة فهي مدرسة بالمجان.
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:30
قدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ..... ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات في السوق ، فماذا أفعل؟ فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه ... أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن ... ينسكب من الكوب أي شيء! واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام كل الناس إذا انسكب الحليب!! وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن ينسكب منه شيء .. ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟ فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي .. كنت خائفاً فقط من الضرب والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب! فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن .. المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية .. هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي فهم دائمو التركيز على "يَــــوم الــقِيـــامة"
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:32
في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة .. و كان هناك طفل صغير يلعب حولهاكل يوم .. كان يتسلق أغصانهاويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها .. ... كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه .. مر الزمن... وكبر الطفل... وأصبح لا يلعب حولهاكل يوم... في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا... فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ... فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك... أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها... فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!! ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها... سعد الولد كثيراً بهذا...فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ... لم يعد الولد بعدها .. فأصبحت الشجرة حزينة ... وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!! كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي... ولكنه أجابها: لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا ...مسئولا عن عائلة... ونحتاج لبيت يؤوينا... هل يمكنك مساعدتي ؟ آسفة!!! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك... فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد... كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها .. فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار من ايام الصيف... عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة.... فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح... فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا... فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!! فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ....أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........ ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك... وقالت له:لا يوجد تفاح... قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها... لم يعد عندي جذع لتتسلقه ... فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!! قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك... قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة... فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه... فأنا متعب بعد كل هذه السنين... فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة... تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ... جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها... هل ايقنت من هي تلك الشجرة ؟ ابواك ... من رباك وكبراك
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: رد: قصة وصورة ,,, الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:34
ابنة الصياد كان لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ، وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه إلى شاطئ النهرِ، ثم يعودُ في المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ الكثيرِ! وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال لهنَّ: إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ اللهِ!... قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا أبي-؟ قال الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده، ويعترفُ بأنه هو الذي خلقَهُ، وأوجده، فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور، وحتى الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ الصغيرُ يفعلُ ذلك؟! تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها، وقالت: لكننا لا نسمعُها تسبّحُ اللهَ، ولا نفهمُ ما تقولُهُ؟! ابتسمَ الأبُ وقال: - إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ شيءٍ قديرٌ.. ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها، قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها لم تخبر أحداً به. ووصلَ الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بصنّارته، وهو يدعو الله تعالى أن يرزقه ويغنيه.. وبعد قليلٍ تحرَّك خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً لم يرَ مثلها من قبل، ففرحَ بها، وناولَها لابنته ليلى لتضعها في السلةِ، ثم رمى مرةً بعدَ مرةٍ وفي كلِّ مرةٍ كان يصطادُ سمكةً!! ولكنَّ ليلى الصغيرةَ كانت تُعيدُ السمكة إلى النهر مرةً أخرى!! وحينَ أقبلَ المساءُ، وأراد أبوها أن يعودَ إلى المنزلِ نظر في السلةِ فلم يجد شيئاً! فتعجّب أشدَّ العجبِ، وقال: - أين السمكاتُ –يا ليلى- وماذا فعلتِ بها؟ قالت ليلى: لقد أعدتها إلى النهر يا أبي. قال الأب: وكيف تعيدينها، وقد تعبنا من أجلها!؟ قالت ليلى: سمعتك –يا أبي- تقولُ يومَ أمس: "إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ اللهِ". فلم أُحبَّ أن يدخلَ إلى بيتنا شيءٌ لا يذكرُ اللهَ تعالى.. نظرَ الصيادُ إلى ابنته –وقد ملأتِ الدموع عينيه- وقال: - صدقتِ يا بُنيتي. وعادَ إلى المنزل، وليس معه شيءٌ!!؟ وفي ذلك اليومِ كان أميرُ البلدةِ يتفقّدُ أحوالَ الناس، ولما وصلَ إلى بيتِ الصيادِ أحسَّ بالعطشِ، فطرقَ البابَ، وطلبَ شربةً من ماء.. فحملت رضوى أختُ ليلى الماءَ، وأعطته للأمير وهي لا تعرفه، فشربَ، وحمدَ الله، ثم أخرجَ كيساً فيه مئة درهم من فضةٍ، وقال: - خذي –يا صغيرتي- هذه الدراهمَ هديةً مني لكم.. ثم مضى.. فأغلقتْ رضوى البابَ، وهي تكادُ تطيرُ من الفرحِ، ففرحَ أهلُ البيت، وقالتِ الأم: - لقد أبدلنا اللهُ خيراً من السمكاتِ! ولكنَّ ليلى كانت تبكي، ولم تشاركهم فرحتهم فتعجّبوا جميعاً من بكائها، وقال أبوها: - ما الذي يبكيك –يا ليلى- إنّ الله تعالى عوّضنا خيراً من السمك؟ قالت ليلى: يا أبي هذا إنسانٌ مخلوقٌُ نظرَ إلينا –وهو راضٍ عنا- ف استغنينا وفرحنا بما أعطانا، فكيف لو نظر إلينا الخالقُ سبحانه – وهو راضٍ عنا-؟ قال الأبُ: وقد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم: - الحمدُ لله الذي جعل في بيتي من يذكّرنا بفضلِ اللهِ تعالى علينا.