المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة وصورة ,,,

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:19

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 2




قصة وصورة ,,, - صفحة 2 13549452_1759096804308983_191735518_n.jpg?ig_cache_key=MTI4MTk4MTQ5ODAxOTI2MjMyMw%3D%3D


يحكى أنه كان هناك أخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً
 ولديه عائلة كبيرة أما الثاني فكان أعزباً وكانا يتقاسمان الإنتاج
والربح بالتساوي. وفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه إ
ن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً فأنا أعيش بمفردي
 واحتياجاتي بسيطة جدا فـفكر أن يأخذ كل ليلة من
مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم ويفرغ
الكيس في مخزن أخيه.
وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج
 والأرباح سوياً أنا متزوج ولي ...
زوجة وأطفال يرعونني في المستقبل وأخي وحيد لا أحد يهتم به وبمستقبله.
وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن
 أخيه.
و ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب
لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً.
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما
كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.

العــــطــــاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم للآخرين
 كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.





عدل سابقا من قبل المصراوية في السبت 10 سبتمبر 2016 - 2:39 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:21



قصة وصورة ,,, - صفحة 2 532684_371005616294727_1386506757_n


قصة رائعة في التربية والأهداف .. ؟؟

كان الراكب بجانبي في الطائرة رجلاً كبيراً في السن، من بريطانيا.. عرف
 نفسه بأنه يعمل مستشاراً في واحدة من كبرى الشركات السعودية..

حينما عرفته بنفسي وأنني مهتم بالطفولة.. قال لي وهو يبتسم:
“سأخبرك إذن قصتي مع ولديّ”..
***
هذا الرجل لديه ابنان..
حينما كان ابناه في المرحلة الابتدائية العليا.. لاحظ عليهم قلة اهتمامهم بدروسهم..
فأخذ يوماً يتحدث معهما.. وكان يعرف شغفهما الشديد بالسيارات.. فسألهما عن السيارة التي يريدان اقتنائها عندما يكبران.. فهتف الاثنان سوية: “فيراري!”..
فقال لهما على الفور: “إذن ما رأيكما أن نذهب الآن ونشاهد السيارة الفيراري التي ستشتريانها؟”..
وطار الولدان من الفرحة.. وبالفعل أخذهما والدهما إلى معرض سيارات فيراري.. دخلوا المعرض.. واستقبلهم البائع..
وحين سأل الأب كيف يمكن أن يساعده أجابه الأب: “ولداي يريدان شراء سيارتي فيراري”..

قال لي الأب بأن الحظ ساعده يومها بأن البائع فهم الرسالة.. وتعامل بكل ود معهم.. فأخذ يعامل الولدان وكأنهما مشتريان حقيقيان..
قال لهما بأن يختارا السيارة التي يريدان.. وبالفعل اختار الولدان إحدى السيارات المعروضة.. وأخذا يتأملانها ويتلمسانها بكل شغف..

ثم عرض البائع عليهما أن يفتح السيارة وأن يجلسا فيها ويشاهداها من الداخل..
وكاد الولدان حينها أن يجنّا من الفرحة..
دخل الولدان سيارة الفيراري وهما لا يكادان يصدقان نفسيهما.. أخذا يتبادلان الجلوس خلف المقود ويمثلان وكأنهما يقودان السيارة..
كان يوماً لا ينسى..
ثم شكر الأب البائع.. وقبل أن يغادروا صالة الفيراري.. قال الأب لولديه: “لقد نسينا أن نسأل عن قيمة هذه السيارة”؟..
والتفتوا إلى البائع وسألوه عن السعر.. وسأله أيضاً عن قيمة القسط الشهري لو أرادوا شراء السيارة بالأقساط..
ثم طلب الأب من ولديه أن يسجلا هذه المعلومات على ورقة ويحتفظا بها..

***
حينما عادوا إلى المنزل.. كان الولدان يتحدثان طول الوقت عن السيارة التي شاهداها.. كانا مفعمين بالإثارة..
جلس حينها الأب معهما وبدأ في الحديث.. قال لهما أن هذه السيارة غالية الثمن..
وأنه إذا أرادا الحصول عليها أن يكونا في وظيفة مرموقة حينما يكبران، تدر عليهما دخلاً جيداً.. حتى يتمكنا من دفع القسط الشهري المرتفع..

وبحسبة بسيطة معهما حددوا سوية كم يجب أن يكون الراتب الشهري لمن يريد أن يشتري سيارة الفيراري..
***
في اليوم التالي.. اتجه الأب مع ولديه إلى المكتبة العامة..
هناك استعرضوا التقارير السنوية عن معدل دخل مختلف الوظائف في بريطانيا..
وقاموا بإلغاء كل وظيفة يقل دخلها عن الدخل الذي حددوه بالأمس لشراء سيارة أحلامهم..
وفي النهاية توصلوا إلى عدد قليل من الوظائف.. أوضح لهم الأب أن الحصول على إحدى هذه الوظائف سيضمن لهما الوصول لهدفهما..

ثم، وعن طريق المعلومات المتوفرة في المكتبة.. حددوا سوية كيف يمكن لأي شخص أن يصل إلى واحدة من هذه الوظائف،
ما هي الشهادات المطلوبة.. وعن طريق أي كلية أو جامعة يمكن الحصول على هذه الشهادات..
وبالتالي كونوا قائمة أخرى بالجامعات والكليات مرتبطة بالقائمة الأولى..

بعد ذلك أخذوا يبحثون عن متطلبات القبول في هذه الجامعات والكليات، من معدل دراسي وما إلى ذلك.. وسجلوا كل ذلك في قائمة ثالثة..
ثم عادوا إلى المنزل..
جلس حينها أبوهم معهم.. وناقشهم في كل ما قاموا به.. وهو يغذي حلمهم الكبير..
ثم قال لهم أن أول خطوة عليهم أن يقوموا بها الآن ليصلوا إلى ما يريدون هو أن يتفوقوا في دراستهم
ليحصلوا على الدرجات المطلوبة التي ستؤهلهم للدخول في الجامعات المذكورة في القائمة..

ثم تركهم أبوهم مع كل هذه القوائم التي أعدوها سوية..
***
ترى كيف كانت نتيجة كل هذه الحكاية الطويلة؟
قال لي أبوهم أن ولديه، ومنذ ذلك اليوم، التفتا إلى دراستهما بشكل غير معهود..
أصبحا يوليان دراستهما وواجباتهما اهتماماً كبيراً.. وكل ما كان يفعله هو بين لحظة وأخرى أن يشجعهما ويذكرهما بحلمهما الكبير..

وبالفعل تفوقا في دراستهما، تم قبولهما على الفور في الجامعات التي يريدان، وبدءا حياتهما العملية في القطاعات التي اختاراها من ضمن تلك القائمة..
والآن، هما في أواسط العشرينات، أصبح أحدهما مديراً للفرع البريطاني لواحدة من سلاسل المطاعم المشهورة،
وهو على وشك الزواج، والثاني يعمل في وظيفة مرموقة في واحدة من الشركات الكبرى في الشرق الأوسط..

***
بعد أن أنهى جاري قصته.. سألته..
وهل حققا ما يريدان الآن؟ هل بلغا هدفهما واقتنيا سيارة الفيراري التي يريدان؟
أجابني ضاحكاً، بأن الابن الأكبر اقتنى سيارة بورش بعد أن أصبح معجباً بها أكثر، أما الثاني فهو لا يزال معجباً بالفيراري وسيقتنيها قريباً..
***
ترى من منا يناقش مع أولاده مستقبلهم في هذا العمر المبكر؟!..
لا أقصد هنا أن نسألهم السؤال المعهود: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟.. ليجيب الطفل بجواب تم تلقينه إياه بأنه سيصبح مهندساً أو طبيباً..
بل أعني وضع أهداف واضحة لهم يعشقونها، ومن ثم رسم الطريق الذي سيصل بهم إلى هذه الأهداف، بداية من سنواتهم الأولى في الدراسة..
وأنا على يقين من أن التواصل مع أبنائنا بهذه الطريقة العملية، سيمنحهم مستقبلاً أفضل..
وأكثر روعة، ونجاحاً..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:22



قصة وصورة ,,, - صفحة 2 13686761_1041938665843212_6880375798075085105_n

حكمه في قصه :
أمر الحجاج بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم
في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف

لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة

فقال : أحضروها
فلما حضرت بين يديه
سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم
هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها
وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره
ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ».
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود
" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "
وأما الولد فهو مولود
" أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد "
وأما الأخ فهو مفقود
" لتعذر وجود الأب والأم ".
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها
فقرر العفو عنهم جميعاً.
..سبحان الله..
الخلاصة
الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم..
فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:23



قصة وصورة ,,, - صفحة 2 13179023_1005419376161808_1707446067883575916_n

وضعت امراة ملابس قديمة في أكياس زبالة ووضعتها بحانب كيس زبالة بيتهم عند بابهم الخارجي
 وقالت للسائق : خذ هذه الأكياس
( تقصد الملابس ) اوصلها للبيت الفلاني .. فأخذها ومعها زبالة بيتهم ..وأوصلها للفقراء .
هذه موجعة جداً للفقير .. ومحرجة جدا للمتصدق .
هذه صدقة معها أذى
قال سبحانه : ( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم)

أكياس النفايات للنفايات .
من غير اللائق أن نضع فيها الملابس والأغراض التي تعطى للفقراء

وضع الملابس المستعملة -وإن كانت جيدة - باكياس نفايات هي رسالة معناها : أن هذا
 من نفاياتنا فخذوها !!

الا يكفيهم انها ملابس مستعملة ؟؟ ثم نضعها في أكياس قمامة ؟؟!!!
لكن هدايانا للاغنياء ننفق على تغليفها وأكياسها الفخمة الاموال الطائلة .
والفقير نقدم له ما بلي من الملابس بأكياس النفايات !!
كفانا بطراً !
وكفاهم ذلاً !

وضع الملابس المخصصة للصدقة في كراتين أو أكياس لائقة هو الانسب لنا ولهم
ولو وصل بنا الأمر لشراءها ولا نضطر لهذه الاكياس السوداء .

وهكذا الاطعمة . تغليفها بشكل مرتب ولائق وازالة التالف منها يفرح الفقير ويزيد في الأجر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:26


قصة وصورة ,,, - صفحة 2 389678_366582280070394_333255220_n

استيقظ الزوج صباحاً تناول فطوره مع زوجته وارتدى ملابسه واستعد للذهاب
 الى العمل
وعندما دخل مكتبه يأخذ مفاتيحه وجد اتربة كثيرة على المكتب
 وعلى شاشة التليفزيون فخرج فى هدوء وقال لها زوجتي حبيبتي احضري
 لي مفاتيحي من على المكتب دخلت الزوجة تأتي بالمفاتيح وجدت زوجها
 قد نقش وسط الاتربة بأصبعه على
مكتبه الذى يحمل الكثير من الاترب أحبك
 زوجتي والتفت لتخرج من الغرفة شاهدت
شاشة التلفاز مكتوب باصبعه وسط
الاتربة بحبك يا رفيقة عمري فخرجت الزوجة من
الغرفة واعطت زوجها المفاتيح
 وتبسمت فى وجهه كانها تخبره ان رسالته قد وصلت وانها
ستهتم اكثر بنظافة
 بيتها

هذا هو الزوج العاقل الذى اذا اخطأت زوجته لم يسيء معاملتها بل يقابل خطأها
 بالمعامله الحسنه ويغير الموقف من حزن الى فرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:28

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 536758_364590913602864_1994565300_n

سافر أب إلى بلد بعيد تاركاً زوجته وأولاده الثلاثة..
سافر سعياً وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حباً جماً ويكنون له كل الاحترام
أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها
... بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..
وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة..
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم
ومضت السنين
وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابناً واحداً فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالاً لننفق على علاجها فماتت
قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغاً كبيراً من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء
وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه
فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ
رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه
وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها
بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..
دائما نجملها ونقبلها
ولكنا لم نقرأها
تفكرت في شأن تلك الأسرة
وكيف تشتت شملها وتعست حياتها
لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها,
بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف..

إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
يا ويحي
إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف وأضعه في مكتبي
ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها
فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف..
وعزمت على أن لا أهجره أبداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:29



قصة وصورة ,,, - صفحة 2 526131_364130670315555_1359956713_n

قصة الحكيم والنملة !!!!
سألَ حكيمٌ نملةً يوماً بعد أن أمسك بها قائلاً لها:
كم حبةًً من القمح تأكلين في العام الواحد ؟

... فقالت له:
آكل ثلاث حبات.
... وضع ذلك الحكيم النملة في علبة، ووضع لها ثلاث حبات من
 القمح ثم أغلق عليها بإحكام.
و بعد تمام العام.
فتح الحكيم العلبة، فوجد النملة و قد أكلت من حبات القمح، حبة و نصف
 فقط . تعجب من فعلها، و قال لها:
ما لي أراك قد أكلت حبة و نصف و لم تأكلي الثلاث مثلما زعمتِ ؟؟!!
فقالت له:
قد كنت أفعل ذلك في العام، لعلمي بأن الله ربي و لن ينساني، فلما صرت
 بين يديك حبيسة؛
اقتصدت لعلمي بأنك ستنساني، فقررتُ أن ادخر ما تبقى للعام التالي.
فتبسم من قولها ضاحكاً و أطلق سراحها.
فكم منا إخوتي و أخواتي من يثق في المخلوق أكثر من ثقته في الخالق.
و من منا من لم يأخذْ يوماً وعيدَ رؤسائه على محمل الجد؟؟
و من منا من لم يستبشرْ فرحاً بوعدٍ قطعه له مخلوقٌ بالعطاء ؟؟!!
و من منا من لم يثقْ بما في يده أكثر مما في يد خالقه؟؟!!
تلك أسئلة تكشف لنا بما لا يدع مجالاً للشك عن نقص و عيب خطيرين فينا.
فلنتعلمْ من الحياة فهي مدرسة بالمجان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:30


قصة وصورة ,,, - صفحة 2 A_Colorful_Cartoon_Boy_Scout_Carrying_a_Box_with_Bottles_Milk_Royalty_Free_Clipart_Picture_100714-155408-923053

قدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة .....
ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات
في السوق ، فماذا أفعل؟

فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه
... أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن
... ينسكب من الكوب أي شيء!

واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام
كل الناس إذا انسكب الحليب!!

وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن
ينسكب منه شيء ..

ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟
فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي ..

كنت خائفاً فقط من الضرب
والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب!

فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن ..
المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية ..

هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي
فهم دائمو التركيز على "يَــــوم الــقِيـــامة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:32

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 306237_363458050382817_2070537719_n

في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ..
و كان هناك طفل صغير يلعب حولهاكل يوم ..
كان يتسلق أغصانهاويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ..
... كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ..
مر الزمن... وكبر الطفل...
وأصبح لا يلعب حولهاكل يوم...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا...
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود
 التي تريدها...

سعد الولد كثيراً بهذا...فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها
وغادر سعيدا ...

لم يعد الولد بعدها .. فأصبحت الشجرة حزينة ...
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...
ولكنه أجابها:
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا ...مسئولا عن عائلة...
ونحتاج لبيت يؤوينا... هل يمكنك مساعدتي ؟
آسفة!!! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني
 بها بيتا لك...

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها ..
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار من ايام
 الصيف...

عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
فقال لها الرجل لقد تقدمت
في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ...
 وتكون سعيدا...

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!!
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ....أخيرا عاد الرجل بعد غياب
 طويل ........

ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!!
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع
 تملأ عينيها...

هل ايقنت من هي تلك الشجرة ؟ ابواك ... من رباك وكبراك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin



عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:34

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 303403_362857270442895_379582917_n

ابنة الصياد
كان لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ، وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه
 إلى شاطئ النهرِ، ثم يعودُ في المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ الكثيرِ!
وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال لهنَّ:
إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ اللهِ!...
قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا أبي-؟

قال الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده، ويعترفُ
 بأنه هو الذي خلقَهُ،
وأوجده، فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور، وحتى الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ
 الصغيرُ يفعلُ ذلك؟!
تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها، وقالت: لكننا لا نسمعُها تسبّحُ اللهَ، ولا نفهمُ
 ما تقولُهُ؟!
ابتسمَ الأبُ وقال:
- إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ
 شيءٍ قديرٌ..

ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها، قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها لم
 تخبر أحداً به.
ووصلَ الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بصنّارته، وهو يدعو الله تعالى
 أن يرزقه ويغنيه..
وبعد قليلٍ تحرَّك خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً لم يرَ مثلها
من قبل، ففرحَ بها،
وناولَها لابنته ليلى لتضعها في السلةِ، ثم رمى مرةً بعدَ مرةٍ وفي كلِّ مرةٍ
 كان يصطادُ سمكةً!!
ولكنَّ ليلى الصغيرةَ كانت تُعيدُ السمكة إلى النهر مرةً أخرى!!
وحينَ أقبلَ المساءُ، وأراد أبوها أن يعودَ إلى المنزلِ نظر في السلةِ
 فلم يجد شيئاً! فتعجّب أشدَّ العجبِ، وقال:
- أين السمكاتُ –يا ليلى- وماذا فعلتِ بها؟
قالت ليلى: لقد أعدتها إلى النهر يا أبي.
قال الأب: وكيف تعيدينها، وقد تعبنا من أجلها!؟
قالت ليلى: سمعتك –يا أبي- تقولُ يومَ أمس:
"إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ اللهِ".
فلم أُحبَّ أن يدخلَ إلى بيتنا شيءٌ لا يذكرُ اللهَ تعالى..
نظرَ الصيادُ إلى ابنته –وقد ملأتِ الدموع عينيه- وقال:
- صدقتِ يا بُنيتي.
وعادَ إلى المنزل، وليس معه شيءٌ!!؟
وفي ذلك اليومِ كان أميرُ البلدةِ يتفقّدُ أحوالَ الناس، ولما وصلَ إلى
 بيتِ الصيادِ أحسَّ بالعطشِ،
فطرقَ البابَ، وطلبَ شربةً من ماء..
فحملت رضوى أختُ ليلى الماءَ، وأعطته للأمير وهي لا تعرفه، فشربَ،
 وحمدَ الله،
ثم أخرجَ كيساً فيه مئة درهم من فضةٍ، وقال:
- خذي –يا صغيرتي- هذه الدراهمَ هديةً مني لكم..
ثم مضى.. فأغلقتْ رضوى البابَ، وهي تكادُ تطيرُ من الفرحِ، ففرحَ
أهلُ البيت، وقالتِ الأم:
- لقد أبدلنا اللهُ خيراً من السمكاتِ!
ولكنَّ ليلى كانت تبكي، ولم تشاركهم فرحتهم فتعجّبوا جميعاً من بكائها،
 وقال أبوها:
- ما الذي يبكيك –يا ليلى- إنّ الله تعالى عوّضنا خيراً من السمك؟
قالت ليلى: يا أبي هذا إنسانٌ مخلوقٌُ نظرَ إلينا –وهو راضٍ عنا- ف
استغنينا وفرحنا بما أعطانا، فكيف لو نظر إلينا الخالقُ سبحانه –
وهو راضٍ عنا-؟
قال الأبُ: وقد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم:
- الحمدُ لله الذي جعل في بيتي من يذكّرنا بفضلِ اللهِ تعالى علينا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:36


قصة وصورة ,,, - صفحة 2 2Q==

الأعرج والأعمى
كان هناك رجل أعرج يعيش في إحدى القرى وكانت حياته صعبة بسبب ذلك الشلل الذي يعاني منه
خصوصاً عندما يضطر إلى التنقل من قرية إلى أخرى أو حين يضطر إلى الذهاب
 إلى المدينة أو السوق.

وبينما كان يسير متجهاً إلى إحدى القرى عبر طريق وعرة، رأى شخصاً ضريراً يجلس قرب شجرة
فسأله إلى أين تتجه، فأجابه الأعمى، ثم ابتسم الأعرج وقال أنا ذاهب إلى هناك
 أيضاً.

... شعر الأعمى بالارتياح لأنه وجد رفيقاً يقوده إلى وجهته. فقال له الأعرج،
 أنت ضرير وأنا أعرج،
لا يمكنك السير وحدك وأنا أعاني خلال سيري، بينما أن لديك ساقان ممتازتان،
فما رأيك لو تحملني على أكتفاك وأنا أرشدك إلى الطريق.

أعجب صديقنا الاعمى بالقصة وحمل الأعرج على كتفيه فأصبحا منذ ذلك الحين صديقين وظلا يذهبان معاً
إلى كل مكان. وذات مرة أثناء إحدى رحلاتهما إلى السوق، قال الأعرج "توقف،
 أرى كيساً هناك."

فنزل عن كتفي صاحبه وفتح الكيس فوجده مليء بالذهب والمجوهرات. فسأله
الأعمى عما بداخل الكيس،
فأجابه الأعرج. عندها قال الأعمى: "أنا أحق بهذا الكنز فلم تكن لتجده لو مشيت وحدك ببطء لربما عثر عليه شخص آخر قبلك."

لكن الأعرج جادل قائلاً: "أنا من رأى الكيس ولم تكن لتنتبه لوجوده لو لم أقل لك توقف لنتفقده."
تشاجر الرجلان ولم يتوقفا إلا حين أقبل رجل من بعيد وحاول حل الخلاف
 فاستمع إلى كلا الطرفين. ثم قال الرجل بدوره،
كلاكما تستحقان مقداراً متساوياً من هذا الكنز لأنكما وجدتماه معاً وما كان
 أياً منكما ليعثر عليه وحده.
فتعاونكما وحده أثمر عن الحصول على هذا الذهب."

لكنهما واصلا الاختلاف فتركهما الرجل وقال "فكرا بالأمر حتى تحلا مشكلتكما".
بعد قليل جاء رجل أخر، وقالا له القصة فسألهما عن مكان الكيس فأرشداه
 له،فحمله وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".

هرب الرجل بالذهب وأيقن الرجلان عندها أن هناك أمور لا نستطيع الحصول
عليها كأفراد، لكن نستطيع أن نحصل عليها معاً،
وعلينا أن نختار بين الجزء أو لا شيء!




عدل سابقا من قبل المصراوية في الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:50 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:38




قصة وصورة ,,, - صفحة 2 3086073515_1_3_A7FEKzlv
قصة مؤثرة عن الصلاة
قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟
في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص
كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب
يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه
 الطفل وتأثر بحديثه،
فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله... وعندما عاد الطفل إلى المنزل
أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى
 طوال الليل مستيقظاً
حتى يتمكن من أ...داء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان
 انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة
ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده،
فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع
 فتح الباب وخرج مسرعاً
فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه
أنه جد زميله أحمد
ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به
 فيخبر أهله فيعاقبونه،
واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك
 الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل..
بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا
 تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك
لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة
 ونظرات حزن وقال له:
ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا
وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟
قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب
 وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل:
من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي
 لا تصلي الفجر،
لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال
 الأب: أين رأيتهم؟
فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب
من ابنه واقشعر جلده وكادة دموعه أن تسقط
فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد..

. فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم.


عدل سابقا من قبل المصراوية في الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:52 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:41




قصة وصورة ,,, - صفحة 2 9k=
ما حجبه الله عنا كان أعظم !!! "
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه

... قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل
 دائما ما يردد قول:

ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف
الطريق، فقال الرجل:

ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت
 قدم الرجل،

فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه
 الله عنا كان أعظم!!

فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ،
 وفي الطريق لدغت أفعى

الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت
 عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال

أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في
رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك
لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق
 والتوتر

قال أحد الصالحين :
” نحن نسأل الله ”
فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ،
واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ....



عدل سابقا من قبل المصراوية في الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:54 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:43




قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Hqdefault
حكمـة الدهر
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً
 إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا
 حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء
 إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم
 أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط
 من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
 فأجابهم بلا هلع وما أدرا...كم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من
 القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى
 ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة
 اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
 ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما
 أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
 (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان
لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
والعكس بالعكس


عدل سابقا من قبل المصراوية في الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:56 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:45

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 306924_372392436156045_1133763262_n


اروع محاكمة على مر التاريخ

بدأت المحاكمة ؟
نادى الغلام : ياقتيبة ( هكذا بلا لقب )
فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع...
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر
في أمرنا ..إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا
يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية …
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك …
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ،
يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل .
ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش
ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة
إلا دقائق معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ،
وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم
الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ
الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به ..
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ،
وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها
على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم .
بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز
حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة
فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم فكانت هذه القصة ألتي تعتبر من الأساطير
هي قصة من كتاب (قصص من التاريخ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله
وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري
طبعة مصر سنة 1932م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:48

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 521531_372381772823778_1284094442_n

الملك الحائر
كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرين
 من زيادة وزنه فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته ويخـفـفـوا
عنه قلـيلا من شحمه ولحمه . لكن لم يستـطيـعوا أن يعـملوا للمـلك شيء.ـ
فجـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب .ـ
فـقـال له المـلـك عالجـني ولك الغـنى .ـ...
قال : أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك
 لأرى أي دواء يوافـقه .ـ
فلمـا أصـبـح قال : أيهـا المـلك الأمــان .ـ
فلـما أمنـه قال : رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر
 واحـد فإن إخـترت عالجـتك وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي
عنـدك ، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخل عني ، وإلا فاقـتص مني .ـ
فـحبـسه ... ثم أحتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا ... فكلما
انسلخ يوم إزداد همـا وغمـا حتى هزل وخف لحـمه ومضى لذلك ثمأن
 وعشرون يوما وأخرجه .. فقـال ماترى ؟
فقال المـتطـبـب : أعـز الله المـلـك أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب ،
 والله إني لا أعلم عمـري فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء
 إلا الغـم فلم أقدر أجلب إليك الغـم
إلا بهـذه الحـيـلة فإن الغـم يذيب الشـحم .ـ
فأجازه الملك على ذلك وأحسـن إليه غاية الإحسان وذاق الملك حلاوة
الفـرح بعـد مـرارة الغـم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:49

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 61983_438829482845673_244472197_n

غير نظرتك إلى الأمور
يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت، فابنتها الكبرى متزوحة من رجل
 يبيع المظلات،
والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.

فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها
 الكبرى،
واذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا علىابنتها الصغرى ان لا تستطيع
تجفيف المعكرونه التي تصنعها،
ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.

  هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،وتندب حظ ابنتيها، وسوء الاحوال الجوية.
في احد الايام التقى بها رجل حكيم،وسالها عن سبب البكاء؟؟؟
وحينما اخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال عليك ان تقومي بتغيير نظرتك
 إلى الامور،
فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس، حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى،
ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونه التي اعدتها.

وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.
فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.
الحكمة: إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها ،
انظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الاخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 3:52

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 543720_371130232948932_1033091745_n


فاطمة وأمّها والجارة )
!
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ،
 كادت الأم تصعق ،
وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة
 الفاضلة
التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة
 تجاهلتها ولم تبسط يدها
للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم
تملك إلا أن تصرخ فيها :
قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك
من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا
 بكرامتها ،
وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي
 تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول :
 سامحيني يا خالة ..
فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ،
ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ،
غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ،
وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول :
ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها :
ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم :
مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي
 فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا
يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد
إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟
قالت فاطمة : الله يا أمي ..
الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل
 لتتوبي .. وأنت لاتتوبين ..
لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ،
وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن
كل يوم وأنا أجدك
لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى
 يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )).
 رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين
 يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ،
وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من
 البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ،
ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين
 يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع
 غزيرة من عينيها
ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد :
 ( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب )
قال تعالى { وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ }
لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر
 توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا,, والله المستعان.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Clear 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:30

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 182543_424957457566209_1800541209_n

الجار

يحكى ان سافر أحد الشباب للدراسة في ألمانيا ..
فسكن في شقة وكان يسكن أمامه شاب ألماني ، ليس بينهما علاقة ، لكنه جاره ..
... سافر الألماني فجأة وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه ..
انتبه صاحبنا إلى كثرة الجرائد ، سأل عن جاره فعلم أنه مسافر ..
لَـمَّ الجرائد ووضعها في درج خاص وصار يجمعها كل يوم ويرتبها ..
لما رجع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع
ثم ناوله الجرائد وقال له : خشيت أنك متابع لمقال .. أو مشترك في
مسابقة .. فأردت أن لا يفوتك ذلك ..
نظر الجار إليه متعجباً من هذا الحرص فقال : هل تريد أجراً أو مكافأة
على هذا ؟
قال صاحبنا : لا .. لكن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الجار وأنت جار فلا
 بد من الإحسان إليك ..

ثم ما زال صاحبنا محسناً إلى ذلك الجار حتى دخل في الإسلام ..
وصدق عمر بن عبدالعزيز حين قال : ( كونــوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون ،
 قيل : كيف ؟ قال : بأخلاقكــم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وصورة ,,,   قصة وصورة ,,, - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 24 أغسطس 2016 - 4:31

قصة وصورة ,,, - صفحة 2 3029_424606174268004_1438178910_n

الحطّاب والكلب
كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، وكان يعيش معه طفله وكلبه ،
وكان كل ...يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب
ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب...
لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه
 ويحبه
وفي يوم من الأيام
وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد
 علـى غير عادته،
فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب
الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب
وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ،
فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا

وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه
وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير
وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة
 مهولة،
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته
وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه
وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير
**************
عندما نحب أناساً ونثق بهم
فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا
في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير
بل علينا أن نتريث حتى نفهم وجهات نظر الآخرين مهما كانت
حتى لا نخسرهم ونندم حيث لا ينفع الندم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة وصورة ,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 6انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» آية وصورة
» معلومة وصورة
» معلومة وصورة
»  معلومة وصورة
» معلومة وصورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم القصة بأنواعها-
انتقل الى: