حياتى لله
اعلام خاصة : الجنس : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 143 تاريخ التسجيل : 11/02/2010 الموقع : الاســــــراء بجوار قبة الصخرة تاريخ الميلاد : 26/08/1974 الابراج الاسد :
| موضوع: ام المؤمنين عائشة 1 الأربعاء 3 مارس 2010 - 11:18 | |
| عائشة الصديقة بنت الصديق يا أبى : أجب عنى رسول الله يا أمى : أجيبى عنى رسول الله -- : والله ما ندرى ما نقول قالت : والله قد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر فى نفوسكم وصدقتم به !ولئن قلت لكم إنى بريئة والله يعلم أنى بريئة .. لا تصدقونى !وإن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أنى منه بريئة .. تصدقونى !والله لا أجد لى ولكم مثلاً .. إلا كما قال أبو يوسف :" فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون (عنها فى حديث الإفك..) عن عروة عن أبيه : ما رأيت أحداً .. أعلم بالقرآن ولا بفريضة.. ولا بحلال.. ولا بحرام .. ولا بشعر.. ولا بحديث العرب .. ولا بنسب من عائشة ! عائشة بنت أبى بكر الصديق - الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين - زوج النبى صلى الله عليه وسلم وأشهر نسائه - أمها : أم رومان أبنة عامر بن عويمر بن عبد شمس - تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بثلاث سنينوتوفيت خديجة رضى الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين - كان عمرها لما تزوجها الرسول سبع سنين - بنى بها وهى بنت تسع سنين بالمدينة - كان جبريل قد عرض صورتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سرقة حرير (فى قطعة جيدة من الحرير) فى المنام بعد وفاة خديجة - كناها الرسول بابن أختها : عبد الله بن الزبير فكانت تسمى "أم عبد الله"- بقيت مع الرسول تسع سنين حتى توفى ولم يتزوج بكراً غيرها - توفيت ليلة الثلاثاء لسبع عشرة من رمضان سنة ثمان وخمسين عن ستة وستين عاماً وأوصت أن تدفن بالبقيع مع صواحباتها . وصلى عليها أبو هريرة وكان خليفة مروان بالمدينةـــــــــــ بِكرٌ .. وثيب :بعد وفاة خديجة رضى الله عنها قالت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مطعون : وكان ذلك بمكةيارسول الله ألا تتزوج ؟ قال : من ؟قالت : إن شئت بكرا وإن شئت ثَيِّباً ( التى سبق لها الزواج ) قال : " فمن البكر " ؟قالت : ابنة أحب خلق الله إليك .. عائشة بنت أبى بكر قال : " فمن الثيب " ؟قالت : سودة بنت زمعة ، آمنت بك ، واتبعتك على ما أنت عليه قال : " فاذهبى فاذكريها علىَّ "فجاءت فدخلت بيت أبى بكر فوجدت أم رومان أم عائشة رضى الله عنها فقالت :يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ؟!أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت أم رومان : وددت ، انتظرى أبا بكر فإنه آت فجاء أبو بكر فقالت :يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ؟!أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة فقال : هل تصلح له إنما هى بنت أخيه ،فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال :" أرجعى إليه فقولى له : أنت أخى فى الإسلام وأنا أخوك وابنتك تصلح لى "فأتت أبابكر فقال : انتظرى .. وخرج ..قالت أم رومان : إن مطعم بن عدى كان قد ذكرها على ابنه " جبير " ووعده ..فوالله ما وعد وعداً قط فأخلفه لأبى بكر . فدخل أبو بكر على مطعم بن عدى (وعنده امرأته أم ابنه جبير) فكلمت أبا بكر بما أوجب ذهاب وعده لمطعم وتخلصه من هذا الوعد.فقد قال أبو بكر لمطعم :ما تقول فى أمر هذه الجارية (يعنى ابنته عائشة)فأقبل مطعم على امرأته وقال لها :ما تقولين يا هذه ؟فأقبلت امرأة مطعم على أبى بكر وقالت له : لعلنا إنْ زوجنا هذا الفتى من ابنتك تصبيه وتدخله فى دينك ؟ الذى أنت عليه فأقبل أبو بكر على مطعم وقال له : ماذا تقول أنت ؟فقال مطعم : إنها لتقول ما تسمع أى أن مطعم يرى رأى زوجته ويخشى إن أنكح ابنه من ابنة أبى بكر أن ينصرف أبنه عن عبادة الأوثان .. ويعبد الرحمن فحمد الله أبو بكر وعاد إلى بيته وقال لخولة :ادع لى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فدعته ، فزوجها إياه ..وعائشة رضى الله عنها يومئذ بنت سبع سنينثم خرجت خولة لتستكمل مهمتها فى تزويج الرسول صلى الله عليه وسلم من الثيب .. سودة بنت زمعة دخلت على سودة بنت زمعة فقالت :ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة ؟قالت سودة : وماذاك ؟قالت خولة : أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه قالت : وددت ، أدخلى على أبى فاذكرى ذلك له ..وكان شيخاً كبيراً قد أدركته السن قد تخلف عن الحج ..فدخلت خولة عليه فحيته بتحية الجاهلية فقال : من هذه ؟فقالت : خولة ابنة حكيم قال : فما شأنك ؟قالت : أرسلنى محمد بن عبد الله أخطب عليه سودةفقال : كفء كريم ، فماذا تقول صاحبتك ؟قالت : تحب ذلك قال : ادعيه لى ..فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه ، فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج .. وكأنما ساءه أن تتزوج أخته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فجعل يحثى التراب فى رأسه .. ولكنه بعد أن أسلم كان يقول :" لعمرى إنى لسفيه يوم احثى فى رأسى التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة أبنة زمعة " ـــــــــــ الهجرة إلى المدينة :حدثت عائشة رضى الله عنها عن هجرتها هى وأهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم وأهل أبى بكر رضى الله عنهم فقالت :لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم خلَّفنا وخلف بناته فلما استقر بالمدينة كتب أبى إلى عبد الله بن أبى بكر أن يحمل أمى وام رومان وأنا وأختى وأسماء امرأة الزبير .وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة وأم كلثوم وسودة بنت زمعة وحمل زيد أم أيمن وأسامة ..وصادفنا طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه يريد الهجرة فخرجنا جميعاً مهاجرين حتى إذا كنا بالبيداء ..نفر بعيرى وأنا فى محفة معى فيها أمى ، فجعلت تقول :" وا بنتاه ، وا عروساه " !حتى أوقف بعيرنا .. وسلم الله .. فلم أسقط من فوق البعير النافر ..ثم إنا قدمنا المدينة .. فنزلت مع آل أبى بكر ونزل آل النبى صلى الله عليه وسلم مع النبى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبنى مسجده وأبياتا حول المسجد فأنزل فيها أهله .أعزهن إلا خديجة :كانت عائشة رضى الله عنها أحب الزوجات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضى الله عنها أُريِها فى المنام مرتين ورجل يعرضها عليه فى إطار من حرير ويقول له : هذه امرأتك فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إن كان هذا من عند الله فليُمْضِه " وعن كيفية زواجها تتحدث قائلة :" تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت سبع سنين فقدمنا المدينة فنزلنا فى بنى الحارث بن الخزرج ، فوعكت (مرضت) فتمزق شعرى فوقى جميعه (أى سقط شعرها) فأتتنى أمى وإنى لفى أرجوحة ومعى صواحب لى فصرخت بى فأتيتها ما أدرى ما تريد منى ؟فأخذت بيدى حتى أوقفتنى على باب الدار ، وإنى لأنهج حتى سكن بعض نفسى ثم أخذت شيئاً فمسحت به وجهى ورأسى ، ثم أدخلتنى الدار فإذا نسوة من الأنصار فى البيت فقلن :على الخير والبركة ، وعلى خير طائر . فأسلمتنى إليهن فأصلحن من شأنى فلم يرعنى إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتنى إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين.هذه الفتاة الصغيرة التى كانت تلعب مع لداتها ونظرائها فى السن .. يشددن حبلاً بين نخلتين ويتأرجحن عليه والتى جئ بها لاهثة متعبة لتتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم هى الفتاة التى قدر لها أن تكون حبيبة الرسول وأن يطلق عليها هذا الاسم .. وأن يكون لها فى الإسلام وبين المسلمين دور كبير .. فى العلم .. والفقه .. والافتاء .. وحتى فى الحرب والقتال قدر لها أن تكون المشار إليها لقائده فى معركة الجمل التى حدثت أيام خلافة الإمام على كرم الله وجهه سأل عمرو بن العاص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :أى الناس أحب إليك يا رسول الله ؟قال الرسول : عائشة قال عمرو: ومن الرجال ؟قال الرسول : أبوها قال عمرو : ثم من ؟قال الرسول : ثم عمر .ـــــــــــ |
|