المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلاطين الدولة العثمانية

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:08

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم





شعار الدولة العُثمانيَّة

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 120px-Osmanli-nisani.svg

سلاطين الدولة العُثمانيَّة هُم مجموعةٌ من السلاطين التُرك المُسلمين السُنَّة من آل عُثمان حكموا إمبراطوريَّة مُترامية الأطراف امتدَّت أراضيها على ثلاث قارَّات، وقد جمعوا بين الخِلافة الإسلاميَّة والسلطنة بدايةً من عام 1517م، ودام مُلكُهم من عام 1299م إلى عام 1922م. امتدَّت دولتهم عندما بلغت أوج عظمتها وقوَّتها من المجر شمالًا إلى الحبشة جنوبًا (ما يُعرف بالصومال حاليًّا)، ومن المغرب الأوسط (الجزائر حاليًّا) غربًا إلى أذربيجان شرقًا (بعض أنحاء مُحافظة أذربيجان الشرقيَّة في إيران حاليًّا).
كانت شؤون الدولة تُدار في البداية من مدينة بورصة (بروسة) بالأناضول، وفي عام 1366م نُقل مركز العاصمة منها إلى أدرنة في الروملّي ثُمَّ إلى القسطنطينيَّة (إسطنبول حاليًّا) عام 1453م، وذلك بعد أن تمكّن السُلطان مُحمَّد الثاني من فتحها وإسقاط إمبراطوريَّة الروم.[1]
إنَّ دراسة السنوات الأولى من عُمر الدولة العُثمانيَّة والرجوع إلى أصلها الأوَّل هو من الأمور الجدليَّة التي يخوض فيها الباحثون والمؤرخون، وذلك بسبب اختلاط الأحداث الواقعيَّة بالأساطير والروايات المنقولة عبر الأجيال؛ لكن عمومًا، يتَّفق أغلب الباحثون أنَّ الدولة العُثمانيَّة ظهرت ككيان سياسي فعليّ قُرابة عام 1299م، وأنَّها كانت في بداية عهدها إمارة تابعة للسلطنة السلجوقيَّة الروميَّة ثُمَّ استقلَّت عنها بعد انهيار تلك الأخيرة وتفتتها، وأنَّ أوَّل زُعمائها كان عُثمان بن أرطغرل من قبيلة قايي التُركيَّة الغُزيَّة.[2] وبهذا فهو يُعتبر مؤسس هذه السُلالة الملكيَّة، وهي تُنسب إليه.
دامت سُلالة عُثمان ستَّة قرونٍ ميلاديَّة وكسور، وبلغ عدد سلاطينها 36 سُلطانًا. زالت الدولة العُثمانيَّة ككيانٍ سياسي وإمبراطوريَّة عالميَّة بعد أن انهزمت في الحرب العالميَّة الأولى إلى جانب حُلفائها من دول المحور. وبعد هزيمتها قُسِّمت أراضيها بين دول الحُلفاء المُنتصرة، وقد أدّى ذلك، إلى جانب حرب الاستقلال التُركيَّة، إلى ولادة الجمهوريَّة التُركيَّة ودول الشرق الأوسط المُعاصرةشعبسمار الدولة العُثمانيَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:14

نظام الدولة





سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 220px-Imperial_standard_of_the_Ottoman_Sultan.svg

الرَّاية السُلطانيَّة العُثمانيَّة

كان نظامُ الحُكم في الدولة العُثمانيَّة نظامًا ملكيًّا مُطلقًا خلال القسم الأعظم من عهدها، وتحوَّل ليُصبح ملكيًّا دستوريًّا في السنوات الأخيرة من عُمر الدولة. كان السُلطان يقبع على قمَّة الهرم العُثماني ويجمع بين يديه عدَّة سُلطات: سياسيَّة، وعسكريَّة، وقضائيَّة، واجتماعيَّة، ودينيَّة، وكان يُلقّبُ بكثيرٍ من الألقاب التشريفيَّة.[أ] ووِفقًا للمُعتقد الإسلامي فإنَّ السُلطان بوصفه خليفة المُسلمين كان مسؤولًا أمام الله عن أعماله وصيانته للمُجتمع الإسلامي والنظر في شؤون المُسلمين والسهر عليها والحرص على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة. وكان الواجب الشرعي يُحتّم على شيخ الإسلام، وهو صاحب أعلى منصب ديني في الدولة وكبير عُلمائها، أن يُفتي بخلع السُلطان إن تهاون في واجبه الشرعي وترتب على ذلك الإضرار بمصالح الناس ووقوع المفاسد، على أنَّ ذلك لم يُطبَّق على شكلٍ مثاليّ. كانت مُعظم الألقاب التشريفيَّة الدينيَّة التي يحملها السُلطان ألقابًا عربيَّة وفارسيَّة اقتبسها التُرك من الفُرس عندما جاوروهم في إيران، ومن العرب في العراق والشام ومصر، ومن تلك الألقاب: خليفةُ المُسلمين، أو الخليفة الأعظم، والخليفة على الأرض (بالفارسيَّة: خلیفه روی زمین)،[4] وظل الله على الأرض أو على الأرضين في بعض الأحيان (والمقصود بالأرضين أوروبا وآسيا). وكانت القوانين لا تمر ولا توضع موضع التنفيذ إلَّا بعد أن ينظر فيها السُلطان ويأمر بجعلها سارية المفعول، وكان الأمر السُلطاني يُعرف باسم "الفرمان". كما كان السُلطان هو القائد الأعلى للجيش، وحاكم الدولة الأوحد، وجميع الحُكَّام ما دونه، يُسألون عن أعمالهم أمامه.[5] أوَّل من اشتهر من أجداد العُثمانيين كان أرطغرل بن سُليمان، عامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثغور الصغيرة المُطلَّة على بحر مرمرة، وقد تولّى إدارة شؤون هذه الإمارة بحزم ودراية من عام 1230م حتّى وفاته عام 1281م. خَلَف أرطغرل في قيادة الإمارة ابنه البكر عُثمان، وقد حاز ألقاب تشريفيَّة عديدة من السُلطان السلجوقي بسبب خدماته العديدة التي قدَّمها للسلطنة، وبعد أن قاتل الروم ردحًا طويلًا من الزمن وضمَّ الكثير مما بقي من مُمتلكاتهم في آسيا الصُغرى إلى حظيرة الدولة الإسلاميَّة، ولمَّا انهارت سلطنة سلاجقة الروم سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عنها، فعُرف مُنذ عام 1299م حتّى وفاته سنة 1324م "بسُلطان آل عُثمان"، أو "پاديشاه آل عُثمان".[6]


سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 220px-OttomanEmpireIn1683_ar


الدولة العُثمانيَّة في أقصى حدودها سنة 1683م

بعد فتح القسطنطينيَّة سنة 1453م، إعتبر السلاطين أنفسهم الورثة الشرعيين للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وإلى حدٍ أبعد، الإمبراطوريَّة الرومانيَّة الأصل، فاتخذوا لقب "قيصر الروم" لأنفسهم منذ ذلك الحين.[4][7][8] وبعد فتح مصر سنة 1517م، تنازل الخليفة العبَّاسي المُقيم بالقاهرة عن الخِلافة للسُلطان سليم الأوَّل، فتحوَّل السلاطين من حينها من مُجرَّد حُكَّام محليين إلى حُكَّام عالميين.[ب] كان تتويج السلاطين يتم باحتفالٍ في مسجد أبو أيّوب الأنصاري بالعاصمة، حيثُ يتقلَّدون سيف عُثمان الأوَّل ويُقسمون اليمين على السهر على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة، وكان ذلك أقرب ما يكون إلى احتفالات التقليد الأوروبيَّة.[9] فإن قُلِّد السُلطان وكان ذو أولاد ضمن حق ولده البكر في العرش من بعده، وإلَّا أخيه أو أقرب أقاربه الأكبر سنًّا.[10]

رُغم أنَّ سُلطة السلاطين كانت تبدو ثيوقراطيَّة ومُطلقة من حيثُ النظريَّة والمبدأ، غير أنَّها كانت مُقيَّدة في واقع الأمر. فالقرارات السياسيَّة البارزة والمُهمَّة كان لا بُدَّ من استشارة كبار أفراد الأُسرة الحاكمة قبل اتخاذها، بالإضافة لمُمثلي الهيئات البيروقراطيَّة والعسكريَّة، والزُعماء الروحيّون.[5] بدايةً من القرن السابع عشر، دخلت الدولة العُثمانيَّة في مرحلةٍ طويلةٍ من الركود، وخلالها تولّى عدد من السلاطين الضعاف غير القادرين على الإلمام بشؤون البلاد والعِباد، وانتهى حال الكثير منهم مقتولًا أو مخلوعًا عبر انقلاباتٍ قادتها فرق الإنكشاريَّة العسكريَّة. وخلال هذه الفترة أيضًا ازداد تحكّم نساء الحريم ببعض الجوانب السياسيَّة،[11] علمًا بأنَّه خلال العهود السابقة كان لنساء القصر، وبالأخص والدات السلاطين، دورًا بارزًا في إدارة دفَّة المُستجدَّات السياسيَّة وراء الكواليس، فحكمن السلطنة لفترةٍ من الزمن عُرفت باسم عهد "سلطنة الحريم".[12]

يُمكنُ الاستدلال على ضعف وقوَّة السلاطين ومدى قدرتهم على الإمساك بزمام الأمور عبر فترة حُكمهم التي أمضوها في السُلطة، فالسُلطان سُليمان القانوني الذي بلغت الدولة في عهده أعلى درجات الكمال وأصبحت قوَّة سياسيَّة عالميَّة ضروريَّة لحفظ التوازن بين الأمم خلال القرن السادس عشر، حكم مُدَّة 46 سنة، وهي أطول فترة حكم في التاريخ العُثماني. أمَّا السُلطان مُراد الخامس الذي تولّى العرش أواخر القرن التاسع عشر في أحلك لحظات الدولة، لم يدم حكمه أكثر من 93 يومًا، ثُمَّ خُلع لإصابته بالجنون. تحوَّلت السلطنة من نظام الملكيَّة المُطلقة إلى الملكيَّة الدستوريَّة خِلال عهد خليفة مُراد الخامس، وهو عبد الحميد الثاني، الذي كان آخر سُلطانٍ مُستبد في الدولة، وأوَّلُ سُلطانٍ دستوريّ في الوقت ذاته.[13] بدايةً من عام 2009م، أصبح رأس سُلالة آل عُثمان وصاحب الأحقيَّة في العرش العُثماني هو بايزيد عُثمان، ابن حفيد السُلطان عبد المجيد الأوَّل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:18

قائمة السلاطين




سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 220px-Sultans_of_the_Ottoman_Dynasty

رسمٌ جامع لسلاطين الدولة العُثمانيَّة حتى مُحمَّد الخامس.

يُظهرُ الجدول في الأسفل قائمة السلاطين العُثمانيين كاملةً، بالإضافة إلى عبد المجيد الثاني، آخر خُلفاء المُسلمين، وذلك حسب الترتيب الزمني. الطغراء هي تخطيطٌ لاسم السُلطان باستخدام الحروف المُتشابكة، وكان لكُلِّ سُلطانٍ طغراء مُختلفة عن طغراء من سبقه من السلاطين، يستخدمها لختم الرسائل والفرمانات، وجميع الأوراق الرسميَّة، كما كانت تظهر على العملات المعدنيَّة، وهي ما يستند إليه المؤرخون والباحثون بالدرجة الأولى للتعرّف على السُلطان. يضم عمود "المُلاحظات" بضع معلوماتٍ عن والديّ السُلطان ومصيره الأخير، وبحال لم ينقضِ عهد سُلطانٍ ما بوفاةٍ طبيعيَّة، يُشارُ إلى ذلك بخطٍّ عريض. يُلاحظُ عند بعض السلاطين الأوائل وجود فجوة زمنيَّة بين بداية عهدهم وعهد من سبقهم، وذلك مرَّده أنَّ سلاطين تلك الحقبة كانوا يتَّبعون سياسة "البقاء للأصلح" حسب تعبير بعض المؤرخين، ففي بعض الأحيان كان إغراء السُلطة والمُلك يدبُّ في نفوس الإخوة الأمراء أجمعين فيتقالتون وينجذب إلى كُلِّ فريقٍ أنصاره، ويستمر القتال حتى انتصار أحدهم وإطاحته بإخوته، لذلك لم يكن الابن البكر هو السُلطان دائمًا بعد وفاة أبيه. وقد أدّى خوف بعض السلاطين من الانقلابات والتحرُّشات الأجنبيَّة إلى ارتكابهم أفعالًا مذمومة تتمثل في قتل إخوتهم أو سجنهم.[15] عام 1617م صدر قانون الخِلافة الذي نصَّ على أنَّ من يتولَّى العرش بعد السلطان يكون أكبر أفراد آل عُثمان سنًّا، ومنذ هذا الزمن يُلاحظ كيف أنَّ بعض السلاطين خلفهم أشقائهم أو أعمامهم عوض أبنائهم البكريين.[16]

استمرَّ نظام الخِلافة هذا قائمًا حتى نهاية السلطنة، رُغم أنَّ بعض المُحاولات جرت خلال القرن التاسع عشر لاستبداله بنظام البكورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:22

اللقب التشريفي الكامل



سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 110px-Letter_of_Soliman_to_Francis_about_the_Siege_of_Nice_mid_February_1543

رسالة من السُلطان سُليمان القانوني إلى فرانسوا الأوَّل ملك فرنسا، ورد في ديباجتها لقبه التشريفي.
كان اللقب التشريفي الكامل للسلاطين العُثمانيين خلال ذروة قوَّة ومجد الدولة أحد أطول
الألقاب التشريفيَّة لأي سُلالةٍ حاكمة، وهو:

حضرة جلالة السُلطان خان المُعظَّم، پاديشاه،عاهل آل عُثمان،سُلطان السلاطين،بُرهان الخواقين،أميرُ المُؤمنين وخليفة رسول ربِّ العالمين،مُتوِّجُ المُلوكظِلُّ الله في الأرضين وسُلطانُ البحرين وخادمُ الحرمين الشريفينقيصر الرومأمينُ المدائن المُقدٍّسة الثلاث: مكَّة المُكرَّمة والمدينة المُنوَّرة والقُدس الشريف، وملك القصبات الثلاث: القسطنطينيَّة، وأدرنة، وبورصة، ومدائن دمشق الشريفة والقاهرة، وتمام أذربيجان، والمغرب، وبرقة، والقيروان، وحلب الشهباء، وعراق العرب والعجم، والبصرة، والأحساء، والرقَّة، والموصل، وديار بكر، وقيليقية، وولايات أرضروم، وسيواس، وأضنة، وقرمان الروم، ووان، والبلاد البربريَّة والحبشيَّة، وتونس، وطرابلس الغرب، والشام، وقبرص، ورودس، وكريت، وبلاد المورة، والبحرين الأبيض، والأسود وجميع سواحلهما، والأناضول، والروملّي، وبغداد، وكُردستان، واليونان، وتُركستان، والبلاد التتريَّة، والشركسيَّة، ومنطقتيّ قبردة، والكرج، وسهوب القبچاق، وتمام مملكة التتر، وكيفة وتمام أطرافها، والبوسنة، ومدينة بلغراد الحصينة، وولاية الصرب، بِتمام قلاعها وبلادها، وتمام الأرناؤوط، وتمام الأفلاق والبُغدان، وتمام المُستملكات وحدودها، وممالك كثيرة أُخرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:31


عروج الدولة العثمانية

جدول السلاطين


26 شوال 698ة-19 ذو الحجة 804 ه )(27

عُثمان الأوَّل
غازى (الغازي)
بك (عالي الشأن)
قره (حرفيًّا الأسود، ويُقصد بها الشُجاع)
أبو المُلوك
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Osman_Gazi2
698هـ / 1299م
726هـ / 1326م

[ت]

  • إبن الأمير أرطغرل الغازي و حليمة خانُم؛

  • يوم 26 شوَّال 698هـ، المُوافق فيه 27 يوليو 1299م، أعلن استقلاله عن سلطنة سلاجقة الروم.

  • حكم حتّى مماته.[19]


2
أورخان
غازى (الغازي)
بك (عالي الشأن)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Orhan_Gazi
726هـ / 1326م
763هـ / 1362م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Orhan

  • ابن عُثمان الأوَّل ومال خاتون؛

  • أنشأ فرقة الإنكشاريَّة.

  • حكم حتّى مماته.[20]


3
مُراد الأوَّل
خداوندگار (مُراد الله)
شهيد (الشهيد)

(حمل لقب سُلطان من سنة 1383م)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Murat_H%C3%BCdavendigar
763هـ / 1362م
19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Murad_I.svg

  • ابن السُلطان أورخان ونیلوفر خاتون؛

  • حكم حتّى مماته؛

  • قُتل أثناء تفقُّده ساحة معركة قوصوه يوم 19 جمادى الآخرة 791هـ، المُوافق فيه 15 يونيو 1389م.[21]


4
بايزيد الأوَّل
ییلدیرم (البرق)
سُلطان إقليم الروم
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Y%C4%B1ld%C4%B1r%C4%B1m_I._Bayezit
19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م
19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Bayezid_I

  • ابن السُلطان مُراد الأوَّل وگلچیچك خاتون؛

  • أسره تيمورلنك خلال معركة أنقرة؛

  • توفي في الأسر يوم 13 شعبان 805هـ المُوافق فيه 8 مارس 1403م.[22]


فترة النزاع على العرش (19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م – 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م)
5
مُحمَّد الأوَّل
چلبی (الأنيس، الشَلَبي)
قيريشچى (حرفيًّا: صانع وتر القوس لدعمه)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-%C3%87elebi_Mehmet
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م
23 جمادى الأولى 824هـ/ 26 مايو 1421م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mehmed_I

  • ابن السُلطان بايزيد الأوَّل ودولت خاتون؛

  • حكم حتّى مماته.[23]


6
مُراد الثاني
كُجا سُلطان (السُلطان الكبير)
غازى (الغازي)
خيرُ مُلوك زمانه شرقًا وغربًا
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-II._Murat
23 جمادى الآخرة 824هـ/ 25 يونيو 1421م
26 ربيع الأوَّل 848هـ/ 13 يوليو 1444م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Murad_II

  • ابن مُحمَّد الأوَّل وآمنة خاتون؛[24]

  • تنازل عن العرش بإرادته لصالح ولده مُحمَّد الثاني.[25]


7
مُحمَّد الثاني
فاتح (الفاتح)
صاحب النبوءة
صاحب البِشارة
أبو الخيرات
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Fatih_II._Mehmet
1444م
1446م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mehmed_II

  • ابن السُلطان مُراد الثاني وخديجة هُما خاتون؛[26]

  • تنازل عن الحكم لأبيه بعد أن طلب منه العودة لتولّي السُلطة.[25]



مُراد الثاني
كُجا سُلطان (السُلطان الكبير)
غازى (الغازي)
خيرُ مُلوك زمانه شرقًا وغربًا
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-II._Murat
1446م
1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Murad_II

  • فترة حكمه الثانية؛

  • أُجبر على العودة إلى السلطنة بعد عصيان جنود الإنكشاريَّة؛[27]

  • حكم حتّى مماته.[24]



يوليو 299م-20 يوليو 1402 م )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:39

جدول السلاطين


توَسُّع الدولة العُثمانيَّة
(20 جمادى الأولى 857هـ/ 29 مايو 1453م – 10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م)

مُحمَّد الثاني
فاتح (الفاتح)
صاحب النبوءة
صاحب البِشارة
أبو الخيرات
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Fatih_II._Mehmet
1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م
4 ربيع الأوَّل 886هـ/ 3 مايو 1481م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mehmed_II

  • فترة حكمه الثانية؛

  • فتح القسطنطينيَّة عام 857هـ المُوافق فيه 1453م،

  • حكم حتّى مماته.[28]


8
بايزيد الثاني
وَلِى (الوَلِيّ)
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Sultan_II._Bayezit
20 ربيع الأوَّل 886هـ/ 19 مايو 1481م
8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Bayezid_II

  • ابن مُحمَّد الثاني ومُكرِّمة (ستّي مُكرِّمة) خاتون؛

  • تنحّى عن العرش؛

  • تُوفي بالقُرب من ديموتيقا يوم 10 ربيع الأوَّل 918هـ/ 26 مايو 1512م.[29]


9
سليم الأوَّل
ياووز (القاطع، شديد البأس)
سُلطان البرّين وخاقان البحرين وكاسرُ الجيشين
خادِمُ الحَرَمين الشِريفين
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Yavuz_Sultan_I._Selim_Han
8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م
8 شوَّال 926هـ/ 21 سبتمبر 1520م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Selim_I

  • ابن بايزيد الثاني وگُلبهار خاتون؛

  • أصبح خليفة المُسلمين بدايةً من عام 923هـ/ 1517م

  • حكم حتّى مماته.[30]


10
سُليمان الأوَّل
مُحتَشِم (العظيم، الأعظم)
قانونى (القانوني)
شهيد (الشهيد)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Kanuni
17 شوَّال 926هـ/ 30 سبتمبر 1520م
20 أو 21 صَفَر 974هـ/6 أو 7 سبتمبر 1566م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Suleiman_I_the_Magnificent.svg

  • ابن سليم الأوَّل وعائشة حفصة سُلطان؛

  • بلغت الدولة في أيَّامه أعلى درجات الكمال والازدهار

  • حكم حتّى مماته.[31]


11
سليم الثاني
سارى (الأصفر، الأشقر)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-II._Selim_Han
14 ربيع الأوَّل 974هـ/ 29 سبتمبر 1566م
7 رمضان 982هـ/ 21 ديسمبر 1574م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Selim_II

  • ابن سُليمان الأوَّل وخُرَّم (أو كريمة) سُلطان؛

  • أوَّلُ سُلطان أهمل قيادة الجيش بنفسه

  • حكم حتَّى مماته.[32]


12
مُراد الثالث
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-III._Murat_Han
8 رمضان 982هـ/ 22 ديسمبر 1574م
5 جمادى الأولى 1003هـ/ 16 يناير 1595م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Murad_III

  • ابن سليم الثاني وعفيفة نور بانو سُلطان؛

  • حكم حتّى مماته.[33]


13
مُحمَّد الثالث
عدلى (العادل)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Mehmed_III
16 جمادى الأولى 1003هـ/ 27 يناير 1595م
16 أو 17 رجب 1012هـ/ 20 أو 21 ديسمبر 1603م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mehmed_III

  • ابن مُراد الثالث وصفيَّة سُلطان؛

  • خرج عن عادة أبيه وجدّه في ترك قيادة الجيوش للصدر الأعظم، وعاد لقيادتها بنفسه

  • حكم حتَّى مماته؛[34]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:43


جدول السلاطين


رُكود الدولة العُثمانيَّة
(10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م – 24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م)
14
أحمد الأوَّل
بختى (صاحب البخت، المحظوظ)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Sultan_I._Ahmet
17 رجب 1012هـ/ 21 ديسمبر 1603م
23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Ahmed_I

  • ابن مُحمَّد الثالث وخاندان سُلطان؛

  • حكم حتّى مماته.[35]


15
مُصطفى الأوَّل
دِلىِ (المُختل)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Mustafa_1
23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م
1 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mustafa_I

  • ابن مُحمَّد الثالث وفُلدان سُلطان؛

  • عُزل عن العرش بسبب إصابته بعاهة عقليَّة ونُصب مكانة ابن أخيه الشاب عُثمان الثاني.[36]


16
عُثمان الثاني
گنچ (الفتى)
شهيد (الشهيد)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Gen%C3%A7_Osman
21 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م
8 رجب 1031هـ/ 19 مايو 1622م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Osman_II

  • ابن أحمد الأوَّل وماه فيروز خديجة سُلطان؛

  • خُلع في ثورةٍ للإنكشاريَّة يوم 8 رجب 1031هـ/19 مايو 1622م،

  • قُتل بعد عزله بيوم.[37]



مُصطفى الأوَّل
دِلىِ (المُختل)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Mustafa_1
9 رجب 1031هـ/ 20 مايو 1622م
15 ذي القعدة 1032هـ/10 سبتمبر 1623م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mustafa_I

  • فترة حكمه الثانية؛

  • أُعيد إلى العرش بعد مقتل ابن أخيه عُثمان الثاني؛

  • عُزل مُجددًا بسبب عاهته العقليَّة وحُبس في السراي إلى أن توفي بعد سنوات.[36]


17
مُراد الرَّابع
صاحِبُ القِران
فاتحُ بغداد
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-IV._Murat
15 ذي القعدة 1032هـ/ 10 سبتمبر 1623م
15 أو 16 شوَّال 1049هـ/ 8 أو 9 فبراير 1640م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Murad_IV.svg

  • ابن أحمد الأوَّل وماه پيكر كوسم سُلطان؛

  • أخمد عدد من الفتن الداخليَّة واسترجع عدَّة أقاليم ومُدن من الصفوييين،

  • حكم حتّى مماته.[38]


18
إبراهيم
عَصَبى (العَصَبي)
فاتِحُ كِريت
شهيد (الشهيد)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Ibrahim_I
16 شوَّال 1049هـ/ 9 فبراير 1640م
18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Ibrahim

  • ابن أحمد الأوَّل وماه پيكر كوسم سُلطان؛

  • خُلع بانقلابٍ عسكريّ بقيادة شيخ الإسلام؛

  • خُنق في الآستانة بناءً على توصية الصدر الأعظم مُحمَّد باشا المولوي.[39]


19
مُحمَّد الرَّابع
عَوجى (الصيَّاد، القنَّاص)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-4._Mehmet
18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م
2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mehmed_IV

  • ابن السُلطان إبراهيم وتُرخان خديجة سُلطان؛

  • عُزل بعد الهزيمة العُثمانيَّة في معركة موهاج الثانية؛

  • توفي في أدرنة بعد 6 سنوات.[40]


20
سُليمان الثاني
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-S%C3%BCleyman_II
2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م
25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Suleiman_II

  • ابن السُلطان إبراهيم وصالِحة سُلطان؛

  • حكم حتّى مماته.[41]


21
أحمد الثاني
خان غازى (الأمير الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Ahmet_II
25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م
21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Ahmed_II

  • ابن السُلطان إبراهيم وخديجة مُعزز سُلطان؛

  • حكم حتّى مماته.[42]


22
مُصطفى الثاني
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-II._Mustafa
21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م
9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mustafa_II

  • ابن مُحمَّد الرَّابع وماه پارة أمة الله رابعة گُلنُش سُلطان؛

  • عزله الإنكشاريَّة خلال أحداث انتفاضة "واقعة أدرنة"؛

  • توفي في الآستانة بعد 4 أشهر.[43]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:52


سلاطين الدولة العثمانية


أُفول الدولة العثمانيَّة
( 24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م – 14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م)
23
أحمد الثالث
لاله دورى پادشاه (ملك عصر الخُزامى)
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-III._Ahmet
9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م
18 أو 19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 1 أو 2 أكتوبر 1730م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Ahmed_III

  • ابن مُحمَّد الرَّابع ووماه پارة أمة الله رابعة گُلنُش سُلطان؛

  • خُلع في تمرُّدٍ للإنكشاريَّة بقيادة پترونا خليل؛

  • توفي بعد خلعه بِست سنوات.[44]


24
محمود الأوَّل
غازى (الغازي)
كَمبور (الأحدب)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Mahmud1
19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 2 أكتوبر 1730م
27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mahmud_I

  • ابن مُصطفى الثاني وصالِحة سبكتي سُلطان؛

  • حكم حتّى مماته.[45]


25
عُثمان الثالث
صوفو (الوّرِع، الصوفي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-OsmanIII
27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م
15 أو 16 صَفَر 1171هـ/ 29 أو 30 أكتوبر 1757م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Osman_III

  • ابن مُصطفى الثاني وشاه سوار سُلطان؛

  • حكم حتّى مماته.[46]


26
مُصطفى الثالث
إلك ينى لكچى (المُبتكر الأوَّل)
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Mustafa3
16 صَفَر 1171هـ/ 30 أكتوبر 1757م
8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mustafa_III

  • ابن أحمد الثالث وأمينة مهرشاه سُلطان؛

  • حكم حتّى مماته.[47]


27
عبدُ الحميد الأوَّل
إصلاحچى (الإصلاحي)
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Abdulhamid_I
8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م
10 رجب 1203هـ/ 6 أو 7 أبريل 1789م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Abd%C3%BClhamid_I

  • ابن أحمد الثالث ورابعة شرمي قادين سُلطان؛

  • حكم حتّى مماته.[48]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:56


سلاطبن الدولة العثمانية



انحلال الدولة العُثمانيَّة[جـ]
(14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م - 11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م)
28
سليم الثالث
بستىكار (المُلحِّن)
نِظامى (المُنظّم، النظامي)
شهيد (الشهيد)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-III._Selim
11 رجب 1203هـ/ 7 أبريل 1789م
21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Selim_III

  • ابن مُصطفى الثالث ومهرشاه سُلطان؛

  • خلعه الإنكشاريَّة بانقلابٍ بقيادة قباقچي مُصطفى أوغلي رفضًا للإصلاحات التي أدخلها في جسم الدولة؛

  • اغتيل بعد سنة من خلعه.[49]


29
مُصطفى الرَّابع
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Mustafa_IV_%281779-1808%29
21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م
4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mustafa_IV

  • ابن عبدُ الحميد الأوَّل و باش إقبال نُزهة زاده خانُم أفندي؛

  • خُلع في عصيانٍ للإنكشاريَّة بقيادة مُصطفى باشا العليمدار؛

  • أُعدم بعد حوالي ثلاثة أشهر ونصف.[50]


30
محمود الثاني
إنقلابچى (الإنقلابي، صاحب الإنقلاب)
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Mahmud_II_%281785-1839%29
4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م
18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mahmud_II

  • ابن عبدُ الحميد الأوَّل ونقشديل سُلطان (أُمّه الكفيلة)؛

  • قضى على الإنكشاريَّة في الواقعة الخيريَّة عام 1240هـ/ 1826م؛

  • حكم حتّى مماته.[51]


31
عبدُ المجيد الأوَّل
تنظيمتچى (التنظيمي، صاحب التنظيمات)
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Abdulmajid_I_%28Abdulmacid_I%29
18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م
16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Abd%C3%BClmecid_I

  • ابن محمود الثاني وبزم عالم سُلطان،

  • أصدر فرمان التنظيمات بهدف تحديث مرافق الدولة؛

  • أصدر فرمانًا يتضمّن المُساواة بين جميع العُثمانيين دون النظر لديانتهم؛

  • حكم حتّى مماته.[52]


32
عبدُ العزيز
بخت سيز (القليل البخت، قليلُ الحظ)
شهيد (الشهيد)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Abdf%C3%BClaziz
16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م
6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Abd%C3%BClaziz

  • ابن محمود الثاني وحسنة سُلطان؛

  • خلعهُ وُزراؤه؛

  • عُثر عليه ميتًا (مُنتحرًا أو مقتولًا) بعد خمسة أيَّام.[53]


33
مُراد الخامس

دِلى (المجنون)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Murad_V_%281840%E2%80%931904%29
6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م
10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Murad_V

  • ابن عبدُ المجيد الأوَّل وشوق فضَّة سُلطان؛

  • أُنزل عن العرش لإصابته بالجنون؛

  • وُضع قيد الإقامة في قصر چيرغان حتّى وفاته سنة 1322هـ/ 1904م.[54]


34
عبدُ الحميد الثاني
أولو سُلطان عبدُ الحميد خان (الخاقان الكبير)
السُلطان الأحمر
السُلطان المظلوم
غازى (الغازي)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Abdulhamid_II_%281842%E2%80%931918%29
10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م
6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Abd%C3%BClhamid_II

  • ابن عبدُ المجيد الأوَّل وتير مُجگان سُلطان.

  • أقرَّ دستورًا للبِلاد وافتتح مجلس المبعوثان ثُمَّ عطَّل العمل به لفترة ثُمَّ أعاد العمل به؛

  • خُلع بانقلابٍ سنة 1327هـ/ 1909م؛

  • وُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى مماته.[55]


35
مُحمَّد الخامس
رَشَاد
(المُرشد إلى طريق الصواب)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Kopyas%C4%B1_35-SULTAN_RE%C5%9EAT
6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م
24 رمضان 1336هـ/ 3 يوليو 1918م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mehmed_V

  • ابن عبدُ المجيد الأوَّل وگُل‌ جمال سُلطان؛

  • حكم حُكمًا صوريًّا أمام الإتحاديَّون الباشوات: مُحمَّد طلعت، وإسماعيل أنور، وأحمد جمال، حتّى مماته.[56]


36
مُحمَّد السادس
وَحيدُ الدين
(مُوحِّدُ الإسلام)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-VI_Mehmet_Vahidettin
25 رمضان 1336هـ/ 4 يوليو 1918م
11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Tughra_of_Mehmed_VI

  • ابن عبدُ المجيد الأوَّل وگُلستان مُنيرة أفندي؛

  • شهِد انهيار الدولة العُثمانيَّة؛

  • غادر الآستانة سنة 1341هـ/ 1922م؛

  • توفي في منفاه بمدينة سانريمو الإيطاليَّة بعد 4 سنوات، ودُفن في دمشق بناءً على وصيَّته.[57]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى




عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:00


سلاطين الدولة العثمانية


جمهوريَّة الخِلافة
(11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م – 26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م)

عبدُ المجيد الثاني
خليفة
(آخرُ خُلفاء المُسلمين)
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Portrait_of_Abd%C3%BClmecid_II_in_Topkap%C4%B1_Saray_Museum
28 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 18 نوڤمبر 1922م
26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م

[ت]

  • ابن عبدُ العزيز وخيران ديل قادين أفندي؛[58]

  • انتُخب خليفةً من قِبل البرلمان التُركي؛

  • نُفيَ بعد إلغاء الخِلافة الإسلاميَّة؛[59]

  • توفي في باريس بعد 20 سنة، ودُفن بالمدينة المنوَّرة بناءً على وصيَّته.[60]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:03


سلاطين الدولة العثمانية


فترة النزاع على العرش العُثماني[ث]
(19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م – 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م)

عيسى چلبي
السُلطان المُشارك في حُكم الأناضول

805هـ/ 1403م
807هـ/ 1405م


  • بعد معركة أنقرة تمكَّن الأمير عيسى من هزيمة أخيه موسى وسيطر على القسم الغربي من الأناضول طيلة سنتين تقريبًا.

  • هزمه أخاه مُحمَّد چلبي في معركة أولوباط عام 807هـ/ 1405م.

  • اغتيل في العام التالي.



الأمير
سُليمان چلبي
سُلطان الروملّي الأوَّل
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Arolsen_Klebeband_01_449_4
19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م
22 شوَّال 813هـ/ 17 فبراير 1411م[61]


  • خلع على نفسه لقب سُلطان الروملّي ليحكم القسم الأوروبي من الدولة العُثمانيَّة بعد فترةٍ قصيرة من هزيمة أبيه في معركة أنقرة

  • اغتيل يوم 22 شوَّال 813هـ/ 17 فبراير 1411م.[62]



موسى چلبي
سُلطان الروملّي الثاني
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Musa_%C3%87elebi
23 شوَّال 813هـ/18 فبراير 1411م
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م[63]


  • حمل لقب سُلطان الروملّي[64] بعد اغتيال أخيه سُليمان.

  • قُتل في معركةٍ ضدَّ أخيه مُحمَّد على مقربة من بلدة سموكوڤ في بلغاريا.[65]



مُحمَّد چلبي
سُلطان الأناضول
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 100px-Mehmed_I
1403–1406م
(سُلطان الأناضول الشرقيَّة)

م1406–1413
(سُلطان الأناضول)
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م


  • حكم القسم الشرقي من الأناضول بعد الهزيمة في معركة أنقرة.

  • هزم أخاه عيسى في معركة أولوباط.

  • أصبح حاكم الأناضول الأوحد بعد وفاة أخيه عيسى.

  • أصبح السُلطان الأوحد بعد مقتل أخيه موسى.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:08


حواشٍ

أ1 2 : كان اللقب التشريفي الكامل لحاكم الدولة العُثمانيَّة أحد أكثر الألقاب التشريفيَّة تعقيدًا في التاريخ، نظرًا لأنَّهُ كان يتكوَّن من عدَّة ألقاب أُخرى وتطوَّر مع مرور الزمن. كان لقب سُلطان هو اللقب الأكثر استخدامًا والأكثر شيوعًا بين الحُكَّام العُثمانيين مُنذ استقلال الإمارة العُثمانيَّة عن سلطنة سلاجقة الروم، وقد خُلع على عددٍ منهم بشكلٍ "رسميّ" من قِبل الخليفة العبَّاسي المُقيم بالقاهرة تقديرًا لِخدماتهم الجليلة للأُمَّة الإسلاميَّة، ومن السلاطين الذين حازوا على هذا اللقب من الخليفة العبَّاسي: مُراد الأوَّل ومُحمَّد الفاتح. لكن، نظرًا لأنَّ اللقب كان واسع الانتشار في العالم الإسلامي، أضاف العُثمانيّون ألقابًا أخرى إلى جانب لقب "السُلطان" ليُميّزوا أنفسهم عن باقي الدول والسُلالات الإسلاميَّة، لا سيَّما بعد أن أصبحت إمارتهم أقوى الإمارات المُرشَّحة لتخلف الدولة العبَّاسيَّة المُفتتة، وبعد أن نالوا لقب الخِلافة في نهاية المطاف. خلع مُراد الأوَّل، ثالثُ حُكَّام آل عُثمان، خَلَع على نفسه لقب «سُلطان أعظم»، و«خداوندگار»، (والأخير يُشير إلى أنَّهُ الحاكم بإرادة الله أو بأمر الله، فهو "مُراد الله")، وهذه الألقاب التشريفيَّة كانت مُستخدمة قبلًا من قِبل سلاطين السلاجقة التُرك والمغول الإلخانيّون على التوالي. اقتبس بايزيد الأوَّل بن مُراد لقب سُلطان الروم، والمقصود بالروم هو "بلادُ الروم" أي الأناضول، الذي كان بلادُ الروم البيزنطيين طيلة قرون، فعُرف كذلك عند المؤرخين المُسلمين وبقي محفوظًا في الذاكرة والتُراث الشعبي. أدّى المزج بين الإرثين الثقافيين الإسلامي والتُركي القديم للعُثمانيين إلى ظهور اللقب المُميَّز لجميع سلاطين آل عُثمان والذي لازمهم حتّى سقوط الدولة، وهو: السُلطان [فُلان] خان.[66] ومن الجدير بالذِكر، هو أنَّهُ على الرُغم من شيوع لقب "السُلطان" بين الناس في العالم الغربي وحتّى العربي وإشارتهم إلى حُكَّام الدولة به، إلَّا أنَّ التُرك العُثمانيين كانوا يُطلقون على الحاكم لقب «پاديشاه» أي العاهل أو الملك.[67] أصبح اللقب الكامل للسلاطين العُثمانيين هو ما ذُكر سلفًا، وكان قد أصبح ما هو عليه بعد استقرار حدود الدولة،[68] وقد ورد تعريبٌ لقسمٌ من هذا اللقب في كتاب "تاريخ الدولة العليَّة العُثمانيَّة"، أحد أهم المراجع التاريخيَّة عن الدولة العُثمانيَّة المكتوبة باللُغة العربيَّة، لمؤلَّفه الأستاذ مُحمَّد فريد بك المُحامي، وورد تعريب اللقب الوارد في رسالة السُلطان سُليمان لفرنسوا الأوَّل ملك فرنسا على الشكل التالي:[69]

اقتباس :
"أنا سُلطان السلاطين، وبُرهانُ الخواقين، مُتوِّجُ الملوك، ظُّلُ الله في الأرضين، سُلطان البحر الأبيض والبحر الأسود، والأناضول، والروملّي، وقرمان الروم، وولاية ذي القدريَّة، وديار بكر، وكُردستان، وأذربيجان، والعجم، والشام، وحلب، ومصر، ومكَّة، والمدينة، والقُدس، وجميع ديار العرب، واليمن، وممالك كثيرة أيضًا، التي فتحها آبائي الكِرام وأجدادي العِظام، بقوَّتهم القاهرة، أنار الله براهينهم. وبِلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر، أنا السُلطان سُليمان خان بن السُلطان سليم خان، بن السُلطان بايزيد خان."
[b][b]ب^: كانت الخِلافة الإسلاميَّة هي أهمُّ المناصب التي تبوَّأها حُكَّام آل عُثمان. فالخِلافة ترمزُ إلى سُلتطهم الدينيَّة والروحيَّة، بينما رمزت السلطنة إلى سُلتطهم الدُنيويَّة. كان السُلطان سليم الأوَّل أوَّل سلاطين آل عُثمان الذين حملوا لقب "خليفة" و"أمير المؤمنين"، ووفقًا للرأي القديم السائد، فإنَّهُ بُعيد الفتح العُثماني لمصر سنة 1517م، تنازل آخرُ خُلفاء بني العبَّاس المُقيم في القاهرة، وهو مُحمَّد الثالث المُتوكّل على الله، تنازل عن لقب الخِلافة لصالح السُلطان سالِف الذِكر. لكن، يرى بعض الباحثين المُعاصرين أنَّ هذا الكلام ليس إلَّا خبرًا تمَّت فبركته ونقله عبر الأجيال، مُنذ القرن الثامن عشر، عندما أصبحت فكرة الخِلافة مُفيدة لدعم القوَّة العسكريَّة المُتراجعة للدولة. وأنَّهُ في واقع الأمر، كان السلاطين العُثمانيين يُلقبون أنفسهم بخُلفاء المُسلمين مُنذ فترةٍ طويلة سابقة على فتح مصر، ولعلَّ ذلك كان مُنذ أيَّام مُراد الأوَّل. وهُناك رأي يقول بأنَّ الخِلافة "اختفت" طيلة قرنين ونصف من الزمن، وظهرت مُجددًا عند إبرام مُعاهدة كُچك قينارجه، بين الدولة العُثمانيَّة والقيصرة كاثرين الثانية سنة 1774م. وقد كانت تلك المُعاهدة ذات رمزيَّة عالية، بما أنَّها تضمَّت الاعتراف الدولي الأوَّل بالدولة العُثمانيَّة كدولة خِلافة إسلاميَّة لجميع المُسلمين. وعلى الرغم من أنَّ المُعاهدة انتزعت خانيَّة القرم من الدولة العُثمانيَّة، غير أنَّها اعترفت بسُلطان الخليفة العُثماني الشرعي على جميع المُسلمين في روسيا.[70] بدايةً من القرن الثامن عشر، أخذ السلاطين العُثمانيين يُعززون منصبهم كخُلفاء لإثارة المُسلمين وحثِّهم على التوحّد تحت رايةٍ واحدة لمُواجهة الإمبرياليَّة الأوروبيَّة المُتصاعدة، والأطماع المُتزايدة بالبلاد الإسلاميَّة. مع اشتعال الحرب العالميَّة الأولى، دعا السُلطان العُثماني الرعيَّة المُسلمة إلى الجهاد في سبيل الله ضدَّ أعداء الدولة، وحاول عبثًا حث أهالي المُستعمرات الفرنسيَّة، والبريطانيَّة، والروسيَّة على الانتفاض والثورة بوجه المُستعمرين. كان عبدُ الحميد الثاني أكثر السلاطين العُثمانيين الذين لجأوا إلى منصب الخليفة تأثيرًا، فقد اعترف به خليفةً الكثير من الدول الإسلاميَّة في حينها، بما فيها دولًا بعيدة مثل سومطرة.[71] كما أشار إلى لقبه كخليفةً للمُسلمين في دستور سنة 1876م (المادَّة الرَّابعة).[72]ت1 2 : استُخدمت الطغراء من قِبل 35 سُلطانًا من أصل 36، بدايةً من السُلطان أورخان خلال القرن الرابع عشر، الذي عُثر على طغرائه منقوشة على مخطوطتين مُنفصلتين. ولم يتمُّ العثثور على أي طغراء تخصُ السُلطان عُثمان الأوَّل، مؤسسُ هذه السُلالة الملكيَّة، على أنَّ قطعة عملة معدنيَّة عُثر عليها وقد نُقش على إحدى وجهيها عِبارة «عُثمان بن أرطغرل بن گندز ألب».[73] كذلك فإنَّ عبدُ المجيد الثاني، آخرُ الخُلفاء المُسلمين، لم يكن له طغراء مُميَّزة خاصَّة به، نظرًا لأنَّهُ لم يتولّى منصب رئاسي (الذي تولَّاه حينها مُصطفى كمال أتاتورك، رئيس الجمهوريَّة التُركيَّة حديثة الولادة) بل منصبًا دينيًّا وملكيًّا صوريًّا.ث^: عهدُ النزاع على العرش، المعروف أيضًا باسم الفترة الدوريَّة، كان ردحًا من الزمن سادت خلاله الفوضى في جسم الدولة العُثمانيَّة واستمرَّ من عام 1402م إلى عام 1413م. بدأت تلك الفترة بعد إنهزام العُثمانيين ووقوع السُلطان بايزيد الأوَّل في الأسر بعد معركة أنقرة بين العُثمانيين والقبائل التُركيَّة المغوليَّة بقيادة تيمورلنك، وذلك يوم 20 يوليو 1402م. حارب أبناء بايزيد بعضهم بعضًا طيلة عقدٍ من الزمن تقريبًا بعد أن رغب كُلًّا منهم بالحُكم، إلى أن تمكَّن ابنه مُحمَّد من الانتصار على إخوته والخروج ظافرًا سنة 1413م.[74]جـ[/b]^: دام انحلال الدولة العُثمانيَّة فترةً قصيرةً من الزمن وابتدأ بحلّ السلطنة وانتهى بإلغاء الخِلافة بعد 16 شهرًا. تمَّ حل السلطنة رسميًّا يوم 1 نوڤمبر 1922م. رحل السُلطان مُحمَّد السادس إلى جزيرة مالطة يوم 17 نوڤمبر على متن السفينة الحربيَّة البريطانيَّة مالايا.[57] شكَّل هذا الحدث نهاية "السُلالة" العُثمانيَّة، وليس نهاية "الدولة" العُثمانيَّة ككيان سياسي، ولا الخِلافة الإسلاميَّة. يوم 18 نوڤمبر، انتخب البرلمانُ التُركيّ نسيب مُحمَّد السادس المدعو عبدُ المجيد الثاني، وليَّ العهد المُفترض، خليفةً للمُسلمين.[75] جاءت نهاية الدولة العُثمانيَّة رسميًّا مع التوقيع على مُعاهدة لوزان (24 يوليو 1923م)، التي اعترفت "بحكومة أنقرة الجديدة"، وليس بالحُكومة العُثمانيَّة القديمة المُتمركزة باسطنبول، لتكون المُمثِّلة الشرعيَّة للشعب وخليفة الدولة القديمة. أعلن البرلمانُ التُركيّ ولادة الجُمهوريَّة التُركيَّة يوم 29 أكتوبر 1923م، ومُصطفى كمال أوَّل رئيسٍ لها.[76] وعلى الرُغم من أنَّ عبدُ المجيد الثاني كان مُجرَّد حاكمًا صوريًّا لا يتمتَّع بأيِّ سُلطةٍ سياسيَّة، إلَّا أنَّهُ بقي في منصبه كخليفة إلى أن قام البرلمان التُركي بإلغاء هذا المنصب يوم 3 مارس 1924م.[72] كان مُحمَّد السادس قد حاول بعد ذلك عبثًا أن يُقيم الخِلافة الإسلاميَّة مُجددًا في الحجاز، لكنَّهُ فشل.[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:15



السلالة العثمانية

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 220px-Ottoman_flag.svg

علم الدولة العثمانية.


سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 220px-Timbre_Ottoman_1901_20paras
طابع بريدي يرجع لسنة 1901 عليها طغراء السلطان.

تحتوي هذه المقالة على قائمة قادة السلالة العثمانية، السلاطين ثم خلفاء الدولة العثمانية.

عند إعلان سقوط الدولة العثمانية سنة 1924، تم إسقاط الجنسية عن ال144 شخص المكونين للسلالة الحاكمة و طردهم من البلاد.

الأناث المنضوين تحت راية الدولة العثمانية سمح لهم بالرجوع لتركيا و حمل جنسيتها سنة 1952، بينما الرجال سمح لهم بالرجوع سنة 1974.

السلاطين العثمانيين


  • عثمان بن أرطغرل : (1281-1326)

  • أورخان غازي : (1326-1359)

  • مراد الأول : (1359-1389)

  • بايزيد الأول : (1389-1402)

  • عهد الفترة : (1402-1413)

  • محمد الأول العثماني : (1413-1421)

  • مراد الثاني : (1421-1444) الفترة الأولى

  • محمد الفاتح : (1444-1446) الفترة الأولى

  • مراد الثاني : (1446-1451) الفترة الثانية

  • محمد الفاتح : (1451-1481) الفترة الثانية

  • بايزيد الثاني : (1481-1512)

الخلفاء و السلاطين العثمانيين

من بين الموجودين أسفله يوجد من هو سلطان و من هو خليفة و من جمع بين الإثنين. و يذكر أن السلطنة
 قد انتهت سنة 1922 بينما انتهت الخلافة العثمانية سنة 1924.



سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 220px-Abdul_Hamid_II_BNF_Gallica

عبد الحميد الثاني أخر السلاطين العثمانيين الشرعيين.


  • سليم الأول : (1512-1520)

  • سليمان القانوني : (1520-1566)

  • سليم الثاني : (1566-1574)

  • مراد الثالث : (1574-1595)

  • محمد الثالث العثماني : (1595-1603)

  • أحمد الأول : (1603-1617)

  • مصطفى الأول : (1617-1618) الفترة الأولى

  • عثمان الثاني : (1618-1622)

  • مصطفى الأول : (1622-1623) الفترة الثانية

  • مراد الرابع : (1623-1640)

  • إبراهيم الأول : (1640-1648)

  • محمد الرابع (1648-1687)

  • سليمان الثاني : (1687-1691)

  • أحمد الثاني : (1691-1695)

  • مصطفى الثاني : (1695-1703)

  • أحمد الثالث : (1703-1730)

  • محمود الأول : (1730-1754)

  • عثمان الثالث : (1754-1757)

  • مصطفى الثالث : (1757-1774)

  • عبد الحميد الأول : (1774-1789)

  • سليم الثالث : (1789-1807)

  • مصطفى الرابع : (1807-1808)

  • محمود الثاني : (1808-1839)

  • عبد المجيد الأول : (1839-1861)

  • عبد العزيز الأول : (1861-1876)

  • مراد الخامس : (1876)

  • عبد الحميد الثاني : (1876-1909)

  • محمد الخامس العثماني : (1909-1918)

  • محمد السادس العثماني : (1918-1922)

أخر الخلفاء العثمانيين

عبد المجيد الثاني : (1922-1924)

رؤساء السلالة العثمانية

منذ إلغاء الخلافة و الدولة العثمانية، أصبح يوجد رئيس للسلالة من بين أفرادها و من بين أبناء
 و أحفاد سلاطينها السابقين و هم:


  • عبد المجيد الثاني : (1924-1944)

  • أحمد نهاد : (1944-1954)

  • عثمان فؤاد : (1954-1973)

  • محمد عبد العزيز : (1973-1977)

  • علي فاسيب : (1977-1983)

  • محمد أورخان : (1983-1994)

  • أرطغرل عثمان : (1994-2009)

  • بايزيد عثمان : (منذ 2009)

  • دوندار علي عثمان : (ولي العهد) منذ (2009).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:22


طغراء
سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 150px-Tughra_orhan_I
أول طغراء: طغراء السلطان العثماني أورخان غازي

الطُغْرَاء هو رسم يحمل اسم سلطان عثماني يستعمل توقيعا وختما في البراءات والفرمنات السلطانية.[1] لعل أول من استعملها مراد الثالث.[2]

وتكتب طغرة وطغرى وطغرا ويلفظها العامة طرة. وقد جوّد في الطغراء راقم وإسماعيل حقي.[2] وخط الطغراء هو مزيج بين خطي الديواني والإجازة

الطغراء في العصر الحديث

هناك العديد من الاقتباسات الحديثة للطغراء، أبرزها توقيعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين[3] وإمبراطور اليابان أكيهيتو بطغراءات حديثة.

صور






  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 127px-Tughra_orhan_I
    أول طغراء: طغراء السلطان العثماني أورخان غازي.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 148px-Tugra_Mahmuds_II_ar
    طغراء السلطان العثماني محمود الثاني.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 150px-Abdul_Hameed_II_Sign.svg
    طغراء السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 150px-Tughra_Mahmud_II_bw
    طغراء السلطان العثماني محمود الثاني.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 150px-Tughra_of_Selim_III
    طغراء السلطان العثماني سليم الثالث.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 149px-Tughra_Suleiman
    طغراء السلطان العثماني سليمان القانوني.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 128px-Osmanische_M%C3%BCnze_1327
    طغراء على عملة عثمانية,

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 112px-5qershReverse1984
    طغراء على العملة المصرية فئة الخمسة قروش الصادرة عام 1984م.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 150px-Stamp_Kingdom_of_Saudi_Arabia_1934_1_4th_g
    طغراء على طابع بريد من السعودية صدر سنة 1934م.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 150px-Stamp_Kingdom_of_Saudi_Arabia_1938_3g
    طغراء الملك عبد العزيز آل سعود على طابع بريد صدر سنة 1938م.

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 78px-COLLECTIE_TROPENMUSEUM_Vel_papier_met_enige_regels_tekst_in_het_Maleis_TMnr_660-3
    طغراء في خطاب رسمي من جنوب شرق آسيا

  • سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 120px-Coats_of_arms_of_Kingdom_of_Saudi_Arabia_1932-1950
    طغراء شعار السعودية قبل 1950م.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:28

قائمة الصدر الأعظم للدولة العثمانية
الصدر الأعظمبداية الولايةنهاية الولاية
1. علاء الدين باشا13201331
2. نظام الدين أحمد باشا13311348
3. حاجي باشا13481349
4. سنان الدين يوسف باشا13491364
5. شاندرلي خليل باشا الكبير136422 يناير 1387
6. شاندرلي علي باشا13871406
7. إمام زيد هلال باشا14061413
8. بايزيد باشا14131421
9. شاندرلي إبراهيم باشا الكبير14211429
10. محمد نظام الدين باشا14291439
11. شاندرلي هلال باشا الثاني14391 يونيو 1453
12. زاغانوس باشا14531456
13. محمد باشا (مرة أولى)14561468
14. روم محمد باشا14681469
15. اسحق باشا (مرة أولى)14691472
16. محمد باشا (مرة ثانية)14721474
17. صديق أحمد باشا14741477
18. كارمنلي محمد باشا14771481
19. إسحق باشا (مرة ثانية)14811482
20. داود باشا14821497
21. أحمد باشا البوسني (مرة أولى)14971498
22. شاندرلي إبراهيم باشا (مرة ثانية)14981499
23. مسيح باشا14991501
24. هديم علي باشا (مرة أولى)15011503
25. أحمد باشا البوسني (مرة ثانية)15031506
26. هديم علي باشا (مرة ثانية)15061511
27. أحمد باشا البوسني (مرة ثالثة)15111511
28. كوكا مصطفى باشا15111512
29. أحمد باشا البوسني (مرة رابعة)151228 نوفمبر 1514
30. دقاقينزاد أحمد باشا18 ديسمبر15148 سبتمبر 1515
31. أحمد باشا البوسني (مرة خامسة)8 سبتمبر 151526 أبريل 1516
32. هديم سنان باشا26 أبريل 151622 يناير 1517
33. يونس باشا22 يناير 151713 سبتمبر 1517
34. بيري محمد باشا25 يناير 151827 يونيو1523
35. إبراهيم باشا الفرنجي27 يونيو152314 مارس 1536
36. أياس محمد باشا14 مارس 153613 يوليو 1539
37. شلبي لطفي باشا13 يوليو 1539أبريل 1541
38. هديم سليمان باشاأبريل 154128 نوفمبر 1544
39. الداماد رستم باشا28 نوفمبر 15446 أكتوبر 1553
40. كارا أحمد باشا6 أكتوبر 155329 سبتمبر 1555
41. الداماد رستم باشا (مرة ثانية)29 سبتمبر 155510 يوليو 1561
42. سميز علي باشا10 يوليو 156128 يونيو1565
43. محمد باشا السلوفاكي28 يونيو156512 أكتوبر 1579
44. شمسي باشا12 أكتوبر 157928 أبريل 1580
45. لالا كارا مصطفى باشا28 أبريل 15807 أغسطس 1580
46. كوكا سنان باشا (مرة أولى)7 أغسطس 15806 ديسمبر 1582
47. سيواس باشا (مرة أولى)24 ديسمبر 158225 يوليو 1584
48. أوزدمير أوغلو عثمان باشا28 يوليو 158429 أكتوبر 1585
49. هديم مسيح باشا1 نوفمبر 158514 أبريل 1586
50. سيواس باشا (مرة ثانية)14 أبريل 15862 أبريل 1589
49. كوكا سنان باشا (مرة ثانية)14 أبريل 15891 أغسطس 1591
50. السردار فريد باشا (مرة أولى)1 أغسطس 15914 أبريل 1592
51. سيواس باشا (مرة ثالثة)4 أبريل 159228 يناير 1593
52. كوكا سنان باشا (مرة ثالثة)28 يناير 159316 فبراير 1595
53. السردار فريد باشا (مرة ثانية)16 فبراير 15957 يوليو 1595
54. كوكا سنان باشا (مرة رابعة)7 يوليو 159519 نوفمبر 1595
55. لالا محمد باشا19 نوفمبر 159528 نوفمبر 1595
56. كوكا سنان باشا (مرة خامسة)1 ديسمبر 15953 أبريل 1596
57. الداماد إبراهيم باشا (مرة أولى)4 أبريل 159627 أكتوبر 1596
58. يوسف سنان باشا27 أكتوبر 15965 ديسمبر 1596
59. الداماد إبراهيم باشا (مرة ثانية)5 ديسمبر 15963 نوفمبر 1597
60. هديم حسن باشا3 نوفمبر 15979 أبريل 1598
61. قره محمد باشا9 أبريل 15986 يناير 1599
62. الداماد إبراهيم باشا (مرة ثالثة)6 يناير 159910 يوليو 1601
63. يميشجي حسن باشا22 يوليو 16014 أكتوبر 1603
63. ياووز علي باشا16 أكتوبر 160326 يوليو 1604
64. لالا محمد باشا5 أغسطس 160421 يونيو1606
66. درويش محمد باشا21 يونيو16069 ديسمبر 1606
67. مراد باشا11 ديسمبر 16065 أغسطس 1611
68. الداماد نصوح باشا5 أغسطس 161117 أكتوبر 1614
69. أوزوك قره محمد باشا (مرة أولى)17 أكتوبر 161417 نوفمبر 1616
70. الداماد خليل باشا (مرة أولى)17 نوفمبر 161618 يناير 1619
71. أوزوك قره محمد باشا (مرة ثانية)18 يناير 161923 ديسمبر 1619
72. علي باشا23 ديسمبر 16199 مارس 1621
73. أورللي حسين باشا9 مارس 162117 سبتمبر 1621
74. ديلوار باشا17 سبتمبر 162120 مايو 1622
75. قره داود باشا20 مايو 162213 Jيونيو1622
76. ميري حسين باشا (مرة أولى)13 يونيو16228 أغسطس 1622
77. مصطفى باشا8 أغسطس 162221 سبتمبر 1622
78. هديم محمد باشا21 سبتمبر 16225 فبراير 1623
79. ميري حسين باشا (مرة ثانية)5 فبراير 162330 أغسطس 1623
80. قره علي باشا30 أغسطس 16233 أبريل 1624
81. محمد باشا الشركسي3 أبريل 162428 يناير 1625
82. حافظ أحمد باشا (مرة أولى)8 فبراير 16251 ديسمبر 1626
83. الدماد خليل باشا (مرة ثانية)1 ديسمبر 16266 أبريل 1628
84. غازي أكرم باشا6 أبريل 162825 أكتوبر 1631
85. حافظ أحمد باشا (مرة ثانية)25 أكتوبر 163110 فبراير 1632
86. راغب باشا10 فبراير 163218 مايو 1632
87. محمد باشا التابنياسي18 مايو 16322 فبراير 1637
67. بيرم باشا2 فبراير 163726 أغسطس 1638
68. طيار محمد باشا27 أغسطس 163824 ديسمبر 1638
90. قره محمد باشا23 ديسمبر 163831 يناير 1644
91. سلطان زاده محمد باشا31 يناير 164417 ديسمبر 1645
92. صالح باشا17 ديسمبر 164516 سبتمبر 1647
93. قره موسى باشا16 سبتمبر 164721 سبتمبر 1647
94. أحمد باشا هيزارابير21 سبتمبر 16477 أغسطس 1648
95. صوفو محمد باشا7 أغسطس 164821 مايو 1649
96. قره مراد باشا21 مايو 16495 أغسطس 1651
97. ملك أحمد باشا5 أغسطس 165121 أغسطس 1651
98. سياوش أباظة باشا (مرة أولى)21 أغسطس 165127 سبتمبر 1651
99. محمد باشا27 سبتمبر 165120 يونيو1652
100. أحمد باشا الطرهوني20 يونيو165221 مارس 1653
101. كوكا درويش محمد باشا21 مارس 165328 أكتوبر 1654
102. إيبشيري مصطفى باشا28 أكتوبر 165411 مايو 1655
103. قره مراد باشا11 مايو 165519 أغسطس 1655
104. سليمان باشا الأرميني19 أغسطس 165528 فبراير 1656
105. غازي حسين باشا28 فبراير 16565 مارس 1656
106. زرنان مصطفى باشا (لأربع ساعات فقط)5 مارس 16565 مارس 1656
107. سياوش أباظة باشا (مرة ثانية)5 مارس 165625 أبريل 1656
108. محمد باشا26 أبريل 165615 سبتمبر 1656
109. محمد باشا الكوبريللي15 سبتمبر 165631 أكتوبر 1661
110. فاضل احمد باشا كوبرلي31 أكتوبر 166119 أكتوبر 1676
111. قرة مصطفى باشا19 أكتوبر 167625 ديسمبر 1683
112. إبراهيم باشا قرللي15 ديسمبر 168318 نوفمبر 1685
113. ساري سليمان باشا18 نوفمبر 168518 سبتمبر 1687
114. سيواس باشا18 سبتمبر 168723 فبراير 1688
115. إسماعيل باشا23 فبراير 16882 مايو 1688
116. بكري مصطفى باشا30 مايو 16887 نوفمبر 1689
117. فيصل مصطفى باشا كوبرلي10 نوفمبر 168919 أغسطس 1691
118. علي باشا العربي24 أغسطس 169121 مارس 1692
119. حقي علي باشا23 مارس 169217 مارس 1693
120. مصطفى باشا بوزكولو17 مارس 1693مارس 1694
121. سمير علي باشا13 مارس 169422 أبريل 1695
122. ألماس محمد باشا3 مايو 169511 سبتمبر 1697
123. حسين باشا كوبرلي17 سبتمبر 16974 سبتمبر 1702
124. مصطفى باشا الدلتباني4 سبتمبر 170224 يناير 1703
125. رامي محمد باشا25 يناير 170322 أغسطس 1703
126. أحمد باشا22 أغسطس 170316 نوفمبر 1703
127. الدماد حسن باشا18 نوفمبر 170328 سبتمبر 1704
128. حقي أحمد باشا كليكوزأكتوبر 170425 ديسمبر 1704
129. محمد باشا البلطيقي (مرة أولى)25 ديسمبر 17043 مايو 1706
130. الدماد علي باشا3 مايو 170615 Jيونيو1710
131. نعمان باشا كوبرلييونيو 171017 أغسطس 1710
132. محمد باشا البلطيقي18 أغسطس 171020 نوفمبر 1711
133. آغا يوسف باشا20 نوفمبر 171111 نوفمبر 1712
134. صلاح سليمان باشا12 نوفمبر 17126 أبريل 1713
135. إبراهيم باشا الحقي6 أبريل 17137 أبريل 1713
136. الدماد علي باشا27 أبريل 17135 أغسطس 1716
137. حقي خليل باشا21 أغسطس 1716أكتوبر 1717
138. محمد باشا النيشانيأكتوبر 17179 مايو 1718
139. الدماد إبراهيم باشا9 مايو 171816 أكتوبر 1730
140. الداماد محمد علي باشا16 أكتوبر 173023 يناير 1731
141. إبراهيم باشا الكاباكولو23 يناير 173111 سبتمبر 1731
142. طوبال عثمان باشا21 سبتمبر 173112 مارس 1732
143. علي باشا حكيم أوغلو (مرة أولى)12 مارس 173214 يوليو 1735
144. إسماعيل باشا الجورجي14 يوليو 173525 ديسمبر 1735
145. سيّد محمد باشا10 يناير 17365 أغسطس 1737
146. عبدالله باشا الحلبي22 أغسطس 173719 ديسمبر 1737
147. يكن محمد باشا3 ديسمبر 173723 مارس 1739
148. إيواز محمد باشا17 مارس 1739يونيو 1740
149. حقي أحمد باشا النيشاني22 يوليو 17407 أبريل 1742
150. علي باشا حكيم أوغلو (مرة ثانية)21 أبريل 17424 أكتوبر 1743
151. سيد حسن باشا4 أكتوبر 174210 أغسطس 1746
152. حقي محمد باشا التركي11 أغسطس 174624 أغسطس 1747
153. سيد عبدالله باشا24 أغسطس 17472 يناير 1750
154. الدفتردار محمد باشا9 يناير 17501 يوليو 1752
155. كوس بهير محمد باشا (مرة أولى)1 يوليو 175216 فبراير 1755
156. علي باشا حكيم أوغلو (مرة ثالثة)16 فبراير 175519 مايو 1755
157. نايلي محمد باشا19 مايو 175524 أغسطس 1755
158. علي باشا النياشيني24 أغسطس 175523 أكتوبر 1755
159. محمد سعيد باشا25 أكتوبر 17551 أبريل 1756
160. كوس بهير محمد باشا (مرة ثانية)30 أبريل 17563 ديسمبر 1756
161. كوكا راغب باشا12 يناير 17578 أبريل 1763
162. توفيق حمزة باشا11 أبريل 176329 سبتمبر 1763
163. كوس بهير محمد باشا (مرة ثالثة)29 سبتمبر 176330 مارس 1765
164. محمد باشا محسنزادي (مرة أولى)30 مارس 17657 أغسطس 1768
165. سلاحدار حمزة باشا7 أغسطس 176820 أكتوبر 1768
166. محمد أمين باشاأكتوبر 176812 أغسطس 1769
167. علي باشا المولدافي12 أغسطس 176912 ديسمبر 1769
168. خليل باشا13 ديسمبر 176925 ديسمبر 1770
169. السلاحدار محمد باشا25 ديسمبر 177011 ديسمبر 1771
170. محمد باشا محسنزادي (مرة ثانية)ديسمبر 17716 أغسطس 1773
171. عزت محمد باشا (مرة أولى)11 أغسطس 17737 يوليو 1775
172. درويش محمد باشا المورللي7 يوليو 17755 يناير 1777
173. محمد باشا الديندي5 يناير 17771 سبتمبر 1778
174. كلفت محمد باشا1 سبتمبر 177822 أغسطس 1779
175. السلاحدار سعيد محمد باشا أو سعيد محمد باشاأغسطس 177920 فبراير 1781
176. عزت محمد باشا (مرة ثانية)20 فبراير 178125 أغسطس 1782
177. يكن حقي محمد باشا25 أغسطس 178231 ديسمبر 1782
178. خليل حميد باشا31 ديسمبر 178230 أبريل 1785
179. شاهين علي باشا30 أبريل 178525 يناير 1786
180. كوكا يوسف باشا (مرة أولى)25 يناير 178628 مايو 1789
181. محي حسن باشا28 مايو 17892 يناير 1790
182. غازي حسن باشا2 يناير 179030 مارس 1790
183. شريف حسن باشا16 أبريل 179012 فبراير 1791
184. كوكا يوسف باشا (مرة ثانية)12 فبراير 17911792
185. الدماد ملك محمد باشا179221 أكتوبر 1794
186. عزت محمد باشا (مرة ثالثة)21 أكتوبر 179423 أكتوبر 1798
187. يوسف زيدون باشا (مرة أولى)23 أكتوبر 1798يونيو 1805
188. حافظ إسماعيل باشا24 سبتمبر 180513 أكتوبر 1806
189. إبراهيم حليم باشا13 أكتوبر 1806يونيو 1807
190. مصطفى باشا الشلبييونيو 180729 يوليو 1808
191. العلمدار مصطفى باشا29 يوليو 180815 نوفمبر 1808
192. مسيح باشا16 نوفمبر 1808ديسمبر 1808
علي باشاديسمبر 1808مارس 1809
193. يوسف زيدون باشا (مرة ثانية)مارس 1809فبراير 1811
194. لاز أحمد باشافبراير 1811يوليو 1812
195. خورشيد أحمد باشايوليو 181230 مارس 1815
196. محمد أمين رؤوف باشا (مرة أولى)30 مارس 18156 يناير 1818
197. درويش محمد باشا6 يناير 18185 يناير 1820
198. سيد علي باشا5 يناير 182021 أبريل 1821
199. علي باشا البندرلي21 أبريل 182130 أبريل 1821
200. حقي صالح باشا30 أبريل 182111 نوفمبر 1822
201. عبد الله باشا الدالي11 نوفمبر 18224 مارس 1823
202. السلاحدار علي باشا4 مارس 1823ديسمبر 1823
203. محمد سعيد غالب باشاديسمبر 182315 سبتمبر 1824
204. محمد سليم باشا المولدافي15 سبتمبر 182426 أكتوبر 1828
205. عزت محمد باشا طوبال (مرة أولى)26 أكتوبر 1828يناير 1829
206. رشيد محمد باشايناير 182917 فبراير 1833
207. محمد أمين رؤوف باشا (مرة ثانية)17 فبراير 18338 يوليو 1839
208. خسروف باشا8 يوليو 183929 مايو 1841
209. محمد أمين رؤوف باشا (مرة ثالثة)29 مايو 18417 أكتوبر 1841
210. عزت محمد باشا طوبال (مرة ثانية)7 أكتوبر 18413 سبتمبر 1842
211. محمد أمين رؤوف باشا (مرة رابعة)3 سبتمبر 184231 يوليو 1846
212. كوكا مصطفى رشيد باشا (مرة أولى)31 يوليو 184628 أبريل 1848
213. إبراهيم سليم باشا28 أبريل 184813 أغسطس 1848
214. كوكا مصطفى رشيد باشا (مرة ثانية)13 أغسطس 184827 يناير 1852
215. محمد أمين رؤوف باشا (مرة خامسة)27 يناير 18527 مارس 1852
216. كوكا مصطفى رشيد باشا (مرة ثالثة)7 مارس 18527 أغسطس 1852
217. محمد أمين عالي باشا (مرة أولى)7 أغسطس 18524 أكتوبر 1852
218. الدماد محمد علي باشا4 أكتوبر 185214 مايو 1853
219-220. مصطفى نايلي باشا (مرة أولى)14 مايو 185330 مايو 1854
221. كميل باشا القبرصلي(مرة أولى)30 مايو 185424 نوفمبر 1854
222. كوكا مصطفى رشيد باشا (مرة رابعة)24 نوفمبر 18544 مايو 1855
223. محمد أمين عالي باشا (مرة ثانية)4 مايو 18551 ديسمبر 1856
224. كوكا مصطفى رشيد باشا (مرة خامسة)1 ديسمبر 18562 أغسطس 1857
225. مصطفى نايلي باشا (مرة ثانية)2 أغسطس 185723 أكتوبر 1857
226. كوكا مصطفى رشيد باشا (مرة سادسة)23 أكتوبر 18577 يناير 1858
227. محمد أمين عالي باشا (مرة ثالثة)11 يناير 18588 أكتوبر 1859
228. كميل باشا (مرة ثانية)8 أكتوبر 185924 ديسمبر 1859
229. محمد رشدي باشا (مرة أولى)24 ديسمبر 185927 مايو 1860
230. كميل باشا (مرة ثالثة)27 مايو 18606 أغسطس 1861
231. محمد أمين عالي باشا (مرة رابعة)6 أغسطس 186122 نوفمبر 1861
232. فؤاد باشا (مرة أولى)22 نوفمبر 18616 يناير 1863
233. يوسف كميل باشا6 يناير 1863يونيو 1863
234. فؤاد باشايونيو 1863يونيو 1866
235. محمد رشدي باشا (مرة ثانية)يونيو 186611 فبراير 1867
236. محمد أمين عالي باشا (مرة خامسة)11 فبراير 18677 سبتمبر 1871
237. محمود نديم باشا (مرة أولى)سبتمبر 187131 يوليو 1872
238. مدحت باشا (مرة أولى)31 يوليو 187219 أكتوبر 1872
239. محمد رشدي باشا (مرة ثالثة)أكتوبر 1872فبراير 1873
240. أحمد عزت باشا (مرة أولى)15 فبراير 1873مايو 1873
241. محمد رشدي باشامايو 187314 فبراير 1874
242. حسين آفاني باشا14 فبراير 187425 أبريل 1875
243. أحمد عزت باشا (مرة ثانية)أبريل 1875أغسطس 1875
244. محمود نديم باشا (مرة ثانية)21 أغسطس 187511 مايو 1876
245. محمد رشدي باشا (مرة رابعة)12 مايو 187619 ديسمبر 1876
246. مدحت باشا (مرة ثانية)19 ديسمبر 18765 فبراير 1877
247. إبراهيم أدهم باشا5 فبراير 187711 يناير 1878
248. أحمد حمدي باشا11 يناير 18784 فبراير 1878
249. أحمد توفيق باشا4 فبراير 187818 أبريل 1878
250. محمد صديق باشا18 أبريل 1878مايو 1878
251. محمد رشدي باشا (للمرة الخامسة)مايو 1878يونيو 1878
252. صفوت باشامايو 1878أكتوبر 1878
253. حيدرين باشاأكتوبر 187828 يوليو 1879
254. أحمد عريفي باشا28 يوليو 1879سبتمبر 1879
255. محمد سعيد باشا (مرة أولى)18 أكتوبر 1879يونيو 1880
256. قدري باشايونيو 188012 سبتمبر 1880
257. محمد سعيد باشا12 سبتمبر 18802 مايو 1882
258. عبد الرحمن نور الدين باشا2 مايو 188212 يوليو 1882
259. محمد سعيد باشا (مرة ثالثة)12 يوليو 188230 نوفمبر 1882
260. أحمد وفيق باشا (مرة ثانية)1 ديسمبر 18823 ديسمبر 1882
261. محمد سعيد باشا (مرة رابعة)3 ديسمبر 188224 سبتمبر 1885
262. كميل باشا (مرة أولى)سبتمبر 1885سبتمبر 1891
263. أحمد شقير باشاسبتمبر 1895يونيو 1895
264. محمد سعيد باشا (للمرة الخامسة)يونيو 18953 أكتوبر 1895
265. كميل باشا (مرة ثانية)أكتوبر 1895نوفمبر 1895
266. خليل رفعت باشانوفمبر 18959 نوفمبر 1901
267. محمد سعيد باشا (مرة سادسة)13 نوفمبر 190115 يناير 1903
268. محمد فريد باشا15 يناير 190322 يوليو 1908
269. محمد سعيد باشا (للمرة السابعة)22 يوليو 19086 أغسطس 1908
270. كميل باشا (للمرة الثالثة)5 أغسطس 190814 فبراير 1909
271. حسين حلمي باشا (للمرة الأولى)14 فبراير 190914 أبريل 1909
272. أحمد توفيق باشا (للمرة الأولى)14 أبريل 19095 مايو 1909
273. حسين حلمي باشا (للمرة الثانية)5 مايو 190912 يناير 1910
274. إبراهيم حقي باشا12 يناير 191030 سبتمبر 1911
275-276. محمد سعيد باشا (للمرة الثامنة)30 سبتمبر 191122 يوليو 1912
277. أحمد مهتر باشا22 يوليو 191229 أكتوبر 1912
278. كميل باشا (للمرة الرابعة)29 أكتوبر 191223 يناير 1913
279. محمود باشا23 يناير 1913يونيو 1913
280. سعيد حليم باشايونيو 19134 فبراير 1917
281. طلعت باشا4 فبراير 191714 أكتوبر 1918
282-283. أحمد عزت باشا14 أكتوبر 191811 نوفمبر 1918
284. أحمد توفيق باشا (للمرة الثانية)11 نوفمبر 19184 مارس 1919
285-287. الدماد فريد باشا4 مارس 19192 أكتوبر 1919
288. علي باشا2 أكتوبر 19198 مارس 1920
289. صالح هولسي باشا8 مارس 19205 أبريل 1920
290-291. الدماد فريد باشا (للمرة الثانية)5 أبريل 192021 أكتوبر 1920
292. أحمد توفيق باشا (للمرة الثالثة)21 أكتوبر 19204 نوفمبر 1922
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:41


الصدر الأعظم فى الدولة العثمانية

صدر أعظم




سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 220px-Jean-Baptiste_van_Mour_004


الصدر الأعظم يسمح بالاجتماع في قصر الباب العالي.

الصدر الأعظم بالعثمانية صدر أعظم أو وزیر أعظم وهو أعلى منصب تحت السلطان مع السلطة المطلقة له وهو الذي يحمل ختم السلطنة، وسلطة تعيينه وعزله حق للسلطان فقط.

في الدولة العثمانية كانت تنعقد جلسات الوزراء بأمره للإطلاع على شؤون الدولة ويجتمعون في قصر الباب العالي وهو قصر توبكابي. ويوجد أيضا في الباب العالي جميع مكاتب الوزراء مع الصدر الأعظم.

ولقب الوزير الأول أو وزير أعظم هو لقب رسمي بالأردية للإشارة إلى رئيس وزراء باكستان.

كان لقب الوزير هو المستخدم خلال المراحل الأولى للدولة العثمانية. وأول من لقب بالصدر الأعظم كان الوزير خليل خير الدين باشا وزير السلطان مراد الأول. والغرض من اللقب الجديد هو تمييز حامل الختم السلطاني من الوزراء الآخرين. ثم بدأ اللقب الجديد «صدر أعظم» يحل محل اللقب القديم «وزير أعظم» تدريجيا وإن كانا لهما نفس المعنى والرتبة.

وخلال التاريخ العثماني، ظهرت ألقاب جديدة للصدر الأعظم مثل الصدر العالي والوكيل المطلق وصاحب الدولة والسردار الأكرم والسردار الأعظم والذات العالي؛ وكلها تعكس ما للصدر الأعظم من مكانة أراد لها سلاطين آل عثمان أن تكون مهيبة للغاية.



سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 220px-Sadrazamlik-nisanlari.svg



نيشان صدر اعظم عثماني

ويحسب للسلطان محمد الثاني أنه من هيأ لمنصب الصدر الأعظم المكانة السامية التي ستجعل حامله أهم رجل في الدولة العثمانية بعد السلطان، وتكشف ذلك الفقرة الأولى من قانون الدولة "قانون نامه" الذي وضعه محمد الثاني، ونصها:

"ليعلم أولاً أن الصدر الأعظم هو رئيس الوزراء والأمراء. إنه أعظمهم جميعاً، وصاحب الصلاحيات المطلقة في إدارة شؤون الدولة. أما القيم على أملاكي فهو الدفتردار. غير أن الصدر الأعظم هو رئيسه. وللصدر الأعظم في حركاته وسكناته وفي قيامه وقعوده حق التقدم على جميع موظفي الدولة".[1]

كما ورد في القانون نفسه "إنه لا يحق لأحد ولا حتى لبقية الوزراء، أن يتدخل في تعامل الصدر الأعظم مع السلطان ولا في القرارات السرية التي يتخذها".[2]

ومثله مثل السلطان، يتقبل الصدر الأعظم -بحسب نظام التشريفات العثماني- في أيام محددة من الأسبوع ولاء موظفي البلاط والدولة، فيما لا يظهر وسط الجمهور إلا وسط حاشية فخمة.[1]

خلال حقبة أسرة كوبرولو (1656-1703) حكم الدولة العثمانية سلسلة من وزراء الصدر الأعظم الأقوياء. ومن سمات تلك الحقبة: ضعف السلاطين النسبي وزيادة اللامركزية في السلطة وذلك بتقليل السلطة المطلقة للحكومة وإعطاء صلاحيات أكثر للسلطات الأقل.

وبعد فترة التنظيمات للدولة العثمانية في القرن التاسع عشر، أصبح منصب الصدر الأعظم يقوم بدور أكبر مما هو في منصب رئيس الوزراء في الملكيات الغربية المعاصرة.

في بلاد المغرب الأقصى ظهر لقب الصدر الأعظم في حكومة مخزن الإيالة الشريفة في أواخر القرن التاسع عشر، واتسم بصفة رسمية بقدوم الحماية الفرنسية عند تنصيبها محمد المقري، آخر من حمل هذا اللقب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:46

قائمة ولاة مصر في عهد العثمانيين



22 1517 خاير باشا
1523 1522 مصطفى باشا

1523 1523 كوزلجه قاسم

1523 1523 أحمد باشا

1524 1523 إبراهيم باشا

1534 1524 سليمان باشا الخادم " الخصى"

1536 1534 خسرو باشا

1538 1536 سليمان باشا

1549 1538 داود باشا "الخصي"

1549 1549 مصطفى باشا صفصاف

1554 1549 على باشا سميز

1556 1554 محمد باشا "دقادن"

1559 1556 اسكندر باشا

1560 1559 على باشا الخادم

1563 1560 مصطفى شاهين باشا

1566 1563 ع[[لى باشا الصوفى الخادم ]] 1567 1566 محمد باشا

1568 1567 سنان باشا

1571 1568 جركس باشا اسكندر

1573 1571 سنان باشا

1574 1573 حسين باشا

1580 1575 مسيح باشا الخادم

1583 1580 حسن باشا الخادم

1585 1583 إبراهيم باشا

1587 1585 سنان باشا

1591 1587 ويس باشا

1595 1591 حافظ باشا

1596 1595 محمد باشا

1598 1596 محمد باشا الشريف

1601 1598 خذر باشا

1603 1601 علي باشا

1604 1603 إبراهيم باشا

1605 1604 محمد باشا

1607 1605 حسن باشا

1611 1607 محمد باشا معمر

1615 1611 محمد باشا صدفي

1618 1615 أحمد باشا

1619 1618 مصطفى باشا

1619 1619 جعفر باشا

1620 1619 مصطفى باشا حميدي

1622 1620 حسين باشا

1622 1622 محمد باشا

1623 1622 إبراهيم باشا

1623 1623 مصطفى باشا قره ؟

1623 1623 علي باشا

1625 1624 مصطفى باشا

1628 1626 بيرم باشا

1630 1628 محمد باشا

1630 1630 موسى باشا

1632 1631 خليل باشا

1635 1632 بكرجي باشا

1637 1635 حسين باشا

1640 1637 محمد باشا جوان

1642 1640 مصطفى باشا

1644 1642 منصور باشا

1646 1644 أيوب باشا

1647 1646 حيدر باشا

1647 1647 مصطفى باشا صناري

1649 1647 محمد باشا

1650 1649 أحمد باشا

1652 1650 عبد الرحمن باشا

1656 1652 خسكي باشا

1657 1656 مصطفى باشا

1660 1657 محمد باشا زاده

1661 1660 مصطفى باشا

1664 1661 إبراهيم باشا

1667 1664 عمر باشا

1668 1667 إبراهيم باشا صوفي

1669 1668 قراقاش باشا

1673 1669 قتخوذه باشا

1675 1673 حسين باشا

1676 1675 أحمد باشا

1680 1676 عبد الرحمن باشا

1683 1680 عثمان باشا

1687 1683 حمزة باشا

1687 1687 قتخوذه حسن باشا

1689 1687 حسن باشا

1691 1689 أحمد باشا

1695 1691 على باشا

1697 1695 إسماعيل باشا

1699 1697 حسين باشا

(غير  مفحوصة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 0:59




أسباب سقوط الدولة العثمانية
لقد دعا القرآن الكريم إلى دراسة شؤون الأمم الغابرة وبين كيف أنها سقطت وتلاشت حينما ظلمت { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون }
{ و إذا أردناأن نهلك قريةأمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } فالشرط في تصاعد الخط البياني هو عدم الانحراف عن منهج الله وقد أشار ابن خلدون على الرغم من آرائه الأخرى حول موضوع الدولة إلى ضرورة حمل الكافة - أي كافة الناس - على شريعة الله إذا ما أردنا تجنب مساوئ الملك الطبيعي والسياسي . وكان الانحراف عن منهج الله يزداد والخط البياني ينزل هابطاً ولكن كانت هناك طفرات في التاريخ الإسلامي يرتفع بها ذلك الخط قليلاً فهناك المجددون .
وهى كما ذكر ابن خلدون عندما جعل للدولة أعمارًا طبيعة كالأشخاص، فهو لم ينس أن يربط عمر الدولة هذه بطبيعة الملك ،إذ يقول : إذا استحكمت طبيعة الملك من الانفراد بالمجد وحصول الترف والدعة أقبلت الدولة على الهرم
وفي عهود العثمانيين الأوائل ارتفع الخط ولكنه عاد للهبوط بعد انقضاء عهد السلاطين العشرة الذين أرسوا كيان الدولة وعزروا قوتها ومدوا فتوحاتها وكان دائماً الالتزام بمنهج الله هو الأساس ـ وسيمر معنا مواقف خالدة لبعض هؤلاء السلاطين تبين بوضوح هذه النقطة
و بدأ الانحراف عن منهج الله صغيراً ثم ازداد الانفراج واتسع تدريجيا ثم تحول إلى ملك عضوض بالقوة أو بالإكراه حتى أصبحت الهرقلية أمراً متعارفاً عليه
الدولة العثمانية : 699 ـ 1343 هـ ( لمحة موجزة)
العثمانيون من شعب الغز التركي ، وأصلهم من بلاد التركستان ، نزحوا أمام اكتساح جنكيز خان لدولة خوارزم الإسلامية ، بزعامة سليمان الذي غرق أثناء عبوره نهر الفرات سنة 628 هـ فتزعم القبيلة ابنه أرطغرل الذي ساعد علاء الدين السلجوقي في حرب البيزنطيين فأقطعه وقبيلته بقعة من الأرض في محاذاة بلاد الروم غربي دولة سلاجقة الروم. وهذه الحادثة حادثة جليلة تدل على ما في أخلاقهم من الشهامة والبطولة.
ويعتبر عثمان بن أرطغرل هو المؤسس الأول للدولة العثمانية،وبه سميت ،عندما استقل بإمارته سنة 699 هـ وأخذت هذه الإمارة على عاتقها حماية العالم الإسلامي،وتولت قيادة الجهاد،وأصبحت المتنفس الوحيد للجهاد ،فجاءها كل راغب فيه…
وفي عام 923 هـ انتقلت الخلافة الشرعية لسليم الأول بعد تنازل المتوكل على الله أخر خليفة عباسي في القاهرة…
وبهذه العاطفة الإسلامية المتأججة في نفوسهم ممتزجة بالروح العسكرية المتأصلة في كيانهم ، حملوا راية الإسلام ، وأقاموا أكبر دولة إسلامية عرفها التاريخ في قرونه المتأخرة… وبقيت الحارس الأمين للعالم الإسلامي أربعة قرون،وأطلقت على دولتهم اسم (بلاد الإسلام) وعلى حاكمها اسم (سلطان) وكان أعز ألقابه إليه (الغازي) أي:المجاهد..واللفظان العثماني والتركي فهما من المصطلحات الحديثة…وحكمت بالعدل بالعمل بالشرع الإسلامي في القرون الثلاثة الأولى لتكوين هذه الدولة…
نعم : إن العثمانيين الذين تبوأوا منصباً في عهد سلاطينهم الفاتحين ووسعوا رقعة بلاد الإسلام شرقاً وغرباً واندحرت الأطماع الصليبية أمامهم وحقق الله على أيديهم هزيمة قادة الكفر والتآمر على بلاد المسلمين وارتجفت أوروبا خوفاً وفزعاً من بعض قادتهم أولئك كانت الروح الإسلامية عندهم عالية . . وكانت روح الانضباط التي يتحلى بها الجندي عاملاً من عوامل انتصاراتهم وهي التي شجعت محمد الثاني على القيام بفتوحاته .
وكانت غيرتهم على الإسلام شديدة وكثر حماسهم له لقد بدأوا حياتهم الإسلامية بروح طيبة وساعدتهم الحيوية التي لا تنضب إذ أنهم شعب شاب جديد لم تفتنه مباهج الحياة المادية والثراء ولم ينغمس في مفاسد الحضارات المضمحلة التي كانت سائدة في البلاد التي فتحوها ولكنهم استفادوا منها فأخذوا ما أفادهم وكانت عندهم القدرة على التحكم والفتح والانتصار وقد أتقنوا نظام الحكم وخاصة في عصر الفاتح ، إذ كان هناك نظام وضع لاختيار المرشحين لتولى أمور الدولة بالانتقاء والاختيار والتدريب والثقافة كما كانوا يشدد ون في اختيار من تؤهله صفاته العقلية والحسية ومواهبه الأخرى المناسبة لشغل الوظائف وكان السلطان رأس الحكم ومركزه وقوته الدافعة وأداة توحيده وتسييره وهو الذي يصدر الأوامر المهمة والتي لها صبغة دينية وكان يحرص على كسب رضاء الله وعلى احترام الشرع الإسلامي المطهر فكان العثمانيون يحبون سلاطينهم مخلصين لهم متعلقين بهم فلم يفكروا لمدة سبعة قرون في تحويل السلطة من آل عثمان إلى غيرهم .ولكن الأمور لم تستمر على المنهج نفسه والأسلوب الذي اتبعوه منذ بزوغ نجمهم في صفحات التاريخ المضيء فقد بدأ الوهن والضعف يزحف إلى كيانهم .
وبعد ذكر أسباب السقوط والانحطاط …لا بد أن نذكر شيئاً عن إيجابيات الدولة العثمانية
لا شك أن الدولة العثمانية لم تسلم من أخطاء بل أخطاء فادحة،كانت سببًا في زوال الدولة: وإن من يدرس ، بإنعام نظر ، كل سبب من هذه الأسباب التي سوف تذكر.. لا يعجب من انهيار هذه الدولة العظيمة تحت سياط هذه الضربات بل يعجب كيف استطاعت أن تعيش ستمائة سنة وهي تتحمل هذه الضربات القاسية ….
وترجع هذه الأسباب في نظري إلى :
1/ مخالفة منهج الله .فالدولة العثمانية منذ أن قامت كانت العاطفة الإسلامية جياشة قوية ، فلما تبعها التربية الإسلامية والتدريب السليم للنظام العسكري الجديد كانت القوة وكان الفتح وكان التوسع ، فلما ضعفت التربية الإسلامية زادات أعمال السلب والنهب والفسق والفجور واستمر الانحراف وظهرت حركات العصيان وفقدت الدولة هيبتها بسبب انصراف السلاطين إلى ملاذاتهم
2/ تشجيع الصوفية:
3/ عدم اتخاذ الإسلام مصدرًا أساسيًا للتشريعات
والقوانين والأنظمة التي تسير عليها الدولة،فكثرت إصدار التشريعات والقوانين الوضعية فيما سمي بالتجديدات وذلك بسبب الضغوط الأوروبية…
4/الحروب الصليبية التي شنت على الدولة والتي لم تنقطع منذ ظهورها إلى يوم انهيارها والكلام هنا يطول ويكفي التلميح إلى الحملة الفرنسية على مصر والحملة الفرنسية على الجزائر والتوسع الروسي في بلاد قفقاسيا وتهجير سكانها من داغستان وشاشان وشراكس عام 1282 هـ . والحملة الإنكليزية على مصر وعدن واستيلاء الطليان على طرابلس الغرب .
أما المناوشات والغزوات العسكرية والحركات الانفصالية التي أشعلتها الصليبية العالمية في ممتلكات العثمانيين في أوروبا فهي من الأهمية بمكان إذ لم يخل عهد سلطان منها
5/ توسع رقعة الدولة :
شغلت الدولة في أوج قوتها وتوسعها مساحة من الأرض تزيد عن أربعة عشر مليونا من الكيلومترات والأمر يختلف عما هو علية في وقتنا الحاضر إذ أن سياسة دفة الحكم في عهد كانت مواصلاته وسائلها الدواب والعربات وبريدها يستغرق الشهور الطويلة والسنين ، وقد تحصنت بالحواجز الطبيعية من أنهار وبحار وجبال وغيرها . والظن أن إعلان الحركات المتمردة والعصابات المتكررة فيها ربما يكون في غاية السهولة كما أن إخمادها أيضاً في غاية الصعوبة . ولم تحتفظ الدولة بتماسكها على الرغم مما أصابها من زلازل ونكبات طيلة ستة قرون إلا بفضل عامل الدين ورابطة العقيدة على الرغم من ظهور من استهان بها ورفع رأسة هنا وهنالك ولكن لم يتجرأ على إعلان بترها أو إلغائها إذ أن رابطة العقيدة أهم عامل حاسم في كيان الأمم وقد استطاعت تلك الرابطة أن تجمع بين الترك والعرب والكرد والشركس والشاشان والداغستان وغيرهم لقرون طويلة حتى قام أعداء هذا الدين وفرقوا شتات الأمة الواحدة بإثارة العصبية الإقليمية التي وصفها الرسول e بأنها منتنة .
يقول العلامة ( عبد الرحمن بن خلدون ) والمتوفى في عام 808 هـ . في مقدمته العظيمة التي أسماها ( كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر ) : أن الدول القديمة المستقرة يفنيها شيئان : أولهما أن تنشأ مطالبة من الأطراف ، وهذه الولايات التي تطالب بالاستقلال لا تبدأ بمطالبها إلا إذا تقلص ظل الدولة عنهم وانحسر تيارها ، واما السبب الثاني لانقضاء الدولة المستقرة فيأتي من دعاة وخوارج في داخل هذه الدولة المستقرة ، فيبدوان بالمطالبة ( أولا ) بمطالب صغيرة وليست ذات بال ، ويكون لهؤلاء الدعاة السلاح النفسي الوهمي والمطاولة في طلب الحقوق التي تبدأ صغيرة ثم تنتهي إلى مقصد هيبة الدولة ونظامها ، ولعل أكثر ما يساعد هؤلاء الخارجين على نظام الدولة هو ما يحصل من فتور في همم اتباع هذه الدولة المستقرة ، وفي لحظة من اللحظات وعندما تتضح هرم الدولة المستقرة وتضمحل عقائد التسليم لها من قبل قومها مع انبعاث همم المطالبين بأشياء وأشياء في داخلها ، عندئذ تكتب سنة الله في العباد سطرها الأخير في كتاب العلم الإلهي ، وهذا السطر يفيد بزوال الدولة المستقرة وفناء عمرها ، لأن خللا وافر أقد غزا جميع جهاتها ، ويتضح ذلك للمطالبين من الأطراف ، أو في داخل هذا الخلل الذي اسمه الدولة ، عندها ينكشف ما خفي من هرمها واقتراب تلاشيها ، وفي تلك الاوقات من حياة الأمة المعنية ، يبدأ المرحلة الأخيرة من المناحرة والتي نتيجتها تكون مؤكدة : نشوء دول جديدة مستحدثة وأنظمة على أنقاض الدولة الفانية التي ( كانت ) مستقرة . وكلام العلامة ( أبن خلدون ) هذا ينطبق اكثر ما ينطبق على الدولة العثمانية ، ففي اتساعها وضم أقاليم عديدة تحت لوائها وحكمها ، كان المقتل وكان الخلل من حيث كان يعتقد أن في هذا منتهى القوة والمنعة ،خاصة أن نحن علمنا أن هذه الأقاليم والأمصار تضم قوميات عديدة
6/التخلف العلمي :
وهو الذي لا يزال قائماً حتى اليوم وعلى الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على الحركة العلمانية الكمالية التي عزته إلى التمسك بالدين . عن العثمانيين قد جاءوا إلى بلاد الأناضول بدواً ولم يتحضروا بل شغلتهم الحروب ولم ينصرفوا إلى العلم بسبب الانشغال بالفتوحات والحروب المستمرة في كل الجبهات ، ولم يسمح لهم الأوروبيون بالاتفات إلى العلم ولا إلى التخطيط لذا استمروا في طبيعة البداوة فأبدوا انتصارات وقدموا خدمات ، والفرق بينهم وبين الاستعمار أن الاستعمار يحرص على تقدم بلاده على حين يبذل جهده في بقاء سكان المناطق التي يحتلها على حالة من الجهل والتخلف أما هم فكانوا وغيرهم من هذه الناحية على حد سواء . وحينما انهزمت الدولة عام 1188 هـ . الموافق 1774 م انتبهت قليلاً وبدأ سليم الثالث بالإصلاح وإنشاء المدارس الجديدة وكان هو نفسه يعلّم في مدرسة الهندسة وألف جيشاً حديثاً حتى ثار عليه الجيش القديم وأغتاله . وقد مكن ذلك التخلف الغرب من التفوق المادي فاخترع الأسلحة الحديثة ووسائل الصناعة وبدأ عصر الآلة والبخار والكهرباء وانطبق قول الله عز وجل : ] كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاًّ ولا ذمة [ . فظهروا على المسلمين بعد أن كانت لهم الغلبة ولم يتورعوا في استخدام ما توصلوا إليه من أسلحه الدمار والخراب ضدهم وحاولوا التشكيك في عقيدتهم وتاريخهم ، ولو أن صلابة الروح بقيت كما كانت سابقاً لما تمكن أعداء هذا الدين من أهله كما يتمكنون منهم اليوم فقد كانت حروبهم الصليبية تباعاً ولم تتوقف أبدا ولكنهم تصطدم بصخرته المنيعة الصلبة فتتحطم حملاتهم وتتبعثر جيوشهم وتذهب مكائدهم أدراج الرياح . وقد عبأ الإسلام هذه الأمة مادياً ومعنوياً فقال تعالى : ] وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل .. [ . وقد حذّرنا القرآن منهم فقال جلّ وعلا : ] ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردّوكم عن دينكم إن استطاعوا [ . ولكن الصليبيين تمكنوا من بث أفكارهم بدل العلوم والصناعة …
7 / كان العثمانيون يكتفون من البلاد المفتوحة بالخراج ، ويتركون السكان على وضعهم القائم من العقيدة واللغة والعبادات ، إذ يهملون الدعوة والعمل على نشر الإسلام وإظهار مزايا الإسلام من المساواة والعدل والأمن وانسجامه مع الفطرة البشرية
 8/ ضعف الدولة العثمانية في أواخر عهدها جعل الدول الأوروبية تتآمر عليها فأثاروا ضدها الحركات الانفصالية السياسية والدينية ، كما استغل دعاة القومية والصهيونية هذا الضعف مما جعلهم يقومون بحركات لتقويض هذه الدولة .
9/ الحركات الانفصالية والتمردات المحلية :
نتيجة للتفوق الصليبي قام أوروبا بحبك المؤامرات ضد المسلمين ودفعوا الدمى المصطنعة من طلاب الزعامة وغذوا أوكار الحاقدين والجهلة وشجعوا على العصيان .
أصبح سفراء الدول الغربية يتدخلون في الشؤون الداخلية والسياسية الخارجية للدولة…حتى وصل الأمر بهم أن هددوا الدولة العثمانية بقطع العلاقات لدولهم إذا قامت الدولة بأي إجراء انتقامي ..خاصة لدول البلقان..
أما في جهات الشرق فكان خصوم العثمانيين التقليديين يشعلون الثورات بين الحين والآخر ، ولعل أهم الحركات الانفصالية التي أضعفت الدولة كانت حركة محمد علي باشا في مصر .
وأخيراً تأتي دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب ـ أو كما يطلق عليها أغلب كتاب التاريخ الحديث الحركة الوهابية ـ التي قامت في الجزيرة العربية ! ويضعها بعض الكتاب ضمن أسباب ضعف الدول العثمانية…وهي كذلك ولكن ليس من الوجه التي يقصدونها..وإنما بسبب قضائهم على الدولة السعودية الأولى التي قامت على التوحيد..وكانوا سببًا في القضاء عليها..فقد يكون عقابًا من الله تعالى وانتقامًا لها بسقوط هذه الدولة العثمانية
10/ الامتيازات التي كانت تمنح للأجانب اعتباطاً بسخاء وكرم لا مبرر لهما بل كانت تمثل التفريط بحق الوطن في اقبح صورة ، فقد منحت الدولة العثمانية ، وهي في أوج عظمتها وسلطانها ، امتيازات لدول أجنبية جعلتها شبة شريكة معها في حكم البلاد . ولا أرى سبباً لهذا الاستهتار ألا الجهل وعدم تقدير الأمور قدرها الحقيقي وتقدير قوة ودهاء الدول التي منحت هذه الامتيازات والعاقل لا يستهين بعدوه مهما كان صغيراً وضعيفاً .
وهي من التساهلات التي يمكن أن تعد أخطاء نظراً لنتائجها التي ظهرت بعد حين وقد منحت تلك الحقوق للأجانب أولاً ثم لبعض السكان المحليين فيما بعد وقد أراد السلطان سليمان القانوني أن يعيد الطريق التجاري إلى البحر المتوسط بعد أن تحولت إلى رأس الرجاء الصالح وذلك بإعطاء امتيازات وعقد معاهدات مع الإيطاليين ثم الفرنسيين والإنكليز ليشجعهم على الإبحار عن هذه الطريق ولكن أولئك النصارى جميعاً كانوا يبدون للسلطان رغبتهم في التحول ويعملون على الكيد له في الخفاء . هذه الاتفاقيات ظنها السلطان سليمان لا قيمة لها ما دامت القوة بيده حيث يلغيها متى شاء ويمنحها متى أراد والواقع أن الضعف الذي أصاب الدولة قد جعل من هذه الاتفاقيات قوة لهؤلاء الأجانب أولاً ولرعاياهم النصارى من سكان ومواطني الدولة العثمانية ثانياً . وكانت الامتيازات في البدء بسيطة ولكن نجم عنها تعقيدات كثيرة فيما بعد .
( منظمة التجارة العالمية الآن بقوانييها التي سوف تحكم العالم تجعل من حق الشركات أن تقيم مصانعها في أية بقعة من العالم،وأن تأتي بالعمالة الرخيصة من أيه بقعة من العالم،وأن تخرج عوائدها إلى البلد الذي تريد ومن البلد الذي تريد…
وقد حولت الامتيازات إلى اتفاقات ثنائية فأصبح بإمكان السفن الفرنسية دخول الموانئ العثمانية تحت حماية العلم الفرنسي ومنح الزوار حرية زيارة الأماكن المقدسة والإشراف عليها وحرية ممارسة الطقوس الدينية هناك . ثم أصبح مع مرور الزمن وكأنها حقوق مكتسبة ثم توسعت وشملت بعض السكان المحليين كالإعفاء من الضرائب والاستثناء من سلطة المحاكم الشرعية العثمانية والتقاضي في محاكم خاصة سموها المحاكم المختلطة وقد لعبت دورا كبيرا فيما بعد . وأصبح لروسيا مثلاً بموجب معاهدة كينارجي حق بناء كنيسة باستانبول وحق حماية النصارى التابعين لمذهبها الأرثوذكسي من رعايا الدولة ، وفي عهد السلطان عبد المجيد تقرر منح أهالي لبنان حكومة مستقلة تحت سيادة الدولة العثمانية يكون حاكمها نصراني ويكون للباب العالي حماية مؤلفة من 300 جندي فقط ترابط على الطريق الموصل بين دمشق وبيروت ، وبذلك تشجعت أقليات أخرى ، وطالب النصارى في البوسنة بتحريض أجنبي الحصول على امتيازات فقاومتهم الدولة ولكنهم لم يركنوا للهدوء وازدادوا من عصيانهم بدعم أوروبا لهم . لقد ساعدت الامتيازات على إشعال بؤر الفتن وأربكت الدولة وشغلتها عهوداً طويلة واتخذت ذريعة لتدخل الدول بحجة حماية الرعايا وبالتالي الاحتلال والعدوان .
11/ الغرور الذي أصاب سلاطين بني عثمان الذين فتحت لهم الأرض أبوابها على مصراعيها يلجونها كما يشاءون . وإن من يقرأ كتاب الملك سليمان القانوني إلى ملك فرنساء لايجد فيه ما يشبه كتاب ملك إلى ملك أو إمبراطور عظيم إلى ملك صغير او حتى إلى أمير ، بل يجده وكأنة كتاب سيد الى مسود ومن يطالع صيغ المعاهدات ، في أوج عظمة الدولة ، وما كان يضفى فيها على سلاطين بني عثمان من ألقاب يكادون يشاركون بها الله تعالى في صفاته بينما تكون ألقاب الأباطرة والملوك عادية ، أقول إن من يطالع صيغ هذه المعاهدات يدرك إلى أي حد بلغ بهؤلاء السلاطين الجهل والغرور
12
/الجيش الإنكشاري :
هو الجيش الذي أنشأه السلطان أو رخان باختيار أفراد ه من أبناء البلاد الأوروبية المفتوحة وتلقينهم مبادئ الدين الإسلامي ووضعهم في ثكنات عسكرية خاصة وتدريبهم على فنون الحرب والقتال . ولقد أبلى ذلك الجيش بلاء حسنا في كافة المعارك التي خاضها العثمانيون إبان قوتهم فكانوا يندفعون كالأسود في ساحات القتال وكان لهم الفضل في ترجيح كفة النصر في المعركة الحاسمة يوم فتح القسطنطينية وغيرها من المعارك الشهيرة . ثم مع مرور الزمن بدأ الوهن يتسرب إلى صفوفهم عندما عاشوا بين المدنيين وكثرت تعدياتهم بصفتهم العسكر المختص بهم السلطان.
فما اختلط الجند بأهل المدن إلا وقد فسدت طبيعتهم وتغيرت أخلاقهم وتبدلت مهمتهم وأصبح البلاء في وجه الحكم منهم والعداء للسكان من أعمالهم وصاروا يتدخلون في شؤون الدولة وتعلقت أفئدتهم بشهوة السلطة وانغمسوا في الملذات والمحرمات وشق عليهم أن ينفروا في أوقات البرد الشديد ونظروا إلى العطايا السلطانية ومالوا إلى النهب والسلب حين غزو البلاد . فأثاروا الاضطرابات يريدون الحروب ولو كان جحيمها يصب فوق رؤوسهم ليواصلوا نهب البلاد المفتوحة، وأصبحوا ينقضون العهود ويخرقون الهدنة للذين تمت معهم عن طريق السلطان..
وبذلك نسوا الغاية التي وجدوا من أجلها . لقد كانت فاتحة أعمال السلطان مراد الثالث عام 982هـ . هي إصدار أمر بمنع شرب الخمور فهاجوا وماجوا حتى اضطروه لإباحته ضمن شروط لخوفه من نقمتهم .
وهكذا فإن الجيوش لا تهزم إلا حينما تترك عقيدتها ولا تلتزم بمبادئها .
إن وثوب الانكشارية إلى مركز القيادة في الدولة العثمانية جعلها في حالة خطيرة من الفوضى فصاروا هم الأمرون والناهون والسلطان ألعوبة بأيديهم فظهر الفساد وضاعت البلاد . ثاروا في استانبول والقاهرة وبودا ،يطالبون بإشعال الحروب حينما اقتضت المصلحة ألا تكون هناك حروباً . وقد أشار سنان باشا عام 997 هـ . إلى إشعالها بمحاربة المجرمين تحت إلحاح شديد من قبلهم وكانت النتيجة انهزام والي بودا العثماني ومقتل حسن باشا والي الهرسك وسقوط عدة قلاع عثمانية بأيدي النمسا . وفي عام 1027 هـ . حاول السلطان عثمان إبادتهم بإعداد العدة لحشد جيوش جديدة في ولايات آسيا الصغرى وتدريبها وتنظيمها ولما حاول ذلك خلعوه وقتلوه وأعادوا مصطفى الأول الذي خلعوه عام 1032 هـ .
أيضاً وهذه هي نهاية كثير من المصلحين حينما يتاح للجيوش الفاسدة أن تكتب أقدار الأمم .
واستمر الانكشارية في عهد السلطان مراد الرابع سنوات عشر سائرين في طريق الضلال سادرين في غيهم وطغيانهم فهم الذين نصبوه فالأمر والنهى يجب أن يكون لهم ما دام رأس الدولة بأيديهم . وهم الذين قاموا بقتل السلطان إبراهيم الأول خنقاً حينما حاول التخلص منهم ، وهم الذين اربكوا الدولة إذ وضعوها في حالة من الفوضى بقتلهم السلاطين وتولية أولادهم الصغار السن من بعدهم كالسلطان محمد الرابع ، فقام الإفرنج باحتلال أجزاء من البلاد فاضطر الصدر الأعظم والعلماء إلى عزله . ثم ثار الانكشارية في عهد السلطان سليمان الثاني ودخلت جيوش الأعداء بعضاً من أراضي الدولة واحتلتها . وخلع الانكشارية السلاطين مصطفى الثاني ، أحمد الثالث ، مصطفى الرابع ، إلى أن قيض الله للسلطان محمود الثاني عام 1241 هـ . التخلص منهم فقد هيأ لذلك وسلط عليهم المدفعية فدمرتهم وانتهى أمرهم .
13/ كما ان السلاطين العثمانيين تعوّد أغلبهم بعد عهود المجد والقوة أن لا يقودوا الجيوش بأنفسهم وتركوا الأمر لقواد قد يكون بعضهم غير كفء فانهزموا في مواقع كثيرة وتضاءل الحماس والحمية الدينية لغياب السلطان عن مركز قيادة الجيش كما كان يحدث سابقاً .
14/ احتجاب السلاطين وعدم ممارستهم السلطة بأنفسهم والاتكال على وزراء جهال . فقد كان سلاطين آل عثمان حتى السلطان سليم الأول يتولون قيادة الجيش بأنفسهم ، فيبعثون الحماسة والحمية في صدور الجنود ، ثم صار السلاطين يعهدون بالقيادة إلى ضباط فصار الجنود يتقاعسون ويتهاونون تبعاً للمثل القائل ’’ الناس على دين ملوكهم ‘‘
15/ وتسليم أمور الدولة إلى غير الأكفاء من الناس إذ كان طباخ القصر وبستانية وحاطبة والخصي والخادم يصلون إلى رتبة رئاسة الوزارة أو القيادة العامة للجيش . فماذا ينتظر من جاهل أن يفعل ؟
16/ زواج السلاطين بالأجنبيات وتسلط هؤلاء الأجنبيات على عواطف أزواجهن وتصريفهم في سياسة بلادهن الأصلية وتحكمهن بمقدرات الدولة . فكم من الملوك قتلوا أولادهم أو إخوانهم بدسائس زوجاتهم وارتكبوا أعمالاً تضر بمصلحتهم إرضاءً لزوجاتهم .هذا علاوة على زواج بعض السلاطين من الأوروبيات فيه إساءة للأمة.
17/ تعدد الزوجات والمحظيات اللواتي كان الأجانب والحكام يقدمونهن هدية للسلطان كأنهن السلع أو التحف واللواتي كان السلاطين إذا رأوا كثرتهن في قصورهم يهدونهن أحيانا إلى قادتهم أو خواصهم على سبيل التكريم . وكان من البديهي أن يحصل بين أولاد الأمهات وأمهات الأولاد ، سواءً أكانت الأمهات زوجات أو محظيات ، تحاسد وتباغض يؤديان إلى قتل السلاطين أولادهم وإخوانهم والى أمور غير معقولة ومقبولة عقلاً وشرعاً .(وسوف نوضح ذلك أكثر في النقطة التالية)
18/ تفكك روابط الأسرة السلطانية بسبب كثرة النساء حتى أصبحت عادة قتل السلطان إخوانه أو أولاده ، يوم يتولى العرش ، أمراً معروفاً ومألوفاً . وكأنه يضحي بخراف احتفاء بهذا اليوم من غير أن يشعر بوخز ضمير أو لسعة ألم .
قانون (قتل الأخوة)
أما العادة السيئة الأليمة وهي عادة قتل السلاطين لابنائهم وإخوانهم وهي المنافية للإنسانية وإن وجدت لها مبررات واهنة فقد أودت بأرواح الأطفال والأبرياء بلا ذنب ، سوى خوف المنازعة في الملك فيما بعد وحرمت الأمة من رجال قد يكون منهم أفذاذا وعباقرة ، فحل محلهم رجال احتلوا مناصب رفيعة في الدولة وفي قيادة الجيوش من بلاد أوروبا العثمانية تظاهر بعضهم الإسلام و أبطن الكفر وعاد بالدمار والهزيمة إلى البلاد
تمثل هذا الإجراء العرفي الذي اختطفه بايزيد الأول،وتحول على يد محمد الفاتح إلى قانون ثابت،ومفاد هذا القانون الإجازة للسلطان المتولي للعرش أن يقدم على تصفية الأمراء المنافسين وذلك بالاتفاق مع هيئة العلماء… وهذه سياسة قوامها تغليب المصلحة السياسية العليا للدولة المتمثلة بحفظ وحدة كيانها السياسي في مواجهة ما يترتب على اعتماد مبدأ وراثة الملك من إختلالات تكوينية توفر المناخ المناسب لا تجاه تفكيك كيان الدولة عند انتقال السلطة من الأب إلى الأبناء.
وبعد قرن من الزمان جرى استبداله بقانون آخر قضى بالتخلي عن سياسة التصفية الجسدية والاكتفاء بسياسة سجن جميع الأمراء ـ عداء أبناء السلطان الحاكم ـ في مقاصير خاصة ومنعهم من كل اتصال بالعالم الخارجي.
ثن تعرض هذا القانون لتعديل..حيث أوجب قانون جديد:إلزامية انتقال العرش حين خلوه إلى أكبر الأحياء من الذكور من الأسرة العثمانية. لقد ترتب على تنفيذ هذا القانون وخلال قرن ونيف إلى اعتلاء الأخوة والأعمام وأولاد العم منصب السلطان وهم غالبتهم من سجناء الأقفاص،وبالتالي فقد تبوأ مركز السلطان أفراد يفتقدون أبسسط شروط هذا المركز…
ولذا فقد كان أفراد الأسرة السلطانية يعيشون في خوف مستمر ويتربص بعضهم بالبعض الآخر الدوائر ولا يبالون بأن يشقوا عصا الطاعة في وجه السلطان سواءً أكان أخاً أم أباً أم ابناً وذلك ليس حباً بالسيطرة فقط بل لإنقاذ أعناقهم أحياناً من الغدر .
السلطان سليمان أثرت فيه زوجته (روكسلانا)
= تدخل نساء القصر بالسياسة وشفاعتهن لدى أزواجهن السلاطين برفع الخدم إلى منصب الوزراء أو إيصال المتزلفين إلى مراتب الحل والعقد ، كرئاسة الوزارة وقيادة الجيش . وفي كثير من الأحيان لا يكون لهؤلاء الرجال من ميزة يمتازون ألا تجسسهم لحسابهن .
يمكن أن نعد ما مر معنا أهم العوامل التي آلت بالدولة العثمانية إلى الزوجات الأجنبية التي تزوج بها بعض السلاطين كالسلطان سليمان وغيره إذ قامت تلك بحبك المؤامرات في الخفاء بغية تنفيذ أغراضها . والانغماس في الترف والشهوات . وفي عهد السلطان أحمد الثالث عام 1115 هـ. عندما حاصرت الجيوش العثمانية قيصر روسيا بطرس الأكبر وخليلته كاترينا من قبل بلطه جي محمد باشا حدث ان قامت كاترينا بإغراء القائد العثماني بالجواهر واستمالته إليها فرفع الحصار عنهما فأضاع فرصة ثمينة للقضاء على رأس الدولة التي كادت للعثمانيين ولعبت دورا كبيراً جداً في إضعاف وزوال دولتهم .
19/ بقاء أولياء العهد مسجونين في دور الحريم فلا يرون من الدنيا شيئاً ولا يعلمون شيئاً ، وكثيراً ما كانوا لا يتعلمون شيئاً أيضا لأنهم لم يكونوا يدرون إلى ما سيصيرون فإما أنهم سيذهبون ضحية مؤامرة قبل أن يصلوا إلى العرش وإما أنهم يصلون لى العرش لكي يجدوا فئة من الناس تسيطر عليهم وتتحكم بهم أو يسحبون عن العرش ويقتلون أو تسيرهم نساء القصر أو يسيرهم جهلهم .
= الاختلاط بالجواري والغلمان لم تكن تربية عسكرية .
= سياسة القفص لا شك أنها مدمرة …
20/ خيانة الوزراء ، إذ أن كثيرًا من الأجانب المسيحيين كانوا يتظاهرون بالإسلام ويدخلون في خدمة السلطان ويرتقون بالدسائس والتجسس حتى يصلون إلى أعلى المراتب ، وقد أبدى السلطان عبد الحميد استغرابه من وفرة الأجانب الذين تقدموا إلى القصر يطلبون عملاً فيه حتى ولو بصفة خصيان وقال : لقد وصلني في أسبوع واحد ثلاث رسائل بلغة رقيقة يطلب أصحابها عملاً في القصر حتى ولو حراساً للحريم ، وكانت الأولى من موسيقى فرنسي والثانية من كيميائي ألماني والثالثة من تاجر سكسوني . وعلق السلطان على ذلك بقولة : من العجب أن يتخلى هؤلاء عن دينهم وعن رجولتهم في سبيل خدمة الحريم . فهؤلاء وأمثالهم كانوا يصلون إلى رئاسة الوزراة ، ولذا فقد قال خالد بك مبعوث أنقرة في المجلس العثماني بهذا الصدد : لو رجعنا إلى البحث عن أصول الذين تولوا الحكم في الدولة العثمانية وارتكبوا السيئات والمظالم بأسم الشعب التركي لوجدنا تسعين في المائة منهم ليسوا اتراكاً .
21/ وكذلك وصل هذا الحال إلى المؤسسات الدينية: فبعد انخراط شيخ الإسلام داخل منطق السلطة غدا باستطاعته أن يستثمر ما تتيحه السلطة من إمكانيات ووسائل فعالة بغية حيازة الثروات،وتوريث المناصب…لقد أدّت هذه الوضعية إلى ضمور شرعية هذا المركز سواء في نظر مراكز القوى الأخرى أو في نظر قوى المجتمع المختلفة.ففي مطلع القرن الثامن عشر 1703 م حصلت انتفاضة شعبية في استانبول ضد شيخ الإسلام لاحتكاره الوظائئف العليا لعائلته وقد أدّت الانتفاضة إلى عزل شيخ الإسلام ومن ثم إعدامه…
فتسرب الفساد إلى طبقة العلماء،حيث كانوا يأتون في الرتبة الثانية في الدولة بعد السلطان. …وكان القضاء لا يسير إلا بالرشوة.
ما حصل من تفكك وتفسخ للهئيات الإسلامية أصبح موضوعًا ينبغي إصلاحه والتصدي لسلبياته المختلفة،فقد جاء في الرسالة الإصلاحية لقوجي بيك الموجهة إلى السلطان مراد الرابع عام 1630 م جملة من التنبيهات الكاشفة لوضعية هذه المؤسسة وما يخترقها من نقاط اختلال متعددة الأوجه. فقد جاء في هذه الرسالة:
… حسب القوانين القديمة في زمن السلاطين الأسلاف،كان الشخص الذي يحتل منصب المفتي أولاً ومنصب قاضي عسكر الرومللي أو الأناضول يتم اختياره من بين الأشخاص الأكثر علمًا والأشد إيمانًا بالله. وطالما كان المفتي يقوم بواجباته لم يكن ليخلع من منصبه أبدًا ؛ لأن هذه الدرجة هي الأعلى في العلوم،والاحترام الواجب تجاهها مختلف عن سواه.وقديمًا كان المفتون ،عداء عن كونهم مصدر العلم،لا يخفون الحقيقة أبدًا عن السلاطين…ولكن العلم انطفأ حاليًا.والقوانين قلبت… ومؤخرًا فإن منصب المفتي قد أعطي لأناس ليست لهم الكفاءة بالتضاد مع القوانين والأعراف التي كانت متبعة سسابقًا،وكذلك الأمر بالنسبة لقضاة العسكر.وبيع المناصب انتقلت عدواة إلى الملازمين الذين ليسوا إلا كتاب بسطاء وإلى غيرهم من الأشخاص الذين يصيرون بواسطة المال مدرسين وقضاة …
22/ تبذير الملوك حتى بلغت نفقات القصور الملكية في بعض الأحيان ثلث واردات الدولة
( ويرى بعض الكتاب أن قصور العثمانين رغم فخامتها إلا أنها كانت أقل من قصور أمراء أوروبا…)
23/ مشكلة الديون :التي أقرضتها الدول الأوروبية للدولة العثمانية بسبب كثرة الانفاقات على الإصلاحيات.وفائدتها التي أصبحت أضخم من قيمة القروض.
وفخ الديون منهج أنتهجه الأوروبيون لنصبه ضد الدول الإسلامية منذ القرن التاسع عشرم .
وفخ الاقتراض من الدول الأوروبية (اقتراض ربوي طبعًا) وما يسببه الربا من دمار لهذه الدول الإسلامية.
هذه الأسباب هي التي قضت على الدولة العثمانية أنزلتها من شامخ عزها إلى حضيض المذلة والهوان . وإن من يدرس ، بإنعام نظر ، كل سبب من هذه الأسباب المذكورة آنفاً ويرى مدى تأثيره الواسع في المحيط الدولي لا يعجب من انهيار هذه الدولة العظيمة تحت سياط هذه الضربات بل يعجب كيف استطاعت أن تعيش ستمائة سنة وهي تتحمل هذه الضربات القاسية …. ، ولكنها عاشت بفضل اختلاف أعدائها على تقسيمها فيما بينهم وبفضل إيمان أهلها وتمسكهم …………
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 1:06

سقوط الخلافة وبداية العلمانيين
يعد عام 1908 م / 1326 هـ عامًا حزينًا في ضمير كل مسلم غيور ؛لأنه عام تهدمت فيه حقيقة الخلافة الإسلامية المتمثلة بالخلافة العثمانية،نحن لا ننكر أن ثمة جهلاً وبدعًا وأخطاء وغباء في أواخر عهد هذه الخلافة ـ كما مرّ معنا في النقاط السابقة ـ التي أصبحوا يسمونها بالرجل المريض،ولكن هذا شيء وتغيير النظام الإسلامي وجلب النظام الغربي الوضعي شيء آخر،وقد كانت الصهيونية وراء هذا الهدم وذلك لأن السلطان (عبدالحميد)رفض أن يحقق أطماعها في فلسطين وقد وصل يهود الدونمة إلى مناصب عالية في دولة الخلافة،وكان هؤلاء يظهرون الإسلام ويبطنون اليهودية ومنهم (مدحت باشا)الصدر الأعظم وهو ابن حاخام مجري !! كما كان منهم جمهرة الصحفيين الذين كانوا يغطون تطور الأحداث بقلم مزيف الوقائع،ويظهر للناس أن عبدالحميد مستبد ظالم زيرنساء،وقد تابعهم للأسف كثير من المؤرخين المسلمين.
مقدمات إلغاء الخلافة: فصل الدين عن الدولة:
= / الجمعيات والأحزاب السّرية : (وتعد من أسباب سقوط الدولة العثمانية)
ونذكر منها على سبيل المثال جماعة يهود الدونمة الذين التجئوا للبلاد العثمانية بعد الاضطهاد في الأندلس ونظموا أنفسهم محتفظين بعقائدهم متكيفين مع الوضع الجديد بإعلانهم الإسلام ظاهرياً ، فكانوا عوناً للصليبية على المسلمين وأداة تدمير في الأخلاق والدين وكانوا وراء حركات التمرد والثورات المسلحة ضد الدولة حتى انتهى بهم المطاف إلى قلب نظام الحكم في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وفرض أحكام الكفر والابتعاد بالدولة شيئاً عن جادة الإسلام الصحيح .
قامت بعض الجمعيات بحركات ضد السلطان عبدالحميد،تحت أسماء مختلفة أهمها حركة تركيا الفتاة،وحركت حزب الاتحاد والترقي… فقد تكونت جمعية سرية في كلية الطب العسكري في استابول،وعرفت باسم جمعية الاتحاد والترقي…واكتسبت هذه الجمعية السرية كثيرًا من الأنصار،وانضم إليها أعضاء جمعية تركيا الفتاة،واتخذوا من جنيف مركزًا لقيادة الجمعية،وأنشأوا في باريس جريدة تمثل أراء الجمعية أسموها الميزان.
وهذا الحزب : حزب الاتحاد والترقي الذي شمل بعض اليهود في عضويته فقد ورط البلاد في حروب ونزاعات وأرغم قادته المسيطرون عليه الدولة على الانخراط في الحرب العالمية الأولى بعد أن قضوا على حكم عبد الحميد الذي أراد تقويم الانحراف ، وتبنوا الأفكار التي فرقت بين أبناء الدولة المسلمين وكانت الماسونية بالطبع من وراء تلك الجمعيات السّرية تحيك الدسائس والمؤامرات وتقيل عثراتها وتدعم قادتها .
.كما لا يخفى أخيراً الأزمة الاقتصادية الأوروبية ودورها في القرنين العاشر والحادي عشر والتي نجمت عن تزايد السكان الكبير الحاصل آنذاك .
ومع بداية القرن العشرين انتشرت جمعيات سرية كثيرة،وخاصة في سالونيك،باسم الوطن والحرية، تتعاون مع جمعية الاتحاد والترقي، لمعارضة الحكومة العثمانية، وتمكنت هذه الجمعيات أخيرًا من الثورة سنة 1326 هـ وإسقاط السلطان عبدالحميد 1327 هـ
( وكانت البداية لهذا الاقتراح من مصطفى كمال، فقد بدأ بتهديد ووعيد…
وبهدم الخلافة انفصلت الدولة وتنظيماتها وأشكالها ومسارها عن الدين لأول مرة في تاريخ الإسلام… فوقف أتاتورك يقول وهو يفتتح جلسة البرلمان التركي عام 1923 م:نحن الآن في القرن العشرين لا نستطيع أن نسير وراء كتاب تشريع يبحث عن التين والزيتون)
ـ وما أشبه الليلة بالبارحة، وما أكثر ذيول أتاتورك في بني جلدتنا.وسرت في العالم الإسلامي الكبير فكرة مشوشة باهتة عن صلة الإسلام بالحياة وأصبحنا نلتقي ونسمع يوميًا بكثير من المثقفين المسلمين يُقرِّون هذا الفعل أو يشككون في بعض معطيات الإسلام،أو يعتقدون أن بعضها لا يناسب مدينة القرن العشرين ـ
كما كان للماسونية دور كبير في الترتيب لهدم الخلافة،تقول دائرة المعارف الماسونية(إن الانقلاب التركي الذي قام به الأخ العظيم مصطفى كمال أتاتورك أفاد الأمة فقد أبطل السلطنة وألغى الخلافة وأبطل المحاكم الشرعية وألغى دين الدولة الإسلام.أليس هذا الإصلاح هو ما تبتغيه الماسونية في كل أمة ناهضة فمن يماثل أتاتورك من رجالات الماسون سابقا ولا حقا؟
بداية العلمانيين ونهاية الخلافة
فقد قام الاتحاديون بتوجيه الدولة وجهة قومية لادينية ، ولما احتل الإنجليز استانبول ( الآستانة ) وأصبح المندوب السامي البريطاني والجنرال هارنجتون ( القائد العام لقوات الحلفاء في استانبول ) هما أصحاب السيادة الفعلية ظهر مصطفى كمال باشا بمظهر المنقذ لشرف الدولة . ولد عام 1299هـ كان والدة كما يقول ( مصطفى كمال ) : رجلا ضائع الفكر يقاوم علماء الدين ويؤيد الأفكار التي تتسرب من الغرب وتشبث بها . فنشأ انبه على ذلك وتأثر بأفكار نامق كمال ذو الآراء الملتزمة ، وطالع العديد من الكتب عن الثورة الفرنسية وازداد إعجابه بنابليون قام بتأليف جمعية سرية . الوطن في دمشق . ففشلت .فانضم إلى جماعة الاتحاد والترقي في سالونيك . اكتسب الكثير من طبائع الغرب وبهرت أنظاره وافتتن بحضارة ومعاييرها الفنية والاجتماعية . واهتم بحرية الجنس والعلاقات بين الرجل والمرأة . وفي عام 1377هـ /عين قائداً لأحد الجيوش في فلسطين حيث قام بإنهاء القتال مع الإنجليز فوراً وبصورة تامة وسمح للعدو بالتقدم شمالاً دون مقاومة وسحب قواته شمالاً بعد حلب حسب مخطط متفق عليه .
لقد قام مصطفى كمال باستثارة روح الجهاد في الأتراك ، ورفع القرآن ، ورد اليونانيين على أعقابهم ، في موقعة سقاريا عام 1921م ، وتراجعت أمامه قوات الحلفاء بدون أن يستعمل أسلحته ، وأخلت أمامه المواقع ولعلها كانت بداية الطعم لإظهار شخصية مصطفى كمال ، وجعلها تطفو على السطح تدريجياً فقد ابتهج العالم الإسلامي وأطلق عليه لقب الغازي الذي كان ينفرد به سلاطين آل عثمان الأول ، ومدحه الشعراء وأشاد به الخطباء . فأحمد شوقي قرنه بخالد بن الوليد في أول بيت من قصيدة مشهورة :
الله أكبر كم في الفتح من عجب يا خالد الترك جدد خالد العرب
فكان الناس إذا قارنوا كفاح مصطفى كمال المظفر ، باستسلام الخليفة القابع في الآستانة ، مستكينا لما يجري عليه من ذل ، كبر في نظرهم الأول ، بمقدار ما يهون الثاني . وزاد سخطهم على الخليفة ما تناقلته الصحف بإهدار ه دم مصطفى كمال واعتباره عاصياً متمرداً . ولم يكن مصطفى كمال في نظرهم إلا بطلا مكافحا يغامر بنفسه لا ستعادة مجد الخلافة ، الذي خيل إليهم أن الخليفة يمرغه في التراب تحت أقدام الجيوش المحتلة. ولكنه لم يلبث غير قليل حتى ظهر على حقيقته ، صنيعه لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى وخاصة إنجلترا ، التي رأت أن إلغاء الخلافة ليس بالأمر الهين ، وإن ذلك لايمكن أن يتم دون اصطناع بطل .
وفي عام 1341هـ / 1923م أعلنت الجمعية الوطنية التركية قيام الجمهورية في تركيا ، وانتخبت مصطفى كمال أول رئيس لها وفصل بذلك بين السلطة والخلافة ، وتظاهر بالاحتفاظ مؤقتا بالخلافة . فاختير عبد المجيد بن السلطان عبد العزيز خليفة ، بدلا من محمد السادس الذي غادر البلاد على بارجة بريطانية إلى مالطة ، ولم يمارس السلطان عبد المجيد أي سلطات للحكم . وفي عام 1342هـ / 1924م قدم مصطفى كمال أعظم هدية للغرب ، وهي إلغاء الخلافة ، التي كانت في اعتبار المسلمين جميعا عقدة الصلة والرابطة الوثيقة ، بحسبانها قوة خاصة لهم في مواجهة الغزو الغربي ، والصهيوني ثم الشيوعي . وأخراج السلطان عبد المجيد من البلاد ، وأعلن دستور ا جديدا لتركيا ، وبدأ حكم كمال أتاتورك كرئيس للجمهورية التركية رسميا . فأثار بذلك موجة من الاستياء الشديد عمت العالم الإسلامي . فشوقي الذي مدحه سابقا بكى الخلافة ، وهاجم مصطفى كمال في عنف ، لا يعدله إلا تحمسه له بالأمس ، فيقول :
بكت الصلاة وتلك فتنة عابث بالشرع عربيد القضاء وقاح
أفتى خز عبلة وقال ضلالة وأتى بكفر في البلاد بواح
وبسقوط الخلافة بدأت تركيا تنقل بقوة على يد أتاتورك إلى الأنسلاخ من العالم الاسلامي بإعلان علمانية الدولة ،وتغير كل الرموز الاسلامية ،مثل إلغاء الشريعة الاسلامية وإحلال القنون السويسري محلها ،وإعلان سفور المرأة بدلاًعن الحجاب ،وإلغاءالأوقاف الاسلامية،وكتابة اللغة التركية بالحروف اللاتنية بدلاًمن الحروف العربية ،وبالتالي فقد تم مسخ الروح الإسلامية في تركيا ،ويسعى أتاتورك إلي الحاق بذيل الحضارة الغربية.
ولقد أثر سقوط الخلاقة الإسلامية في مارس1924م،ومنقبلة فصل الخلافة عن السلطة العام 1922م جدلاًواسعاً في الأوساط الفكرية،مابين مؤدي لسقوط الخلافة ،ومعارض لها،فالتوجه العلماني يرى ان سبيل التقدم يتحقق في سقوط الخلافة ،في حين ان التيارالأصلاحي يرى النهضة الامة الأسلامية لايمكن أن يتحقق في سقوط الخلافة
وبعد أن ذُكرت أسباب السقوط والسلبيات ،فلا بد من ذكر الايجابيات
إيجابيات الدولة العثمانية وصور مشرقة
1. توسيع رقعة الأرض الإسلامية ، إذ فتح العثمانيون القسطنطينية وتقدموا في أوروبا مما عجز المسلمون من قبلهم منذ أيام معاوية t وساروا فيها شوطاً بعيداً حتى وقفوا على أبواب فيينا وحاصروها أكثر من مرة دون جدوى .
2. الوقوف في وجه الصليبيين على مختلف الجبهات فقد تقدموا في شرقي أوروبا ليخففوا الضغط عن المسلمين في الأندلس كما انطلقوا إلى شمال البحر الأسود ودعموا التتار ضد الصليبيين من الروس هذا فضلاً عن التصدي للإسبان في البحر المتوسط والبرتقاليين في شرق إفريقيا والخليج ، ولم يوفقوا في حملاتهم وذلك يرجع لعدم تكاتف المسلمين والتفافهم حولهم .
3. عمل العثمانيون على نشر الإسلام ، وشجعوا على الدخول به ، وقدموا الكثير في سبيل ذلك وعملوا على نشر في أوروبا وعملوا على التأثير في المجتمعات التي يعيشون بينها .
4. إن دخول العثمانيين إلى بعض الأقطار الإسلامية قد حماها من بلاء الاستعمار الذي ابتلت به غيرها في حين أن المناطق التي لم يدخلوها قد وقعت فريسة للاستعمار باستثناء دولة المغرب .
5. كانت الدولة العثمانية تمثل الأقطار الإسلامية ، فهي مركز الخلافة ، لذا كان المسلمون في كل مكان ينظرون إلى الخلافة وإلى الخليفة نظرة احترام وتقدير ، ويعدون أنفسهم من أتباعه ورعاياه ، وبالتالي كانت نظرتهم إلى مركز الخلافة ومقرها المحبة والعطف وكلما وجد المسلمون أنفسهم في ضائقة طلبوا الدعم من مركز الخلافة كما كان الخلفاء .
6. وكانت الخلافة العثمانية تضم أكثر من أجزاء البلاد الإسلامية فهي تشمل البلاد العربية كلها باستثناء المغرب إضافة إلى شرقي إفريقيا وتشاد وتركيا وبلاد القفقاس وبلاد التتار وقبرص وأوروبا بحيث وصلت مساحتها حوالي 20 مليون كيلومتر مربع .
7. كانت أوروبا تقابل العثمانيين على أنهم مسلمون لا بصفتهم أتراكاً ، وتقف في وجههم بحقد صليبي وترى فيهم أنهم قد أحيوا الروح الإسلامية القتالية من جديد ، أو أنهم أثاروا الجهاد بعد أن خمد في النفوس مدة من الزمن ، وترى فيهم مداً إسلامياً جديداً بعد أن ضعف المسلمون ضعفاً جدياً وتنتظر أوروبا قليلاً لتدمرهم ، والأتراك العثمانيون حالوا بينهم وبين المد الصليبي في الشرق والغرب الإسلامي ، الأمر الذي جعل أوروبا تحقد على العثمانيين وتكرههم .
8. كانت للعثمانيين بعض الأعمال الجيدة تدل على صدق عاطفتهم وإخلاصهم
مثل عدم قبول النصارى مع الجيش وإعفاء طلبه العلم الشرعي من الجندية الإلزامية ، وكذلك إصدار المجلة الشرعية التي تضم فتاوى العلماء في القضايا كافة وكذلك احترام العلماء وانقياد الخلفاء للشرع الشريف والجهاد به وإكرام أهل القرآن وخدمة الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى .
9. وكان للعثمانيين دورهم في أوروبا إذ قضوا على نظام الإقطاع ، وأنهوا مرحلة العبودية التي كانت تعيشها في أوروبا حيث يولد الفلاح عبداً وينشأ كذلك ويقضي حياته في عبودية لسيده مالك الأرض وأهتم السلاطين بتقديم الصدقات والعطايا للموطنين .
10. أن العثمانيين هم الذين أزالوا من خريطة العالم أعتى أمبراطورية صليبية . هى الأمبراطورية البيزنطية،وفتحوا عاصمتها سنة 857 هـ.
11. موقف رائعة مشرقة:
أ / أول صلاة في جامع (بايزيد)
عندما أكتمل بناء جامع بايزيد وتم فرشه،جاء يوم افتتاحه بالصلاة فيه، ولكن من سبقوم بإمامة المصلين في هذه الصلاة؟أيؤم الناس الإمام المعين لهذا الجامع؟أم شيخ الإسلام؟أم أحد العلماء المعروفين؟لم يكن أحد يعلم ذلك،وكان الجميع في انتظار من يتقدم إلى الإمامة. فوقف إمام الجامع وتوجه إلى المصلين قائلاً لهم:ليتقدم للإمامة من لم يضطر طوال حياته لقضاء صلاة فرض.(أي: من صلّى صلوات الفرض في أوقاتها طوال حياته.وبعد انتظار بسيط شاهد المصلون السلطان (بايزيد الثاني) وهو يتقدم للإمامة بكل هدوء،ثم يكبر لصلاة الجماعة… أجل: كان السلطان هو الشخص الوحيد من بين الحاضرين الذي لم تفته صلاة من صلوات الفرض…
ب/ أمر السلطان محمد الفاتح ببناء أحد الجوامع وكلف أحد المعمارين الرومين ، وكان بارعًا،وكان من بين أوامر السلطان :أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر وأن تكون مرتفعة…وحدد هذا الارتفاع..ولكن هذا المعماري لسبب من الأسباب أمر بقص هذه الأعمدة وتققصير طولها دون أن يخبر السلطان،وعندما سمع السلطان بذلك استشاط غضبًا،فأمر بقطع يد هذا المعماري…
لم يسكت هذا المعماري عن الظلم الذي لحقه برغم ندم السلطان ! فراجع قاضي اسطنبول ـ الذي كان صيت عدالته انتشر وذاع…وشكى إليه ما لحقه من ظلم…لم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى،فاسستدعى السلطان..وأوقفه أمام خصمه في المحكمة،الذي شرح مظلمته للقاضي،وأيد السلطان ما قاله. فقال القاضي حكمه وهو: حسب الأوامر الشرعية،يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصًا لك!!
ذُهل (الرومي) مما سمع ولم يكن يدر بخلده ولا بخياله..فكان أقصى ما يتوقع التعويض المالي..وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي:أن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط؛لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئًا،فحكم له القاضي بعشر قطع نقدية لكل يوم طوال حياته،تعويضًا له عن الضرر البالغ الذي لحق به. وقرر السلطان أن يعطيه عشرين قطعة نقدية ..تعبيرًا عن ندمه كذلك.
ج/ السلطان عبدالحميد من المطامع الصهيونية في فلسطين ، حيث رفض رفضًا قاطعًا السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاطين الدولة العثمانية   سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2015 - 1:35



اضطرابات الدولة العثمانية فى عهد الشريف




سلاطين الدولة العثمانية - صفحة 2 893105874799



الفتوحات العثمانية

 منذ وجد الخلفاء والسلاطين وجد شعراؤهم، يأنس بهم البلاط لادخالهم السرور على الحاكم، ولإثارتهم الابداع في ساحة البلاط، من تعليقات عابرة، وتنافس حاد بينهم، وما يقابلهم موظفو القصر من مجاملة وود خشية هجائهم وتصوير شخصياتهم بما يتندر به الآخرون.

أشوف واسمع والنظر مستخلِّ .. واحوال تجري في طَرَفْ علم الاتراك

أما دورهم في مجلس الحاكم فلا يقف عند حد المديح والاشادة بانجازاته وتأطير مناسبات الدولة بالقصائد العصماء، ولكنه يتجاوز ذلك إلى إثراء مجلس الحاكم بالآداب الجادة والطريفة. كان ذلك في زمن مختلف عن زماننا، يوم كانت العلاقات الدولية والاقليمية والمحلية تنحصر في نطاق محدود يسمح للحاكم بتجسيد هذه العلاقة، إذ كانت وسائل الاتصال لا تساعد على تكثيف التواصل بالآخرين، وكانت الصلات الأسرية بين الحاكم وشعبه أبسط من زمن ضاق مداه، وتعددت مشاغل الحاكم الداخلية والخارجية، وشغل الشاعر وغيره بالعمل لتحسين أوضاعه لا الاعتماد على عطايا الحكام. كان مجلس الحاكم منتدى للعلماء والشعراء والرحالة الذين يجلبون الأخبار الغريبة والنوادر الطريفة، فيفتخر الحاكم بسلطانه وازدهار العلم والأدب في ربوعه، فهم كما يرى ابن خلدون دلالة على استقرار الدولة واهتمام الحاكم بالآداب والفنون وتنمية المجتمع.

ويلتقي الحاكم والشعراء في الاهتمام بالعلم والثقافة، فيشاركهم تذوق إبداعهم ويغدق عليهم العطاء تقديراً لهم ورعاية لظروفهم، فأكثرهم لا مصدر رزق له سوى عطايا الحاكم وأريحياته، وهو يخشى انصرافهم إلى غيره محافظة على دورهم الاعلامي وإثراء بلاطه بالابداع.

وتختلف مراتب الشعراء لدى السلطان فمنهم الرسمي الذي يشهد المناسبات ويشارك بشعره ومنهم المقرب الذي يتبسط معه الحاكم فيدخل إليه السرور حينا بالطرائف وحينا بالنباهة وحدة الذكاء، وهو يعرف خلصاءه من الشعراء، وهم يراعون حدود التودد و«الميانة» فلا يتجاوزون حدودهم محافظة على القرب من السلطان وتجنباً لغضبه، ومنهم بديوي الوقداني الذي عاش في زمن حكم الشريف محمد بن عون، ونال ثقته. وبديوي جدير بذلك فهو الشاعر المبدع والحكيم واسع الاطلاع حاد الذكاء، وكان شجاعاً وصريحاً عندما يسأله الحاكم عن أمر فإنه لا يخفي رأيه الصريح بل يعلن ذلك بلسان الشاعر الحكيم والأديب الأريب.

دخل بديوي الوقداني على أميره الذي كان منشرح الصدر في فترة كانت الدولة العثمانية في حالة من الاضطراب والضعف بعد أن كانت تبسط نفوذها على بلاد كثيرة وتتحكم في تعيين الولاة والأمراء، وكان الناس في الحاضرة والبادية يدركون ذلك الاضطراب، وقد شغلتهم كلمة «الدستور» التي ظهرت في تلك الأيام ولا يدركون معناها فقال الشريف لبديوي:

سلام وَشْ عندك من اخبار قُلْ لي

إن كان عندك علم والاّ عطيناك

فأجابه بديوي في الحال:

أشوف واسمع والنظر مستخلِّ

واحوال تجري في طَرَفْ علم الاتراك

ولا عاد لا نعرف حرامٍ وحلِّ

والورد مخلوطة ثماره بتنباك

الشام والمغرب وفارس ودلِّ

حلَّت بها بقعا وظني تعداك

وانا لياما شفتها قلت زِلِّ

لا عاشق زَيْنك ولا القلب يهواك

وفي هَقْوَتي ما تخلفين المصلي

لو كان زينك تَسْلتينه بيمناك

يا شانة الاصحاب شانك موليِّ

تعبان طلابك ومن كان ربَّاك

والله ما بعنا الشجاعة بذلِّ

لكن هَيْبة صاحب الأمر تبراك

ويا سامت البنيان لا يستخلِّ

وحافظ وحوش الصيد من وَقْع الاشراك

ما يصفي الما لَيْن يقدر يزلِّ

إلاَّ يقع يَخْرُجْ مجاهد وسفاك

والخاتمه مكتوبة في سجلِّ

مالك بعلم لا يخصك ويعناك

إجابة مستفيضة وتحليل دقيق للأخبار، هل ارتجلها؟ أم ارتجل جزءاً منها وأكملها فيما بعد؟ من يتذكر قصة أبي تمام عندما امتدح الخليفة بقوله:

اقدام عمرو في سماحة حاتم

في حلم أحنف في إباء إياس

وتقدم حاسد للشاعر قائلا: أتشبه الخليفة بأجلاف العرب؟ أو ما معناه، فلا يتوقف أبو تمام عن الانشاد قائلا:

لا تنكروا ضربي له مَنْ دونه

مثلا شروداً في الندى والباس

فالله قد ضرب الأقل لنوره

مثلا من المشكاة والنبراس

وقد بحثوا في القصيدة عن هذين البيتين فلم يجدوهما، فأدركوا أن الشاعر كان لماحاً فاستدرك بهما الملاحظة مرتجلا، وما كان مخطئا في التشبيه وإنما كان صائباً في الرد، من يتذكر ذلك لا يستبعد ارتجال الوقداني.

والوقداني من أولئك الشعراء المبدعين المثقفين الذين صقلتهم التجربة ومعايشة الأمراء، وله مواقف أخرى مشابهة، فيها النقد والتوجية النابع من إخلاص لدولته فلا يلام في نقده ولا يحجب رؤاه وآراءه.

وفي هذه الأبيات تحليل للحالة التي تمر بها الدولة، والخلل الذي تعاني منه، جاء ذلك في الثلاثة الأبيات الأولى المختتمة بالدعاء للأمير بالسلامة من أخطار الخلل.

ويعبر عن صدى الأحداث لديه بأنها لا تعنيه كما جاء في البيت الرابع، وهو لا يعنيه غير التمسك بدينه الذي لن يتأثر لتلك الأحداث (البيت الخامس). أما تشخيصه للحالة فهو النذير بزوال الدولة التي لم تخلص لخلصائها، وأن سكوت الناس على جورها إنما هو احترام لولي الأمر وهو الشريف الذي يخضع لسلطانها (البيت السادس).

ثم يتوجه إلى ربه (سامت البنيان) ألا ينهار وحافظ الأرواح بأن يجري الأمور كما أجرى الماء الذي في جريانه صلاحه وعذوبته، ويبدي خشيته من الحرب التي يقودها الثوار والسفاك (البيت السابع والثامن).

وأخيراً يطمئن الأمير بأن الأقدار مسجلة لدى رب العباد المتكفل بحفظ الكون وسلامة البشر. وأن الشاعر يتبرأ أخيراً من جريرة الدخول في السياسة في قوله (مالك بعلم لا يخُصَّك ويعناك)، وهو يعني نفسه، بأن هذه الأمور من شؤون الدولة.

ومن أشهر قصائده الناقدة قوله:

انفكت السبحة وضاع الخرز ضاع

وبغيت المه يا سليمان وازريت

وقوله في قصيدة أخرى:

آخر زمان وكل من عاش خبَّرْ

وبَغَيْت اقول الميت أرجى من الحي

وقوله في أبيات أخرى:

قالوا تقنصل ما تخاف الملامة

ما تستحي وانته قطير ابن عباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلاطين الدولة العثمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» سلاطين الدولة العثمانية
»  الدولة الأيوبية في مصر
» الدولة العثمانية
» الدولة الطولونية في مصر
» ما السر أن العمامة العثمانية كبيرة جدا؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: