المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فى رحاب آية

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:03

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4






وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ [الأنفال:28]
::: التفسير الميسر :::
-------------------------
واعلموا -أيها المؤمنون- أن أموالكم التي استخلفكم الله فيها، وأولادكم الذين وهبهم الله لكم
اختبار من الله وابتلاء لعباده؛ ليعلم أيشكرونه عليها ويطيعونه فيها، أو ينشغلون بها عنه؟
 واعلموا أن الله عنده خير وثواب عظيم لمن اتقاه وأطاعه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:22

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4





۞ وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ
 يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ
مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ [الزمر:8]
::: التفسير الميسر :::
-------------------------
وإذا أصاب الإنسانَ بلاءٌ وشدة ومرض تَذكَّر ربه، فاستغاث به ودعاه، ثم إذا أجابه
 وكشف عنه ضرَّه، ومنحه نِعَمه، نسي دعاءه لربه عند حاجته إليه، وأشرك معه
 غيره؛ ليُضل غيره عن الإيمان بالله وطاعته، قل له -أيها الرسول- متوعدًا: تمتع
 بكفرك قليلا حتى موتك وانتهاء أجلك، إنك من أهل النار المخلَّدين فيها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:23

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4





قال تعالى: وَٱلْعَصْرِ ﴿1﴾ إِنَّ ٱلْإِنسَـٰنَ لَفِى خُسْرٍ ﴿2﴾ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ
 وَتَوَاصَوْا۟ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْا۟ بِٱلصَّبْرِ ﴿3﴾ [العصر]
----------------------[[ تفسير السعدي ]]----------------------
أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم
أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح.
والخسار مراتب متعددة متفاوتة:
قد يكون خسارًا مطلقًا، : كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.
وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض،
ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات:
-الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
-والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده ،
 الواجبة والمستحبة.
-والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه
 عليه، ويرغبه فيه.
-والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.
فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل
الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [العظيم].






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:25

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4





قال تعالى: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَ‌ٰتًۭا فَأَحْيَـٰكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
[28] [البقرة]
----------------------[[ تفسير السعدي ]]----------------------
هذا استفهام بمعنى التعجب والتوبيخ والإنكار، أي: كيف يحصل منكم الكفر
 بالله; الذي خلقكم من العدم
وأنعم عليكم بأصناف النعم; ثم يميتكم عند استكمال آجالكم; ويجازيكم في القبور; ثم يحييكم
 بعد البعث والنشور; ثم إليه ترجعون; فيجازيكم الجزاء الأوفى، فإذا كنتم في تصرفه;
 وتدبيره; وبره; وتحت أوامره الدينية

ومن بعد ذلك تحت دينه الجزائي; أفيليق بكم أن تكفروا به; وهل هذا إلا جهل عظيم
 وسفه وحماقة ؟ بل الذي يليق بكم أن تؤمنوا به وتتقوه وتشكروه وتخافوا عذابه;
 وترجوا ثوابه.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:27

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4





قال تعالى:
وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
 فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا [3] [النساء]
----------------------[[ تفسير السعدي ]]----------------------
أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم
 وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا
{ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء } أي: ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال،
 والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا
 على نظركم،
ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
 "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك"
وفي هذه الآية - أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع
 النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره. ثم ذكر العدد الذي أباحه
 من النساء
فقال: { مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ } أي: من أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل،
 أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة
 على غير ما سمى الله تعالى إجماعا. وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح
له واحدة بعد واحدة، حتى يبلغ أربعا، لأن في الأربع غنية لكل أحد، إلا ما ندر،
ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن.
 فإن خاف شيئا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه. فإنه لا يجب عليه
القسم في ملك اليمين
{ ذَلِك } أي: الاقتصار على واحدة أو ما ملكت اليمين { أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا } أي: تظلموا.
وفي هذا أن تعرض العبد للأمر الذي يخاف منه الجور والظلم، وعدم القيام بالواجب
-ولو كان مباحًا- أنه لا ينبغي له أن يتعرض، له بل يلزم السعة والعافية، فإن العافية
 خير ما أعطي العبد.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:30

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4





قال تعالى: هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلْغَـٰشِيَةِ ﴿1﴾ وُجُوهٌۭ يَوْمَئِذٍ خَـٰشِعَةٌ ﴿2﴾ عَامِلَةٌۭ نَّاصِبَةٌۭ ﴿3﴾
 تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةًۭ ﴿4﴾ تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍۢ ﴿5﴾ [الغاشية]
----------------------[[ تفسير السعدي ]]----------------------
يذكر تعالى أحوال يوم القيامة وما فيها من الأهوال الطامة، وأنها تغشى الخلائق
 بشدائدها، فيجازون بأعمالهم، ويتميزون [إلى] فريقين: فريقًا في الجنة، وفريقًا
 في السعير.
فأخبر عن وصف كلا الفريقين، فقال في [وصف] أهل النار: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ }
 أي: يوم القيامة { خَاشِعَة } من الذل، والفضيحة والخزي.
{ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ } أي: تاعبة في العذاب، تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار.
ويحتمل أن المراد [بقوله:] { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ } في الدنيا لكونهم في
 الدنيا أهل عبادات وعمل، ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان، صار يوم القيامة هباء
 منثورا، وهذا الاحتمال وإن كان صحيحًا من حيث المعنى، فلا يدل عليه سياق الكلام،
 بل الصواب المقطوع به هو الاحتمال الأول، لأنه قيده بالظرف، وهو يوم القيامة،
 ولأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عمومًا، وذلك الاحتمال جزء قليل من أهل
 النار بالنسبة إلى أهلها ؛ ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية،
 فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا
{ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً } أي: شديدًا حرها، تحيط بهم من كل مكان.
{ تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ } أي: حارة شديدة الحرارة { وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا
بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ } فهذا شرابهم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:33

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4






قال تعالى:
لَّا تَجِدُ قَوْمًۭا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوْ كَانُوٓا۟
ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَ‌ٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْإِيمَـٰنَ وَأَيَّدَهُم
بِرُوحٍۢ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّـٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا۟ عَنْهُ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ ۚ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ [22] [المجادلة]
----------------------[[ تفسير السعدي ]]----------------------
يقول تعالى: { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
 أي: لا يجتمع هذا وهذا، فلا يكون العبد مؤمنا بالله واليوم الآخر حقيقة، إلا كان عاملا
على مقتضى الإيمان ولوازمه، من محبة من قام بالإيمان وموالاته، وبغض من لم يقم
 به ومعاداته، ولو كان أقرب الناس إليه.
وهذا هو الإيمان على الحقيقة، الذي وجدت ثمرته والمقصود منه، وأهل هذا الوصف
 هم الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان أي: رسمه وثبته وغرسه غرسا، لا يتزلزل،
 ولا تؤثر فيه الشبه والشكوك.
وهم الذين قواهم الله بروح منه أي: بوحيه، ومعونته، ومدده الإلهي وإحسانه الرباني.
وهم الذين لهم الحياة الطيبة في هذه الدار، ولهم جنات النعيم في دار القرار، التي
 فيها من كل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وتختار، ولهم أكبر النعيم وأفضله، وهو
 أن الله يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا، ويرضون عن ربهم بما يعطيهم من
 أنواع الكرامات، ووافر المثوبات، وجزيل الهبات، ورفيع الدرجات بحيث لا يرون فوق
ما أعطاهم مولاهم غاية، ولا فوقه نهاية
وأما من يزعم أنه يؤمن بالله واليوم الآخر، وهو مع ذلك مواد لأعداء الله، محب لمن ترك
 الإيمان وراء ظهره، فإن هذا إيمان زعمي لا حقيقة له، فإن كل أمر لا بد له من برهان يصدقه،
 فمجرد الدعوى، لا تفيد شيئا ولا يصدق صاحبها.
تم تفسير قد سمع الله، بحمد الله وعونه وتسديده.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وسلم تسليما.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:35

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4





تدبر الاية الأولى من سورة الحج بتفسير ميسر للغاية :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)
يا أيها الناس احذروا عقاب الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه, إن ما يحدث
 عند قيام الساعة من أهوال وحركة شديدة للأرض, تتصدع منها كل جوانبها,
 شيء عظيم, لا يُقْدر قدره ولا يُبْلغ كنهه، ولا يعلم كيفيَّته إلا رب العالمين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:36

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4






تدبر الاية الثانية عشر بعد المائة من سورة الأنبياء بتفسير ميسر للغاية :
قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ربِّ افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق.
 ونسأل ربنا الرحمن, ونستعين به على ما تَصِفونه - أيها الكفار - من الشرك
والتكذيب والافتراء عليه، وما تتوعدونا به من الظهور والغلبة .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77




عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:38

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4






قال تعالى:
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما
 كانوا يفعلون [159] [الأنعام]
----------------------[[ تفسير السعدي ]]----------------------
يتوعد تعالى الذين فرقوا دينهم، أي: شتتوه وتفرقوا فيه، وكلٌّ أخذ لنفسه نصيبا من الأسماء
 التي لا تفيد الإنسان في دينه شيئا، كاليهودية والنصرانية والمجوسية. أو لا يكمل بها
 إيمانه، بأن يأخذ من الشريعة شيئا ويجعله دينه، ويدع مثله، أو ما هو أولى منه، كما
 هو حال أهل الفرقة من أهل البدع والضلال والمفرقين للأُمة.
ودلت الآية الكريمة أن الدين يأمر بالاجتماع والائتلاف، وينهى عن التفرق
 والاختلاف في أهل الدين، وفي سائر مسائله الأصولية والفروعية.
وأمره أن يتبرأ ممن فرقوا دينهم فقال: { لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } أي لست منهم وليسوا
منك، لأنهم خالفوك وعاندوك. { إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ } يردون إليه فيجازيهم بأعمالهم
 { ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }



 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:40

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4




 فى رحاب آية - صفحة 3 VIaieroR


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:45

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4




هل تريد أن تعرف معنى هذه الكلمات
(قطميــــر ،فتيـــلا، نقيــــرا ) التي ذكرت في القرآن ؟
يسأل البعض عن معنى قوله تعالى ( ولا يظلمون فتيلا )
فما معنى الفتيل ؟
وكذا في الآية الأخرى ( ولا يظلمون نقيراً )
فما معنى النقير ؟
وأيضاً وصف الله المعبودات الأخرى بأنهم ( ما يملكون من قطمير )
فما معنى هذا ؟
ثق تماماً أنك لن تتأثر بالقرآن ولن يلامسَ المعنى الجميل فيه قلبكَ إلا بمعرفة تلك المفردات .
كل هذه الكلمات ( نقير وقطمير وفتيل ) موجودة في نوى التمــــــر
وقد ذُكرت في البيتين التاليين :
ثلاثٌ في النواةِ مسمياتٌ …. فقطميرٌ لفافتها الحقيرُ
وما في شقِّها يدعى فتيلاً … ونقطة ظهرها فهي النقيرُ
*أولاً : القطمير :
ذكرت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر ، وهي غشاء
 رقيق يتبين في الصورة
بعد أن عرفت المعنى اقرأ هذه الآية :
( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَٰلِكُمُ
 اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُـونَ مِن دُونِهِ مَــا يَمْلِكُــونَ مِـن قِطْمِيــرٍ )
*ثانياً : الفتيل :
ذكرت في القرآن ثلاث مرات
وهو خيط رفيع موجود على شق النواة كما في الصورة
تأمل بعد ذلك قوله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ
 يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُــونَ فَتِيــلًا )
*ثالثاً : النقير :
وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن
وهو نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق ، يتضح بيانه في الصورة
ذكرت في القرآن مرتان ، كلاهما في سورة النساء ، الأولى وصف الله بها الإنسان لو
 كان عنده نصيب من الملك فلن يؤتـي النــاس نقيــراً
والثاني قوله تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ
 يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُــونَ نَقِيــرًا )
هكذا فهمنا للقرآن سيكون أجمل

 فى رحاب آية - صفحة 3 V0y6g2T4


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

 فى رحاب آية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آية    فى رحاب آية - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2015 - 15:48

 فى رحاب آية - صفحة 3 2llgah4






قال تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا۟ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسْقٌۭ ۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَـٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوْلِيَآئِهِمْ
 لِيُجَـٰدِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ [121] [الانعام]
----------------------[[ تفسير السعدي ]]----------------------
ويدخل تحت هذا المنهي عنه، ما ذكر عليه اسم غير الله كالذي يذبح للأصنام، وآلهتهم، فإن
 هذا مما أهل لغير الله به، المحرم بالنص عليه خصوصا.
ويدخل في ذلك، متروك التسمية، مما ذبح لله، كالضحايا، والهدايا، أو للحم والأكل، إذا كان
 الذابح متعمدا ترك التسمية، عند كثير من العلماء.
ويخرج من هذا العموم، الناسي بالنصوص الأخر، الدالة على رفع الحرج عنه، ويدخل في هذه
الآية، ما مات بغير ذكاة من الميتات، فإنها مما لم يذكر اسم الله عليه. ونص الله عليها بخصوصها،
 في قوله: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ } ولعلها سبب نزول الآية
لقوله { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ } بغير علم.
فإن المشركين -حين سمعوا تحريم الله ورسوله الميتةَ، وتحليله للمذكاة، وكانوا يستحلون أكل
 الميتة- قالوا -معاندة لله ورسوله، ومجادلة بغير حجة ولا برهان- أتأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون
 ما قتل الله؟ يعنون بذلك: الميتة. وهذا رأي فاسد، لا يستند على حجة ولا دليل بل يستند إلى آرائهم
 الفاسدة التي لو كان الحق تبعا لها لفسدت السماوات والأرض، ومن فيهن.
فتبا لمن قدم هذه العقول على شرع الله وأحكامه، الموافقة للمصالح العامة والمنافع الخاصة.
ولا يستغرب هذا منهم، فإن هذه الآراء وأشباهها، صادرة عن وحي أوليائهم من الشياطين،
 الذين يريدون أن يضلوا الخلق عن دينهم، ويدعوهم ليكونوا من أصحاب السعير.
 { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ } في شركهم وتحليلهم الحرام، وتحريمهم الحلال
{ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } لأنكم اتخذتموهم أولياء من دون الله، ووافقتموهم على ما به فارقوا المسلمين،
فلذلك كان طريقكم، طريقهم. ودلت هذه الآية الكريمة على أن ما يقع في القلوب من الإلهامات
 والكشوف، التي يكثر وقوعها عند الصوفية ونحوهم، لا تدل –بمجردها على أنها حق، ولا تصدق
 حتى تعرض على كتاب الله وسنة رسوله. فإن شهدا لها بالقبول قبلت، وإن ناقضتهما ردت، وإن
 لم يعلم شيء من ذلك، توقف فيها ولم تصدق ولم تكذب، لأن الوحي والإلهام، يكون الرحمن ويكون
 من الشيطان، فلا بد من التمييز بينهما والفرقان، وبعدم التفريق بين الأمرين، حصل من الغلط
والضلال، ما لا يحصيه إلا الله.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى رحاب آية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: