المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فى رحاب آيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

فى رحاب آيه  Empty
مُساهمةموضوع: فى رحاب آيه    فى رحاب آيه  I_icon_minitimeالأربعاء 9 مايو 2012 - 17:54

فى رحاب آيه  19238.imgcache

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}

اختلف النصارى في المسيح - عليه السلام - وفي أمه مريم. فجاء القرآن الكريم
يقول كلمة الفصل بين هؤلاء جميعا. واختلفوا في مسألة صلبه مثل هذا
الاختلاف. وقص القرآن الكريم الخبر اليقين. وكانت كلمته هي كلمة الفصل في
ذلك الخلاف. ومن قبل حرف اليهود التوراة وعدلوا تشريعاتها الإلهية؛ فجاء
القرآن الكريم يثبت الأصل الذي أنزله الله. وحدثهم حديث الصدق عن تاريخهم
وأنبيائهم، مجردا من الأساطير الكثيرة التي اختلفت فيها رواياتهم، مطهرا من
الأقذار التي ألصقتها هذه الروايات بالأنبياء، والتي لم يكد نبي من أنبياء
بني إسرائيل يخرج منها نظيفا!.وقد جاء القرآن فطهر صفحات هؤلاء الرسل
الكرام مما لوثتهم به الأساطير الإسرائيلية التي أضافوها إلى التوراة
المنزلة، كما صحح تلك الأساطير عن عيسى ابن مريم - عليه السلام. {وإنه لهدى
ورحمة للمؤمنين}، {هدى} يقيهم من الاختلاف والضلال، ويوحد المنهج، ويعيِّن
الطريق، {ورحمة} يرحمهم من الشك والقلق والحيرة، ويصلهم بالله يطمئنون إلى
جواره ويسكنون إلى كنفه، وينتهون إلى رضوان الله وثوابه الجزيل.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

فى رحاب آيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آيه    فى رحاب آيه  I_icon_minitimeالأربعاء 9 مايو 2012 - 18:00

فى رحاب آيه  19238.imgcache
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}

تلك هي حقيقة الإيمان يبينها الله للناس جميعا حتى يخرس ألسنة المدعين وحتي
يقف كل إنسان على حقيقة ما بداخله
من مشاعر وأحاسيس، فالإيمان تصديق القلب
بالله وبرسوله. التصديق الذي لا يرد عليه شك ولا ارتياب والذي ينبثق منه
الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله. فالقلب متى تذوق حلاوة هذا الإيمان
واطمأن إليه وثبت عليه، لا بد مندفع لتحقيق
حقيقته في خارج القلب. في واقع
الحياة. في دنيا الناس، فهو انطلاق ذاتي من نفس المؤمن. يريد به أن يحقق
الصورة الوضيئة التي في قلبه، ليراها ممثلة في واقع الحياة والناس..{أولئك
هم الصادقون}.. الصادقون في عقيدتهم.
الصادقون حين يقولون أنهم مؤمنون.
فإذا لم تتحقق تلك المشاعر في القلب، ولم تتحقق آثارها في واقع
الحياة،
فالإيمان لا يتحقق. والصدق في العقيدة وفي ادعائها لا يكون.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

فى رحاب آيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى رحاب آيه    فى رحاب آيه  I_icon_minitimeالأربعاء 9 مايو 2012 - 18:07

فى رحاب آيه  19238.imgcache
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
اختلف النصارى في المسيح - عليه السلام - وفي أمه مريم. فجاء القرآن الكريم
يقول كلمة الفصل بين هؤلاء جميعا. واختلفوا في مسألة صلبه مثل هذا
الاختلاف.
وقص القرآن الكريم الخبر اليقين. وكانت كلمته هي كلمة الفصل في
ذلك الخلاف.
ومن قبل حرف اليهود التوراة وعدلوا تشريعاتها الإلهية؛ فجاء
القرآن الكريم
يثبت الأصل الذي أنزله الله. وحدثهم حديث الصدق عن تاريخهم
وأنبيائهم، مجردا
من الأساطير الكثيرة التي اختلفت فيها رواياتهم، مطهرا من
الأقذار التي
ألصقتها هذه الروايات بالأنبياء، والتي لم يكد نبي من أنبياء
بني إسرائيل يخرج
منها نظيفا!.وقد جاء القرآن فطهر صفحات هؤلاء الرسل
الكرام مما لوثتهم
به الأساطير الإسرائيلية التي أضافوها إلى التوراة
المنزلة، كما صحح تلك
الأساطير عن عيسى ابن مريم - عليه السلام. {وإنه لهدى
ورحمة للمؤمنين}
، {هدى} يقيهم من الاختلاف والضلال، ويوحد المنهج، ويعيِّن
الطريق،
{ورحمة} يرحمهم من الشك والقلق والحيرة، ويصلهم بالله يطمئنون
إلى
جواره ويسكنون إلى كنفه، وينتهون إلى رضوان الله وثوابه الجزيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى رحاب آيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى رحاب اية
» في رحاب آية.....
» فى رحاب آيه :
»  فى رحاب آية
» فى رحاب آيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: