المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في رحاب آية.....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

في رحاب آية..... Empty
مُساهمةموضوع: في رحاب آية.....   في رحاب آية..... I_icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2013 - 10:53

في رحاب آية..... Images?q=tbn:ANd9GcSk5IaebwEJ2tgha8YhItpLu0duSV5AOXBYxYInokZySic7ZRJu


في رحاب آية.....


في رحاب آية..... 14290_493165100704625_1991110272_n


{اعْلَمُوا
أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ
بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ
أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ
يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ
الْغُرُورِ}
الحياة الدنيا حين تقاس بمقاييسها هي وتوزن بموازينها تبدو في العين وفي
الحس أمرا عظيما هائلا . ولكنها حين تقاس بمقاييس الوجود وتوزن بميزان
الآخرة تبدو شيئا زهيدا تافها . . لعب . ولهو . وزينة . وتفاخر . وتكاثر ..
هذه هي الحقيقة وراء كل ما يبدوا فيها من جد حافل واهتمام شامل .. ثم يمضي
يضرب لها مثلا مصورا على طريقة القرآن المبدعة .. ( كمثل غيث أعجب الكفار
نباته ) .. والكفار هنا هم الزراع . فالكافر في اللغة هو الزارع ، يكفر أي
يحجب الحبة ويغطيها في التراب . ولكن اختياره هنا فيه تورية وإلماع إلى
إعجاب الكفار بالحياة الدنيا ! ( ثم يهيج فتراه مصفرا ) للحصاد . فهو موقوت
الأجل ، ينتهي عاجلا ، ويبلغ أجله قريبا ( ثم يكون حطاما ) . فأما الآخرة
فلها شأن غير هذا الشأن وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان )
.. إنها حساب وجزاء .. ودوام .. يستحق الاهتمام ! ( وما الحياة الدنياإلا
متاع الغرور ) .. فما لهذا المتاع حقيقة ذاتية ، إنما يستمد قوامه من
الغرور الخادع ؛ كما أنه يلهي وينسي فينتهي بأهله إلى غرور خادع . وهي
حقيقة .. لا يقصد بها القرآن العزلة عن حياة الأرض ، ولا إهمال عمارتها
وخلافتها .. إنما يقصد بها تصحيح المقاييس الشعورية والقيم النفسية ،
والاستعلاء على غرور المتاع الزائل وجاذبيته المقيدة بالأرض . هذا
الاستعلاء الذي كان المخاطبون بهذه السورة في حاجة إليه ليحققوا إيمانهم .
والذي يحتاج إليه كل مؤمن بعقيدة ، ليحقق عقيدته ؛ ولو اقتضى تحقيقها أن
يضحي بهذه الحياة الدنيا جميعا .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في رحاب آية.....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى رحاب أية
» في رحاب آيه .
» فى رحاب آية
»  في رحاب الفــــــــــاتحة..
» فى رحاب آية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: