المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  في رحاب الفــــــــــاتحة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 في رحاب الفــــــــــاتحة.. Empty
مُساهمةموضوع: في رحاب الفــــــــــاتحة..    في رحاب الفــــــــــاتحة.. I_icon_minitimeالثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:50

 في رحاب الفــــــــــاتحة.. 791183673



معالم الســـــــورة :
*قال ابن كثير - رحمه الله - أشتملت هذه السورة الكريمة
وهي سبعة آيات - علي حمد الله ، وتمجيده ، والثناء عليه بذكر اسمائه الحسني المستلزمة لصفاته العليا ، وعلي ذكر المعاد وهو يوم الدين ، وعلي ارشاده عبيده الي سؤاله والتضرع إليه ، والتبرؤ من حولهم وقوتهم ، والي إخلاص العبادة له ، وتوحيده بالالوهية تبارك وتعالي ، وتنزيهة ان يكون له شريك او نظير او مماثل ، والي سؤالهم اياه الهداية الي الصراط المستقيم وهو الدين القويم ، تثبيتهم عليه حتي يفضي بهم ذلك الي جواز الصراط الحسي يوم القيامة ، المفضي بهم الي جنات النعيم في جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وأشتملت علي الترغيب في الأعمال الصالحة ليكونوا مع اهلها يوم القيامة ، والتحذير من مسالك الباطل لئلا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة وهم المغضوب عليهم والضالون..
ولما كانت سورة الفاتحة منزلة من القرآن منزلة الديباجة للكتاب او المقدمة للخطبة فقد رسم أسلوبها أربع قواعد للمقدمة كما يقول الطاهر بن عاشور :
- القاعدة الاولي : أيجاز المقدمة لئلا تملأ نفوس السامعين بطول انتظار المقصود ، وهو ظاهر في الفاتحة ، وليكون سنة للخطباء فلا يطيلوا المقدمة كي لا ينسبوا الي العي ، فإنه بمقدار ما تطول المقدمة يقصر الغرض ، ومن هذا يظهر وجه وضعها قبل السور الطوال مع أنها سورة قصيرة .
- القاعدة الثانية : أن تشير إلي الغرض المقصود وهو ما يسمي براعة الاستهلال ، ولأن ذلك يهيئ السامعين لسماع تفضيل ما سيرد عليهم ، ولأن ذلك يدل علي تمكن الخطيب من الغرض ، وثقته بسداد رايه فيه ، وفيه سنة للخطباء ليحيطوا بأرغراض كلامهم ، وسورة الفاتحة مشتملة علي جملة معاني القرآن الكريم من الحكم النظرية والأحكام العلمية فان معاني القرآن إما علوم تقصد معرفتها ، وإما علوم يقصد منها العمل بها ، فالعلوم كالتوحيد والصفات والنبوات والمواعظ والأمثال والحكم والقصص ، والأحكام إما عمل الجوارح وهو العبادات والمعاملات ، وإما عمل القلوب أي العقول وهو تهذيب الأخلاق وآداب الشريعة وكلما تشتمل عليها معاني الفاتحة .
- القاعدة الثالثة : أن تكون المفدمة من جوامع الكلم ، وقد بين ذلك علماء البيان عند ذكرهم المواضع التي ينبغي للمتكلم أن يتألق فيها .
- القاعدة الرابع : أن تفتتح بحمد الله .. ولم يزل المسلمون من يؤمئذ يلقبون كل كلام لم يشتمل في طالعه علي الحمد بالأبتر ,,.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 في رحاب الفــــــــــاتحة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب الفــــــــــاتحة..    في رحاب الفــــــــــاتحة.. I_icon_minitimeالثلاثاء 15 مارس 2016 - 13:53




لماذا هذه السورة الكريمة ؟..
إن المتأمل في سورة الفاتحة يلحظ أمرين مهمين:
أولهما: أنها مقدمة للقرآن الكريم، تعرًف به، وتجعل ما فصًل فيه في سائر سوره وآياته، وهي لذلك تجمع مقاصد القرآن في كلمات موجزة، ولمحات مركزه، وإشارات ةسريعة، فنجد في التوحيد، والثناء، والدعاء، والتربية والادب، والصفات ، وإخلاص العبوديه لله، والإعتراف بالآخرة، وطلب الهداية، وتاريخ الأمم وقصص الماضين.
وثانيهما: أنها بترداد المسلم لها يوميا عددا من المرات، وبألفاظها ومعانيها ومقاصدها تبدو وكأنها هوية تعريفية بالمسلم تعرف الناس من هو؟ ما دينه؟ من ربه؟ ما عقيدته؟ وتثبت ضرورة تميز المسلم عن غيره كما تميز في توجهه لإله واحد يخصه بالعبودية ويخلص له، فهو يستحق ان يتميز بهوية خاصة، وشخصية ذاتية متميزة في صورة جــــامعة مـــــانعة.
فالفاتحة هوية المؤمن، والفاتحة دستور في التربيــــــــة، والفاتحة رؤية للكون، والفاتحة منهج للحياة . وهي لتميزها خصت بأسماء عديدة، كل واحد منها يناسب معني من المعاني الملاحظة فيها، وخصت لذلك لانها فاتحة القرآن، وأةل سورة فيه ترتيبا لا نزولا .
يقول ابن عاشور في تعريف الفاتحة: مشتقة من الفتح وهو إزالة حاجز من مكان مقصود ولوجة.
وهي فاتحة لأنها تفتح مغاليق القلوب وتزيل الحواجز عن النفوس، وتوجهها نحو التضرع والذل بين يدي الخالق، ومعروف ان مذلة العبد لله عز،" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"( المنافقين:
وهي فاتحة لأنها تفتح الكتاب المعجزة بالفاظ قليلة الكلمات ليس فيها حتي احكام تجويد كثيره، ولكنها تجعل كلما ورد فيه من معان.
وهي فاتحة صلة العبد بربه بالثناء عليه وتمجيده والتضرع له، يعيدها مرارا في اليوم والليلة.
وهي فاتحة القلوب المغلقة عند تلاوتها علي من لم يعتقد بها ولا بمنزلتها.
وهي فاتحة لأنها قتح النصر في كل معركة: معركة الانتصار علي النفس وعلي نداءات الدنيا وعلي إغراءات الأعداء بالاستعانة بالواحد الأحد.
وقد افتتح القرآن الكريم بهذا البيان القرآني المتمثل في هذه السورة وتشويقا إليها .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في رحاب الفــــــــــاتحة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى رحاب آيه :
»  فى رحاب آية
» فى رحاب آيه
» فى رحاب آيه
»  فى رحاب آية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: