هذه المقولة هي للفيلسوف السياسي نيكولو ميكيافيلي طرحها في كتابه "الامير"
الذي يعتبر من أبرز المراجع السياسية تم إنتقاد هذا الكتاب من طرف العديد من
الفلاسفة، وخصوصا فلاسفة المدرسة الأخلاقية ، والذين يتشدقون بحب الوطن إلا
أنه ضل من أهم المراجع السياسية لدى الكثرين والسبب في ذلك ان ميكيافيلي طرح
مفهوما السياسية بدون (لغة الخشب) اي آنه اعطا الوجه الحقيقي لسياسة النفاق
قانون(الغاية تبررالوسيلة), إنه مذهب فلسفي تم تعريفه من قبل الفيلسوف الايطالي
(نيكولو ميكافيلي) . إنه كاتب سياسي وفيسلوف ايطالي عاش ونشأ في فلورنسا ذاع
صيته وانتشر أسمه بقوة في فترة عصر النهضة من القرن السادس عشر وأصدر الكثير
من المؤلفات والكتب التي غيرت من تاريخ السياسة المعاصر.
هو صاحب المذهب الفلسفي الذي يقول إن (الغاية تبرر الوسيلة ) بمعنى أن أي وسيلة
ممكنة لتحقيق الهدف المطلوب وإن وقوع ضحايا في طريق تحقيق الهدف هو أمر طبيعي
جداً, ولا يتقيد بقوانين دينية او تنظيمية إنما الهدف الثابت أمام عينك .
توظيف الخداع والتلاعب والمكر لتحقيق المكاسب والمصالح وإنها تصنف من بين صفات
ثالوث الظلام الذي يتكون من النرجسية والسايكوباتية و الميكافيلية واتحاد هذه الصفات
معاً يكون ثالوث الشر والظلم وربما هو منهجاً متبعاً للعديد من الشخصيات النافذة في
المجتمعات الغنية لتحقيق أهدافها في هذه الحياة الكثيرة المغريات .
إن جميع اختصاصات علم النفس تعرف الميكافيلية بأنها حالة الفصل الكامل للعواطف
أو الضمير الإنساني مقابل الحصول على النجاح أو الهدف المراد, إنها لا تحتوي الاخلاق
ولا الثوابت إنما عشوائية التصرف وأي شيء أمامها تقتلعه.
ن الميكافيلية ترتبط ارتباطاً مباشراً ب الأنانية والتغطرس وحب الذات وهذه أحد صفات
النفس البشرية ولكن عندما يتم التركيز عليها فقط ستظهر عواقبها الوخيمة.