الإسراء هو انتقال رسول الله بأمر الله - صلّى الله عليه وسلّم - من المسجد
الحرام في مكّة المكرمة إلى المسجد الاقصى في القدس الشريف، وكان ذلك ليلًا
وعاد إلى مكة في الليلة نفسها والإسراء ثابت في كتاب الله والسّنة الشريفة وذكر
صريحًا في قوله تعالى:{سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
والمعراج هو صعود النبي بأمر الله تعالى إلى السموات ووصوله إلى السماء السابعة
وذلك من بيت المقدس وعودته إليه، وجاء ذكر المعراج في الأحاديث الصحيحة عن
رسول الله، باتفاق الصحيحين بخاري ومسلم.