• ﴿ وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ ۚ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾.
[ الأنعام: الآية 72 ]
وقد أُمَرنا بإقامة الصّلاة على الوجه الأكمل،
وأُمَرنا بتقوى الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فهو وحده الذي يُجْمَع
العباد إليه يوم القيامة ليجازيهم على أعمالهم.
[ المختصر في التفسير ]
• الإيمان بلقاء الله ﷻ هو الذي يُربّي النفس على فعل الطاعات واجتناب
المنهيات، وهو الذي يجعل الإنسان يطمئن إلى فعل الخير؛ إذ يعلم أن فيه
رضوان الله وهو سيلقاه ويُجنّب نفسه فعل الشر لأن فيه غضب الله سبحانة وتعالى .