وهو عِرْق في العنق متصل بالقلب،
وهذا ممّا يدعو الإنسان إلى مراقبة خالقه، المطّلع على ضميره وباطنه،
القريب منه في جميع أحواله، فيستحي منه أن يراه حيث نهاه، أو يفقده
حيث أمره، وكذلك ينبغي له أن يجعل الملائكة الكرام الكاتبين منه على بال
فيُجلّهم ويوقّرهم، ويحذر أن يفعل أو يقول ما يُكتَب عنه، مما لا يرضي
رب العالمين.[ التفسير الميسر - السعدي ]