الفرق بين الأحاديث القدسية والقرآن الكريم :-
( الاول ) أن القران الكريم روي متواترا ، وأما هذة الأحاديث القدسية فإنها قد
تكون متواترة وهو قليل ، وقد تكون مروية من طرق الآحاد .
( الثاني ) أن القران الكريم لا شك في صحتة لأنة متواتر كما سبق ، وأما هذة
الأحاديث فإنها لما كانت صحتها متوقفة علي حال رواتها واتصال سندها وغير
ذلك مما يشترط في صحة الحديث النبوي الشريف ، فإنها تخضع لقواعد علم
مصطلح الحديث والحكم عليها بحسب حال سندها من الصحة والضعف ،بل
والوضع للأسف الشديد .
( الثالث ) أن القرآن الكريم لا يجوز أن يُغّير منة حرف أو يقرأ بالمعني ، بل
ينبغي يؤدي كما نزل علي الرسول الكريم صلي الله علية وسلم ، وأما الأحاديث
القدسية فإنه ينطبق عليها ما ينطبق علي الأحاديث النبوية من حيث جواز
روايتها بمعناها لمن له علم ودراية بما يُحيل الألفاظ عن معانيها .
( الرابع ) وهو يتعلق بموضوعها ، فالقران الكريم قد اشتمل علي جميع أبواب
الدين من أحكام وعقائد ورقائق وغيرها ، وكذلك الأحاديث النبوية .
وأما الأحاديث القدسية فيغلب عليها طابع الرقائق .
ارجو من الله العلي القدير
ان تكونوا قد استفتم من الموضوع
اللهم اهدينا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدي