هشاشة العظم أو ترقق العظم osteoporosis أحد الأمراض التي تتسبب
بسهولة الإصابة بكسور العظام.
وصحيح أن أي إنسان عُرضة للإصابة بهشاشة العظم، إلا أنها أكثر شيوعا لدى
النساء وكبار السن.
وتشير نشرات المعهد القومي الأميركي لالتهاب المفاصل وأمراض العظام
والجلد National Institute of Arthritis and
Musculoskeletal and Skin Diseases إلى أن نصف
النساء وربع الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين سيُصابون في مراحل تالية
من حياتهم بكسور العظام جراء وجود حالة هشاشة العظم لديهم.
وتضيف أن عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظم تشمل:
* التقدم في العمر.
* الإناث، وخاصة البيضاوات والآسيويات منهن.
* ذوي الحجم الصغير للجسم.
* وجود تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظم.
* تناول بعض أنواع الأدوية التي تُسهم في ترقق بنية العظم.
ومن الضروري ملاحظة أن هشاشة العظم مرض صامت، وقد لا يعرف المرء
أن لديه هذا المرض إلا بعد الإصابة بكسور غير متوقعة في العظم، أي ربما
ناجمة عن إصابات غير قوية وغير كافية عادة للتسبب بكسور في العظم.
ويعتبر فحص كثافة العظم بالأشعة إحدى أفضل الوسائل لتقييم مدى وجود هشاشة
في بنية العظم.
وتشير الأكاديمية الأميركية لجراحي العظام
American Academy of Orthopaedic Surgeons
إلى الوسائل التالية كمقترحات لضمان الحفاظ على بنية قوية للعظم قدر الإمكان،
وهي:
* ممارسة التمارين الرياضية اليومية، وخاصة تمارين القوة والبناء.
* الحفاظ على وزن صحي للجسم، ومعالجة أي زيادة في الوزن عبر الالتزام
باتباع حمية غذائية تحتوي على عناصر متوازنة من الأطعمة والمنتجات الغذائية
الطبيعية.
* الامتناع عن التدخين.
* الامتناع عن شرب الكحول.
* الحرص على تزويد الجسم بالكميات اللازمة من الكالسيوم ومن فيتامين
«دي». * تناول أدوية تقوية العظم إذا وصفها الطبيب.