لم يقتصر التطور العلمي على النواحي الإلكترونية والطبية والحياتية، ولكنه ركز
منذ سنوات عديدة لتطوير جينات حيوانية لمواكبة الزيادات السكانية والتطورات
المناخية والاقتصادية حتى وصل الأمر لإنتاج دجاج معدل لايحتوي على الريش.
في احدى الجامعات في الشرق الاوسط ، يقوم البروفيسور “افيغدور كهانر”
منذ عدة سنوات بدراسات حول جينات الدجاج لإنتاج جيل جديد بدون الريش
الذي يثقل كاهلها ويحد من سرعة نموها.
يؤكد البروفيسور كهانر في تقرير أن الدجاج المطور يتمتع بميزات أفضل
من الدجاج العادي، فهو يتحمل درجة الحرارة العالية ولا يحتاج إلى تجهيزات
مناخية مثل التدفئة والتبريد ولا يفقد الغذاء من أجل نمو الريش، وبدل صرف
الطاقة الغذائية على نمو الريش يذهب الغذاء لبناء الجسم بشكل أكبر وبوقت
أقل
ويرى البروفيسور أن الفرق الوحيد الذي يراه المستهلك بين الدجاج العادي
والمطور أنه عندما يرى المرء الدجاج بلا ريش فقد يثير ذلك استغرابه وقد
يظن من ينظر إليه أنه يعاني من مشكلة طبية أَلمت به، الأمر الذي من شأنه
أن يعيق تسويق الدجاج المطور لدى بلدان كثيرة.