الامتناع عن الطعام في النظام الإسلامي لخسارة الوزن يعمل على تجديد خلايا
الجسم، لكن هذا الأمر يجب أن يكون منضبطًا بفترة زمنية محددة، إذ يتخلص
الجسم من الخلايا الميتة والتالفة وهو ما يحدث أثناء الصيام، مشيرًا إلى أن
الصيام في هذه الحمية الغذائية قد يصل إلى 24 ساعة، لكن إذا استمر تطبيق
هذا النظام لمدة سنة كاملة فإن أجهزة الجسم ستتعرض لخلل كبير مثل الكبد
الذي يكون في حاجة إلى العمل بشكل دائم من خلال تناول الطعام.
“يمكن الاستمرار في نظام الصيام المتقطع عن طريق 16 ساعة صيام منهم
عدد ساعات النوم وفيها يمكن للإنسان أن يتناول الإنسان المياه والشاي والقهوة
والقرفة والجنزبيل والليمون والنعناع دون سكر ولا يمكنه تناول الألبان أو
الفواكه أو العصير أو أكل أي شيء”.
“في الساعات المتبقية من اليوم يمكن أن يأكل الإنسان في هذا النظام، وفوائده
عظيمة منها أنه يخسر وزنه كما أن حجم المعدة يقل، وذلك بعد الاستمرار فيه
لمدة أسبوع أو أسبوعين، وفي الـ8 ساعات الخاصة بالأكل لا يجب تناول الطعام
غير الصحي أو تناول الأكل بشكل كبير لأنه يضيع مزايا هذه الحمية الغذائية وهو
ما يفسر زيادة وزن البعض في شهر رمضان بالرغم من الصيام، وذلك بسبب
تناول كميات ونوعيات كبيرة من الأكل في ساعات الإفطار”.