كشفت دراسات علمية عن أضرار نقص فيتامين” D “، على الإنسان خاصة
لدى الأطفال، حيث أنه قد يؤدي لزيادة السلوك العدواني، وحدوث اضطرابات
المزاج والقلق والاكتئاب في مرحلة المراهقة.
وقال إدواردو فيلامور قائد فريق البحث إن نقص فيتامين D يرتبط أيضا بمشاكل
الصحة العقلية الأخرى في مرحلة البلوغ، بما في ذلك الاكتئاب وانفصام الشخصية.
وأضاف أن نقص فيتامين ” D ” لدى البالغين قد يتسبب في العديد من الأمراض
أبرزها الإرهاق المزمن، والألم المتواصل في أعضاء مختلفة في الجسم، وكذلك
أمراض المناعة مثل التَّصَلُّب المتعدد والتهاب المفاصل، وترقق العظام، وتطور
أمراض القلب.
وأكد الخبراء أن علاج نقص ذلك الفيتامين يكون بالتعرض للشمس فهي المصدر
الأول والآمن له، وكذلك بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون
والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض.