يعد السمع من نعم الله سبحانه وتعالى، التي يجب على الإنسان المحافظة
عليها منعا لإلحاق الضرر بهذه الحاسة.
وتحدث عملية السمع من خلال عضو آخر مخفي بشكل ما داخل الأذن خلف
ممر السمع، وفوق الأذن الداخلية، وثلاثة أقواس متداخلة في بعضها البعض
تحدد التوازن الجسماني وتحفظه، وشعيرات دقيقة في ممرات هذه الأقواس،
محاطة بسائل، ويتم إرسال هذه الاستثارة كإشارة عصبية للمخ.
وتتمكن الأذن من معالجة ٥٠ انطباعا في الثانية، والتمييز بين ٤٠٠ ألف
صوت، على مدار ٢٤ ساعة يوميا ، بعمل 25 ألف خلية شعيرية بكامل
طاقتها، وكلما ازداد عمر الإنسان تراجعت لديه حاسة السمع.
ويجب تجنب الأصوات الصاخبة، أو الساكنة أكثر من اللازم، لأن خطر
الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية يزداد عند التعرض للأصوات
المرتفعة، كما يستخدم السكون الزائد للتعذيب داخل بعض السجون في ألمانيا.