اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
موضوع: اكلات فكرية ؟؟ السبت 25 فبراير 2017 - 23:19
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
إن أفراح الدنيا وأحزانها تلهي من لم ينشغل بالله. فلولا هذه التسالي في الحياة لسئم الناس أو اعتدى بعضهم على بعض. طبعا لا تخلو حياة المنشغلين بالله عن الأحزان والأفراح المتعارفة، ليتضح مدى صدقهم في علاقتهم بالله.
الإنسان بحاجة إلى المحبة. فمن يصوّر نفسه بغنى عنها، إمّا يريد أن يحفظ عزّة نفسه، وإما مغرور، وإما آيس من تلقّي الحبّ. فإذا اشتدّ نقص الحبّ في الإنسان وكان بحاجة شديدة إلى الحبّ، سيتقبّل المحبّة من كلّ أحد ويقع في مزالق، أما إذا كان مشبع من المحبّة، سوف لا يتقبّل المحبّة إلا من قبل الله وأوليائه
في أي امتحان إذا نجحنا، فلعله لن يتكرر بعد، وتنتهي معاناته. لابد أن ندرك غرض الله من أي امتحان ونسعى لتحقيقه حتى ينتهي شوط ذلك الامتحان. إنّ جميع محن الحياة تهدف إلى تحقيق رشدٍ ما، فلن تنفك عنّا ما لم ننجز ذلك الرشد.
لا يمتحننا الله ليتبيّن هل ننجح في الإمتحان أم لا. وإنما يريد الله في جميع الامتحانات أن يبلور فضائلنا ويجسّد محاسن روحنا. فكلّما نخسر في امتحان ما، يأتينا ربّنا الرحيم من جانب آخر عسى أن يبيضّ وجهنا في هذه المرّة ونرضي ربّنا
إذا أحبّ اللّه عبداً يفهّمه أن جميع أحداث حياته هي امتحان. وإذا أحب عبدا أكثر، يلهمه الموقف الصحيح في امتحاناته. وبالتأكيد إن الله يحبنا جميعا ولكننا وبسبب غفلتنا لا ندرك رسائله إلينا أو لعلنا نتغافل عنها
الحياة مخيّم صمّمه الله لنا من أجل تربيتنا وتعليمنا، ولكي نستعدّ للحضور في مقرّنا الأبدي في حياة الآخرة. فلابدّ أن نحبّ هذه الحياة كمخيّم إلهي، لكي نستطيع أن ننتفع بها أكثر وندرك أسرارها ورسائلها بشكل أفضل
نحن سوف نعيش في عالم الآخرة واقعا. فلا أدري كيف ستكون الحياة هناك، بحيث قبل الحضور في ذلك العالم، لابدّ أن نستعدّ عبر تحمّل كل هذه المعاناة في هذه الدنيا. ولكن يبدو أن الحياة في عالم الآخرة بحاجة إلى اكتساب معارف ومهارات وقابليّات وهي التي تشكّل الحكمة من ديننا بأجمعه
يجب أن نسيطر على أفكارنا ونمسك زمام إدارتها بأنفسنا ولا نسمح للآخرين أن يلفتوا أنظارنا في كلّ لحظة، أو يجرّوا انتباهنا إلى هنا وهناك. الأمر الأهمّ من الموضوع الذي نتوجّه إليه، هو أن نتصف بقدرة السيطرة على أفكارنا وتوجّهاتنا وهذا ما يحتاج إلى قوّة وتمرين
الحياة ذو مراتب مختلفة. المرتبة الأولى هي الحياة النباتية والمرتبة الثانية هي الحياة الحيوانية. وبالطبع المرتبة الثالثة هي الحياة الإنسانية وهي أوسع نطاقا من أفعال الحيوان الغريزية. والآن حريّ بنا أن نتعرف على المرتبة الرابعة من الحياة والتي هي أوسع من مواهب الإنسان الأوّلية وهي هديّة الله إلى عباده الصالحين. إن القرآن يسمّي هذه الحياة الأفضل بالحياة الطيبة
الدين برنامج للحياة الأفضل في هذه الدنيا والجنة جزاء عليها. الشيطان عدوّ لحياة الإنسان وكل وساوسه من أجل تجريد حياة الإنسان من المسرّات واللذات العميقة في الحياة
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
الحكمة من الامتحانات الإلهية هي أن يعرف الإنسان نفسه ويعزم على رشده، وإلا فالله خبير بحال عباده. إن ربّنا الرحيم لا يكلفنا بامتحانات لا طاقة لنا بها. نحن إن لم نلتفت إلى نتائج امتحاناتنا لا نرتقي
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
الصلاة فرصة لنا، وإلا فلا حاجة لله بأعمالنا هذه ويكفينا شعورنا القلبي في تعظيم الله وهو يرى هذه المشاعر. إن فرصة الصلاة من أجل أن نجسد مشاعرنا القلبية تجاه الله، وأن ننتفع بإظهارها، ثم نزداد تعظيما وحبا لله عبر امتثال أمره في الصلاة
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
الحكمة من الامتحانات الإلهية هي أن يعرف الإنسان نفسه ويعزم على رشده، وإلا فالله خبير بحال عباده. إن ربّنا الرحيم لا يكلفنا بامتحانات لا طاقة لنا بها. نحن إن لم نلتفت إلى نتائج امتحاناتنا لا نرتقي
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
إن عشق الله ليس بأمر عسير، غير أن مقدّماته صعبة. إن مقدّمة العشق لله هو قطع التعلّق عن الدنيا وعن الآخرين . مقدّمة العشق للّه هو الترفّع عن الأنا وتسليم الأمور كلّها للّه