بالإضافة إلى كوننا مضطرّين إلى جهاد النفس شئنا أم أبينا، كذلك نحن بحاجة إليه في سبيل تحقيق حياة أفضل في هذه الدنيا، وإلا فبعد ما طوينا رداء الشباب وبدت بوادر الشيخوخة على ملامحنا نتورط بأمراض شتّى كضعف الأعصاب والكآبة والسأم وغيرها. إن جهاد النفس يقوّي إرادة الإنسان ويصنع منه إنسانا لجميع الفصول ومراحل الحياة، قادرا على حفظ معنوياته ونشاطه في مختلف الظروف ومنعطفات الحياة سهلها وصعبها، مرّها وحلوها.