اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
موضوع: اكلات فكرية ؟؟ السبت 25 فبراير 2017 - 23:19
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
إن أفراح الدنيا وأحزانها تلهي من لم ينشغل بالله. فلولا هذه التسالي في الحياة لسئم الناس أو اعتدى بعضهم على بعض. طبعا لا تخلو حياة المنشغلين بالله عن الأحزان والأفراح المتعارفة، ليتضح مدى صدقهم في علاقتهم بالله.
بقدر ما يستطيع القانون أن يعزّز العلاقات ويصلح السلوك، كذلك من شأنه أن يضعّف العلاقات ويكون حجر عثرة أمام تعالي الأخلاق. القانون يضمن الحدّ الأدنى من محاسن المجتمع، ولكنه قد يكون مانعا من نيل الحدّ الأقصى. ففي تشريع القوانين يجب الاكتفاء بالحدّ الأدنى، إذ أن ضرر القوانين الإضافية أكثر من نفعها.
يبدو أن سرعة الزمان ليست بثابتة وهي مرتبطة بمدى غفلتنا. فمن كان ذاكرا لله وكان من أهل الوعي والتوجّه، فيمرّ الزمان عليه ببطء وبركة. وأما من كان غافلا فيمرّ الزمان عليه أسرع، أي تذهب أوقاته هباء ولم تتح له الفرصة لاستثمار وقته المحدود.
إن أملنا بالنصر النهائي ووصول ثورتنا إلى غايتها العليا في تزايد دائم. ليس ذلك بسبب اشتداد قوّة ثورتنا ولا بسبب ازدياد إقبال الناس عليها، فإن السقوط بعد الصعود أمر محتمل وقد حدث في التاريخ، وإنما بسبب ما نراه من توالي النصر الإلهي.
من لطف الله على عباده هو أنه لا يرضى بتضييع لحظة واحدة من عمر عبده. ففي كلّ لحظة يوفّر لنا فرصة للرشد، أو يبصّرنا بآية من آياته أو يرينا عبرة، أو يفسح لنا مجالا لعمل صالح أو يهيّئ لنا أرضية لترك معصية. أما نحن فلا نزال غافلين.
ليس محلّ النقاش هو الولاء في مقابل عدم الولاء وحسب. بل الأمر الأهمّ هو مقدار الولاء. فإن من أهم الامتحانات الإلهية التي مرّت على الأقوام كانت من أجل تعيين مقدار الولاء وتنمية الولاء في المجتمع. كلّما هبط مستوى الولاء في المجتمع ولا سيّما بين الخواصّ والنخب، يزداد الشيطان طمعا كما تزداد البلايا والمحن
دائما ما مرّ درب الحق بمآزق وطرق وعرة تقطع الأمل في اجتيازها. فيبدو أن الله يريد أن ينصر الحق بأقلّ الاحتمالات وأقلّ الإمكانات. لا يجزل الله في توفير لوازم انتصار الحق على الباطل، وذلك من أجل أن يسعى ويجاهد عباده في جبهة الحقّ بمزيد من التوكّل عليه.
ما من ظاهرة حولنا إلا وأنها تحمل رسالة لنا. فكل الأحداث التي نعيشها ونواجهها قد تمّ إخراجها على يد مخرج عالم الكون؛ فلا تُنشأ بلا حكمة ولا تُفنى بلا حكمة. فمن أفضل تسالي الإنسان هي أن يكشف ألغاز حكم هذه الأحداث ويحزر رسالات هذه الظواهر.
إن بعض الناس يلتفتون إلى عيوبهم بمجرّد ما يرون محاسن الآخرين، وهؤلاء هم خير الناس. وبعض الناس يلتفتون إلى عيوبهم بعد ما يشاهدون عيوب الآخرين وهؤلاء أيضا أناس صالحون. بينما هناك بعض الناس لا يلتفتون إلى عيوبهم إلا بعد أن يقابلوا بالمثل ويعاملوا معاملة سيئة.
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
الإنسان بحاجة إلى المحبة. فمن يصوّر نفسه بغنى عنها، إمّا يريد أن يحفظ عزّة نفسه، وإما مغرور، وإما آيس من تلقّي الحبّ. فإذا اشتدّ نقص الحبّ في الإنسان وكان بحاجة شديدة إلى الحبّ، سيتقبّل المحبّة من كلّ أحد ويقع في مزالق، أما إذا كان مشبع من المحبّة، سوف لا يتقبّل المحبّة إلا من قبل الله وأوليائه
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
في أي امتحان إذا نجحنا، فلعله لن يتكرر بعد، وتنتهي معاناته. لابد أن ندرك غرض الله من أي امتحان ونسعى لتحقيقه حتى ينتهي شوط ذلك الامتحان. إنّ جميع محن الحياة تهدف إلى تحقيق رشدٍ ما، فلن تنفك عنّا ما لم ننجز ذلك الرشد.
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
لا يمتحننا الله ليتبيّن هل ننجح في الإمتحان أم لا. وإنما يريد الله في جميع الامتحانات أن يبلور فضائلنا ويجسّد محاسن روحنا. فكلّما نخسر في امتحان ما، يأتينا ربّنا الرحيم من جانب آخر عسى أن يبيضّ وجهنا في هذه المرّة ونرضي ربّنا
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
إذا أحبّ اللّه عبداً يفهّمه أن جميع أحداث حياته هي امتحان. وإذا أحب عبدا أكثر، يلهمه الموقف الصحيح في امتحاناته. وبالتأكيد إن الله يحبنا جميعا ولكننا وبسبب غفلتنا لا ندرك رسائله إلينا أو لعلنا نتغافل عنها
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
الحياة مخيّم صمّمه الله لنا من أجل تربيتنا وتعليمنا، ولكي نستعدّ للحضور في مقرّنا الأبدي في حياة الآخرة. فلابدّ أن نحبّ هذه الحياة كمخيّم إلهي، لكي نستطيع أن ننتفع بها أكثر وندرك أسرارها ورسائلها بشكل أفضل
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
نحن سوف نعيش في عالم الآخرة واقعا. فلا أدري كيف ستكون الحياة هناك، بحيث قبل الحضور في ذلك العالم، لابدّ أن نستعدّ عبر تحمّل كل هذه المعاناة في هذه الدنيا. ولكن يبدو أن الحياة في عالم الآخرة بحاجة إلى اكتساب معارف ومهارات وقابليّات وهي التي تشكّل الحكمة من ديننا بأجمعه
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
يجب أن نسيطر على أفكارنا ونمسك زمام إدارتها بأنفسنا ولا نسمح للآخرين أن يلفتوا أنظارنا في كلّ لحظة، أو يجرّوا انتباهنا إلى هنا وهناك. الأمر الأهمّ من الموضوع الذي نتوجّه إليه، هو أن نتصف بقدرة السيطرة على أفكارنا وتوجّهاتنا وهذا ما يحتاج إلى قوّة وتمرين
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
الحياة ذو مراتب مختلفة. المرتبة الأولى هي الحياة النباتية والمرتبة الثانية هي الحياة الحيوانية. وبالطبع المرتبة الثالثة هي الحياة الإنسانية وهي أوسع نطاقا من أفعال الحيوان الغريزية. والآن حريّ بنا أن نتعرف على المرتبة الرابعة من الحياة والتي هي أوسع من مواهب الإنسان الأوّلية وهي هديّة الله إلى عباده الصالحين. إن القرآن يسمّي هذه الحياة الأفضل بالحياة الطيبة
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014