الأحرف السبعة في القرآن

1- معنى الأحرف السبعة :
هي الوجوه القرآنية المتعددة المتغايرة في
الكلمة القرآنية،
ويجوز القراءة بأي وجه منها.
مثاله : قول تعالى { مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }( الفاتحة: ٤ )
فيها وجهان:
1- ( مالك ) بإثبات الألف وهي قراءة
عاصم والكسائي ويعقوب وخلف.
2- ( ملك ) بحذف الألف وهي قراءة الباقون .
وقد أورد السيوطي في الإتقان أربعين قولاً
في تعريف الأحرف السبعة.
2- الدليل على نزول القرآن على سبعة أحرف :
حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل
أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف "
رواه البخاري ومسلم.
وحديث أم أيوب ـ رضي الله عنها ـ قالت
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أنزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت أصبت "
رواه أحمد وصححه أحمد شاكر.
3- شروط قَبول القراءات :
1- أن تكون القراءة متواترة.
( ليس هناك قراءة متواترة مخالفة للرسم العثماني ).
2- أن تكون القراءة موافقة للرسم العثماني ولو احتمالاً.
أي أن يوافق الرسم ولو تقديراً، إذ موافقة الرسم
قد تكون تحقيقاً وهو الموافقة الصريحة،
وقد تكون تقديراً وهو الموافقة احتمالاً
نحو ( ملك يوم الدين ) فإنه كتب بغير ألف في
جميع المصاحف .. فقراءة الحذف تحتمله
تحقيقاً وقراءة الألف محتملة تقديراً.
3- أن تكون القراءة موافقة لقواعد اللغة العربية
ولو بوجه. ولا يلزم أن توافق القراءة الأفشى
في اللغة العربية بل يكتفي أن توافق وجهاً من
أوجه اللغة.