معنى الأحرف السبعة فى القرآن الكريم

يوم من أيام الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضى الله عنه
استشهد يوماً من الأيام صحابة رسول الله عليه وسلم وهو على المنبر بما سمعوه من الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم عننزول القرآن على سبعة أحرف فقام عدد كبير منهم وشهدوا جميعاً بأنهم سمعوا رسول الله يقول ذلك .
وقد بين الشيخ الجليل محمد عبد العظيم الزرقانى فى كتابه " مناهل العرفان" معنى الأحرف السبعة :
وهى أوجه سبعة :
الأول : اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث.
الثانى : اختلاف الأفعال فى تصريفها بين الماضى والمضارع والأمر.
الثالث : اختلاف وجوه الاعراب .
الرابع :اختلاف اللهجات فى الأداء بالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم ...
الخامس :الاختلاف بالنقص والزيادة .
السادس : الاختلاف بالتقديم والتأخير .
السابع :الاختلاف بالابدال .
سؤال يتبادر الى الأذهان " أين الأحرف السبعة الآن ؟ "
عندما تمت كتابة المصحف فى عهد سيدنا عثمان رضى الله عنه عهد إلى أربعة ممن كانوا يجيدون الكتابة ليسجلو
ا ما يتفق عليه الصحابة الذين كانوا فى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عددهم (12000) صحابى ليتم
تدوينها فى المصاحف دون شكل أو نقط فبقى من الأحرف ما يحتمله الخط وحذف منها ما اختلفت فيه الكلمات .
وعليه لا داعى للتركيز حالياً على عدد الأحرف " فما ورد فى القراءات سواء سبعية أم عشرية هى بقايا
هذه الأحرف السبعة وليست كل الأحرف.
تنبيه هام: ليست القراءات السبع هى الأحرف السبع.
( من مجلة الأزهر العدد الآخير ربيع الأول 1434هـ فبراير 2013م )