المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعر الكبير \\ أحمد شوقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر الكبير \ أحمد شوقى   الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى I_icon_minitimeالأحد 15 نوفمبر 2015 - 21:47

الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى Images_%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D9%87_%D9%88%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85%D9%87_%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_6


حياتة
***
الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى %D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A



*ولد احمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868م لأب شركسي وأم من أصول يونانية
 وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل
 وعلى جانب من الغنى والثراء
 فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر
 ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح
 فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة
 ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية
 وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة
 وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا
 فبدأ الشعر يجري على لسانه.
*و في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ - 1885م)

 وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا
 وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير"
*ثم بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق

 "وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية. *وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)
 التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي.
وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل
 وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.
*طوال إقامته بأوروبا

كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي.
 لكن تأثره بالثقافة الفرنسية لم يكن محدودًا
 وتأثر بالشعراء الفرنسيين وبالأخص راسين وموليير. "
*أن فترة الدراسة في فرنسا وبعد عودته إلى مصر كان شعر شوقي يتوجه نحو المديح للخديوي عباس

 الذي كان سلطته مهددة من قبل الإنجليز
 ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها
أولا أن الخديوي هو ولي نعمة أحمد شوقي
وثانيا الأثر الديني الذي كان يوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانية هي خلافة إسلامية 
وبالتالي وجب الدفاع عن هذه الخلافة.
*هذا أدى إلى نفي الشاعر من قبل الإنجليز إلى إسبانيا 1915م

 وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية
 وكان أحمد شوقي في هذه الفترة مطلعا على الأوضاع التي تجري في مصر فأصبح يشارك في الشعر من خلال اهتمامه بالتحركات الشعبية والوطنية الساعية للتحرير عن بعد وما يبث شعره من مشاعر الحزن على نفيه من مصر
 ومن هنا نجد توجها آخر في شعر أحمد شوقي بعيدا عن المدح الذي التزم به قبل النفي
 عاد شوقي إلى مصر سنة 1920م.
*في عام 1927م بايع شعراء العرب كافة شوقي أميرا للشعر

 وبعد تلك الفترة نجد تفرغ شوقي للمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا ومن مسرحياته الشعرية
 "مصرع كيلوبترا" 
وقمبيز
 ومجنون ليلى 
وعلي بك الكبير.
*عدل شعره تمثال أحمد شوقي في روما، إيطاليا.

*عدل مميزات شعر شوقي لشوقي الريادة في النهضة الأدبية والفنية والسياسية والاجتماعية والمسرحية التي مرت بها
 أما في مجال الشعر فهذا التجديد واضح في معظم قصائده التي قالها
 ومن يراجع ذلك في ديوانه (الشوقيات) لا يفوته تلمس بروز هذه النهضة
 فهذا الديوان الذي يقع في أربعة أجزاء يشتمل على منظوماته الشعرية في القرن الثامن عشر وفي مقدمته سيرة لحياة الشاعر وهذه القصائد التي احتواها الديوان تشتمل على المديح والرثاء والأناشيد والحكايات والوطنية والدين والحكمة والتعليم والسياسة والمسرح والوصف والمدح والاجتماع وأغراض عامة.

*كان الشاعر يملك نصيباً كبيراً من الثقافتين العربية والغربية

كما أفادته سفراته إلى مدن الشرق والغرب
 ويتميز أسلوبه بالاعتناء بالإطار وبعض الصور وأفكاره التي يتناولها ويستوحيها من الأحداث السياسية والاجتماعية
 وأهم ما جاء في المراثي وعرف عنه المغالاة في تصوير الفواجع مع قلة عاطفة وقلة حزن
 كما عرف أسلوبه بتقليد الشعراء القدامى من العرب وخصوصاً في الغزل
 كما ضمن مواضيعه الفخر والخمرة والوصف
 وهو يملك خيالاً خصباً وروعة ابتكار ودقة في الطرح وبلاغة في الإيجاز وقوة إحساس وصدقا في العاطفة وعمقا في المشاعر.
*منح شوقي موهبة شعرية فذة

  وبديهة سيالة
 لا يجد عناء في نظم القصيدة
 فدائمًا كانت المعاني تنثال عليه انثيالاً وكأنها المطر الهطول
 يغمغم بالشعر ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه
 حاضرًا بينهم بشخصه غائبًا عنهم بفكره
 ولهذا كان من أخصب شعراء العربية
 إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألف بيت وخمسمائة بيت
 ولعل هذا الرقم لم يبلغه شاعر عربي قديم أو حديث.
*كان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ

 حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى "كبار الحوادث في وادي النيل" التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.
*وكان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع

 فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.
*وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها

 وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة.
*وقد نظم الشعر العربي في كل أغراضه من مديح ورثاء وغزل

 ووصف وحكمة، وله في ذلك أوابد رائعة ترفعه إلى قمة الشعر العربي
 وله آثار نثرية كتبها في مطلع حياته الأدبية
 مثل
 "عذراء الهند"
 ورواية "لادياس"
 و"ورقة الآس"
 و"أسواق الذهب"
 وقد حاكى فيه كتاب "أطواق الذهب" للزمخشري
 وما يشيع فيه من وعظ في عبارات مسجوعة.
*وقد جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"

 ثم قام الدكتور محمد السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه
 وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".
*اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع

 فهو نظم في مديح النبي محمد
 ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا وحب مصر
 كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلابوالجامعات
 كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية
 ونظم في المديح وفى التاريخ.
بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره
 تارة الرثاء وتارةالغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي.
تأثر شوقي بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير وراسين.

*قال أحمد شوقي واصفا المعلم:

قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا ومن أشعاره :
الجَــــدَّة لي جَدّةٌ ترأفُ بي أحنُ عليّ من أبي وكل شيءٍ سرّني تذهبُ فيه مذهبي إن غضِبَ الأهلُ عليَّ كلُّهم لم تَغضَبِ ويقول على لسان المدْرَسَة: أنا المدرسةُ اجعلني كأمٍّ
 لا تمِلْ عنّي ولا تفزعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السجنِ كأنى وجهُ صيّادٍ وأنت الطيرُ في الغصنِ ولا بدَّ لك اليومَ وإلا فغداً..
مِنّى يقول في الكتب:
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا وفاتهظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم
 حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر
 وفاضت روحه الكريمة في 13 جمادى الآخرة 1351 هـ / 13 ديسمبر 1932م
 أعمال الشاعر الكاملةخلف ديواناً ضخماً عرف بديوان (الشوقيات) وهو يقع في أربعة أجزاء الأول ضم قصائد الشاعر في القرن التاسع عشر والمقدمة وسيرة لحياته.
 وقد تمت إعادة طبعه 1925 م
 واقتصر على السياسة والتاريخ والاجتماع والجزء الثاني طبعه 1930م
 أي بعد خمس سنوات واشتملت قصائده على الوصف ومتفرقات في التاريخ والسياسة والاجتماع.
والجزء الثالث طبع بعد وفاة الشاعر في عام 1936 م
 وضم الرثاء.
 و ظهر الجزء الرابع عام 1943 م
 ضم عدة أغراض وأبرزها التعليم
 كما للشاعر روايات شعرية تمثيلية وضعت في الفترة ما بين 1929 م
 وحتى وفاته
 منها: خمس مآسٍ هي
 (مصرع كليوباترا
 مجنون ليلى
 قمبيز
 علي بك الكبير
 عنترة
 الست هدى).
كما للشاعر مطولة شعرية حواها كتاب (دول العرب وعظماء الإسلام)
 تحتوي فصلاً كاملاً عن السيرة النبوية العطرة وقد تم طبع المطولة بعد وفاة الشاعر
 وأغلب هذه المطولة عبارة عن اراجيز تاريخية من تاريخ العهود الإسلامية الأولى وإلى عهد الدولة الفاطمية.
 و له في النثر ثلاث روايات هي
 عذراء الهند
 صدر عام 1897 م
 تناولت التاريخ المصري القديم منذ عهد رمسيس الثاني.
 كما للشاعر العديد من المقالات الاجتماعية التي جمعت عام 1932 م
 تحت عنوان
 (أسواق الذهب) من مواضيعها
الوطن
 الأهرامات
 الحرية
 الجندي المجهول
 قناة السويس.
 و في مجال المدح أنشد قصائد في الخديوي إسماعيل وتوفيق وعباس وحسين وفؤاد كما مدح بعض سلاطين بني عثمان ومنهم :
عبد الحميد الثاني
ومحمد الخامس
 وبعض الأعيان.
و في الرثاء الذي ضم ديوانه الشوقيات الجزء الثالث رثى أمه
 جدته
 أباه
 الخديوي توفيق
 مصطفى فهمي
 رياض باشا
 بالإضافة إلى بعض الشعراء والكتاب والفنانين كالشاعر
 حافظ إبراهيم
 يعقوب صدوق
 فكتور هوغو
 تولستوى
 المنفلوطى.
وفي الغزل له أسلوب جديد أبدع فيه إلا أن المرأة لم تأخذ حيزاً كبيراً فيه ومن ذلك قوله :
 خدعوها بقولهم حسناء و الغواني يغرهن الثناء كما كان للشاعر شوقي قصائد في القمر والوصف الذي قصره على الأقدمين
 ومنه الغزل والخمرة والمدن المنكوبة والأطلال.
و في الشعر الديني قال العديد من القصائد مثل قصيدة
نهج البردة
 والهمزية النبوية
التي عارض فيها (بردة البوصيدي وهمزيته)
التي يقول فيها :
 ولد الهدى فالكائنات ضياء و فم الزمان تبسم وثناء و لشوقي خمس قصائد في النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعرض له في قصائد أخرى
 وهي: البردة)
 التي تتكون من 190 بيتاً، والثانية هي (ذكرى المولد) وتتكون من 99 بيتاً ومطلعها :
 به سحر يتيحه كلا جفنين يعلمه و الثالثة نظمها عام 1331 هــ، الموافق 1914 م
 يقول فيها :
 سلوا قلبي غداة سلا وتابا لعل على الجمال له عتابا و الرابعة قصيدة (الهمزية النبوية) التي قالها عام 1334 هــ الموافق 1917 م
 ومطلعها :
 ولد الهدى فالكائنات ضياء و فم الزمان تبسم وثناء و قد اشرنا إليها اعلاه وهي قصيدة طويلة تحتوى على (131) بيتاً شعرياً
 والخامسة وهي
 ارجوزة طويلة (دول العرب وعظماء الإسلام)
بلغت في عدد ابياتها حد الملحمة الشعرية حيث بلغ عدد أبياتها (1726) نظمها عندما كان في منفاه بالأندلس
 والقصيدة السادسة
تناول فيها كبار الحوادث التي وقفت في وادي النيل قالها عام 1894 م.
 و له في السياسة باع طويل
 فهو من مؤيدي الدولة العثمانية
 وفي حب مصر أنشد وهو في منفاه الاندلس :
 يا ساكنى مصر إنا لا نزال على عهد الوفاء ـ وإن غبنا مقيمينا هلا بعثتم لنا من ماء نهركم شيئاً نبل به أحشاء صادينا كل المناهل بعد النيل اسنة ما أبعد النيل إلا عن أمانينا شوقي شاعر البلاط الملكيكان شوقي يعتز كونه شاعر القصر الملكي المصري، وكان يطمح قبل ذلك أن يكون الشاعر المفضل لدى الخديوي
 لذا منذ أن عاد من فرنسا وهو شاعر البلاط بدءاً بالخويدي عباس
 فلما أوصد باب القصر أمامه بعد رجوعه من منفاه (برشلونه) بالأندلس اتجه إلى أن يكون شاعراً لشعب مصر وأمته العربية والإسلامية وأخذ يشاركهم افراحهم وأحزانهم والامهم حيث أصبح لسان حال الشعب والمعبر عن أمانيه والمدافع عن حقوقه
 من ذلك قوله :
زمان الفرد يا فرعون ولى و دالت دولة المتجبرينا و أصبحت الرعاة بكل أرض على حكم الرعية نازلينا فعجل يابن إسماعيل عجل وهات النور وأهدِ الحائرينا - كما تغنى بالوطن العربي والإسلامي والإنساني، من ذلك قوله في الشرق :
 و ما الشرق إلا أسرة أو قبيلة تلم بينهما عند كل مصاب - كما عالج موضوع المرأة والعمل والتربية والاساطير
 وهو القائل :
 قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولا - كما له العديد من شعر المعارضات.
 المسرح الشعري تمثال أحمد شوقي في الدقي بالقاهرةتعتبر سنة 1893م سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره.
فقد ألف مسرحية علي برحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927م حين بويع أميرا للشعراء
 فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927م
 ثم مسرحية مجنون ليلى 1932م
 وكذلك في السنة نفسها قمبيز
 وفي سنة 1932م أخرج إلى النور مسرحية عنترة
 ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية علي بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها
 مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.
مسرحية مصرع كليوباترا أخرجها سنة 1927م
 مسرحية مجنون ليلى (قيس وليلى)
مسرحية قمبيز كتبها في عام 1931م
 وهي تحكي قصة الملك قمبيز
 مسرحية علي بك الكبير
 مسرحية أميرة الأندلس
 مسرحية عنترة
 مسرحية الست هدى
 مسرحية البخيلة
 مسرحية شريعة الغاب



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر الكبير \\ أحمد شوقى   الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى I_icon_minitimeالإثنين 16 نوفمبر 2015 - 2:04

سيرة أحمد شوقى


الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى %D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A


أحمد شوقي :
يعتبر الشاعر أحمد شوقي من عظماء الشعر العربي العريق
 فقد كبر هذا الشاعر على حب الشعر
 فعاش طفولة شعرية
 وحياة يطمح إليها الجميع.


سيرته :
ولد أحمد شوقي بالقاهرة
 ترعرع على يد جدته التي  حرصت على أن يحصل حفيدها على أحسن حياة من الممكن أن يعيشها طفل بسنه
 فثرائها  ومكانتها المرموقة منحتها القدرة لتجعله رجلاً رائعاً في مكبره
  فنشأ معها في القصر
 وعندما كبر التحق بالكتاب وهو في سن  صغير جداً
 وكان له الحظ الكبير بالإلتحاق بالكتاب
 فكان معظم الأطفال في عمره يميلون إلى تعلم حرف معينة كالزراعة وغيرها
  فحفظ بعض آيات القرآن  وتعلم جميع مبادىء وأصول القراءة والكتابة
 حيث نبغ في مجال القراءة والكتابة
 مما جعل المدرسة تقوم بإعفائه من المصاريف نتيجة ذكائه ونبوغه
 وكان من شديدي الحرص على القراءة
 حيث انكب على قراءة فحول الشعر والشعراء واستظهارا إلا أن نبغ في هذا المجال
 وأصبح الشعر يجري على لسانه
 فما كان يجلس في مكان ما ،حتى يجري الشعر على لسانه
 فأصبح يتغنى بكل شيء يقع عليه عينه
 وأصبح يلقي الشعر في جميع الخطب  وجميع المواقف التي عنته
 سواء كانت مناسبات إجتماعية أو غيرها
 وعليه فإن نشأته كان لها العامل الأكبر في أنه أصبح أمير الشعراء فيما بعد
 فهذا هو اللقب الذي حصل عليه عندما كبر .
 أحمد شوقي من أعرق الشعراء
 وأكثرهم شهرة في أوساط الشعراء العرب
 على الرغم أن أصول الشاعر ليست عربية
 فقد كان من أصول تركيه
 عائدة للعهد العثماني
 أثناء حكمه في دول الوطن العربي
 ورغم ذلك استطاع الانخراط في الأوساط العربيه
 وعاملهم المعاملة الجيدة
 التي تضمن لهم أدميتهم
 على الرغم من أنه ترعرع في قصر كبير تابع للحكم العثماني
 وعندما استطاع أن يكون لنفسه اسما في مصر
 اشتهر اسمه
 وعلا صيته في جميع انحاء العالم
 فقد كانت أشعاره مثالا حيا للعراقة والجمال
 والأصالة  و الاطلالة الجميلة .
وعن أشعاره  هذه الأشعار كان لها المكانة الأهم
 واستطاع أن يحاكي كل الأحداث
 وأن يتغنى حتى بالمهن
 فمن أجمل أشعاره قائلاً في وصف المعلم :
 قم للمعلم ووفه التبجيلا ***كاد المعلم أن يكون رسولا
 أعلمت أشرف أو أجل من الذي ** يبني وينشئ أنفسا وعقولا .
 وختاماً
 فإن الشاعر الكبير أحمد شوقي استطاع أن يصبح في فترة قصيرة من حياته أشهر الشعراء حول العالم
 واستطاع أن يخلق حول اسمه هالة ينحني بجانبها الكبار والصغار .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر الكبير \\ أحمد شوقى   الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى I_icon_minitimeالإثنين 16 نوفمبر 2015 - 14:03

قم للمعلّم وفّه التبجيلا
**************
 قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا 
أعلمت أشرفَ أو أجلَّ من الّذي
 يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
 سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
 أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ
وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
 وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ  تـارةً
 صدىء الحديدِ  وتارةً مصقولا
 أرسلتَ بالتـوراةِ موسى  مُرشد
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
 وفجّـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد
 فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
 واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
 من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ 
مابالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه
 بين الشّموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
 واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
 في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً
 بالفردِ  مخزوماً بـه  مغلولا
 صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ
من ضربةِ الشّمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
 عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
 إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
 ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً
 لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها
قُتِلَ الغرامُ   كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
 لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
 أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ
 والطابعين شبابَـه المأمـولا
 والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا
 عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
 وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ
 ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ
 ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
 حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً
 في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا 
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ
 من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم
 لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم
 كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا 
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم
 فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا 
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ
 كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا
 وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم
 تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا
 عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ
 كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي
 من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا
 ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه
 عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى
 تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
 فهوَ الّـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً
 وهوَ الّذي يبني النفوسَ عُـدولا
 ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ
 ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
 وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ
 جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
 وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى
 ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
 وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ
 فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
 إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم
 من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا
 وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ
 في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ
 رضـعَ الرّجالُ جهالةً وخمولا
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من
هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما
وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ
 أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها
 لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ
 ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ
 إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
 قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم
 دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
 حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ
 وضعوا على أحجـاره إكليـلا
 ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم
جمَّـاً وحظّ الميّتِ منه جزيـلا
 لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه
 حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً
 لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ
 أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً
 لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا
 فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا
لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا
 إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى
لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا
 فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ
 ثم انقضى فكأنـّه ما قيـلا
 ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى
من كان عندكم هو المخـذولا
 كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا
كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا
صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
 أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا
  للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا 
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي 
أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
 فكلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا
 فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا




عدل سابقا من قبل صالح المحلاوى في الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 15:12 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر الكبير \\ أحمد شوقى   الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى I_icon_minitimeالإثنين 16 نوفمبر 2015 - 14:14

أرى الصّبر أوشك أن ينفدا
***********
أرى الصّبر أوشك أن ينفدا
 وأوشكت في القرب أن أبعدا
 وأوشك قلبي أن يستريح
 وأوشك طرفي أن يرقدا
وكدت أعايش هذا الأنام
وقد عشت بينهم مفردا
يخيل لي أنّني قد أضعت 
شبابي وقلبي وعمري سدى
 وأنّ حياتي وأسبابها
خطبت بها عندكم فرقدا
تناءيتم زمناً طائلاً
 وبنا كما كان رجع الصدى
فإن تلتق اليوم أشباحنا
 فذاك لقاء غريب  المدى
تقربه اليوم دنيا الخيال
ويبعده كل حاد حدا
 يذكرنا كّل أمسٍ مضى
وكلّ غريب به قد شدا
 وما نحن إلّا الزّمان الّذي
 عدا في الأنام على من عدا
نصوّره صورةً في الضمير
ونبدي على ضعفنا ما بدا
فيحسبنا النّاس أقوى على
 يد الدهر ممّا يكيد العدى
 ولكنّنا إن خلونا إلى خواطرنا
 نستجير الرّدى
  وإن لاح في بابكم عاذل
 مررنا به ركّعاً سجّدا
نحاذر من أن ترانا العيون
ونخشى على البؤس أن نحسدا
 فعد لي حبيبي كما قد عهدت
 على الدّهر يا سيّدي مسعدا
 وخلّ النواح ودنيا الانين
 فقد أوشك العمر أن ينفذا
 ومدّ حبيبي إلى من براه
 غرامك عطفاً وأهد اليدا
 أو اهزأ كما شئت بالذّكريات 
وأذهب في الحب كبشالفدا




عدل سابقا من قبل صالح المحلاوى في الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 15:09 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر الكبير \\ أحمد شوقى   الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى I_icon_minitimeالإثنين 16 نوفمبر 2015 - 14:31

الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84

آياتُـهُ كُلَّمـا طـالَ المَـدى جُـدُدٌ يَزينُهُـنَّ جَـلالُ العِتـقِ وَالقِـدَمِ
 لعلك تعني القصيدة التي يقول في مطلعها - رحمه الله -:
 ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ نعم هي التي أريد
و ألقد أعطيتني المفتاح الذي به وجدتها
 و ها هي :
********
1 ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ** أَحَلَّ سَفكَ دَمي فـي الأَشهُـرِ الحُـرُمِ
 2 رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً ** يا ساكِنَ القـاعِ أَدرِك ساكِـنَ الأَجَـمِ
3 لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً ** يا وَيحَ جَنبِـكَ بِالسَهـمِ المُصيـبِ رُمـي
 4 جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي ** جُرحُ الأَحِبَّـةِ عِنـدي غَيـرُ ذي أَلَـمِ
 5 رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ ** إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَـمِ
6 يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ ** لَو شَفَّكَ الوَجـدُ لَـم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم
7 ِلَقَد أَنَلتُـكَ أُذنـاً غَيـرَ واعِيَـةٍ ** وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـي صَمَـمِ
8 يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً ** أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
 9 أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً ** أَغـراكَ باِلبُخـلِ مَـن أَغـراهُ بِالكَـرَمِ
 10 سَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَسا ** وَرُبَّ فَضـلٍ عَلـى العُشّـاق لِلحُلُـمِ
 11 مَنِ المَوائِسُ باناً بِالرُبى وَقَنـاً ** اللاعِبـاتُ بِروحـي السافِحـاتُ دَمـي
12 السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىً ** يُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَـمِ
13 القاتِـلاتُ بِأَجفـانٍ بِهـا سَقَـمٌ ** وَلِلمَنِيَّـةِ أَسـبـابٌ مِــن السَـقَـمِ
14 العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما ** أُقِلـنَ مِـن عَثَـراتِ الـدَلِّ فـي الرَسَـمِ
15 المُضرِماتُ خُدوداً أَسفَرَت وَجَلَت ** عَـن فِتنَـةٍ تُسلِـمُ الأَكبـادَ لِلضَـرَمِ
 16 الحامِلاتُ لِواءَ الحُسـنِ مُختَلِفـاً ** أَشكالُـهُ وَهـوَ فَـردٌ غَيـرُ مُنقَسِـمِ
17 مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا ** لِلعَيـنِ وَالحُسـنُ فـي الآرامِ كَالعُصُـمِ
18 يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَـبٍ ** إِذا أَشَـرنَ أَسَـرنَ اللَيـثَ بِالغَنَـمِ
19 وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً ** يَرتَعنَ في كُنُـسٍ مِنـهُ وَفـي أَكَـمِ
20 يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَمّى جانِبُهُ ** أَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقـاكِ فـي الأُطُـمِ
21 ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُـهُ ** أَنَّ المُنـى وَالمَنايـا مَضـرِبُ الخِيَـمِ
22 مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ ** وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَـرِمِ
 23 بَيني وَبَينُكِ مِن سُمـرِ القَنـا حُجُـبٌ ** وَمِثلُهـا عِفَّـةٌ عُذرِيَّـةُ العِصَـمِ
24 لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً ** مَغنـاكَ أَبعَـدُ لِلمُشتـاقِ مِـن إِرَمِ
25 يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَـةٍ ** وَإِن بَـدا لَـكِ مِنهـا حُسـنُ مُبتَسَـمِ
26 فُضّي بِتَقواكِ فاهاً كُلَّما ضَحِكَـت ** كَمـا يَفُـضُّ أَذى الرَقشـاءِ بِالثَـرَمِ
27 مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ ** مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَـم تُرمِـل وَلَـم تَئَـمِ
 28 يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها ** جُـرحٌ بِـآدَمَ يَبكـي مِنـهُ فـي الأَدَمِ
29 لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها ** المَـوتُ بِالزَهـرِ مِثـلُ المَـوتِ بِالفَحَـمِ
 30 كَم نائِمٍ لا يَراها وَهـيَ ساهِـرَةٌ ** لَـولا الأَمانِـيُّ وَالأَحـلامُ لَـم يَنَـمِ
31 طَوراً تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَـةٍ ** وَتـارَةً فـي قَـرارِ البُـؤسِ وَالوَصَـمِ
32 كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب iiبَصيرَتُهُ ** إِن يَلقَ صابا يَـرِد أَو عَلقَمـاً يَسُـمُ
 33 يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها ** مُسـوَدَّةُ الصُحـفِ فـي مُبيَضَّـةِ اللَمَـمِ
 34 رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما ** أَخَذتُ مِن حِميَـةِ الطاعـاتِ لِلتُخَـمِ
35 هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها ** وَالنَفسُ إِن يَدعُهـا داعـي الصِبـا تَهِـمِ
36 صَلاحُ أَمـرِكَ لِلأَخـلاقِ مَرجِعُـهُ ** فَقَـوِّمِ النَفـسَ بِالأَخـلاقِ تَستَقِـمِ
37 وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ ** وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَـعٍ وَخِـمِ
38 تَطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوىً ** طَغيَ الجِيادِ إِذا عَضَّـت عَلـى الشُكُـمِ
39 إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ ** في اللَهِ يَجعَلُني فـي خَيـرِ مُعتَصِـمِ
40 أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجير عَلى ** مُفَرِّجِ الكَرَبِ فـي الدارَيـنِ وَالغَمَـمِ
41 إِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ ** عِـزَّ الشَفاعَـةِ لَـم أَسـأَل سِـوى أُمَـمِ
42 وَإِن تَقَـدَّمَ ذو تَقـوى بِصالِحَـةٍ ** قَدَّمـتُ بَيـنَ يَدَيـهِ عَبـرَةَ الـنَـدَمِ
43 لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِيـاءِ وَمَـن ** يُمسِـك بِمِفتـاحِ بـابِ اللَـهِ يَغتَنِـمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر الكبير \\ أحمد شوقى   الشاعر الكبير \\  أحمد شوقى I_icon_minitimeالإثنين 16 نوفمبر 2015 - 14:58

تعجب الخلق في دمعي وفي ألمي
*******
تَعْجَبْ الْخَلْقُ مَنْ دَمْعِيْ وَمِنْ أَلَمِيْ *** وَمَا دَرَوْا أَنَّ حُبِّيْ صُغْتُهُ بِدَمِيِ
أَسْتَغْفِرُ الْلَّهَ مَا لَيْلَىَ بِفَاتِنَتِيْ *** وَلَا سُعَادُ وَلَا الْجِيْرَانَ فِيْ أَضُمُّ
 لَكِنِ قَلْبِيْ بِنَارِ الشوق  مُضْطَرِمٌ *** أُفٍّ لِقَلْبِ جُمُوْدِ غَيْرَ مُضْطَرِمٌ
مُنِحَتْ حُبّيْ خَيْرٌ الْنَّاسُ قَاطِبَةً *** بِرَغْمِ مَنْ أَنْفِهِ لَا زَالَ فِيْ الْرَّغْمِ
 يَكْفِيْكِ عَنْ كُلِّ مَدْحٍ مَدْحُ خَالِقِهِ *** وَأَقْرَأُ بِرَبِّكَ مَبْدَأَ سُوْرَةُ الْقَلَمِ
شَهْمٌ تُشَيَّدُ بِهِ الْدُّنْيَا بِرُمَّتِهَا *** عَلَىَ الْمَنَائِرِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
أَحْيَا بِكَ الْلَّهُ أَرْوَاحَا قَدْ انْدَثَرَتْ *** فِيْ تُرْبَةٍ الْوَهْمِ بَيْنَ الْكَأْسِ وَالْصَّنَمُ
نَفَضَتْ عَنْهَا غُبَارَ الذُّلِّ فَاتَّقَدْتُ *** وَأَبْدَعَتْ وَرَوَتْ مَا قُلْتُ لِلْأُمَمِ
 رُبِّيَتْ جِيْلا أَبِيَّا مُؤْمِنَا يَقِظَا *** حَسْوِ شَرِيْعَتَكَ الْغَرَّاءِ فِيْ نَهَمِ
 مَحَابِرْ وَسِجِلاتِ وَأَنْدِيَةٌ *** وَأَحْرُفُ وَقَوَافٍ كُنْ فِيْ صَمَمِ
 فَمَنْ أَبُوْ بَكْرٍ قِبَلَ الْوَحْيِ مِنْ عُمَرَ *** وَمَنْ عَلِيٌّ وَمَنْ عُثْمَانَ ذُوْ الْرَّحِمِ ؟
 مِنْ خَالِدِ مِنْ صلاح الْدِّيْنِ قَبْلِكَ *** مِنْ مَالِكَ وَمِنْ الْنُّعْمَانِ فِيْ الْقِمَمِ ؟
مَنْ الْبُخَارِيُّ وَمِنْ أَهْلِ الْصِّحَاحِ *** وَمَنْ سُفْيَانَ وَالْشَّافِعِيِّ الْشَّهْمُ ذُوْ الْحُكْمِ ؟
مِنْ ابْنِ حَنْبَلٍ فِيْنَا وَابْنُ تَيْمِيَّةَ *** بَلْ المَلَايِيْنُ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْشَّمَمُ؟
  مِنْ نَهْرَكْ الْعَذْبَ يَا خَيْرَ الْوَرَى اغْتَرِفُوْا*** أَنْتَ الْإِمَامُ لِأَهْلِ الْفَضْلِ كُلُّهُمْ
 يَنَامُ كِسْرَىْ عَلَىَ الْدِّيْبَاجَ مُمْتَلِئَا *** كِبْرَا وَطُوِّقَ بِالْقَيِّنَاتِ وَالْخِدَمِ
 لَا هُمْ يَحْمِلُهُ لَا دِيَنَ يَحْكُمَهُ *** عَلَىَ كُؤُوْسِ الْخَنَا فِيْ لَيْلِ مُنْسَجِمٌ
أَمَّا الْعُرُوبَةَ أَشْلَاءِ مُمَزَّقَةٌ *** مِنْ الْتَّسَلُّطِ وَالْأَهْوَاءِ وَالْغَشَّمِّ
 فَجِئْتُ يَا مُنْقِذَ الْإِنْسَانَ مِنْ *** خَطَرَ كَالْبَدْرِ لِمَا يُجَلِّيَ حَالِكَ الْظُّلْمِ
 أَقْبَلَتْ بِالْحَقِّ يَجْتَثُّ الْضَّلالُ *** فَلَا يَلْقَىَ عَدُوُّكَ إِلَا عَلْقَمٍ الْنَّدَمِ
 أَنْتَ الْشُّجَاعُ إِذَا الْأَبْطَالِ ذَاهِلَةً *** وَالْهُنْدُوَانِيُّ فِيْ الْأَعْنَاقِ وَالَّلِّمَمِ
 فَكُنْتُ أَثْبَتُّهُمْ قَلْبِا وَأَوْضَحِهِمْ *** دَرْبَا وَأَبْعِدْهُمْ عَنْ رِيْبَةٍ الْتُّهَمَ
 بَيْتِ مَنْ الْطِّيْنِ بِالْقُرْآَنِ تَعْمُرُهُ *** تَبّا لِقِصَرِ مُنِيْفٍ بَاتَ فِيْ نَغَمٍ
 طَعَامِكَ الْتَّمْرُ وَالْخُبْزُ الْشَّعِيْرِ *** وَمَا عَيْنَاكَ تَعْدُوَ إِلَىَ الْلَّذَّاتِ وَالنِّعَمِ
 تَبِيْتُ وَالْجُوْعِ يُلْقَىَ فِيْكَ بَغَيِتَه *** إِنَّ بَاتَ غَيْرُكَ عَبْدِ الْشَّحْمِ وَالْتُخَمِ
لِمَا أَتَتْكَ { قُمْ الْلَّيْلَ } اسْتَجَبْتَ لَهَا *** الْعَيْنِ تَغْفُوْ وَأَمَّا الْقَلْبُ لَمْ يَنَمْ
 تُمْسِىَ تُنَاجِيْ الَّذِيْ أَوْلَاكَ نِعْمَتَهُ *** حَتَّىَ تَغَلْغَلَتْ الْأَوْرَامِ فِيْ الْقِدَمِ
 أَزِيْزٌ صَدْرِكَ فِيْ جَوْفِ الْظَّلامْ سَرَىْ *** وَدَمْعُ عَيْنَيْكَ مِثْلُ الْهَاطِلِ الْعَمِمِ
 الْلَّيْلِ تُسْهِرُهُ بِالْوَحْيِ تَعْمُرُهُ *** وَشَيَّبَتْكَ بِهُوُدٍ آَيَةً ( اسْتَقِمْ )
 تَسِيْرُ وِفْقَ مُرَادَ الْلَّهِ فِيْ ثِقَةٍ *** تَرْعَاكِ عَيْنُ إِلَهِ حَافِظٌ حُكْمُ
فَوَّضْتُ أَمْرِكَ لِلِدَيَّانِ مُصْطَبِرَا *** بِصِدْقِ نَفْسٍ وَعَزَمَ غَيْرَ مُنْثَلِمِ
 وَلَّىَ أَبُوْكَ عَنْ الْدُّنْيَا وَلَمْ تَرَهُ *** وَأَنْتَ مُرْتَهَنٌ لَا زِلْتُ فِيْ الْرَّحِمِ
 وَمَاتَتْ الْأُمُّ لَمَّا أَنْ أَنْسَتْ بِهَا *** وَلَمْ تَكُنْ حِيْنَ وَلّتِ بَالِغُ الحلم
 وَمَاتَ جَدُّكَ مِنْ بَعْدِ الْوُلُوعِ بِهِ *** فَكُنْتُ مِنْ بَعْدِهِمْ فِيْ ذِرْوَةِ الْيُتْمِ
 فَجَاءَ عَمِّكَ حِصْنَا تَسْتَكِنْ بِهِ *** فَاخْتَارَهُ الْمَوْتِ وَالْأَعْدَاءِ فِيْ الْأَجَم
  تُرْمَى وَتُؤْذَى بِأَصْنَافِ الْعَذَابِ *** فَمَا رُئِيَتُ فِيْ كُوْبِ جَبَّارٍ وَمُنْتَقِمٌ
 حَتَّىَ عَلَىَ كَتِفَيْكَ الْطَّاهِرِيْنَ رَمَوْا *** سَلَا الْجَزُورِ بِكَفِّ الْمُشْرِكِ الْقَزَّمَ
أَمَّا خديجة مَنْ أَعْطَتْكَ بَهْجَتِهَا *** وَأَلْبَسْتُكِ ثِيَابٌ الْعَطْفِ وَالْكَرَمِ
 عُدَّتِ إِلَىَ جَنَّةِ الْبَارِيْ وَرَحْمَتُهُ *** فَأَسَلَّمَتكِ لِجُرْحٍ غَيْرِ مُلْتَئَمِ
 وَالْقَلْبُ أُفْعِمَ مِنْ حُبّ لِعَائِشَةَ *** مَا أَعْظَمَ الْخَطْبُ فَالْعِرْضُ الْشَّرِيفِ رُمِيَ
 وَشُجَّ وَجْهِكَ ثُمَّ الْجَيْشُ فِيْ أَحَدِ *** يَعُوْدُ مَا بَيْنَ مَقْتُوْلٍ وَمُنْهَزِمُ
لِمَا رُزِقْتَ بِّإِبْرَاهِيْمَ وَامْتَلَأَتِ بِهِ *** حَيَاتِكَ بَاتَ الْأَمْرُ كَالْعَدَمِ
 وَرَغْمَ تِلْكَ الْرَّزَايَا وَالْخُطُوبُ وَمَا *** رَأَيْتُ مِنْ لَوْعَةِ كُبْرَىْ وَمَنْ أَلَمْ
 مَا كُنْتُ تُحَمِّلَ إِلَا قُلِبَ مُحْتَسِبٌ *** فِيْ عَزْمٍ مُتَّقِدٌ فِيْ وَجْهِ مُبْتَسِمُ
بُنِيَتْ بِالْصَّبْرِ مَجْدَا لَا يُمَاثِلُهُ *** مَجْدِ وَغَيْرُكَ عَنْ نَهْجِ الرَّشَادِ عَمَىً
 يَا أُمَّةَ غَفِلَتْ عَنْ نَهْجِهِ وَمَضَتْ *** تَهِيْمُ مِنْ غَيْرِ لَا هَدَىَ وَلَا عِلْمَ
 تَعِيْشُ فِيْ ظُلُمَاتِ الْتِّيْهِ دَمَّرَهَا *** ضَعُفَ الْأُخُوَّةِ وَالْإِيْمَانَ وَالْهِمَمَ
 يَوْمَ مُشْرِقَةً يَوْمَ مُغَرِّبَةِ *** تَسْعَىَ الْنَّيْلِ دَوَاءُ مِنْ ذَوِيْ سَقَمِ
 لَنْ تَهْتَدِيَ أُمَّةٌ فِيْ غَيْرِ مَنْهَجَهُ *** مُهِمَّا ارْتَضَتْ مِنْ بَدِيْعِ الْرَّأْيِ وَالْنَّظْمِ
مِلْحٌ أُجَاجٌ سَرَابٌ خَادِعٌ خَوْرَ *** لَيْسَتْ كَمِثْلِ فُرَاتِ سَائِغٌ طَعِمْ
 إِنْ أَقْفَرَتْ بَلْدَةً مِنْ نُوُرٍ سُنَّتِهِ ***فطائر الْسَّعْدِ لَمْ يَهْوِيِ وَلَمْ يَحُمِ
 غِنَىً فُؤَادِيْ وَذَابَتْ أَحْرُفِيْ *** خَجَلا مِمَّنْ تَأَلَّقَ فِيْ تَبْجِيْلِهِ كَلِمِيْ
 يَا لَيْتَنِيْ كُنْتُ فَرْدا مِّنَ صَحَابَتِهِ *** أَوْ خَادِما عِنْدَهُ مِنْ أَصْغَرِ الْخَدَّمَ
 تَجُوْدُ بِالْدَّمْعِ عَيْنَيِ حِيْنَ أَذْكَرَهُ *** أَمَّا الْفُؤَادُ فَللْحَوّضِ الْعَظِيْمُظَمِيَ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر الكبير \\ أحمد شوقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاعر \أحمد شوقى!!!!!!
» احفاد الشاعر المصري احمد شوقى
» أبيات شعر أحمد شوقى
» قصيدة نظرة فابتسامة أحمد شوقى
» البردة ..3قصائد فى حب الرسول-ص-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الشعر بكل انواعة-
انتقل الى: