اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: من كرم الله تعالى(لأمة محمد ) فى الدنيا الأربعاء 11 نوفمبر 2015 - 3:54
لقد اكرم الله تعالى هذه الامة بنعم جليلة ومنح عظيمة هي في اصلها اكرام من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم لانها امته ولو لم تتبعه لما اعطيت هذه الكرامات وتلك الميزات وهذه الاعطيات وهذه النعم كلها مرجعها إلى المولى عز وجل منها: جعلت امته خير الامم وان الله اصطفاها من جميع الخلائق لتكون امة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشاهدة على جميع الامم السابقة فقد قال تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " ال عمران 110" وقال أيضا " وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا (البقرة : 143 ) ، وقال تعالى هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ( الحج : 78 ) .
ومنها إن الله تعالى سماهم المسلمين وخصهم بالاسلام فمما خص الله تعالى به هذه الامة أن سماهم المسلمين في القران الكريم وفي الكتب السماوية السابقة كما رضى لهم دينه الاسلام فقال تعالى وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج منه ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس ( الحج : 78 ) وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتمتت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ( المائدة : 3 )ومنها: انه تعالى اكمل على هذه الامة دينها واتم عليها النعمة ورضي لها الاسلام دينا ولم يكن ذلك ولم يكن ذلك إلا لهذه الامة والحمد لله فقد قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتمتت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ( المائدة : 3 ) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له: يا امير المؤمنين اية من كتابكم تقرأونها لو علينا – معشر اليهود- نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال أي اية؟ قال اليوم اكملت لكم دينكم واتمتت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا" قال عمر اعرف ذلك اليوم وكا المكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم فقد نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.زمنها : ما حطه الله تعالى عنها من الاصر والاغلال قال عز وجل ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم ( الاعراف : 157 ) .
ولقد كان فيما سبق أن التائب يقتل نفسه كما قال تعالى واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلك خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم ( البقرة : 54 ) بينما التوبة في الاسلام الندم والاقلاع عن الذنب وعدم العودة اليه والاستغفار منه وقد كان فيمن سبق إذا اصاب احدهم دم قرض محل الدم على حين في الاسلام يغسل بالماء فقط وهناك امور كثيرة حكى الله عنها وهي موجودة في كتب الفقه .
ومنها: جعلت صفوف امة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة كصفوف الملائكة ، فعن جابر رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إلا تصفون كما يصف الملائكة عند ربها الملائكة قلنا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها قال يتمنون الصفوف الاول ويتراصون في الصفوف ، رواه مسلم.
ومما اكرمه الله تعالى به في امته في الدنيا أن احل لها أن تاكل الغنائم ولم تحل لاحد من قبل قال الله تهالى فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ( الانفال : 69 ) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اعطيت خمسا لم يعطهن احد قبلي منها: واحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد من قبلي ومنها ما خص الله تعالى به هذه الامة بان جعل لها الارض مسجدا وطهورا فايما رجل من المسلمين ادركته الصلاة ولم يجد الماء يتيمم ويصلى وصحت صلاته كما في حديث جابر الذي فيه وجعلت لي الارض طيبة وطهورا ومسجدا فايما رجل ادركته الصلاة صلى حيث كان.
ومنها : أن الله تعالى خصهم بيوم الجمعة الذي هو خير الايام واضل الله عنه من كان قبلنا فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسل الله صلى الله عليه وسلم : اضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت وكان للنصاري يوم الاحد فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم الجمعة
ومنها : أن الله تعالى حصهم بالاجابة ساعة يوم الجمعة فمما اعطيه رسولنا صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة الساعة التي لا يوافقها عبد مسلم مؤمن يدعو الله تعالى ويساله خيرا إلا اعطاه الله ما سال واستجاب له دعوته فعن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسال الله تعالى شيئا إلا اعطاه اياه ومما خص الله تعالى به هذه الامة أن اعطاها ليلة القدر التي تعدل الف شهر فمن قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال تعالى انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر ( القدر 1-5 ) وعن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومنها أن مؤمن هذه الامة شهداء الله في الارض فمما خص الله به هذه الامة أن اضافها اليه اضاف تشريف وتكريم وجعلها بمنزلة عالية بحيث يقبل منها قولها وشهادتها فعن انس بن مالك رضي الله عنه باخرى فاثنوا عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت فال عمربن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اثنيم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا اثنيتم عليه شرا فوجبت له النار انتم شهداء الله في الارض ( متفق عليه) وفي لفظ البخاري المؤمنون شهداء الله في الارض وعن مسلم من اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن اثنيتم عليه شرا وجبت له النار انتم شهداء الله في الارض انتم شهداء الله في الارض انتم شهداء الله في الارض.