بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) صدق الله العظيم
في ذكرى الإسراء والمعراج وهي الذكرى الطيبة العطرة التي إختبر فيها الإيمان بما أنزل الرحمن وفيها تصديق الرواية عن أصدق الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وليكشف أهل النفاق من أهل الإيمان ،المسجد الأقصى قبلة المسلمي...ن الأولى ومسرى نبي الله محمد وإن الله صادق وعده بأن ينصر دينه ويرفع رايته.
هناك خلاف عقائدي كبير بيننا وبينهم على الصخرة المشرفة فهم يؤمنون بأن الصخرة المشرفة قبلتهم وهكذا يدعون بناءاً على الاسرائيليات والعهد القديم وقصة سيدنا يعقوب وحلم رؤية الملائكة تعرج للسماء في مكان بيت المقدس ووضعه الصخرة فيها بعد أن استيقظ لتحدبد مكان العروج واتخاذ اليهود للصخره قبلة لهم وهم يعتبرون الصخرة مركز الكون وقدس الأقداس وهي من كان عليها تابوت العهد وهم يتهمون المسلمين بسرقة قبلتهم والصخرة هي قلب هيكلهم المزعوم وفي الحقيقة لايوجد للعهد القديم أو الجديد قبلة ولكن اليهود كانت قبلتها تابوت العهد اينما حملوه وحين وضع على الصخرة واختفى التابوت حسب زعمهم ظلت الصخره قبلتهم ومن بعدهم العهد الجديد وجائت حادثة الإسراء والمعراج لتكون من بيت المقدس قدوماً من مكة تأكيداً بأن دين الله هو الإسلام فصلاة نبينا الكريم بالأنبياء في بيت المقدس وربط دابة البراق في الصخرة بالاحاديث الصحيحة هو تأكيد بأن الإسلام هو دين الله في الأرض وخليفته ولاقبلة إلا مكة وبين مكة وبيت المقدس هي الأرض المباركة وأرض المحشر وأن الأرض يرثها القوم المؤمنون المسلمون وكذلك القبلة .
يحاول الكثيرون من أهل الديانات الأخرى الطعن في حادثة الإسراء والمعراج بأنهى لاتدخل العقل وأنها مأخوذه عن قصة فارسية والعياذ بالله لمحاولة الطعن في ثوابتنا الإسلامية ولكن مشيئة الله في نصر دينه أن كان الإسراء والمعراج من بيت المقدس ومن موضع الصخرة قبلتهم التي يزعمون وهم يؤمنون أن الملائكة تعرج للسماء من نفس المكان وهذا طعن في تشكيكهم في قصة الإسراء والمعراج فكيف يقبلون للملائكة أن تعرج للسماء ويرفضون فكرة عروج نبينا الكريم والذي جاء مصدقاً لكل الرسالات والرسل
بعد فتح القدس أمر سيدنا عمر ببناء المسجد القبلي في المسجد الأقصى وفي عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان تم بناء قبة الصخرة المشرفة،ذكر في كتاب الله إسم المسجد الأقصى رغم كون الإسلام لم يكن قد دخل فلسطين والقدس بعد وهو إعجاز قرأني بأن مسجداً سيعمر للمسلمين ويذكر فيه إسم الله وذكر جزاء الصلاة فيه ،تاريخك ياعربي ويا فلسطيني في فلسطين فلاتتنازل عن الاقصى وحرمه وصخرته لأنها أساس كل فلسطين وهي تاريخك الذي لايموت وهو من عمر البشرية.
حمعتكم مباركة أهلنا في الرصيفة والوطن أكناف بيت المقدس
مشاهدة المزيد