اختلف العلماء ـ رحمهم الله تعالى ـ من أهل التأريخ والسير في زمن وقوع الإسراء والمعراج ؛ على أقوال ، فمنها :
1- أنَّه وقع في أوائل البعثة ، ذكره الحافظ ابن عساكر الشافعي .
2- وقال القاضي عياض المالكي : قبل الهجرة بخمس سنين .
3- وقال ابن عطية المالكي : إنَّه كان بعد شق الصحيفة ، وقبل بيعة العقبة .
4- وقال السُّدي : قبل الهجرة بستة عشر شهراً .
5- وذكر محمد بن إسحاق أنَّه بعد البعثة بنحو عشر سنين .
6- وقال عروة بن الزبير ، والزهري ، وابن الأثير الشافعي ، والنووي الشافعي : في ربيع الأول .
7- وروى ابن أبي شيبة : عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما : أنَّه في الثاني عشر من ربيع الأول .
8- وقال أبو إسحاق الحربي ، والنووي : أسري برسول الله r ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول .
9- وقال النووي ـ كذلك ـ : وقع في ربيع الآخر .
10- وأمَّا القول بأنَّه في رجب فقد ذكره الرافعي الشافعي ، وتبعه النووي في الروضة ، وقال أبو شامة الشافعي : وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب .
11- وقيل : في أول جمعة من شهر رجب . وقال الحافظ ابن كثير : لا أصل لذلك .
12- وروي في حديث : أنَّه ليلة السابع والعشرين من رجب . وقال الحافظ ابن كثير : لا يصح سنده.
13- وقيل : في رمضان ، ذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد .
14- وقيل : في شوال ، ذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد .
15- وقال السُّدي : في شهر ذي القعدة .