المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:06

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 13527346844








أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 244




سمَا الخطيبانِ في المعالِيوجازَ شَأْواهُما السَّماكا
جالاَ فلمْ يترُكَا مجالاًو اعْتَرَكَا بالنُّى عِراكَا
فلَستُ أدري على اختياريمنْ منهُمَا جَلَّ أَنْ يُحاكَى
فوحْيُ عقْلي يقولُ:هذَاووَحيُ قلبي يقولُ: ذاكا
وَدِدْتُ لوْ كلُّ ذِي غُرورٍأمسِى لنعليهِمَا شِراكَا


عدل سابقا من قبل صالح المحلاوى في الخميس 12 مارس 2015 - 21:32 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: حَيَّا بَكُورُ الحَيا أرباعَ لُبنانِ   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:20

حَيَّا بَكُورُ الحَيا أرباعَ لُبنانِوطالَعَ اليُمنُ مَن بالشَّأمِ حَيّاني
أهلَ الشَّآمِ لقد طَوَّقتُمُ عُنُقيبِمنَّة ٍ خرجتْ عن طَوْقِ تبيانِي
قُلْ للكريمِ الذي أَسْدَى إليَّ يدَّاًأّنَى نَزَحْتَ فأنتَ النازِحَ الدَاني
ما إِنْ تَقَاضَيْتُ نَفْسِي ذِكْرَ عارِفَة ٍهل يَحدثُ الذِّكرُ إلاّ بَعدَ نِسيانِ
ولا عَتَبتُ على خِلٍّ يَضَنُّ بهاما دام يَزْهَدُ في شُكْرِي وعِرفاني
أَقَرَّ عَيْنِيَ أنَّي قُمْتُ أنْشِدُكُمْفي مَعهَدٍ بحُلى العِرفانِ مُزدانِ
وشاعَ فيَّ سُرورٌ لا يُعادِلُهرَدُّ الشَّبابِ إلى شَعْرِي وجُثمانِي
لي مَوطِنٌ في رُبُوعِ النِّيلِ أعظِمُهولِي هُنا في حِماكُمْ مَوْطنٌ ثانِي
إنِّي رأيتُ على أهْرامِها حُلَلاًمِن الجَلالِ أراهَا فَوْقَ لبنانِ
لم يَمحُ منها ولا من حُسنِ جِدَّتهاعلى التَّعاقُبِ ما يَمحُو الجَديدانِ
حَسِبتُ نَفسي نَزيلاً بينكم فإذاأهلي وصَحبي وأحبابي وجيراني
مِنْ كلِّ أَبْلَجَ سامِي الطَّرْفِ مُضطلِعٍبالخَطْبِ مُبْهَجٍ بالضَّيْفِ جَدْلانِ
يَمشي إلى المَجدِ مُختالاً ومُبتَسِماًكأنّه حين يَبدُو عُودُ مُرّانِ
سكنتمْ جنة فيحاء ليس بهاعَيبٌ سوى أنّها في العالَمِ الفاني
إذا تَأمَّلتَ في صُنعِ الإِله بهالَم تَلقَ في وَشْيهِ صُنعاً لإنسانِ
في سَهْلِها وأعاليهَا وسَلْسَلِهابُرْءُ العليلِ وسَلْوَى العاشِقِ العانِي
وفي تَضَوُّعِ أنفاسِ الرِّياضِ بهارَوْحٌ لكلِّ حَزِينِ القَلْبِ أَسْوانِ
اَنَّى تَخَيَّرْتَ مِنْ لبنان مَنْزِلَة ًفي كلِّ مَنزِلَة ٍ رَوضٌ وعَينانِ
يا لَيتَني كنتُ من دُنيايَ في دَعَة ٍقَلْبي جَميعٌ وأَمْرِي طَوْع وِجْدَانِي
أقضي المَصِيفَ بلُبنانٍ على شَرَفٍولا أحُولُ عن المَشتى بحُلوانِ
يا وقفة ً في جبالِ الأرزِ أَنْشُدُهابينَ الصنوبرِ والشربينِ والبانِ
تَستِهبِطُ الوَحْيَ نَفسي من سَماوَتهاويَنثَني مَلَكاً في الشِّعرِ شَيطاني
عَلِّي أُجاوِدُكُم في القَولِ مُقْتَدِياًبشاعِرِ الأرزِ في صُنعٍ وإتْقانِ
لاَ بِدْعَ إنْ أخصبتْ فيها قرائحُكُمْفأعجزتْ وأعادتْ عهدَحسَّانِ
طيبُ الهَواءِ وطِيبُ الرَّوضِ قدْ صَقَلاَلَوحَ الخَيالِ فأغراكُم وأغراني
مَن رامَ أن يَشهَدَ الفِردَوسَ ماثِلة ًفليَغشَ أحياءَكُم في شهرِ نَيسانِ
تاهتْ بقبرِصلاحِ الدِّيِنِتُرْبَتُهَاوتاهَ أحياؤُها تِيهاً بمَطرانِ
يَبْنِي ويَهْدِمُ في الشَّعْرِ القدِيم وفيالشِّعر الحدِيثِ فَنعْمَ الهَادِمُ الباني
إذا لَمَحْتُمْ بشِعْري وَمْضَ بَارِقَة ٍفَبَعْضُ إحْسانِه في القَوْلِ إحْسانِي
رَعياً لشاعِرِكُم، رَعياً لكاتِبِكُمجَزاهُما اللهُ عَنِّي ما يَقُولانِ
ارَى رِجالاً مِن الدُّنيا الجَدِيدَة ِ فيالدُّنيا القَدِيمَة ِ تَبْنِي خَيْرَ بُنْيانِ
قد شيَّدواآية ً بالشَّامِ خالِدَة ًشَتَّى المَناهلِ تَروي كلَّ ظَمآنِ
لئِن هَدَوْكُم لقد كانت أوائِلُكُمتَهْدِي أَوائلَهُمْ أَزمْانَ أَزْمانِ
لا غَرَو إنْ عَمَّروا في الأرضِ وابتَكَروافيها افَانِينَ إصْلاحٍ وعُمْرانِ
فتِلْكَ دُنْياهُمُ في الجَوِّ قد نَزَعَتْأعِنّة َ الرِّيحِ مِنْ دُنْيا سُلَيْمانِ
أَبَتْ أُمَيّة ُ أَنْ تَفْنَي محَامِدُهاعلى المَدى وأبى أبناءُ غَسّانِ
فمِن غَطارِفَة ٍ في جِلِّقٍ نُجُبٍومِنْ غَطَارِفَة ٍ في أَرْضِحَوْرانِ
عافُوا المَذَلَّة َ في الدّنيا فعندهمُعِزُّ الحياة ِ وعِزُّ المَوْتَ سِيّانِ
لا يَصْبِرُونَ على ضَيْمٍ يُحاوِلُهباغٍ مِنَ الإنسِ أو طاغٍ من الجانِ
شَقَقْتُ أسْواقَبَيرُوتٍفما أَخَذَتْعينايَ في ساحِهَا حانوتَ يونانِي
فقلتُ في غِبطَة ٍ: للهِ دَرُّهُمُوَلَّوْا سِراعاً وخَلَّوْا ذلك الواني
تَيَمَّمُوا أرضَ كُولُمبٍ فما شَعَرَتمنهم بَوطءِ غَريبِ الدارِ حَيرانِ
سادُوا وشادُوا وأبلَوا في مَناكِبِهابلاءَ مُضظَلِعٍ بالأمرِ مَعوانِ
إنْ ضاقَ ميدانُ سبقٍ منْ عزائمِهِمْصاحتْ بهمْ فأروهَا الفَ ميدانِ
لا يستشيرونَ إِن همّوا سوى همَهمتأبَى المُقامَ على ذّلٍّ وإِذعانِ
ولا يُبالونَ إنْ كانت قُبُورُهُمْذُرا الشَّوامِخ أو أجوافَ حِيتانِ
في الكونِ مورقهمْ في الشامِ مغرسهمْوالغرسُ يزكو نقالاً بينَ بلدانِ
إنْ لم يَفُوزا بسلطانٍ يُقِرُّهُمُففي المُهاجَرِقد عَزُّوا بسلطانِ
أو ضاقتِ الشأمُ عن برهانِ قدرتهَمْففي المُهاجَرِ قد جاءُوا ببرهانِ
إنّا رأينا كراماً من رجالهمُكانوا عليهمْ لدينا خير عنوانِ
أنّى التقينا التقَى في كلِ مجتمعٍأهلٌ بأهلٍ وإخوانٌ باخوانِ
كمْ في نواحي ربوعِ النّيلِ من طرفٍلليازجيِّ وصروفٍ وزيدانِ
وكم لأحيائِهِم في الصُّحفِ من أثَرٍله المقطّمُ والأهرامُ رنانِ
متى أرى الشّرقَ أدناهُ أبعدهعن مَطمَعِ الغَرب فيه غيرَ وَسْنانِ
تجري المودّة من أعراقه طلقاًكجرية ِ الماءِ في أثناءِ أفنانِ
لافرقَ بين بوذيِّ يعيشُ بهومسلمٍ ويهوديٍ ونصرانِي
مابالُ دُنياهُ لمّا فاءَ وارِفُهاعليه أدبرتْ من غيرِ إيذانِ
عهدُ الرشيدِ ببغدادَ عفا ومَضَىوفي دِمَشق انطوى عهدُ ابنِ مروانِ
لاتسلْ بعده عن عهدِ قرطبة ٍكيف انمحى ْ بين أسيافٍ ونيرانِ
فعَلِّموا كلَّ حَيٍّ عندَ مَولِدِهعليكَ للهِ والأوطانِ دينانِ
حَتمٌ قَضاؤُهُما حَتمٌ جَزاؤُهُمافآربأ بنفسكَ أن تمنَى بخسرانِ
النَّيلُ وهو إلى الأُردُنِّ في شَغَفٍيُهدي إلى بَرَدى أشواقَ وَلهانِ
وفي العِراقِ به وَجدٌ بدِجلَتِهوبالفراتِ وتحنانٌ لسيحانِ
إنْ دامَ مانحن فيه من مُدابَرَة ٍ
رأيتُ رأى َ المعرّي حين أرهقَهما حلّ بالناسِ من بغيٍ وعدوانِ
لا تظهرُ الأرضَ من رجسٍ ومن درنٍحتى يُعاوِدَها نُوحٌ بطُوفانِ
ولّى الشبابُ وجازتني فتوتُهوهَدَّمَ السُّقمُ بعدَ السُّقمِ أركاني
أسوّفت أم أعدّت حرَّ أكفاني
شاهَدتُ مَصرَعَ أترابي فَبَشَّرَنيبضجعة ٍ عندها روحي وريحاني
كم منْ قريبٍ نأى عنّي فأوجَعَنيوكم عَزيزٍ مَضَى قبلي فأبكاني
من كانَ يسألُ عن قومي فإنّهمُ
إني مللّتُ وقوفي في كلِ آونة ٍأبكي وأنظِمُ أحزاناً بأحزانِ
إذا تَصَفَّحتَ ديواني لتَقَرأَنيوجدتَ شعرَ المراثي نصفَ ديواني
أتيتُ مستشفياً والشوقُ يدفعُ بيإلى رُباكُم وعودِي غيرُ فينانِ
فأنزِلُوني مَكاناً أستَجِمُّ بهويَنجلي عن فؤادي بَرحُ أحزاني
وجنبّوني على شكرٍ موائدكُمبما حَوَتْ من أفاوِيهٍ وألوانِ
حسبي وحسبُ النُّهى ما نلتُ من كرمٍقد كدتُ أنسى به أَهلي وخُلاّني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: جرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بها   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:24

جرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بهالغيرِ تَفريقٍ وتَضليلِ
يحلُو بهَا الكِذْبُ لأَرْبابِهَاكأنَّها أوّل إبريلِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: يا ساكِنَ البيتِ الزُّجا   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:27

يا ساكِنَ البيتِ الزُّجاجِ هَبِلتَ، لا تَرمِ الحُصُونا
أرأيتَ قبلكَ عارياًيَبغي نِزالَ الدَّارِعينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:35

لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت بهأيدي البِطانَة ِ وهو في تَضليلِ
إنِّي أراهُ كأنّه في رُقعَة الشِّـشِّطْرَنْجِ أو في قاعة ِ التَّمثيلِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:40

عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْشَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلاّكا
تَسري على وَجهِ البسيطة ِ لَحظَة ًفتَجُوبُها وتَحارُ في أحشاكا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:44

أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَاو أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا
هو ذِكري وقِبلَتي وإماميو طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا
لو تَراني وقد تَعَمَّدتَ قَتليبالتَّنائي رأيتَ شيخاً حَريبَا
كانَ لا ينحنِي لغَيرِكَ إِجْلالاً ولا يَشتَهي سواكَ حَبيبا
لا تَعِيبَنَّ يا شكيبُ دبيبِيإنّما الشيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا
كم شرِبتَ المُدامَ في حَضرَة ِ الشَّيْـخِ جِهاراً وكمْ سُقِيتَ الحَليبَا
وإذا أدنَفَ الشُّيوخُ غرامٌكنتُ في حَلبَة ِ الشُّيوخِ نَقيبا
عُدْ إلينا فقد أطَلتَ التَّجافيواركبِ البَرْقَ إنْ أَطقْتَ الرُّكُوبَا
وإذَا خِفْتَ ما يُخَاف مِن اليَمِّـمِّ فَرَشنا لأخمَصَيكَ القُلوبا
وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقِيــسَ فلَبَّى دُعاءَنا مُستَجيبا
وأمَرنا الرِّياحَ تَجري بأمرٍمنكَ حتى نَراكَ مِنّا قَريبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: أَدِيمُ وجهِكَ يا زِنْدِيقُ لوْ جُعِلَتْ   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:49

أَدِيمُ وجهِكَ يا زِنْدِيقُ لوْ جُعِلَتْمنه الوِقايَة ُ والتَّجليدُ للكُتُبِ
لم يَعلُها عَنكَبُوتٌ أينَما تُرِكتْو لاَ تُخافُ عليها سَطْوَة ُ اللَّهبِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ والذي   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:53

هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ والذييخُطُّ ومنْ يَتلوُ ومنْ يَتَسَمَّعُ
مخازٍ وما أدرى إذا ما ذَكَرتُهاإلى الحَمدِ أُدعى أو إلى اللَّومِ أدفَعُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي Empty
مُساهمةموضوع: أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ   أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 21:59

أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِوذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ
وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاًوأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ
مَلأناها بنا حُسناً فكانتبجِيدٍ الدَّهرِ كالعِقِدِ النَّظِيمِ
وفِتيانٍ مَساميحٍ عليهمجلابيبٌ منَ الذَّوقِ السَّليمِ
لهمْ شيمٌ ألذُّ من الأمانِيوأطربُ منْ معاطاة ِ النَّديمِ
كهمِّكَ في الخَلاعَة ِ والتَّصابِيوإنْ كانوا على خُلُقٍ عَظيمِ
ودعوتهم إلى أنسٍ فوافَواموافاة َ الكريمِ إلَى الكريمِ
وَجَاءُوا كَالْقَطا وَرَدَتْ نَميراًعَلى ظمَإٍ وهَبُّوا كالنَّسِيمِ
وكانَ اللَّيْلُ يمرحُ في شبابٍويَلهُو بالمَجَرَّة ِ والنُّجُومِ
فواصَلنا كُؤوسَ الرّاحِ حتىبَدَتْ للعينِ أنوارُ الصَّريمِ
وأعملنَا بهَا رأيَابنِ هانيفألحِقْنا بأصحابِ الرَّقيمِ
وظَبْيٍ مِنْ بنِي مِصْرٍ غَرِيرٍشَهِيَّ اللَّفظِ ذي خَدٍّ مَشيمِ
ولّحْظٍ بابليٍّ ذِي انكسارِكأنَّ بطرفهِ سيما اليتيمِ
سقانَا في مُنادَمَة ٍ حديثاًنَسِينَا عِنْده بِنْتَ الكُرُومِ
سَلامُ اللهِ يا عَهدَ التَّصابيعليكَ وفِتيَة ِ العَهدِ القَديمِ
أحِنُّ لهم ودُونَهُمُ فَلاة ٌكأنَّ فَسِيحَها صَدرُ الحَليمِ
كأنَ أديمَهَا أحشاءُ صَبٍّقدْ التهبتْ مِنَ الوجْدِ الأليمِ
كَأنَّ سَرَابَها إِذْ لاَحَ فِيهاخِداعٌ لاحَ في وجهِ اللَّئيمِ
تَضِلُّ بليلهِا لِهْبٌ فتَحْكِيبوادي التِّيهِ أقوامَ الكَليمِ
وتَمشي السّافياتُ بها حَيارَىإذا نُقِلَ الههجيرُ عن الجحيمِ
فمَن لي أنْ أرى تلك المَغانيومافيها من الحُسنِ القَديمِ
فما حَظُّ ابنِ داوُدٍ كحَظِّيولاَ أُوتيتُ مِنْ عِلْمِ العليمِ
ولا أنا مُطلَقٌ كالفِكرِ أسريفاستَبِقُ الضَّواحِكَ في الغُيُومِ
ولكنّي مُقَيَّدَة ٌ رِحَالِيبقَيدِ العُدمِ في وادي الهُمومِ
نَزَحتُ عن الدّيارِ أرُوَّمُ رِزقيوأضرِبُ في المهامِة ِ والتُّخُومِ
وما غادَرتُ في السُودان قَفراًولم أصبُغ بتُربَتِه أديمي
وهأَنا بين أنيابِ المَناياوتحت بَراثِنِ الخَطبِ الجَسيمِ
ولولاَ سَوْرَة ٌ للمجدِ عِنديقَنِعْتُ بعيشتِي قَنَعَ الظَّليمِ
أيابْنَ الأكرَمين أباً وجَدّاًويا بنَ عُضادَة ِ الدِّنِ القَويمِ
أقامَ لدِيننَا أَهلُوكَ رُكْناًله نَسَبٌ إلى رُكنِ الحَطيمِ
فما طافَ العُفاة ُ به وعادُوابغيرِ العسجدية ِ واللطِيمِ
أتَيْتُكَ والخُطُوبُ تُزِفُّ رَحلِيولي حالٌ أرقُّ مِنَ السَّديمِ
وقدْ أصْبَحْتُ مِنْ سَعْيِ وكَدحِيعلى الأرزاقِ كالثَّوبِ الرَّديمِ
فلاَ تُخْلقْ-فُدِيتَ-أديمَ وجَهِيولا تَقطَعْ مُواصَلَة َ الحَميمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدب شاعرالفصحى(حافظ ابراهيم)سمَا الخطيبانِ في المعالِي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 7انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» على حجك حافظ
» شاعر الفصحى \محمد حافظ بن ابراهيم(حافظ ابراهيم)
» طرائف امير الشعراء مع حافظ ابراهيم
» قصيدة(الأم)للشاعر حافظ ابراهيم
» طرائف امير الشعراء آحمد شوقى مع شاعر النيل حافظ ابراهيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الشعر بكل انواعة-
انتقل الى: