[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إذ أنه لاحظت بعض الأمهات أن بعض الأطفال يصبحون سريعي الغضب، يتعكر مزاجهم أو يطلقون غازات بعد الرضاعة..
أحببت أن أنوه أولاً أن الغذاء يحتاج ساعتين حتى يؤثر في الحليب ,, فيجب الإنتباه على ( نوع الأكل ووقت تناوله).
الأطعمة التي قد تسبب غازات للرضع:
الشوكولاته،الفواكه الحمضية، الفراولة، الأناناس،الكيوي،البصل،الملفوف،الثوم،البروكلي،القرنبيط،الفلفل الرومي و الحار،القرفة،الكاري..
يقترح أن يتم تناول هذه الأغذية باعتدال ومراقبة سلوك الطفل بعد الرضاعة إذا ماتم تناولها .
الأطعمة التي تسبب حساسية:
حقيقة أن هذا الموضوع يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار لأن الأم التي لديها حساسية من أكل معين قد تمرر هذه الحساسية لرضيعها، كما أن اصابة أحد أفراد الأسرة بحساسية تجاه أكل معين يضاعف فرص إصابة الرضيع به. فمن المهم معرفة ما هي مسببات الحساسية و مراقبة سلوك الطفل بعد الرضاعة ..
أهم أنواع الأطعمة المسببة للحساسية:
- فول الصويا
- المحار
- المكسرات
- الفول السداني
- بياض البيض
- منتجات الألبان.
الأعراض:
- ألم في البطن
- غازات
- تقيؤ
- طفح جلدي
- تورم
- صعوبة في التنفس
- اسهال.
- الأطعمة الغنية بالتوابل:
قد تؤثر على نكهة الحليب فيرفضه الطفل .
- الكافيين:
الحد من تناول الكافيين مطلوب (لا يزيد عن 3 أكواب في اليوم) لأنه يؤثر على مزاج الرضيع و نمط نومه.
- المحليات الصناعية:
بما أن المعلومات عن تأثير هذه المحليات على الرضيع غير كافية لذلك يفضل تقليل الكمية قدر المستطاع.
ماذا عن الأسماك؟؟
إن تناول الأسماك الغنية بأوميجا3 باعتدال يفيد المرضع (2-3 مرات بالأسبوع كحد أقصى)، ولكن بعض أنواع الأسماك تحوي نسبة عالية من الزئبق (كأسماك القرش، أبو سيف، الماركيل)، وقد وجد الباحثون نسب صغيرة في حليب الثدي لدى المرضعات الاتي يتناولن مثل هذه الأسماك وهي نسب قد تسبب الضرر لأعصاب الأطفال، فيجب تجنبها تماما أثناء الرضاعة الطبيعية.
ووفقا لمجلة الجمعية الطبية الأميركية فإن الأسماك التي مسموح تناولها باعتدال هي: التونة المعلبة (الايت)، الروبيان، السلمون.
تأثير الرياضة على المرضع:
الرياضة مهمة جداً لمن تسعى لإنقاص وزنها على الرغم من أنها تشكل تحدياً لجعله أولوية بعد الولادة ,, لكن منافع الرياضة تجعل من المرأة تلتزم بها قدر الإمكان حيث أنها:
1- تزيد من الطاقة.
2- تشد منطقة البطن وتحرق الدهون المتراكمة فيها.
3- تزيد من قوة العضلات والعظام.
4- تقلل من اكتئاب ما بعد الولادة.
يمكن ممارسة الرياضة بعد الولادة بعدة أيام (شريطة أن تكون المرأة معتادة على ممارستها بصورة منتظمة و إذا كانت بصحة جيدة والولادة كانت طبيعية).
لكني حقيقة لا أتصور أغلب النساء يمارسنها بانتظام لذلك أنصح بالبدء تدريجياً في ممارستها بعد 6 أسابيع من الولادة فتبدأ بنشاط خفيف كالمشي مثلاً و أخذ الطفل بنزهة في عربته وحتى تصل للسباحة والركض.
ملاحظة : إن اتباع نشاط بدني عنيف وحمية غذائية قاسية ستؤثران سلباً على صحتك وكمية الحليب بالتالي سيتضرر الطفل أيضا.