قصة اصابع زينب

الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البُنْدُقْدارِي الصالحي النجمي لقب بـأبو الفتوح
( الظاهر بيبرس )
بعد صراع طويل مع المغول جائت معركة عين جالوت بنصر عظيم للمسلمين بعون الله وخروج المغول نهائيا من
مصر و العراق والشام وكان يوم فرح للمسلمين وعند عودة الظاهر بيبرس الى مصر امر بصنع الحلوى وتوزيعها على الناس احتفالا بالنصر الكبير ومن بين انواع الحلوى التي قدمت لفت انتباهه الى حلوى اعجبته ولم يعرف اسمها فسأل ما هذه فظن كبير الطباخين انها لم تعجبه فقال (اصابع زينب ) ظانا ان السلطان انزعزج من شكل آثار الاصابع على الحلوى حتى يبعد التوبيخ عن نفسه ويجعل التوبيخ من نصيب زينب التي كانت تعمل في مطبخ السلطان يومها فقال احضروا لي زينب فلما تحدث معها اعجب بها وبثقافتها وتزوجها فاصبحت الاميرة زينب ومن ذالك الوقت وهاذه الحلوى يطلق عليها اسم ( أصابع زينب )