طب وصحة(فيتامين c)

ولإكتشافه قصة ..

- في عام 1747م  أبحرت السفينة الحربية الإنجليزية "ساليسبوري" لكي تجوب مياه الساحل الجنوبي لإنجلترا في مهمة إستغرقت 3 شهور.
وكان على ظهر السفينة حوالي 800 بحار,ولم يمض على غبحار السفينة سوى أسابيع قليلة حتى تعرضت السفينة لهجوم فتاك!
من يا ترى هذا العدو ؟
هل هو سفينة اخرى للإعداء؟

كلا إنه مرض "الأسقربوط"...!

فقد إشتكى عدد كبير من البحارة من لشعور بالضعف وعدم قدرتهم على تسلق صواري السفينة , ولم يكن نوعاً من الإدعاء وإنما كان ظاهرة مرضية ملموسة,فقد أصبحت عيونهم غائرة ولثاهم دامية وعلى أجسامهم طفحت بقع وقروح.

يا ترى ما السبب في إصابة البحارة بهذا المرض؟

- بعد بحث طويل تبين أن "الأسقربوط" هاجمهم لعدم تمكنهم من الحصول على الفواكه والخضروات الطازجة,ولهذا السبب كانت البحرية البريطانية أول من أوجب على كل سفينة أن تحمل معها كميات من الليمون والبرتقال وفواكه حمضية أخرى ,وكانت الأوامر تقضي بأن يعطي كل قبطان جميع أفراد بحارته جرعة من عصير الليمون يومياً.
وبالطبع تسبب مثل هذا الإجراء في سخرية ملاحو الدول الأخرى من الملاحين الإنجليز وسموهم متهكمين"آكلو العصير".
ولكن سرعان ما رد التهكم إلى أصحابه ,ففي الوقت الذي أصيب فيه ملاحو الدول الأخرى بالأسقربوط فإم أحداً من الملاحين الإنجليز الذين إلتزموا الأوامر لم يصب به,وأظهر مثل لذلك رحلة الكابتن"جيمس كوك" الذي قام بها حول العالم 1768م ,حيث كان من حرصه على إعطاء بحارته جميعاً عصير الليمون يومياً أن أحداً منهم لم يصب بالأسقريوط.

ويوجد فيتامين د في 

البيض

الاسماك

زيت كبد سمك

الحليب المدعم

حبوب الإفطار المدعمة.

التعرض لأشعة الشمس

وكان لإكتشافه قصة..




- كان مرض الكساح مرضاً معروفاً ومنتشراً منذ عقود قديمة , وخصوصاً في أوروبا , حيث كان الناس يعيشون في المدن الكبرى الملوثىة , ويبقون في منازلهم مع قلة التعرض لأشعة الشمس , فانتشر الكساح والعديد من الامراض الاخرى  مثل البري بري والإسقربوط.

فأخذ الأطباء يبحثون عن اسباب هذا المرض , وعن الإغذية التي ربما تحتوي على علاج للكساح , وفي عام 1913 اكتشف الباحثان الأمريكيان إلمر ماكولوم وديفيس مارغريت مادة في زيت كبد سمك القد سميت في ما بعد بـ"فيتامين أ". وقد لاحظ الطبيب البريطاني إدوارد ميلانبي أن الكلاب التي تم تغذيتها بزيت كبد القد لم يتطور الكساح لديها وأستخلص من ذلك إلى أن (فيتامين أ) أو عامل مرتبط يساعد في الوقاية من المرض.

- في عام 1921، أجرى إلمر ماكولوم اختبارا لزيت كبد القد ولكن معدل حيث ازال منه (فيتامين أ). وقد عالج الزيت المعدل الكلاب المريضة، وأستنتج ماكولوم أن عامل في زيت كبد سمك القد مختلف (فيتامين أ) هو المسؤول عن الشفاء من الكساح، وقد سماه بفيتامين (د) لأنه كان الفيتامين الرابع إلذي اطلق عليه اسم.

 ولم يكن معروفا أنه يختلف عن الفيتامينات الأخرى حيث يمكن تصنيعه في جسم الأنسان عن طريق التعرض للأشعة الفوق البنفسجية. وقد ثبت ذلك في عام 1923 عندما تم إشعاع المركب 7-ديهيدروكوليستيرول مع الضوء، ونتج عنه شكل من أشكال الفيتامينات التي تذوب في الدهون (تعرف الآن باسم د3). وبين ألفريد فابيان هيس أن "الضوء يساوي فيتامين د"..

ولهذا .. ننصح الجميع بضرورة التعرض للشمس بعض الوقت من اليوم لتبقوا على عظامكم سليمة ..

قصة فيتامين " B " 

- فيتامين "B" أو " الثيامين " ضروري لعمل الأعصاب ولإنتظام القلب..

ولإكتشافه قصة..





-بدأت خيوط هذه القصة عام 1897م في جزيرة "جاوا" إحدى الجزر الأندونيسية , إذ فكر احد الأطباء الهولنديين في أن مرض "البري بري" الذي كان منتشراً بين أهالي الجزيرة قد يعود إلى أكلهم للأرز المقشور الذي كان بمثابة غذائهم الوحيد.
وكان الكثيرون منهم يصابون بالشلل وتورم الجسم مما يؤدي في بعض الحالات إلى الموت.
وقد وجد هذا الطبيب أنه بإضافة قشر الأرز أو نخالته إلى الطعام فإن ذلك يؤدي إلى شفاء المرضى!!

وبعد 15 عاماً من ذلك تمكن عالم آخر من إكتشاف المادة الضرورية الموجودة في نخالة الأرز , وتبين بعدئذ أن المادة التي يسبب نقصها الإصابة بمرض "البري بري" ما هي إلا واحدة من الفيتامينات العديدة وهي فيتامين " ب " "B " المعروف بـ "الثيامين" .

فيتامين أ أو الريتينول (بالإنجليزية: Vitamin A) هو عائلة من مركبات قابلة للذوبان في الدهون والتي تلعب دورا مهما في الرؤية، نمو العظم، الإنجاب، الانقسام الخلوي، والتفاضل الخلوي (و الذي تصبح بواسطته خلية جزء من الدماغ، أو عضلة، أو الرئتين، الخ.). يساعد فيتامين أي على تنظيم نظام المناعة، الذي يساعد على منع أَو صد الإصابات وذلك بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحطم البكتيريا والفيروسات الضارة. فيتامين أي أيضا تساعد الخلايا اللمفية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، على محاربة الالتهابات بكفاءة أفضل.

ولإكتشافه قصة..

قصة اكتشاف فيتامين أ :

كان أول اكتشاف لفيتامين عام 1900 عندما اكتشف الباحثون أن هناك عاملاً في زيوت السمك ودهون الحيوانات, ففي مناطق صيد السمك في أوربا كان الصيادين يعانون من صعوبة الإبصار ليلاً وحينما كانوا يأكلون كبد السمك كانت تختفي , ثم أتت أبحاث العلماء لتثبت أن لهذا الفيتامين ارتباطاً وثيقاً بعملية الإبصار .

وفي عام 1919 توصل عالم يدعى ستينبوك إلى أن الذرة الصفراء تحتوي على فيتامين أ بينما تفتقر إليه الذرة البيضاء وبعد أن ركّز دراسته على الجزر استخلص مادته الصفراء الكاروتين Carotene ومن هنا اكتسبت هذه المادة هذا الاسم بسبب اكتشافها وعزلها من الجزر .

وكانت هذه قصة فيتامين"أ" أما فيتامين "د" فله حكاية أخرى ..سنسردها في مناسبة أخرى ..!