الشعر هو أحد أشكال الفن الأدبي التي تعتمد على الصفات الجمالية بدلاً من الوضوح، وقد يكون كتابة الشعر مستقلة بقصائد أو مجتمعاً مع الفنون الأخرى، مثل النصوص الشعرية أو الدراما الشعرية، أو شعر النثر، وهنا أضع بين أيديكم بعض الأبيات القصيرة علها تنال إعجابكم.
يا صرخة إحساسي وخنقة دموعي
إذا الصدف جابت مكاني مكانه
من داخلي إحساس يعلن خضوعي
وفي ظاهري رجال حافظ كيانه
ظامي الوجدان واشواقك نهر
إسقني من عذب معسول الغدير
الرموش السود والطرف الحور
ليتها عن لحظها لي تستخير
اول المشوار في حبك قهر
واخر المشوار عمري به خطير
عدمت لذيذ العيش بعدك والكرى
وشغلت قلبي لوعة و تذَكرا
أُقابل مسرى الريح مِن نحو أَرضِكُم
فيحرِمني برد النسيم إِذا سرى
يقولون لِي صبراً على البعد والنوى
ومذ غبت عني ما رزقتُ تصبرا
فكن ناصري إِن شئت في موقف الهوى
فحق لمثلي أن يعان وينصرا
حبيبي عادت أسراب الحمام وعادوا الغيّاب
وانا من كثر ماشفت الوجيه اشتقت لأحبابي
حبيبي من كثر ماشتقت لك صرت اكره الأبواب
ليا شفت الوصل..واهل الوصل ماعتّبوا بابي
أبتاه مازال في قلبي عتابٌ
لما لم تعلمني الحياة مع الذئاب؟
أي سرّ يعتري شوقي إليك
إنّ شوقي حائر في مقلتيك
كلنا أسرى صبابات الهوى
فادنُ منّي .. إنّني ملك يديك
حرمان في حرمان تمضي سنيني
وقتي سقاني المر كاس ورى كأس
وسط التعاسه شف بقايا حنيني
ضاع الأمل في وسطها واقبل الياس
تعال نشرب لضيق الوقت وإحراجه
كاسٍ من الصبر فيه أعلن لميلادي
نخب الجفا فالعيون وثورة الحاجه
نخب المساكين واسم الفقر وبلادي
ياصاحبي وإن بغيت تعيش قم واجه
أحلامك اللي بدت تستنزف اجهادي
يا قلب حاربك الكرى
والحب منك كما ترى
بعيد يقربه الخيال
فاقنع وحسبك ما جرى
فأنا الذي ذقت العذاب
وفقدت لذات الشباب
وأضعت عمري كله
ما بين أصداء العتاب
بعض الأوادم يحسب الحب لعبه
ومشاعره تلعب سواة المراجيح
في كل يوماً له حبيباً يحبه
تمشي احاسيسه ورى هبة الريح