اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: فى رحاب آيه : الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 - 15:31
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (العنكبوت 69) " والذين جاهدوا فينا " يعني الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين " لنهدينهم سبلنا" أي لنبصرنهم سبلنا أي طرقنا في الدنيا والآخرة. { وإن الله لمع المحسنين } يقول : وإن الله لمع من أحسن من خلقه , فجاهد فيه أهل الشرك , مصدقا رسوله فيما جاء به من عند الله بالعون له , والنصرة على من جاهد من أعدائه. قال ابن عطية : فهي قبل الجهاد العرفي وإنما هو جهاد عام في دين الله وطلب مرضاته قال الحسن بن أبي الحسن : الآية في العباد وقال ابن عباس وإبراهيم بن أدهم : هي في الذين يعملون بما يعلمون حدثنا أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد حدثنا محمدبن فضيل عن الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ) سنن الترمذي) ( لا تكونوا إمعة ) بكسر الهمزة وتشديد الميم وقال صاحب الفائق : هو الذي يتابع كل ناعق ويقول لكل أحد أنا معك لأنه لا رأي له يرجع إليه . ومعناه : المقلد الذي يجعل دينه تابعا لدين غيره بلا رؤية ولا تحصيل برهان والمراد هنا من يكون مع ما يوافق هواه ويلائم إرب نفسه وما يتمناه . (ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا إلخ ) قال في القاموس : توطين النفس تمهيدها وتوطنها تمهدها والتقدير وطنوا أنفسكم على الإحسان إن أحسن الناس فأحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا لأن عدم الظلم إحسان . حديث رمضان حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسمعيل قال ابن أيوب حدثنا إسمعيل بن جعفر أخبرني سعد بن سعيد بن قيس عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر دعاء إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت
عدل سابقا من قبل الشاطر في السبت 30 يناير 2016 - 11:29 عدل 1 مرات
كاتب الموضوع
رسالة
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: فى رحاب آيه : السبت 30 يناير 2016 - 11:35
موضوع: رد: فى رحاب آيه : السبت 30 يناير 2016 - 11:41
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ " قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً ".أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555). الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: تعالى:{ قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }.(الآية 110 من سورة الكهف).
المصراوية Admin
عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 1 فبراير 2016 - 9:23
قال الله عز وجل : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تخشع قلوبهمذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الحق وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)سورة الحديد ألم يحن الوقت للذين صدَّقوا الله ورسوله واتَّبَعوا هديه, أن تلين قلوبهم عند ذكر الله وسماع القرآن, ولا يكونوا في قسوة القلوب كالذين أوتوا الكتاب من قبلهم- من اليهود والنصارى- الذين طال عليهم الزمان فبدَّلوا كلام الله, فقست قلوبهم, وكثير منهم خارجون عن طاعة الله؟ وفي الآية الحث على الرقة والخشوع لله سبحانه عند سماع ما أنزله من الكتاب والحكمة, والحذر من التشبه باليهود والنصارى, في قسوة قلوبهم, وخروجهم عن طاعة الله. قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: (مَا كَانَ بَيْنَ إِسْلَامِنَا وَبَيْنَ أَنْ عَاتَبَنَا اللَّهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ...) سورة الحديد: 16] إِلَّا أَرْبَعُ سِنِينَ) رواه مسلم.فأنت! كم يمضي عليك و أنت تسمع القرآن، وتشهد مع الناس الصلاة، وقلبك لا يتحرك؟! وكان ابن عمر إذا تلا هذه الآية: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ..) قال: " بلى يارب " ويبكي حتى تبل الدموع لحيته[size=32] [/size]الدر المنثور كم مرة شعرتم انتم بهذا الاحساس وخشعت قلوبكم لهذه الآية؟ كم مرة احسستم ان الله عز وجل خالقكم يعاتبكم بهذه الآية؟ بل آن يا الله يارحيم يا خالقنا ما ارحمك بنا تعاتبنا وتذكرنا دائما بما يجب فعله لارضائك
المصراوية Admin
عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 1 فبراير 2016 - 9:39
قال الله تعالي : {... المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} (الكهف:41) الأموال والأولاد جَمال وقوة في هذه الدنيا الفانية، والأعمال الصالحة - وبخاصة التسبيحُ والتحميد والتكبير والتهليل- أفضل أجرًا عند ربك من المال والبنين، وهذه الأعمال الصالحة أفضل ما يرجو الإنسان من الثواب عند ربه، فينال بها في الآخرة ما كان يأمُله في الدنيا. نزلت هذه الآية رداً على بعض المشركين، الذين كانوا يتباهون بأموالهم وبنيهم، ويحسبون أنهم بذلك يفضلون على المؤمنين. فأنزل الله سبحانه هذه الآية؛ ليبين أن ما افتخر به هؤلاء المشركون من المال والبنين إنما ذلك {زينة الحياة الدنيا} المحقرة، وأن مصير ذلك إنما هو إلى النفاد، فينبغي على العاقل أن لا يكترث بهذه المغريات. {والباقيات الصالحات }، ذكر المفسرون عدة أقوال في المراد من هذه الجملة من الآية: فقال بعضهم: هي الصلوات الخمس وقال بعضهم: هي ذكر الله بالتسبيح، والتقديس، والتهليل، ونحو ذلك. وقال بعضهم: هي الكلام الطيب. والحاصل أن هذه الأقوال جميعها لا تعارض بينها، وهي متقاربة من حيث المعنى، وقد رجح الطبري أن أولى الأقوال بالصواب، قول من قال: هن جميع أعمال الخير؛ لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة، وعليها يجازى ويثاب، وإن الله عز ذكره لم يخصص من قوله: {والباقيات الصالحات} بعضاً دون بعض في كتاب، ولا بخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد أن ذكر القرطبي ترجيح الطبري، قال: "وهو الصحيح إن شاء الله؛ لأن كل ما بقي ثوابه، جاز أن يقال له هذا. وقال علي رضي الله عنه: الحرث حرثان، فحرث الدنيا المال والبنون؛ وحرث الآخرة الباقيات الصالحات، وقد يجمعهن الله تعالى لأقوام". {خير عند ربك ثوابا}، أي: أن الأعمال الصالحة دائمة باقية، وفعل الخيرات نافعة رافعة، وخيرات الدنيا منقرضة فانية، والدائم الباقي خير من المنقرض المنقضي. {وخير أملا}، أي: خير رجاء؛ لأن صاحبها يأمل في الدنيا ثواب الله ونصيبه في الآخرة، دون ذي المال والبنين العاري من الباقيات الصالحات، فإنه لا يرجو ثواباً. قال الرازي: "كل عمل أريد به وجه الله، فلا شك أن ما يتعلق به من الثواب وما يتعلق به من الأمل، يكون خيراً وأفضل؛ لأن صاحب تلك الأعمال يؤمل في الدنيا ثواب الله ونصيبه في الآخرة".
ادم 81
عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:06
ادم 81
عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:07
ادم 81
عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:07
ادم 81
عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:07
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:08
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:08
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:09
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:09
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:09
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:10
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:10
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:10
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:11
ادم 81
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: رد: فى رحاب آيه : الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:11