فى رحاب آيه :

قال تعالى ( أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت )

قال تعالى (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ)

قال تعالى (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا


وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)



ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ
 بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

قال تعالى (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
 مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)

قال تعالى (وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ)

قال تعالى ( لِتَسْتَوُوا عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ
 الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ )

يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)
وهذا هو القمر الذي سخره الله لنا. يقول العلماء إنه موجود في المكان الصحيح
وعلى المسافة الصحيحة من الأرض والشمس، ولو كان أبعد بقليل لظهر كنجم خافت
ولو اقترب من الأرض لأخاف من عليها بسبب حجمه الكبير!
بل لو اقترب القمر قليلاً من الأرض سوف تحدث أمواج
مدّ عاتية تغرق اليابسة بسبب جاذبية القمر...
كل هذا بفضل من الله ورحمة فهو القائل:
(وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 33-34].
فالقمر هو مخلوق مسخر بأمر الله، لا تظن عزيزي القارئ أنه يدور
بفعل الجاذبية وقوانين الفيزياء...
بل هذه القوانين مسخرة بأمر الله
وهو يتحكم بها، ولولا أن الله يمسك هذا القمر لزال من الوجود...
وتبارك الله القائل: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ
زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41].

قال تعالى (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ
 أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)

قال تعالى (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً
 مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )

قال تعالى ( وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ )

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)
الشرح:
( 6 ) دُلَّنا، وأرشدنا، ووفقنا إلى الطريق المستقيم، وثبتنا عليه حتى نلقاك، وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته، الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.
الفرنسية:
( 5 ) C'est Toi [Seul] que nous adorons, et c'est Toi [Seul] dont nous implorons secours.

الانجليزية:
( 6 ) Guide us to the straight path -

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)
الشرح:
( 7 ) طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين،
 فهم أهل الهداية والاستقامة، ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم،
الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، وهم اليهود، ومن كان على شاكلتهم،
والضالين، وهم الذين لم يهتدوا، فضلوا الطريق، وهم النصارى، ومن اتبع
 سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل
والضلال، ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام،
 فمن كان أعرف للحق وأتبع له، كان أولى بالصراط المستقيم، ولا ريب
 أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد
الأنبياء عليهم السلام، فدلت الآية على فضلهم، وعظيم منزلتهم، رضي
 الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين)،
 ومعناها: اللهم استجب، وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء؛ ولهذا
 أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.

الفرنسية:
( 7 ) le chemin de ceux que Tu as comblés de faveurs, non pas de ceux qui ont encouru Ta colère, ni des égarés.

الانجليزية:
( 7 ) The path of those upon whom You have bestowed favor, not of those who have evoked [Your] anger or of those who are astray.