لمحة ثقافية .. الأردن

الثقافة - المملكة الاردنية الهاشمية :-
تستند ثقافة الأردن على العناصر العربية والإسلامية مع نفوذ غربي كبير في ثقافتها ظهر حديثا. كان للمملكة الأردنية دائما تقاطع مع قارات العالم القديم الثلاثة، ويبدو دائما أن هناك شكلا من أشكال التنوع في أي نقاط معينة نظرا لموقعها.
العادات العربية الموجودة في المنطقة، ستجدها في الأردن، إذ أن العادات المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف، والمعاملة ما بين الأشخاص، وغيرها لن تجد فيها الكثير من الاختلاف ما بين الأردن وباقي الدول العربية، مما يميز الأردن هو التجانس والتمازج ما بين ثقافته، وثقافة البلاد المحيطة به، مثل السعودية والعراق وفلسطين وسورية.
لقد أصبح الأردن مركزاً ثقافياً مهماً في المنطقة ولهذا فإن الحركة الفنية والثقافية في الأردن في حالة حراك مستمر وتقدم متواصل، فقد أصبحت عمان مهوى أفئدة محبي الفن وصانعية، لهذا تقدم العاصمة عدداً من المسارح الممتازة وصالات عرض ومعارض فنية راقية تقدم عروضاً غاية في الجودة والعمق.
المتاحف :-
المتاحف .. إرث تاريخي يشهد على تطور الأردن وحضارته
يقاس تقدم الأمم والشعوب بمدى ارتباطها ومحافظتها على التراث والتقاليد وأصالة فنونها المختلفة، وذلك عن طريق إنشاء متاحف وصالات متخصصة ومهيأة بكل وسائل وسبل العرض الحديثة و يزخر الاردن بحضارته التاريخية والاثرية المميزة والتي عبر عليها العديد من العصور والازمان على مر التاريخ ، وقد حظيت المملكة بالعديد من الاثار النفيسة والتي قل مثيلها في اقطار اخرى.
ينتشر في المملكة نحو 22 متحفا من بينها متحف الآثار الأردني، متحف الحياة الشعبية، متحف الأردن، متحف الآثار/ الجامعة الأردنية، متحف الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) / الجامعة الأردنية، المتحف الوطني للفنون الجميلة، متحف البنك الأهلي الأردني للعملات، متحف السيارات الملكي، متحف الاطفال، معرض التراث العربي والاكتشافات الحديثة.

الملابس والازياء الشعبية :-
هي تلك الأزياء التراثية التي يرتديها الأردنيون، وتمثل جزءا مهما من تاريخ وهوية وثقافة الشعب الأردني ونتاجه الحضاري عبر القرون. وبالرغم من صغر مساحة الأردن نسبيا، إلا أن الأزياء الأردنية تتميز بأصالتها وبتنوعها الكبير جدا وخصوصا النسائية منها نظرا لتنوع جغرافية الأردن، حيث لكل منطقة تصاميمها الخاصة بها مع وجود يعض الأزياء والقواسم المشتركة بين بعض المناطق. كما تتميز هذه الأزياء بصناعتها اليدوية المتقنة وزخارفها المبنية على التاريخ والمعتقدات والبيئة الأردنية.
يمثل الزي الشعبي عنوانا بارزا لكل أمة ، ودليلا واضحا على عاداتها وحضارتها وثقافتها. فالزي الشعبي يعد جزءا من التراث لارتباطه بالعادات والتقاليد والمؤثرات الاجتماعية والاقتصادية على مرّ الزمن ، لذا ، فالزي الشعبي يمثل صورة عن المجتمع والحياة في هذا البلد أو ذاك ، ويشكل مرجعا وطنيا لأهل البلد.
ويختلف الزي الشعبي الأردني باختلاف المنطقة او المدينة ، فيختلف في الثوب والمدرقة الطول والموديل والتطريز واللون ، كما يختلف غطاء الرأس والقمطة "عصبة الرأس" ، فكلها أزياء جميلة ولكل منها رمز وقصة ، كما وتضفي على المرأة جمالا عربيا أصيلا.

الرقصات الشعبية
الدبكة هي رقصة فلوكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة تزيد عادة عن عشرة اشخاص وتمارس غالبا في المهرجانات والاحتفالات والاعراس
ومن الرقصات كذلك رقصة الدحية وهي هي رقصة بدوية أردنية تمارس في بعض دول الخليج و بادية فلسطين والعراق وسوريا. كانت تمارس الدحية قديما قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة،وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات.
تؤدى الدحية بشكل جماعي. يصطف الرجال بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة والتي تشبه الهجيني يردد الصفين بالتناوب ( الرداده ) . البيت المتفق عليه سلفاً بالتدرج بين كل بيت شعر يلقيه

الماكولات الشعبية
المنسف من الأطباق التي تعتبر رمزاً للجود والكرم في الأردن وجزءاً من التراث الأردني العريق، إذ يعد من أكثر الأكلات شعبية في الأردن خصوصاً في الولائم والأفراح والأتراح وأيام الجمع. وعادةً ما يطبخ المنسف على لحم الغنم، ويفضل أن تكون اللحوم من الجدي، للتقليل من دسم المنسف ومحتواه من الدهون المشبعة المُضرّة بالصحة. ومن الاكلات الاخرى الرشوف والكوارع والبخاري والمسخن والمقلوبة و يتميز المطبخ الاردني باستخدامه اللبن الزبادي الطازج والجبن بكثرة في الأطباق. تبدأ الوجبة التقليدية بمجموعة مقبلات تحضر من الحبوب والخضار، أهمها الفول والحمص والباذنجان

الفن المعماري
تاثرت العمارة في الاردن بالموروث الحضاري المعماري الاسلامي والروماني واليوناني الا ان معظمهم اكد ان الفن الاسلامي هو غاية وأمنية بالنسبة لهم وتتفرد عمان بالاستعمال الواسع لحجر البناء الذي جادت به طبيعتها الجغرافية والطبوغرافية كمدينة احيطت بسبعة جبال كانت الشريان الرئيس لتزويد المدينة بحاجتها النهمة من هذه الحجارة التي امتدت لمحافظات في جنوب الأردن بعدما اعتلت الجبال مساكن اقيمت على عجل كان ايقاع المدينة انذاك

» لمحة ثقافية .. قطر
» لمحة ثقافية .. البحرين
» لمحة ثقافية .. السعودية
» لمحة ثقافية .. الجزائر
» الطب التكميلى والبديل