= اذا كان المسلمون يسعون للتقارب مع كل الأمم مءمنها وكافرها....
وهم فى ذلك على بينة من دينهم لأنة يأمرهم بقبول الجميع ويعلمهم
أن الاختلاف نعمة واحترام حرية الآخرين ايمان وتقوى....اذا كان
الأمر كذلك .فلماذا يحجم أهل المذاهب المسلمين بعضهم عن بعضا
ويتهم بعضهم بعضا.؟.
اذا كان الوحى الالهى أمرنا أن نبر من لادين بديننا زنعاون معهم فى
قولة تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم
من دياركم ان تبروهم وتقستوا اليهم ان الله يحب المقسطين )..فما بالنا
بمن يدين بديننا ويشهد بوحدانية الله وبنبوية رسول لله-ص-.
ان التعرف على الآخر أولى من الجهل بة وأفضل من الصدود الكامل و
الامتناع التام .فقد يكون هناك ما يلفت النظر الى الحقيقة التى تخفى بالتباعد
خاصة بين أبناء الدين الواحد فتزداد الأزمة ويزداد المسلمون ضعفا وتراجعا
ويزداد الأعداء قوة وأمتلاكا لآليات توسيع الشرخ بين أبتاء أمة واحدة و اتحدت
لتغيرت الدنيا ولنظر الينا العالم نظرة مختلفة.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
**********************