المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلطان سليم الأول...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : السلطان سليم الأول... 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

السلطان سليم الأول... Empty
مُساهمةموضوع: السلطان سليم الأول...   السلطان سليم الأول... I_icon_minitimeالإثنين 20 مايو 2013 - 1:49

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
********
السلطان العثمانى
(سليم الأول)
السلطان سليم الأول... 150px-Selim_I
السلطان الغازي سليم الأوّل القاطع (بالتركية العثمانية: غازى ياوز سلطان سليم خان أول؛ وبالتركية الحديثة: Yavuz Sultan Selim Han I أو I. Selim) هو تاسع سلاطين الدولة العثمانية وخليفة المسلمين الرابع والسبعين، وأوّل من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان. حكم الدولة العثمانية من سنة 1512 حتى سنة 1520.[3] يُلقب "بالقاطع" أو "الشجاع" عند الأتراك نظرًا لشجاعته وتصميمه في ساحة المعركة، ويُعرف بالغرب بأسماء سلبية، فعند الإنگليز مثلا سمي "سليم العابس" (بالإنگليزية: Selim the Grim)، نظرًا لما يقوله بعض المؤرخين بأنه كان دائمًا متجهم الوجه. وعند الفرنسيين عرف باسم سليم الرهيب (بالفرنسية: Selim le terrible).

وصل سليم إلى تخت السلطنة بعد انقلاب قام به على والده، "بايزيد الثاني"، بدعم من الإنكشارية وخاقان القرم، ونجح بمؤازرتهم بمطاردة إخوته وأبنائهم والقضاء عليهم الواحد تلو الآخر، حتى لم يبق له منازع في الحكم. وفي عهده ظهرت السلالة الصفوية الشيعية في إيران وأذربيجان، ونشبت بينها وبين العثمانيين حرب ضروس انتصر فيها السلطان سليم، ومن ثمّ حوّل أنظاره نحو السلطنة المملوكية فغزا أراضيها وقضى عليها نهائيًا بعد أن استمرت 267 سنة.

يتميز عهد هذا السلطان عما سبقه من العهود بأن الفتوحات تحولّت في أيامه من الغرب الأوروبي إلى الشرق العربي،[4] حيث اتسعت رقعة الدولة اتساعًا كبيرًا لشملها بلاد الشام والعراق والحجاز ومصر،
حتى بلغت مساحة أراضيها حوالي مليار فدّان يوم وفاة السلطان. وكان من
نتيجة فتوحات السلطان سليم أن ازدهرت الدولة العثمانية في أيام خليفته، "سليمان الأوّل"، بعد أن أصبحت إحدى أهم دروب التجارة البريّة: طريق الحرير ودرب التوابل، تمر في أراضي الدولة، ولاكتسابها عدد من المرافئ المهمة في شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر.[5]
وُلد سليم الأول للسلطان "بايزيد الثاني بن محمد الفاتح" و"عائشة گلبهار خاتون"، الأميرة من سلالة ذي القدر التركمانية،[6] في 10 أكتوبر سنة 1470م، الموافقة سنة 872 هـ، في مدينة أماسيا على ساحل البحر الأسود في الأناضول. وهو أحد الأولاد الذكور الثمانية للسلطان بايزيد، الذين توفي منهم خمسة في صغرهم وبقي اثنان إلى جانب سليم هما "كركود" و"أحمد".[7] وكان هؤلاء الأمراء يختلفون في المشارب والآراء، فكان "كركود" محبًا للعلوم والآداب والفنون ومشتغلاً بمجالسة العلماء والدراسة، لذا كان يمقته الجيش لعدم ميله للحرب، وكان "أحمد" محبوبًا لدى الأعيان والأمراء، وكان الصدر الأعظم "علي باشا" مخلصًا له. أما سليم فكان محبًا للحرب شرس الطباع ومحبوبًا لدى الجند عمومًا والإنكشارية خصوصًا.[8]
وخوفًا من وقوع الشقاق بين الأمراء لاختلافهم في وجهات النظر وتباينهم في
الآراء، قام السلطان بايزيد بالتفريق بين أبنائه وعيّن "كركود" واليًا على
إحدى الولايات البعيدة، و"أحمد" على أماسيا، وسليمًا على طرابزون.[9]

حكم طرابزون


تولّى سليم إدارة سنجق طرابزون وهو ما زال في ربيعه الحادي عشر، واستمر يديره بحزم ودراية طيلة 29 سنة، من عام 1481 حتى عام 1510، فعاصر الأيام الأولى لبروز السلالة الصفوية في إيران وأذربيجان، وأدرك أن نفوذ الصفويين المتوسع شيءًا فشيئًا قد يُشكل خطرًا على الدولة العثمانية في المستقبل.[10] أتقن سليم اللعبة السياسية خلال حكمه طرابزون وبرع فيها، فحسّن العلاقات العثمانية مع دول الجوار، وحمل على جورجيا عدّة حملات عسكرية لمعاقبة حكّامها على ما أطلقوه من الدعاية المعادية للعثمانيين، فغزا مدن قارص وأرضروم وأرتڤين الخاضعة للسيادة الجورجيّة، وضمها للدولة العثمانية سنة 1508،[11] وكان من نتيجة ذلك أن اعتنق جميع الجورجيين المقيمين في تلك المدن الإسلام دينًا، وازداد تعلّق الجنود بسليم وإخلاصهم له على ما أظهره من الشجاعة وحسن التنظيم في تلك الحملات.[9][12]
وخلال هذه الفترة تزوّج سليم بوالدة وليّ العهد، كما كان يُطلق على زوجات
السلاطين، "عائشة حفصة خاتون" التي اختلف المؤرخون في تحديد أصلها ونسبها،[9] وأنجب منها ولدًا ذكرًا هو "سليمان"، في 27 أبريل سنة 1495م، الموافق في أوّل شعبان سنة 900هـ.[13]

العصيان على السلطان وتنازله عن المُلك


السلطان سليم الأول... 25px-Crystal_Clear_app_kdict طالع أيضًا :بايزيد الثاني

السلطان سليم الأول... 220px-Sultan_II._Bayezit

السلطان سليم الأول... Magnify-clip-rtl
السلطان بايزيد الثاني "الصوفي"، والد السلطان سليم الأول.


في أواخر عهد السلطان بايزيد أضرم أولاده نار الحروب الداخلية لأسباب متعددة، ولم تخمد إلا بعد وفاته. فقد أقدم السلطان على تعيين الأمير سليمان بن ابنه سليم واليًا على "كافا" من بلاد القرم، فلم يرض سليم بهذا التعيين، بل ترك مقر ولايته وسافر إلى كافا بالقرم، وأرسل إلى أبيه يطلب منه تعيينه في إحدى ولايات أوروبا، فلم يقبل السلطان بل أصرّ على بقائه بطرابزون. وفي ذات الوقت خشي "أحمد" أكبر أولاد السلطان من أن سليمًا يسعى إلى العرش، فاغتنم مسألة انتصاره حديثًا على جيش مكوّن من تحالف تركماني-صفوي في آسيا الصغرى، وسار إلى القسطنطينية على رأس جنوده ليستعرض مقدرته العسكرية أمام والده وأشقاءه على حد سواء.[14] وما أن علم سليم بفعل أخيه حتى أثار فتنة في تراقيا وعصى والده جهارًا، وسار بجيش جمعه من قبائل التتار
إلى بلاد الروملّي، فأرسل والده جيشًا لإرهابه، لكنه لمّا وجد من ابنه
التصميم على المحاربة وعدم ارتداعه، قبل تعيينه بأوروبا حقنًا للدماء،
وعينه واليًا على مدينتيّ "سمندريه" و"ڤيدن" في الصرب، ورفض السماح لابنه الآخر "أحمد" بالدخول إلى العاصمة خوفًا من أن يُقدم الأخير على خلعه أو قتله ليتولى مقاليد السلطنة.[15]

ولمّا وصل إلى "كركود" خبر نجاح أخيه سليم في مسعاه، انتقل إلى ولاية صاروخان واستلم إدارتها بدون أمر أبيه ليكون قريبًا من القسطنطينية عند الحاجة.[7]
وفي ذلك الوقت كان السلطان بايزيد قد دعا ديوانه للانعقاد والتشاور في
مسألة تنصيب أحد الأمراء خلفًا له، فاستقر الرأي على تنصيب الأمير "أحمد"
سلطانًا، فغضب سليم ما أن وصله الخبر، وأعلن الثورة على والده، فسار إلى
مدينة أدرنة واستولى عليها وأعلن نفسه سلطانًا،[16] فأرسل والده إليه جيشًا قوامه 40,000 رجل فهزمه في الثالث من أغسطس سنة 1511 وألجأه إلى الفرار ببلاد القرم. وأرسل جيشًا آخر لمحاربة "كركود" بآسيا الصغرى، فهزمه أيضًا وفرّق جيشه، ثم كتب إلى "أحمد" يطلب منه المجيء إلى القسطنطينية فورًا وتولّي مقاليد الحكم،[17][18] فدخل المدينة في اليوم التالي وأًعلن سلطانًا، ويُقال أن من أشاد بضرورة تنصيب "أحمد" على العرش كان الصدر الأعظم "علي باشا"، الذي لم يؤمن بأحقية سليم أو كركود في خلافة بايزيد.[19]


السلطان سليم الأول... 170px-I.SelimC%C3%BClus

السلطان سليم الأول... Magnify-clip-rtl
تنصيب سليم الأوّل سلطانًا.


ثار الإنكشارية
في المدينة بعد أن تمّ تنصيب الأمير أحمد على العرش العثماني، ورفضوا
الاعتراف به حاكمًا عليهم وطالبوا السلطان بايزيد بالعفو عن ابنه سليم
وإعادته إلى ولاية سمندرية لشدة تعلقهم به، واعتقادهم بأنه هو الوحيد
المؤهل لدرء الخطر الصفوي عن الدولة العثمانية، لا سيما وأن شاه الصفويين، "إسماعيل الأول بن حيدر"، كان يناصر الأمير أحمد في نضاله للوصول إلى سدّة الحكم،[16] فخاف الإنكشارية من أن يبدأ الصفويين بالتدخل في الشؤون التركية وينشروا المذهب الشيعي في البلاد كما فعلوا في إيران وأذربيجان، وكان سليمًا يشاطرهم هذا الخوف ويحمل كرهًا شديدًا للشاه بفعل دعمه لأخيه.[16]
وبناءً على إلحاح الإنكشارية، عفا السلطان عن ابنه سليم وسمح له بالعودة
إلى ولايته، وفي أثناء توجهه إليها قابله الإنكشارية وأتوا به إلى القسطنطينية باحتفال زائد وساروا به إلى سراي السلطان وطلبوا منه التنازل عن المُلك لولده المذكور، فقبل وتنحّى عن العرش في يوم 25 أبريل سنة 1512م، الموافق في 8 صفر سنة 918هـ،[10][18] وتولّى سليم مقاليد الحكم رسميًا في الثالث والعشرين من مايو من نفس السنة.[20][21]

وبعد أن تنازل بايزيد عن الحكم، سافر للإقامة ببلدة "ديموتيقا"، فتوفي في الطريق يوم 26 مايو سنة 1512م، الموافق في 10 ربيع الأول سنة 918هـ،[22] ويدعي بعض المؤرخين أن سليم دس إليه السم خوفًا من رجوعه إلى منصة المُلك، بينما جاء في رسالة بعث بها الأمير أحمد إلى سلطان المماليك أن والده توفي لأسباب طبيعية.[16] بهذه العقلية العسكرية والتسلط غير المحدود الذي تمتع به سليم الأول، استطاع أن يصل إلى تخت السلطنة، رغم ما وُضع في وجهه من عوائق.

اعتلاؤه العرش ومحاربة إخوته



السلطان سليم الأول... Yavuzsultanselim

السلطان سليم الأول... Magnify-clip-rtl
رسم للسلطان سليم على تخت السلطنة من قصر الباب العالي.



السلطان سليم الأول... 170px-Selim-Ahmed

السلطان سليم الأول... Magnify-clip-rtl
جيش السلطان سليم يُقاتل جنود أخاه أحمد.


أقدم سليم بعد أن تُوّج سلطانًا على توزيع المكافآت على الإنكشارية كما جرت العادة قبل عهده، وزاد من ضرورتها في أيامه أنه لم يكن ليتربع على العرش لولا مساعي هؤلاء وضغطهم على والده.[23] وما أن تولّى سليم مقاليد الحكم حتى أعلن أخاه أحمد العصيان ورفضه الخضوع له، ونصب نفسه حاكمًا على أنقرة، وأرسل ابنه "علاء الدين" فاحتل مدينة بورصة في 19 يونيو سنة 1512،[16] وراسل الوزير "مصطفى باشا" يخبره عن عزمه توطيد نفوذه وخلع أخيه ووعده بمنصب كبير إن نقل إليه جميع تحركات سليم ونواياه.[16]

وكان السلطان سليم قد عقد العزم على القضاء على إخوته وأولاد إخوته حتى
يهدأ باله بداخليته ولا يبقى له منازعٌ في المُلك، فعيّن ابنه سليمان حاكمًا للقسطنطينية، وسافر بجيوشه إلى آسيا الصغرى، فاقتفى أثر أخيه أحمد إلى أنقرة،
ولم يتمكن من القبض عليه لوصول خبر قدومه إليه عن طريق الوزير "مصطفى
باشا". لكن علم السلطان بهذه الخيانة فقتل الوزير شر قتلة جزاءً له وعبرة
لغيره، ثم ذهب إلى بورصة حيث قبض على خمسة من أولاد إخوته بما فيهم "علاء الدين" سالف الذكر، وأمر بقتلهم جميعًا.[24]

وبعدها توجّه بسرعة إلى صاروخان مقر أخيه "كركود" ففر منه إلى الجبال، وبعد البحث عنه عدّة أسابيع قُبض عليه وقُتل.[23] أما أحمد فجمع جيشًا من محازبيه وقاتل الجنود العثمانية، فانهزم وقُتل بالقرب من مدينة يكي شهر في يوم 24 أبريل سنة 1513م، الموافق في 17 صفر سنة 919هـ.[25]

وبهذا استفرد سليم بالحكم واطمأن خاطره من جهة داخليته، فعاد إلى مدينة أدرنة حيث كان بانتظاره سفراء من قبل جمهورية البندقية ومملكة المجر ودوقيّة موسكو والسلطنة المملوكيّة، فأبرم مع جميعهم هدنة لمدة طويلة بما أن مطامعه كانت متجهة إلى بلاد فارس التي كانت أخذت في النموّ والاتساع في عصر ملكها، الشاه "إسماعيل الأوّل بن حيدر الصفوي".[26]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلطان سليم الأول...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلطان سليم الثانى...
» السلطان سليم الثالث...
» السلطان سليم الرابع...
» السلطان والحمار
» حكم السلطان قابوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: يوتيوب YouTube-
انتقل الى: