وفقاً لصحيفة الغارديان والبي بي سي نيوز والغلف نيوز وكثيرون غيرهم أصبحت
الهند الأولى عالمياً في صناعة (أو إن اردت أن تسميها تجارة) الأرحام المستأجرة
أو ما يطلق عليها مصانع إنجاب الأطفال. ويتوقع اتحاد الصناعات الهندي أن قيمة
صناعة تأجير الأرحام ستزيد عن 2.3 مليار دولار في عام 2012.
وتعد بريطانيا وفقاً لما ذكرته صحيفة ذي تايمز أوف إنديا، أكبر زبون بالنسبة لهذه
الصناعة المزدهرة.
ويعرف تأجير الأرحام على أنه استئجار امرأة كي تحمل طفلاً تسلمه بعد ولادته إلى
زوجين أو شخص والأم البديلة، قد تكون أم الطفل جينياً أو لا علاقة لها جينياً بالطفل.
حيث أن الحمل يتم إما بزرع جنين في الرحم المؤجر أو بزرع بويضات مخصبة أو
بتلقيح الأم البديلة. وقد يكون الجنين أو البويضات أو الحيوانات المنوية من الآباء
الأصلين أو حتى من متبرعين آخرين.
منذ أن صادقت الهند على قانون تأجير الأرحام في عام 2002، تضاعف عدد
مختبرات مراكز الإخصاب الهندية، مما أدى إلى جذب الآباء الطموحين من جميع
أنحاء العالم.
وفقا لموقع السياحة الطبية التابع للحكومة الهندية فإن انخفاض تكلفة تأجير الأرحام
في الهند [15,000 - 19,000 دولار حوالي ربع التكلفة في الدول المتقدمة]
إضافة إلى توفر التقنيات الحديثة المساعدة جعل الهند الخيار الأول لعلاج العقم.