الـكثير مـنا يـستعد لإستضافته وكـلاً بـطريقته
● فـهـناك مـن يستقبله بالإستكثار من العبادات والطاعات وقراءة القرآن وترتيل الأيات
وبذل الأموال في الصدقات وغيرها من فعل الخيرات اقتداءً بفعل نبينا - صلى الله عليه
وسلم- والصحابة -رضي الله عنهم- والسلف الأخيار ولله درُ مـن عَـلِمَ فـ عَمِلَ وأجمل
ما قد قيل:
"فإن شئت وصل القوم فاسلك سبيلهم ∗ فقد وضحت للسالكين عيانًا"
●وهـناك مِن يـظنُ أن استقباله يـكونُ بـشراءِ الأواني والـكأساتِ
، والإستماعِ إلى ما يسمى الأناشيد أو بالأصح الأغنيات ، وبالنظر إلى الشاشات لـمشاهدة
إعلانات الأفلام والمسلسلات ، وغــيرها الــكثير من الـمنكرات والسيئات التي تـحصل في
موسم الخيرات ، فـالحذر الـحذر لــــقد دسُّوا السمَّ بالـعسلِ.
واختتمُ بايةٍ لـعلها تُوقِظُ هـمةً ولـرُّبَ هـمةٍ أيقظة أمة.
قال تعالى: "وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا"
[النساء : 27]
فـ شَتَّان بـــــين المتعرض لـنفحات الرحمن ، وبين المتعرض للفحات الشيطان.