:
- الفرق بين ( المسلمون والمؤمنون ) من القرآن الكريم :
قال تعالى :
" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "
• إقترب فرد غير مسلم من عالمٍ مسلم فهمس في أذنه قائلا :
- هل كل ما في قرانكم صحيح ؟
فاجاب العالم :
بالتأكيد نعم
- فسأله :
فلماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟
فأجاب العالم بكل هدوء :
لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين
• فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟
- إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنه
• المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج
وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام
- شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟
• جاء في القرآن الكريم :
' قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في
قلوبكم ' الحجرات ١٤
• لماذا إذن هم في شقاء ؟
الجواب :
أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر
مايلي :
• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل
قوله تعالى :
' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم ٤٧
• لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله
تعالى :
' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران ١٣٩
• لو كانوا مؤمنين ، لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين ، بدليل قوله
تعالى :
' ولن يجعل الله للكافرين
على المؤمنين سبيلا ' النساء ١٤١
• ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية بدليل قوله تعالى :
' وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ' آل عمران ١٧٩
• ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف ، بدليل قوله تعالى :
' وإن الله مع المؤمنين ' الأنفال ١٩
• ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين قال تعالى :
' وما كان أكثرهم مؤمنين '
• فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
' التائبون العابدون الحامدون السائحون
الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود
الله وبشّّر المؤمنين ' التوبه ١١٢
• نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال
بالمؤمنين وليس بالمسلمين.