من الأنبياء الصالحين ، وكان يصلي كل يوم مائة صلاة ، قيل إنه تكفل لبني
قومه أن يقضي بينهم بالعدل ويكفيهم أمرهم ففعل فسمي بذي الكفل .
قال أهل التاريخ ذو الكفل هو ابن أيوب عليه السلام وأسمه في الأصل (بشر)
وقد بعثه الله بعد أيوب ، وكان مقامه في الشام وأهل دمشق يتناقلون أن له
قبراً في جبل هناك يشرف على دمشق يسمى قاسيون .
وقد ذكره الله تعالى فقال عز وجل :
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا
إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ (86) (الأنبياء)
والقرآن الكريم لم يزد على ذكر اسمه في عداد الأنبياء أما دعوته ورسالته
والقوم الذين أرسل إليهم فلم يتعرض لشيء من ذلك لا بالإجمال ولا بالتفصيل .