تمكنت روبوتات مستقلة داخل بيوت 12 طفلاً يعانون من اضطرابات طيف التوحد، من
تشجيعهم على تصرفات اجتماعية ملائمة مثل الحفاظ على اتصال العين والانتباه أثناء
اللعب وخلال المحادثة مع الآخرين، وفقاً لتجربة قامت بها جامعة ييل بالولايات المتحدة.
الروبوتات تروي قصصاً وتوجه الأطفال عبر سلسلة من الألعاب التفاعلية بالتركيز على
تطوير المهارات الاجتماعية والفهم العاطفي والتسلسل والمنظور.
وتقول معدة الدراسة بريان سكاسيلاتي:تركنا الروبوتات تتخذ كل القرارات بشأن ما تفعله.
مضيفة:عملت جزئياً كمنسقة ألعاب باختيار مستويات الصعوبة الملائمة وواضعة تحديات
جديدة ومع الوقت أخذت دور الشريك والمنافس والمساعد فيما كانت تشجع على المشاركة
والسلوك الاجتماعي الملائم.
يقول المحللون إنه مع الروبوت ليست هناك ضغوط اجتماعية مما يقلص مستوى التوتر
أما سيكاتلي فتقول إن:الروبوتات اجتماعية لكن ليس أكثر من اللزوم»، بحيث تُشعر
الأطفال بالتوتر.