المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسنة الدنيا وحسنة الآخرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

حسنة الدنيا وحسنة الآخرة Empty
مُساهمةموضوع: حسنة الدنيا وحسنة الآخرة   حسنة الدنيا وحسنة الآخرة I_icon_minitimeالأحد 25 يونيو 2023 - 3:22

حسنة الدنيا وحسنة الآخرة 791183673

قال تعالى "وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*
 أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ"
يحدثنا الله تعالى فى هاتين الآيتين عن حسنة الدنيا وحسنة الآخرة وأنه تعالى سريع فى 
مجازاة 
عباده على أفعالهم الصالحة سواء فى الدنيا أو فى الآخرة
معنى الآية : أن الإنسان عندما دعى الله تعالى لم ينس الدنيا هنا لأنها هي المزرعة للآخرة
 وقوله سبحانه" آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً " اختلف فيها العلماء بعضهم ضيقها وقال إن حسنة 
الدنيا هي المرأة الصالحة وقال عن حسنة الآخرة إنها الجنة ، ومنهم من قال إن حسنة الدنيا 
هي العلم لأن عليه يبني العمل وفي حسنة الآخرة قال إنها المغفرة لأنها أصل المطالب ومن
 أقوال العلماء يتضح أنهم يتفقون على أن حسنة الآخرة هي ما يؤدي إلى الجنة مغفرة ورحمة
 لكنهم اختلفوا في حسنة الدنيا فلماذا لا نجعل حسنة الدنيا أعم وأشمل؟ ونقول يا رب أعطنا
 كل ما يُحَسِّنُ الدنيا عندك لعبدك.
ويختم الله هذه الآية بقوله" وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" وسبحانه وتعالى حين يمتن على عباده يمتن
 عليهم بأن زحزحهم عن النار وأدخلهم الجنة كأن مجرد الزحزحة عن النار نعيم فإذا ما أدخل
 الجنة بعد الزحزحة عن النار فكأنه أنعم على الإنسان بنعمتين ، فإن كل إنسان سيرى النار
 وهو في طريقه للجنة فيقول الحمد لله الإيمان أنجاني من هذه النار وعذابها.
وتوضح الآية الثانية أن قوله تعالى "لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا" اى لهم الحظ والنصيب من
 استيفاء أعمالهم التي فعلوها في الحج إحراماً وتلبية وطوافاً وسعياً وغيرها من مناسك
 الحج فكل هذا كسب للإنسان الذي نال شرف الحج ، وعندما نقرأ قوله" وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ"
 نفهم أنه سبحانه لا يحتاج إلى زمن ولا يشغله شأن عن شأن فهذا هو الفرق بين قدرة الواحد 
سبحانه وقدرة الإنسان لأن الإنسان عندما يؤدي عملاً فهذا العمل يشغله عن غيره من الأعمال
 فلا يستطيع أن يؤدي عملين في وقت واحد لكن الله لا يشغله فعل عن فعل
ما يستفاد من تلك الآيات أن أفضل ما يمتن به الرب على عبده هو أن ينجيه من النار 
وأن
 حسنة الدنيا هى كل شىء يجعل حياة العبد أفضل مما هو فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسنة الدنيا وحسنة الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حسنة الدنيا وحسنة الآخرة
» أذان الدنيا وأذان الآخرة
» نعيم الآخرة في الدنيا ..
» عقوبة الدنيا وعقوبة الآخرة
»  وإن الدار الآخرة لهي الحيوان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: