﴿ ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ﴾
والحسنة المطلوبة في الدنيا ، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد :
من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة ، وولد تقر به العين ،
وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوب
والمباحة .
وحسنة الآخرة هي :
السلامة من العقوبات في القبر ، والموقف ، والنار ،
وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء
أجمع دعاء، وأولاه بالإيثار، ولهذا كان النبي يكثر من الدعاء به،
ويحث عليه .