سواءاً كانت خضراء او جافه فهي جميلة المنظر وكأنها عيون صغيرة مُطلة على
العآلم .
بذور غنية بالفسفور وفيتامين B تحديدا .
في جنوب شرق اسيا يتناولونها إما نيئة أو مطبوخه وكذلك في المناطق النهرين
التي تنمو بها. زهرة اللوتس ارتبطت بثقافة وادي النيل .
فهي لم تكن عنصرا زخرفيا جماليا صورها الفراعنة على جدران المعابد فقط، أو
استخدمها في تصنيع العطور وأدوات التجميل والتزين او العلاج بشم روائحها
العطرية بل كانت عنوان الخلق عند قدماء المصريين (ايّ انها ترمز لبداية الخليقة ).
يرجع أصل اسم زهرة اللوتس إلى كلمة"لوتاز"اليونانية أما المصري القديم فأطلق
على كل لون في الزهرة اسما خاصا بها، فالبيضاء "سشن"، و الزرقاء "سربد"
أو "سربتي"، والوردية "نخب" أو"نحب".
هذه الزهرة ارتبطت بفلسفة الحياة وتجددها وقصة الخلود اكثر من أي زهرة اخرى
في الاساطير الرافدينية، اليونانية، المصرية، الصينية والشرق اسيوية بشكل عام،
وكأنها من الزهور التي اجمعت على احترامها الحضارات القديمة. ومن الاسرار الملفتة
حول زهرة اللوتس انه لا تعلق بأوراقها الجميلة ايّة قاذورات.